مخاوف شخصية

مخاوف شخصية

بسم الله الرحمن الرحيم .
السادة أعضاء و زوار المنتدى الكرام.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


كنت قد شاركت من قبل و قمتم شاكرين بالرد على إستفساري.و أنوه أني أتناول cipralex 10mg+risperdal 2mg +عند اللزوم alprazolam......


لكن الموضوع اليوم لا يتعلق بالأدوية أو غيرها.لأني في طريقي بإذن الله لإيقافها نهائيا..

الموضوع أني أعاني من مخاوف ذاتية من بداية العام الدراسي القادم منذ الآن .خائف من قدومه .متوقع أنا أمرض و أتعب و تكرر ما كان لدي من قبل.و خائف جدا من قدوم الشتاء حيث أن الشتاء هنا في مصر يبدأ توقيته في آخر خميس من سبتمبر.و يبدأ الظلام في وقت باكر و هذا يسبب لي الخوف و الإكتئاب.لا أدري ما العمل.....

أريد أن أشرح حالتي الإجتماعية..أنا مولود في دولة الكويت و عشت و ترعرعت هناك مع أسرتي.غير أني جئت هنا إلى مصر لإستكمال دراستي الجامعية.و الحمد لله أكرمني ربي بدخول طب الأسنان.غير أن أخوتي في مدينة معا في كلية واحدة و أنا لوحدي في مدينة أخرى.و أمي ترعى أخي و أختي الصغار في الكويت.و هم في المرحلة الثانوية الآن.أحدهما أنهى الدراسة بتفوق
منذ أسبوع و هو قادم هنا أيضا.لكن لا أدري أين سيذهب و هل سيبقى معي أم لا؟ و إن بقى معي فهل سأحس بالأمان و الإستقرار أم لا؟

أعتقد أنكم تقترحون أن تقيم أمي معي.لكن من سيرعى أختي الصغيرة؟و أمي لا تطيق فراق أبي و تتعب نفسيا جدا عند فراقه و هذا ما لحظته عندما مكثت معي الفترة الأولى من مرضي حيث أنها كانت في حالة نفسية سيئة و كانت تبصق في وجهي و تقول لي أنك أناني و تحرم أخوتك مني و أبي و أنك ستدمر حياتنا الزوجية و الكثير من الكلام الذي يقذفه المنهكين جسديا و عاطفيا...


لا أدري ما الحل.و هل هناك حدود لمخاوفي؟و هل ستتحقق؟

قد اعتمدت على حضراتكم بعد الله في هذا الشأن حيث أن طبيبي مشهور و للأسف مغرور جدا.ليس لديه إستعداد لسماع هذه الأمور.فهو يريد الأعراض فقط .و حين تعرض عليه أمرا كهذا يصرخ و يقول :انا لن أعمل لحضراتكم مصلحا إجتماعيا!!!


أرجو الإجابة و جزاكم الله خيرا

dentist thanx

المصدر: نفساني

عليك

م السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك اخي الكريم (( dentist ))

و بخصوص موضوعك : الخوف يعتبر من الطاقات النفسية المهمة للإنسان وهي غير مضرة إلا إذا تعدت الحدود المعقولة والخوف يعتبر من السمات العصبية المكتسبة والإنسان دائماً يبتعد من مصدر خوفه إلا أن الخوف من الله تعالى يقربك إليه .

وتوجد عدة أنواع من المخاوف إلا ان علاجها بصفة عامة يتمثل في الأتي :

1- التأمل والأقناع للذات بأن مصدر الخوف دائماً أضعف من المقدرات النفسية الذاتية .

2- أن الخوف شئ متعلم وكل ما هو متعلم يمكن ألا يُتعلم .

3- العلاج عن طريق المواجهة بمصدر الخوف وتكون المواجهة أولاً في الخيال وتتمثل في اثنى عشر جلسة تمتد الجلسة لنصف ساعة على الأقل ثم بعد ذلك المواجهة في الواقع وبالتدرج ، أي بأن يبدأ الشخص بمواجهة أقل الأشياء خوفاً منها ثم الأكثر فالأكثر .

4- تمارين الاسترخاء المنتظمة .

5- أحياناً يكون الخوف مرتبط بأعراض اكتئابية أو عسر مزاج وهنا لا بد من أخذ بعض العلاجات الدوائية ، خاصة أن هناك نظرية حديثة تقول إن المخاوف ربما تكون مرتبطه بنقص في مادة السيرو تونين بالفص الصدغي بالموخ .

و اسال الله لك التوفيق و السداد في حياتك و اسال الله ان يفرج عنك و ييسر لك امورك .