![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
افيدوني على عجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000
اود ان اطرح عليكم مشكلتي وارجو منكم مساعدتي ولكم جزيل الشكر انا ام لسبعة اطفال وبيني وبين زوجي مشاكل ليس لها نهايه على كل صغيره وكبيره فهو رجل متردد وكثير الوسوسه يتقن فن تمثيل المشاعر الصادقه وهي في الحقيقه مزيفه وكاذبه على مدى 12 سنه كان يعاملني مرات كأني أميرة ومرات كأني جاريه كان يفتعل المشاكل ويتدخل في الشؤون الداخليه لغيره وينتقم لنفسه من اي شخص يأذيه ولو بكلمه صغيره حتى بعد مده طويــــــــــــــــــــــــــــله صبرت كثيرا لأجل ابنائي وتحملت الكثير من الصعاب على اساس انه يتغير وكان يهددني بالزواج من اخرى واذا تأثرت كان ينفعل واذا قبلت كان ينفعل لدرجة اني لم اعرف شخصيته هل هو انسان طيب ام العكس هل هو كاذب ام صادق في مشاعره واخيرا ابلغني انه تقدم لخطبة اخرى وسيتركها اذا فعلت مايريد حتى ولو كان خطأ ومع كل المشاعر الطيبه والصادقه التى كنت احملها له ومازلت كان يقول بأني عاصيه لأوامره وغير مطيعه واني لااستطيع ان اسعده مع العلم انه قد طلقني من قبل وصبرت وتحملت واعطيته فرص كثيره ولكن دون جدوى هذه الحياه سببت لي ضغط نفسي كبير وعدم معرفة الصح من الخطأ وتهددني فكرة انه سيتزوج من اخرى وسيسعد معهاوايضا فكرة ان يحرمني من ابنائي افيدوني على عجل وشكرا المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( ام السعد )) و اسأل الله العالي القدير ان يعينك علي ما تعانين منه ، وان يوفقك لما فيه الخير و الصلاح ، وان يعينك علي تربية اطفالك التربية الصالح الطيبة . اللهم امين . و بخصوص ما جاء في رسالتك يا اختي الكريمة : لقد خلق الله البشر أصنافاً، يتفاوتون في الخير والشر والصلاح والإفساد، وحسن الخلق وسوءه، وهكذا أراد الله لعباده، ومع هذا التفاوت أمر الناس أن تعيش سوياً في حماية لا عزلة؛ ليتحمل المحسن منهم المسيء، ويصبر الصالح منهم على الطالح. اختي الفاضلة / لقد من الله عليك بالبنيين، وهذه إحدى ثمرات الحياة الدنيا، وإن فقدت جانباً من لذة الحياة الزوجية فقد عوضك الله جانباً آخر، واعلمي أننا ما دمنا في هذه الحياة الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ما دمنا نعيش فيها فلن تحلو كلها للإنسان، بل تسعده في جانب وتشقيه في جانب آخر، فإن علمت ذلك فاعلمي أن المؤمن في هذه الحياة مبتلى وممتحن، ولا يخلو أحد من الامتحان والابتلاء، وهذا حتمي في حياة المؤمنين، يقول الله تعالى: {ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} وتختلف ابتلاءات الناس بعضهم من بعض، فهناك من يبتلى بالمرض، وآخر بالظلم، وثالث بحرمان النعمة، ورابع بمثل هذه المشاكل، وأخيراً: {وبشر الصابرين}. أقول لك ذلك حتى لا تنسي أنك مؤمنة، وأنك من المبتلين، وأنك مثلما تريدين السعادة في الدنيا فإنك تريدين السعادة الكبرى في الآخرة عند الله تعالى، ولا شك أن زوجك ظلمك، وأن هذه ليست المعاملة التي ترضي الله، لكن لعل الله أراد لك خيراً بها، لهذا فاعتبريه قد انتقل إلى الله، وعيشي حياتك، وربي أولادك، وعامليه مثلما تعامل المرأة الصالحة زوجها، لا تظلميه كما ظلمك، ولا تردي السيئة بالسيئة، بل ردي السيئة بالحسنة، وكلما ازداد في الإساءة إليك زيدي في الإحسان إليه، والله الذي لا يُحلف إلا به إن استطعت ذلك فإن عاقبتك ستكون خير في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى؛ لأن الإنسان مهما كان سيئاً ورديئاً، فإن له ضمير في النهاية يحركه، فإذا قابلت إساءته بالإحسان، فإن هذا الأمر يؤلمه، وسريعاً ما يرجع إلى الحق. وأرجو أن أضع لك برنامج تربوي وثقافي يعينك على الصبر: 1- أكثري من نوافل العبادات، من صلاةٍ وذكر وصيام. 2- ابدئي في قيام الليل، وعند السحر أكثري من الاستغفار، وما أعظم الاستغفار، فإن الله سيجعل لك من كل ضيق مخرجاً، ومن كل همٍ فرجاً، ويرزقك من حيث لا تحتسبي. 3- ضعي برنامج لأولادك للدراسة والمذاكرة والتحفيظ، وأعطيهم جزءاً من وقتك، واعتني بتربيتهم. 4- املئي فراغك، ولا تتركي وقتاً للتفكير والوساوس أبداً. 5- من جهتي أُجزم لك أن حياة الضيق وكدر العيش هي أساس النجاح للأولاد والمرأة، أكثر من حياة الترفيه، فاطمئني على ما أنت فيه، فإنه الخير كله، واحمدي الله واشكريه؛ لأن الله أحبك، فقد جاء في الحديث: (إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه). فهنيئاً لك، وأسأل الله أن يوفقك ويعينك. اللهم آمين |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|