مشكله محرجة..

مشكله محرجة..

واحدة صاحبتى

كانت استغغفر الله بتمارس الرذيله مع واحد كانت بتحبه..

و بعدين الحمد لله اهتدت و تابت ...و سابت الشاب اللى مش كويس..

المشكله

انها اتعودت على حاجة زى كده..و بقت تمارس العادة..


و هيه بتحاول ماتغلطش عشان خاطر هيه عاهدت ربنا و تابت

و فى نفس الوقت الجواز صعب مش الساهل يعنى...


و هيه مش قادرة تبطل تعمل العادة دى..


ياريت تقولولى انصحها بايه.....

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( رانيا ))
و بخصوص ما جاء في رسالتك : بكل صدق وأمانة أقول لكي و أرجو المعذرة انكي ضحية تربية قاصرة أدت الي هذه الوضع الذي لا تحسدين عليه .

و نقول في هذه المرحلة : انك في أحسن وضع يهيئُكِ لإصلاح نفسك، إنك بعد توفيق الله تعالى قادرة أن تنتشلي نفسك مما غرقت فيه، قادرة أن تأخذي بيدك وتقودي وجدانك وقلبك إلى الراحة والطمأنينة الحقة، إلى المتعة الحقيقية، إلى متعة الطاعة للرب الكريم الحليم اللطيف العليم.

وعلمي يا أختي ان نفسك أمانة عليك وسوف تحاسبين عليها أمام الله عز وجل ، لقول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولاً}
والأمانة هي شريعة الله وطاعته، فمن فرّط في شيءٍ منها قلَّ أو كثر فقد فرط في الأمانة وقد خانها.
و عندما نعصي ربنا لا نخون الله فقط، بل ونخون أنفسنا؛ لأننا مأمورون بحفظها ورعايتها، فلم نفعل، فصار الأمر خيانة النفس بالنفس، كما قال تعالى: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم}ومعنى (تختانون) أي: تخونون أنفسكم.

ولكي تتخلصي يا اختي مما انتي فيه :
عليك يا اختي بالتوبة الصادقة، والتوبة النصوح، و الإقبال على خالقك الذي يحلم عنك وهو قادرٌ عليك، ويفتح باب الرحمة لك ولا يغلقه ما أقبلت عليه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}
إنه النداء الذي إن أجبته وإن امتثلته فقد فزتِ ونجوت في الدنيا والآخرة.

عليك ياختي الكريمة استبدال الجلسات التي تغضب الله بمجالس أخرى، مجالس التقرب من الله والتضرع إليه، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وعلمي : {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} .

أقبلي على تلاوة القرآن.

وصيتي لك : بأن لا تعودي للشخص السابق التي كتني معه ابدا ً بل أهملي أمره واتركيه وراء ظهرك، وهذه فرصتك فلا تضيعيها، واحذري أختي فإن الله كما ستر قادرٌ على أن يفضح، وكما أنه يحلم فهو قادرٌ على الأخذ بالعقوبة.

سأل المولى عز وجل ان يحفظك ، وان يحفظ بنات المسلمين .

شكرا يا استاذ عماد على ردك..

و ربنا يهدى الجميع..

شكرا..