شكوك بلا حدود؟

شكوك بلا حدود؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرض الحالة :
العمر 22 سنة ام لثلاثة أطفال زوجة مثالية جدا ، تعرضت منذ 8 شهور لصدمة نفسية وهي استشهاد اخوالها الثلاثة واخيها ،، طبعها الطاعة والهدوء منذ الصغر ، فجأة أصبحت تصرخ وفقدت الثقة بكل المحيطين ادخلت على اثر ذلك المستشفى شخصت مبدئيا على اساس اضطراب ما بعد الصدمة ولكن نتيجة اعراض الشكوك التي تساورها استبعد هذا التشخيص وحجزت بالمشفى ثلاث ايام وكانت مدركة للوقت وللمحيطين واثر خروجها من المشفى استعادت نظام حياتها بالاهتمام بالاطفال وكانت خلال نوبتها تستنكر على نفسها التبجح بالكلام مع الزوج والام والمحيطين وتتساءل لماذا اقول ذلك وتكرره واخذت ادوية مهدئة . وقطعتها وخلال هذا الاسبوع كانت هادئة ومارست حياتها الاجتماعية وكانت تتكلم كثيرا على عكس طبيعتها الهادئة وتتدخل بكل شيء وجرئية بالكلام على عكس خجلها السابق ومر اسبوع بهدوء نسبي الا من الكلام والثرثرة ولكن عادت للشكوك مرة ثانية بكل المحيطين ولكنها تستثني شخص الا وهو انا صلةالقرابة بيني وبينها هي انها زوجة اخي تأخذ كلامي على انه مسلم به وهو فقط الصدق وعواطفها جياشة وغريبة جدا؟
فهل هذه مقدمات للفصام ؟
وهل يمكن الشفاء الكامل من هذه الحالة ؟
وهل علاجها بالمشفى عن طريق العقاقير والحجز هو الحل الانسب؟
ام يمكن ان يعالجها اخصائي او مرشد عن طريق الحوار ؟
نقطة مهمة : اثناء الحالة كانت تعاني من هلاوس سمعية وهلاوس بصرية .
ارجو الافادة ! مع جزيل الشكر

المصدر: نفساني

ياهلا فيك أختي آمال

ذكرتي انها هادئه بطبعها والان اصبحت كثيرة الكلام ولكن هل حديثها وافكارها مترابطه ام انها تخلط الامور ببعض

ثم ماهي طبيعة الشكوك التي تنتابها فيمن حولها ؟


تشخيص الحاله يحتاج الى فحص المريضه جيدا واجراء الاختبارات النفسيه للمساعده في وصف الحاله واعتقد ان ذلك يوجب ابقاءها في المستشفى وعموما الامر في ذلك يعود الى طبيبها

لابد من اعادة عرضها على الطبيب لتشخيص حالتها والمتابعه العلاجيه

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا للأخت خلود
بالنسبة للتشخيص كان تشخيص طبيب المشفى والمستشفيات عنا عنايتها ليست بذاك المستوى وغير مقبولة اجتماعيا ، وبالنسبة لنوعية شكوكها فقدت الثقة بالجميع وتؤول كل موقف على أنه متعمد مثلا : اذا تحدثت على التلفون ونظرتي صدفة نحوها تعتقد انك تتحدثين عنها ، اذا وأي حوار بين شخصين تفسره مؤامرة عليها في بداية الحالة كانت تشك كثيرا بزوجها وتكثر من كلمة خائن وكاذب وكذلك والدها والأم والجميع ونوعية الخيانة التي تقصدها أنهم يختبرون ذاكرتها وحواسها وتكرر كلمة "أنا سمعي ممتاز" وأنا أرى جيدا وألاحظ كل شيء ، لماذا بدلتم مكان هذا الكرسي أو هذه المكنسة وأشياء سخيفة يغير مكانها الشخص بعفوية تفسر ذلك أنه متعمد واختبار لحواسها .
أنا طالبة في قسم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي وكان وجهة اعتراضي على حجزها بالمشفى أنه على ما اظن ليست أعراض ذهان فأحببت أن استفسر أن هذه الأعراض ممكن أن تتحول إلى عدوان بعد ذلك وتشكل خطر على أسلوبها بالحياة والنقطة الأهم هل هذا فصام ؟؟
والهذيانات التي عانتها سمعية كسماع صوت الزوج وهو بالعمل ، وكذلك تخيلت شخص أنه أخوها وجاء ليراقبها .
ولكنها مدركة للوقت ولم تترك الصلاة مطلقاً وتهتم بأطفالها ؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فماذا ترين ؟؟
ولك جزيل الشكر
المكشلة أنها بحالة غير طبيعية أبدا والذي أنكره أنا على الأهل والمحيطين أنهم يفسرون هذه الحالة أنها من عوامل الانتفاضة حيث أننا مقيمين بغزة فهل تستبعدين معي علاقة ذلك بالحالة ؟؟
تحياتي يا أخت خلود

عزيزتي سوف استشير معالج نفسي في الحاله لنتأكد من وضعها

انتظريني0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي العزيزة