ساعدوني ليست لدي الشجاعة

ساعدوني ليست لدي الشجاعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الي جميع الاخصائيين ياليت كل واحد يعطيني رأية انا محتار لدرجة اني تعبت نفسيا
القصة هي اني تعرفت على فتاة اكلمها عن طريق الهاتف من اكثر من ثلاث سنوات
ولا اخفي عليكم اني في البداية كان هدفي غير شريف ولكن هذة الفتاة حولتني الي الاتجاه الصحيح وهو التفكير بالزواج احس اني احببتها فعلا في كل ما فيها من عيوب احس اني حتي عيبوها احبها كل شي وهي كذالك احس انها تحبيني حبا جما للدرجة اني اذا انمرضت احس انها فعلا تمرض معاي لو صارت مشكلة بينا مستحيل يستمر الزعل بينا اكثر من ثلاث ايام لزم واحد فينا يراضي الثاني احداث واحداث كثيرة لايسعني ان اسردها لكن المشكلة اني بعد موشاورات كثيرة اقالو لي انها لا تصلح لي كزوجة ليس لعيب فيها بالعكس اتوقع ان كل العيوب وموانع الزواج سوف تاتي من جهتي انا وذالك لاان الوالد مستحيل يرضي اتزوج وحدة ماهي من نفس القبيلة وليست هذي المشكلة كمان هناك مشاكل كثيرة اخرى ضروفي المادية وو و وو اشياء كثيرة المهم ومنها نصائح اهل راي انها لاتصلح لك زوجة ولاانت تصلح لها زوجة واذا تم الزواج كلها ايام او شهر ويتحول الي عالم اخر المشكلة صار لي فترة افكر وافكر وافكر وفي اثناء هذا التفكير جاء الوالد وقال لي انسى انك تتزوج الي تكلم ؟ يعلم هو اني اكلم ويحس فيني وقال عندك مجموعة من البنات اقرباء لي عليك ان تختار وحدة ولا سوف اتبرا منك ومعك اسبوع تفكر فية
المشكلة اني حنون الي درجة فوق ما تتصورنها يعني ما اتحمل مخلوق ينزل دمعة قدامي ابكي على طول ولا اتحمل اني اخلي اي مخلوق يبكي بسبببي هل اارضي ابي واغضبها اكيد الاب افضل ولكن هي اليست بشر ماهو ذنبها اني اقدر اتزوج وهي لا تستطييع ان تخطب لانفسها ماهو ذنب الفتيات عمومنا عندما لايستطعن الصدع بالمشاعر لماذا هذا الظلم من المجتمع العادات التقاليد اي متي وهي تصيطر علينا (علىفكرة اقصد العادات التي هي ليست من الدين وانما من القبيلة والجاهليه المعاصرة)المشكلة هي كيف اواجة الفتاة واقول لها اني خلاص سوف اقطع العلاقة برا بابي واني سوف اتزوج انسانة لا اكن لا اي مشاعر واترك الانسانة الي احس ان روحي متعلقة في روحها ليس لدي الشجاعة ان اقولها لها لا اريد ان اصدمها سوف تقولون انها سوف تتعب ايام ثم تنسي لا اتوقع من خلال علاقتي معها لا اتوقع انها سوف تنسى بالعكس سبقي جرحا في صدرها سوف تتعذب دايم تقول كنت اتوقع الرجال ماهم حنونين ودايم يخونون ماذااا افعل هل اصبح الخائن في نظرها ام اخبرها بالامر الواقع واترك لها التعب وانا اذهب لشهر العسل الي ما اتوقع يصير شهر عسل ام ماذا افعل اتوقع رد الدكتور رح يقول لي اخبرها واذا كانت تحبك سوف تتتركك يا دكتور اقول
المشكلة حتي لو قرررت الرحيل انا سوف اشعر بعقدة الذنب حتي لو هي نستني انا لن انسها مواقفها كثيرة معي وقفت مواقف مشرفة معي وهي أمراءة وانا اصبحت بين
نارين ارضاء ابي ام ارضائها وبالنسبة للزواج حاولت المح لها انو صعب بنيا قالت
قداما طريقين طريق الحرام وطريق الحلال طريق الحرام انسى وطريق الحلال اذا كنت تحبني كما تقول والله الرجال مافي شي صعب علية وانا من جهتي ماعندي اي مشاكل
المشكلة انت وفعلا هي لا تعلم الان اني في مشكلة وهي حست اني متغير وارسلت رسالة تقول لي اذا انت تخليت عني والله ما اتوقع اني رح احصل بشر رح يكون وفى غيرك الله لايحرمني منك ويجمعنا على الخير يارب
ارجوكم ساعدوني ما ادري هل يوجد حل اخر لا تتعب هي فية ولا احس انا بعقدة الذنب
وزي ما قلتكم مشكلتي مرة حساس

المصدر: نفساني

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي الفاضل (( الصدر الحنون ))
ونسأل الله جل وعلا أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه وسوء، وأن يسترك في الدنيا والآخرة، وأن يشرح صدرك للإيمان، وأن يمن عليك بسعادة الدارين ، وان يحقق ما تريد وان يوفقك للزواج و الستر علي نفسك .

و بخصوص ما جاء في رسالتك : فإنه من المعلوم شرعاً أن الإسلام لا يقر أي علاقة بين الرجل والمرأة إلا في الإطار الشرعي وهو الزواج أو الرضاع أو النسب، وما سوى ذلك فكلها علاقات محرمة شرعاً، ولا يجوز عقد أي صداقات بين الرجل والمرأة مهما كانت النوايا والمقصد الذي يدعيه الإنسان، ولذلك فمحادثتك لهذا الفتاة وصداقتك أو اتصالك بها لمدة اكثر من 3 سنوات -كما ذكرت- كله محرم شرعاً ومعصية يجب عليك التوبة منها ، وعلم يا اخي الفاضل ان لكي بداية تبدا بغلط تكون نهايتها غير مفرحه وهذه ما حصل لك .

ولكن طالما انك تغير تفكير الي الافضل و الصواب وهو الزواج فا اقول لك : لا يخفي عليك أن أركان الإيمان ست ، وأن منها : أن تؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى ، وتعلم أن الله أول ما خلق خلق القلم فقال : ( اكتب ، فقال : وما أكتب؟ قال : كل ما هو كائن إلى يوم القيامة ) فجرى القلم بكل ما سبق في علم الله تعالى ، ولذلك لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله ، فهو سبحانه قد قدر المقادير ، وقسم الأرزاق قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، ومما قدره الله مسألة الزواج ، فإذا كان للإنسان نصيب في إنسانة فلا بد من أن تكون من نصيبه رغم أنف الناس جميعاً ، وإلا فمن المستحيل أن يصل الإنسان إلى شيءٍ لم يقدر له أبداً كائناً من كان .

فما علينا إلا أن نأخذ بالأسباب ، ونكثر من الدعاء ، فإن كان لنا نصيب وقع ما قدره الله ، وإن لم يكن لنا من نصيب فلا بد لنا من الرضا والتسليم لمراد الله تعالى ؛ لأن من رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ، ولن يغير الله شيئاً.

وأما عن موقف والدك : فأرى أن تلح عليه في تحقيق رغبتك ما دامت الأخت ذات أصلٍ ودين ، وأنها لا تقل نسباً وكفاءة عن قبيلتكم ، ولا مانع من الاستعانة ببعض أهل الفضل والصلاح ليقنع والدك ، وليساعدك في الزواج من تلك الأخت ، لأن موقف والدك هذا فيه نوع من التحكم بغير حجة أو سندٍ شرعي ؛ لأننا قد نقول بأن ذلك من حقه عند انعدام الكفاءة أو الدين ، أما والأخت ذات أصل ودين فالأولى به أن يعجل بالموافقة .

نصيحتي لك اخي الحبيب : ان أصر والدك بعدم زواج من هذه الفتاة فا أرجو ان تسلم أمرك الي الله وتقطع علاقتك مع هذه الفتاة ، واعلم ان من ترك شي لله عوضه الله بخير ان شاء الله ، واعلم انك بذلك ترضي ربك ثم ولدك فا الله عز وجل أوصانا علي عدم عقوق الوالدين ، وعلم أن إكرامك لوالدك سيعود أثره عليك في الدنيا في رزقك وأولادك ، وفي الآخرة يدخلك جناته ويرضى عنك .
وان كنت ترى ان في هذه الأمر ظلم من والدك فلا تتحامل على والدك مهما كان ظلمه وعدوانه وحسابه على الله الذي لا يحب الظالمين ، وأنه سبحانه لا يظلم مثقال ذرة ، فما يقع منه ظلم عليك سيحاسبه الله عليه ، فلا تشغل بالك بهذا ، فالله أرحم الرحمين ، ولا يحب الظالمين ، ولكن نصيحتي ألا تبادله الظلم بالظلم ؛ لأنك ستكون مثله تماماً ، وتحشر يوم القيامة مع الظالمين ، وعليك بالدعاء لنفسك وله بالهداية .

أضف إلى ذلك : لا بد لك من استخدام سلاح الدعاء ، والإلحاح على الله أن يشرح صدر والدك ، وأن يوافق على زواجك منها ، واعلم أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء ، فعليك بالدعاء ، وكذلك الاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، واعلم أنه على قدر اجتهادك في ذلك سوف تقضى حاجتك عاجلاً بإذن الله ، مع تمنياتنا لك بالتوفيق وتحقيق المراد.

شكرا اخي الكريم عماد ولكن لم اجد الحل كل هذا الكلام اعرفة وسبق ان ذهبت الي اناس لكي يساعدوني في موضوعها وهم الذين نصحوني بأن راي ابي هو الصواب بالاضافة انهم يعرفون ان ابي متمسك
بالتقاليد بشكل شديد ومستحيل الزواج من غير الاقرباء مهما حصل سبق ان صار موقف لاحد اخواني الاكبر مني سنا بان ارد ان يتزوج من نفس المدينة ومن نفس القبيلة ولكن لاتربط بينانا علاقة قوية رفض رفضا تاما
وقال اختر ابوك ولا البنت اضطر اخي ان يسمع كلام ابي وهو الان لة اكثر من 15 سنة في عذاب ومشاكل اسرية
وصح لم افهم هذي العبارة هل معناتها ان ابي ضلمني (نصيحتي ألا تبادله الظلم بالظلم ؛ لأنك ستكون مثله تماماً ، وتحشر يوم القيامة مع الظالمين ، وعليك بالدعاء لنفسك وله بالهداية ) قل لا الله الا الله انشا الله يبعدنا عن الظلم يارب ( وهذا الي خايف منه هل اذا تخليت عنها اكون ظلمتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبة لمشكلتي انا اتوقع والعلم عند الله ان الامر مقضي مع ابي واعرف ان قرارة نهائي الا اذا لم يشاء الله وانشاء الله يكتب الله الي فية الخير
وانت كلامك فية تناقض تقول لي ان علاقتكم مبينة اصلا على حرام ثم تقول لي حاول ان تتزوجها
وانا اعرف ان ما بني على باطل فهو باطل ام ان لهذه القاعدة شواذ ( هذا ليس معناتة اني لا ارديها لا والله اقسم بالله لو ما كنت اتمنها بالحلال ما تعبت ها التعب ولو كنت ادور الحرام معها لم اتعب هذا التعب تحصلني عادي تركتها بدون اي مشاكل دام لم استطع ان احصل على مرادي ( الحرام)
نرجع الي مشكلتي كيف اخبر الفتاة ام اقطع العلاقة بها نهائيا واتركها للهواجس والتعب ام اخبرها وايضا اترك لها التعب والانين والله محتار حتي هي حست ان فيني شي وانا اتهرب منها واقول لا مشاكل عادية
بس ابي اعرف الي متي اتهرب والله محتار والدعاء والله اني ادعي لها كل وقت وقل صلاة بان اذا لم يتم الزواج بنينا ان يرزقها خيرا مني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل أريد ان أوضح لك أمر وهو ان هذه الحياة هي حياتك وأنت من يقرر كيف تسير و كيف تتصرف بجميع ظروفك ونحن هنا ليس إلا نعينك علي تخطي العقبات و مساعدتك علي الوقوف من جديد .
و بخصوص التناقض الذي تتحدث عنه : فا أرى يا أخي الفاضل أني أبين بين الحلال و الحرام و اعتقد بل في بعض الأحيان اجزم علي ان من يستشير بمثل مشكلتك وتنصحه بالذي هو افضل لا يستجيب ابداً بل يصر علي تنفيذ ما يدور في تفكيره وما يريد ان ينفذه ، لذلك أقول طالما ان نيتك طيبه و تريد ان تبدل الغلط و الحرام بالحلال فهنا ليس لي سبيل ان أبارك لك
و بخصوص هذه الفتاة ان لم تستطع إقناع أبيك بزواج منها فا من الأفضل ان تعتذر لها و تقنعها انك لن تستطيع الزواج منها كي تشق هي طريقها ايضاً

واكرر ان هذه الحياة هي حياتك و ان المسؤول الأول و الخير عنها وأنت من يحدد مستقبلك .

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته