متزوج من أشهر ولم أستطع جماع زوجتي بسبب خوفها من فض البكارة

متزوج من أشهر ولم أستطع جماع زوجتي بسبب خوفها من فض البكارة

الزوجة تحبني وتحب قربي وكل شيء استطعت عمله معها إلا إيلاج الذكر .. حيث إذا اقترب منها لاتقوم بشد عضلاتها وأعضائها بقوة كبيرة ... ماالحل ؟


أرجو مساعدتي

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الكريم (( مجتهد ))
و نسأل الله العلي القدير ان يوفقك في زواج ، وان يديم عليك السعادة والاستقرار ، وان يرزقك الله الذرية الصالحة ان شاء الله .

و بخصوص ما جاء في رسالتك اخي الحبيب : ارجو منك اخي الحبيب عدم التعجل في هذه الليلة خاصة، وبصورة عامة وأن هناك مرحلة مهمة لا بد ان تعلم بها وهي عملية التهيئة النفسية والجسمية قبل الشروع في العملية الجنسية الكاملة، وهي ما نسميه "بالمداعبة" سواء اللفظية أو الحسية، وأنها يجب أن تأخذ وقتها الكافي دون نقص أو زيادة، لأن النقص: يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع، وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة الجنسية، وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به.
ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم وقدموالا نفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه و بشر المؤمنين ) .
وقال رسولنا الكريم ( لا يقعن أحدكم علي امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول : قيل وما الرسول ؟ قال : القبلة و الكلام .. وقال ثلاث من المعجر في الرجل وذكر منها ان يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل ان يحدثها ، ويؤنسها فيقضي حاجته منها قبل ان تقضي حاجتها منه .

وفقك الله يا اخي الكريم وسدد خطاك ورعاك .

أخي العزيز بعد التحية والتقدير
لقد أجابك زميانا الأستاذ عماد الدوسري ووفى وكفى.
ولكنني وبعد الإستئذان منه أود أن أضيف أنه باستطاعتك الاستفادة من استخدام بعض المساعدات المادية التي تهون على زوجتك رهبة الإيلاج والذي يخاف منه الكثير من المتزوجات الجدد.فهناك بعض الكريمات الى جانب التهيئة النفسية والحسية التي تحدث عنها الأستاذ عماد حيث أن هذه التهيئة بشقيها مهمة جدا.والمولى عز وجل يقول عن المقدمات والمقبلات(وقدموا لأنفسكم)الآية.
أدعو الله العلي القدير أن ييسر لك كل أمر عسير إنه سميع قريب مجيب وشكرا