![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
الى من وضعت فيه ثقتي .. د: عماد الدوسري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخ الفاضل الدكتور : عماد الدوسري مشكلتى مثل سائر المشكلات واللشئ الذى يميز مشكلتى اننى كلما عانيت ارجع الى نفس الوضوع ( نفس المشكله ) ومشكلتى تتلخص فيما يلى : انا فتاة عمري 25 سنه ادرس في كلية التربيه كنت دائما سعيده لا اابه لاي شي اما الان منذ ان دخل ذالك الشاب لحياتي اصبح شغلى الشاغل حاولت كثيرا الابتعاد ولكن دون ارادة منى فاعود اليه بنفسي ... ماذا افعل حاولت كثيرا لكن لا ارادة عندي كرهت نفسي وكرهت الحياة وافكر كثيرا في الانتحار لضعف شخصيتي ... ارجو ان تساعدني فانا فعلا اشعر بان صرخاتى مكبوته الى ابعد الحدود المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#3 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اختي الكريمة (( صرخات الم )) واعتذر لعدم الرد عليك سريعاً . و بخصوص ما جاء في رسالتك : اسأل الله جلَّ وعلا أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم أ وأن يسعدك الله في الدنيا والآخرة. وبخصوص ما ورد برسالتك: فأعتقد أن مثلك لا تسقط أبداً إن شاء الله، فالمؤمنة الصادقة أقوى من الجبال الشمخ الراسيات، وأن الدنيا كلها لو سقطت فإنها لن تسقط؛ لأن الحق جلَّ جلاله يثبتها ويصونها ويحفظها ويعزها بطاعته، ولذلك أنا شخصيّاً أقول أن شخصية صالحة مثلك لا يمكن لها أن تسقط بسهولة؛ لأن الأخت التي تتصل بهذا الموقع عادةً ما تكون من الصالحات، وأنا أحسبك كذلك ولا أزكي على الله أحداً. و الدليل هو خوفك من الوقوع في المعاصي و الحرام و كونك تريدين الانتحار و ان هذه الأمر مسبب لكي الضيق و الضعف فا هذه اكبر دليل ان ما تفعلينه هو حرام ويغضب الله . أقول لكي يا اختي الكريمة اصحي من غفلتك،وقطعي علاقتك بهذه الرجل فوراً ، واسألي الله ان يعوضك بزوج صالح يعينك علي دينك وعلي دنياك وعلي أخرتك ، وانتبهي لنفسك، والحل في يدك أنتي وحدك، خذ قراراً قوياً وجريئاً، واستحي من الله، واحذري غضبه، وعقابه، وشديد بطشه، واعلمي أن الله حليم لا يعجل، وأنه يملي للظالم حتى إذا أخذه،لم يفلته، واعلمي أن النفس أمارة بالسوء، ومهما حاولتي إشباعها من الحرام ، فلم ولن تشبع أبداً، وعدوكي اللدود الشيطان استغل هذه الفرصة، وحاول هدمك، وتدميرك بكل قواه، فأرِ اللهَ من نفسك خيراً ، وانفضي عنك غبار الضعف والاستكانة، وقفي عاليه الرأس، شامخاً كالجبل، وعودي إلى الله، وتوبي إليه، وابك بين يديه، وسائلية أن يعينك، وأن يقويك على مقاومة تلك الإغراءات المدمرة، وأن يحفظ عليك دينك وصحتك وأسرتك، وتأكدي أنك لو صدقتي مع الله، لصدق الله معكي، وجاءك نصره عاجلاً غير آجل. أنتي صاحب القرار، فاتخذيه فوراً، وقولي وبأعلى صوتك: "لقد طلقت جميع الحرام ثلاثاً، ولم ولن أفعل ما يغضب الله أو يسقطني من عينه"، وارفعي صوتك ومن أعماق قلبك: "كن معي يا الله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أو أقل من ذلك"، وستتعافين سريعاً بإذن الله. مع تمنياتنا لك بالتوفيق والصلاح والتوبة الصادقة والنصوح!. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|