ارجوكم

ارجوكم

اشكو من عدم القدرة على اخذ حقي من الناس وكذلك الرد عليهم ولكن عندم اكون لوحدى فى البيت او في السيارة اتحدث بصوت مرتفع كاني ارد عليهم او اخذا حقي منهم واحرك ايدي لكن عندم اصير معهم اسكت
ارجوك وش هذا الحالة هل لها علاج

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الحبيب (( ghost787 ))

و بخصوص ما جاء في رسالتك : اعلم يا اخي الفاضل أن الإنسان الإيجابي هو الذي يتوقع الأفضل دائما من الآخرين، وعندما يواجه عوائق في طريق تقدمه، لا يمتلكه الإحباط أو اليأس، ويتجاوز ذلك بسرعة، ويتمتع بإقبال وتصميم على الحياة، فأنا أريدك أن تكون شخصا إيجابيا، وليس سلبيا!

أبعد عنك الأفكار الانهزامية، أبعد عنك الأفكار التسلطية، فأنت شاب مازلت مقبلا على الحياة، عندك من الطموح والأفكار ما تستطيع أن تنفع به نفسك وأمتك، فلا تترك للشيطان ووساوسه يتغلبون عليك!

أخي الحبيب مشكلتك أنت وبكل بساطة هو اما انك تخجل من المواجها أو الخوف من مواجهة الناس، طبعا هذا سيقف عائقا في وجه النجاح بالنسبة لك، ولكن العلاج بيديك أنت ، فأنت لابد أن تقدر ذاتك، تحترم ذاتك، تعطي الحق لذاتك، ولاتهنها .

ولكي تتخلص مما انت فيه يطلب منك خطوتان أساسيتان هما :
1- الوعي بذاتك: كما قلت لك لا بد أن تقدر ذاتك وتحترمها، وتقدر مهاراتك؛ لأن كل إنسان لديه قدرات ومهارات، فلا تبالغ في مدح ذاتك، ولا تصغر من شأنها، وضعها في صورتها الحقيقية!

2- يجب أن تكون لديك قوة الإرادة، ولا تستسلم للخجل، وحاول أن تكون لديك القدرة على حل المشكلات ، والاندماج مع الآخرين في أي مكان، وهذا سيزيدك ثقة بنفسك تدريجيا؛ فتتخلص من الخجل و الخوف بإذن الله تعالى.

اخي الحبيب : استعن بالله أولا، ثم سر على بركة الله، وحاول أن توطد صلتك بالله تعالى؛ فإنه الركن إن خانتك أركان، وعليك باللجوء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، بأن يوفقك ويمدك بالطاقة الإيمانية التي من خلالها تستطيع أن تذلل به الصعاب، وهذا النور الإلهي إن استعنت به، فلن يخذلك الله بعد ذلك أبدا، وهذا النور هو الذي يمدك بالقوة الجسمانية في بدنك، وسعة في رزقك، وبركة في بيتك، ويزودك باليقين والثقة بالنفس والطمأنينة والراحة النفسية والسعادة الأبدية، وإذا أردت أن تعرف عند الله مقامك، فانظر بم استعملك، وعلى ماذا أقامك!