صورة عتيقة

صورة عتيقة

هنالك طريقة واحدة نستطيع من خلالها ان نوقف الزمن " مادياً "
نحبسه .. نجمده .. نقتنص شيئاً منه
إنها الصورة ..!

هل جربت أن تتأمل صورة قديمة لك .. و انت طفل تحديداً ..؟
هناك من يملك القدرة على استشفاف الكثير من الصور ..
كأني به يقرأها .. يعرف مايخبىء اصحابها خلف تلك الملامح
لا بل يستطيع أن يعرف كيف سيكون عليه حال صاحبها
أللشقاء سيكون عنواناً .. ام للهناء سيكون مرتعاً ..؟

يجعل سرقة الزمن و إيقافه في تلك اللحظة - لحظة إلتقاط الصورة - امراً
يستحق فعلاً ..

و الأمر ذاته فيما يتعلق بتلك الصور التي لا تعد ولا تحصى و التي نقتنصها
من عمر الزمان في الذاكرة .. لو وضعناها على شريط سينمائي واستعرضنا
محتوياتها .. لعرفنا أنه كان بالإمكان استشفاف الكثير من الأمور قبل
أن تحدث .. فنحن نحمل اقدارنا بين ايدينا .. و بالإمكان دائماً أن نعرف
اختياراتنا في هذه الحياة .. و ليس من الصعب تصور كيف سيكون عليه
الأمر غداً ...

لكن أيضاً لا يمنع .. أن تلك الصور التي نحملها في الذاكرة .. قد لاتكون
بحق .. الصور الحقيقية .. بإمكاننا ان نتلاعب حتى بالذاكرة .. و نضع فيها
مانشاء من صور .. بإمكاننا ان نتحاشى تلك المؤلمة لو امتلكنا الرغبة و
القدرة على ذلك .. و بإمكاننا أيضاً ان نتجرعها ..


الحديث عن " الصورة " ذو شجون ..
وقد اكمله في وقت لاحق ..

* صورة عتيقة

العنوان لرواية مترجمة لإيزابيل ألليندي ..

المصدر: نفساني

أهو استنباط لـ الحاضر / المستقبل ...
أم مشروع لـ التجلي خلف صورنا القديمة / العتيقة ...

الماضي ... كل الماضي ... صورا عتيقة نعيد قراءتها يوميا .. فـ إما أن تكون
بـ ( الأبيض و الأسود ) أو ( ملونة ) .... !!

تلك الصور ... كثيرا ما أرقتني .. !!

سـ أتعلم من تلك الصور ... و لكني لن أقف عندها ...
لـكي لا يصبح القطار متاه ... !!


آساير ...
هل تقبلي مزيدا من اعجابي ؟
حفظكِ الله أخيتي

اساير
افكارك الجميلة جعلتني أبحث عن سطورك كلما دخلت المنتدى
وايضا صرت ادخل واتجاهل ضيق الوقت لأقرأ لك وأقرأك
أقرؤك ليس نبعا متجددا من الأفكار
بل عقلية تستحق الدخول والتجول بين منحنياتها
و قلم يحترف التعبير والوصول للهدف
هناك
في أغوار الاخر / نقطة حساسة كوتر عود مشدود
تجيدين العزف عليها

متعك الله بما اعطاك يا رائعة

والصور التي حملت سجلات المستقبل طول الوقت وكانت تعرضها علينا دون أن نلتفت لها كثيرة
لي عودة

الماضي ... كل الماضي ... صورا عتيقة نعيد قراءتها يوميا .. فـ إما أن تكون
بـ ( الأبيض و الأسود ) أو ( ملونة ) .... !!


هنيئاً لكَ إن كان ماضيكَ يمتلك صوراً لازالت ملونة .. لم تبهت .. لم يعتّـقها
الزمن .. بل لازالت ذاكرتك تحتفظ بأدق تفاصيلها .. لتمنحك رؤية واضحة لها
و لما سيأتي لاحقاً ..

هذه نعمة أخي .. صدقني هي نعمة
حتى و إن كانت موجعة أحياناً ..




الهاشمي .. أيها الطيب ؛
حفظك الله دوماً وأنار دربك ...

بانتظار الخلاص ..

قد يكون هذا هو المقام المناسب كي اخبرك أنني احبك في الله
و أنني إن ذكرتك .. دعوت لكِ بالخير والتوفيق ..

الله يشهد مالذي احمله لكِ من إعجاب .. انتِ أيضاً تحملين فكراً
لا أجد أي عناء يذكر في تتبعه و السير معه إلى حيث يريد ..

وفقك الله دوماً و أصلح بالك ..
و جمعني و إياكِ في جنات النعيم ..


لكِ الود ياغاليه ..

من جديد هي الصورة .. الصورة في كل زمن لها .. القديمة العهد
و تلك الحديثة التي تؤخذ لنا .. ملامحنا تفضحنا كثيراً لحظة الوقوف
أمام عدسة الكاميرا .. ولاشيء نستطيع ان نرتديه كي يخفي الكثير مما
نرغب في اخفائه .. الأقنعة لا تجدي نفعاً حين يهطل فلاش تلك الكاميرا ..!

ترى ..
لمَ نحرص على أن نكون شيئاً آخر غير نحن كما نكون نحن بالداخل ..؟
قد يبدو السؤال أحمقاً للوهلة الاولى .. لكن فكروا معي جيداً .. حين نسدل
ستار أجفاننا و تبدأ الرحلة للداخل .. لذواتنا .. و رغباتنا .. و همساتنا
التي لن نجرأ أبداً على البوح بها - احياناً - حتى لأنفسنا .. نجد اننا
نحاول التكتم عليها بشدة .. ولا نشرك بها أحداً .. مع أن الآخرين يحملون
الهواجس نفسها .. والاحلام ذاتها .. لكن بمعايير مختلفة .. وصبغة شخصية
تتفق مع أيامهم و شقاءهم .. فلمَ لا نريهم وجوهنا الحقيقية ..؟


اعترف أنني امتهن قراءة الصور .. وجوه الناس من حولي .. لن أدعيّ الخبرة
و الإجادة .. و لكن الإنطباع الاول عن كل شخص تقع بين يديّ صورة له .. تجعلني
اقرأه .. وبوضوح تام

ليس صعباً أن تلمس سعادة/شقاء الآخر .. فهو أمام العدسة لا يستطيع أن يرتدي
قناعاً .. حتى و إن اعتقد بأنه فعل ذلك ..!


يبقى أن للحديث شجون ..
وأيضاً سأحاول العودة لهذه " الصورة العتيقة " مرة اخرى ..

........................................

شكرا اختي (((آساير))))

اقول لكي كم انت مبدعة
كتباتك في قمة الروعة
ولكنك ضربت الوتر الحساس الكثير منا يتحاشى النظر في

الصور العتيقة لكي لاينثر جروحه من جديد....................

مساء الخير جميعاً ...

مسالخير اخوي الهاشمي ..

لاأملك أكثر مما كتب اخي الهاشمي .. وقال:

"سـ أتعلم من تلك الصور ... و لكني لن أقف عندها ...
لـكي لا يصبح القطار متاه ... !!"

"
"
"
الصور القديمه تبكيني كثيراً ..
"
"
ايضاً تقبلي إعجابي بفكرك الراقي ..

مساؤك نور و سرور hope_floats

عودا حميدا ،،،
نسأل الله أن يحفظك و ينير دروبك



- و لا هانت صاحبة الموضوع أختنا آساير -

مودتي

صورة طفلة تعاني الغربة ولا تفهمها
حاجز بينها وبين الناس لم تفهمه وعذبها محاولة فهمه
هذي الصورة تحرك في الأسئلة من جديد
صحيح انها كبرت وعرفت معظم أسباب غربتها
لكن لا زالت الغربة تتوالد وتتكاثر
كلماا ضمر لها غصن نبت جديد

وينك اساير ؟

مرحبا .. و ليعذرني الجميع
سأرد عليهم لاحقاً

**

بانتظار الخلاص
انا مريضة الآن - الحمى الليلية تنهشني
و أمر بظروف عمل/ضغط كبيرة

أضفتك لديّ

أراك لاحقاً عزيزتي .. و اعذري تأخري

سلامتك اختي آساير ويبعد عنك كل شر
امين
النظر الى الصورة القديمة طفلة تضحك ولكن في عيونها حزن شديد
كانها في وادي والكل بوادي ثاني
احس بان تلك الطفلة ستعيش وحيدة مع انها الان مع اهلها
هذا ما استشعرته من خلال صورة قديمة لي
آساير ما اروع قلمك
الله يوفقك
تحياتي

بانتظار الخلاص*

لو أدركتِ ان " الغربة " نبتة مغروسة جيداً بداخل أرواحنا .. تنمو معنا .. و تزهر بلحظاتنا
و تتوالد مع أيامنا .. لخفّ العبء قليلاً على هذه الروح .. الغربة شجرة كبيرة بل ان جذورها ضاربة
في أرضية الروح كلما كان لنا اسلوبنا الخاص الذي نتعاطى فيه مع الأشياء من حولنا

لهذا تقفز ألينا فجأة بأوراقها و اغصانها و ظلالها .. و لهذا نرغب بشدة في اقتلاعها .. و ليتنا نعلم
أنها لا تُقلع .. و لاتقطع .. ولا تموت إلا بموتنا ..

فـــ رفقاً بنفسٍ تحويها .. و روحٍ تضمها
و لتكن صوركِ عن هذه الطفلة .. صوراً مفهومة الآن .. حتى لو كانت غريبة مع محيطها ..
يكفيكِ أنها ليست غريبة عليكِ ..

كوني بخير


-------
* يبدو لي أنكِ أضفتني انتِ أيضاً .. أتمنى أن أراكِ قريباً
فأنا أشعر بتحسن نوعاً ما .. أنِ كنتِ راغبة في الإرسال .. أعلمني أولاً حتى أغير الإعدادات

دمع القمر*

لا أدري .. لكني أرغب و بشدة النظر في الصور العتيقة .. حتى وهي مؤلمة
و أعتقد أن هذا الامر صحي نوعا ما .. هي تجربة موجعة قليلاً إن مارسها الواحد منا
دون رغبة صادقة .. لكنها زيارة مطلوبة للماضي .. و صوره .. و انطباعاته .. وحبذا لو قمنا
بها بعزم .. بدلاً من أن تهاجمنا على غفلة من العقل !

حينها سَـيُسقط بأيدينا .. و سنتوجع أيما وجع .. لهذا ..؛
ليكن الهدوء رفيقنا و نحن نزور هذا الألبوم العتيق .. فقد نجد شيئاً يعجبنا ان قمنا بذلك ..!



---
* لايجب أن يبكي القمر .. :-)