![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
مواطن مقهور في بلاد الحرمين...
اعرفكم بنفسي
انا شاب من المملكة العربية السعودية ابلغ من العمر 24 سنة ، متخرج من الثانوية العامة من اربع سنوات بمعدل متدني ، عاطل عن العمل بمرتبة الشرف... بعد التخرج من الثانوية بحثت عن جامعة تقبل أوراقي لكن للأسف جميع الأبواب كانت موصدة في وجهي...و (مرفوض) هي الكلمة المعتادة التي كنت اسمعها...تعبت كثيراً وأنا احمل ملفي الأخضر العلاقي من جامعة الى جامعة أخرى وفي النهاية كانت النتيجة (تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي) يعني بلا فائدة. ماذا أفعل : بعد التعب المتواصل للبحث عن جامعة جلست في البيت ووضعت يدي على خدي ، وفي بعض الأحيان أجلس من الصباح الباكر ابحث عن وظيفة...ولكن للأسف كانت النتيجة مخيبة للتوقعات ومحطمة للآمال. في أحد الأيام سمعت من ابن الجار بأن الحكومة ستوفر وظائف حكومية للعاطلين عن العمل ففرحت فرحاً شديداً لهذا الخبر المفرح ولم استطع النوم فمازال بريق الأمل موجود بهذا الخبر... ولكن عندما ذهبت للموقع المحدد رأيت العجب العجائب حيث كان هناك آلاف العاطلين عن العمل من الشباب يقفون في طابور طويل جداً وبعضهم خرج عن الطابور وقاموا يتعاركون بشكل همجي من أجل ورقة التسجيل. عندما رأيت الموقف لم أتمالك نفسي فانفجرت بالبكاء والحسرة على هذا الحال وعدت للسيارة وأنا أقول في نفسي وامسح دموعي بيدي : هل نحن في دولة مسلمة ؟ هل نحن في أغنى دولة بترولية ؟ للأسف مات الطموح وانتحر المستقبل...فالموت أرحم من العيش.... آه لو تعلمون بأنني بقيت سهران لمدة ثلاثة أيام متواصلة وأنا غارق في التفكير أبكي بحرقة قلب على حالي وعلى المنظر الخيالي الذي حدث في منطقة التوظيف ... لا أخفي عليكم أصبحت مريض جداً بعد السهر المتواصل والتفكير في المستقبل وفقدت كثيراً من وزني ... فكرت كثيراً بالسفر للخارج وعدم العودة للوطن لأنني كرهت كل شيء هنا كرهت الدين ، فأصبحت لا أصلي. كرهت نفسي ، فأصبحت مدمن سجائر (لا أعتني بنفسي كما في الماضي) كرهت الوطن ، فأصبحت مسرور لكل سوء يصيب الدولة. كرهت أهلي ، فأصبح صوتي يعلو على صوت الوالد. سامحوني : لقد كتبت الموضوع للتخفيف عن نفسي وألمي ، فلا استطيع ان القي هذه الكلمات في وجه الكبار حتى لا يتهمونني بالإرهاب والخروج عن الدين. تستطيعون الآن ان تسمونني مواطن مقهور في بلاد الحرمين. المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو شرف
![]() ![]() ![]() ![]() |
أهلا بك معنا يا سيدي وكلماتك لنا هي تعبيرا لمعاناتك واحباطاتك التى تزامنت مع عدم توفر فرص العمل وخيبة الأمل لكن يا سيدي اعلم الظروف التي تمر بها ليست بالهينة أبدا لكن اعلم أنها هي ضرب من ضروب الحياة فالحياة معاناة وابتلاء من الله يضعنا في أشد الظروف حتى نلجأ اليه ما حدث لك هي ردة فعل استجابة الى الصدمة التى اهلكت قواك النفسية لكن يا سيدي خلق الانسان في كبد ومشقة وتذكر قول الشاعر
ولرب نازلة يضيق الفتى بها ذرعا و عند الله منها المخرج ولو كان سهما واحدا لتقيته ولكنه سهم وثان وثالث وثق دوما أنه مهما كنت في ظلام دامس لابد أن يكون هنا ثقب وبصيص من الامل في ركن من الاركان لكنك لم تنتبه اليه بعد ....... وما بين عشية وضحاها يغير الله من حال الى حال وكل شيء عند الله بساعة وظرف ومكان معين اغسل غضبك وحقدك بالرجوع الى الصلاة توضأ واسال الله حاجتك احفظ القران حتى لا تخسر اخرتك والله لا تظن انه بعدم حصولك على شهادة جامعية أنك غير كفء كم من خرجي الجامعات لا يجيدون التعامل واللباقة و قد لا يعرفون ما تعرفه انت من خبرات الحياة ومن أراد أن يتعلم شيئا يستطيع أن يقرا اي شيء ففي القراءة لذة وحلاوة ..... يا سيدي ابتعد عن ألكابة والتشاؤم توكل على الله وكن على ايمان كامل بانه سيعينك اطرق الف باب لابد أنك تجيد مهارات اخرى تعلم فكر ابدا باي شيء ارضى باي شيء لابد ان هناك أمور غافلة عنك الان حاول فكر لا تستلم ابدا لاتدع لليأس مكانا هناك يا سيدي اشحاص قادرين على أن يحبطوا امة بأكملها فابتعد عنهم عش هدفك لابد أن الرغبة لا تزال لديك ........صدقني هناك الف طريقة وبدائل ماهي انواع الوظائف التى تريد اشركني معك لعل أفيدك قل لي ماهو الذي تجيده لعل هناك أفكار تحتاج منك فقط الى دفعة وستجد أنك حققت امالك هناك ألف عمل ولو بدأت بمهنة ممكن قد لا توافق هواك لكن منها تكون بداية حديدة ونقطة تحول لا تعلم أين هي تقطة البدء والانطلاق لا تفكر في الهجرة لن تفيدك ابدا أنت في بلد مسلم صدقني هناك الف طريقة وباب قل اين تسكن وكيفية المواصلات لديك ؟؟؟؟ واذا كنت تقرأ كلماتي اذهب وتوضأ وادعوا الله فهو معينك واذا ايقنت تماما أنه وكيلك وحسبك سيكون معك ويكتب لك الخير كلما احسنت الظن بالله يكون على حسب توقعك تظن الشر يسرع في طريقة اليك توقعت الخير يسرع اليك فأيهما تريد؟؟؟؟؟؟؟ أنتظر ردك ونحن هنا للاسمتاع والمساعدة والله يرعاك |
|
![]() |
#3 |
عضو جديد
![]() |
أختي الكريمة : غادة
أسعدني تعقيبكِ الكريم ، وأسلوبكِ الأنيق في الرد .... بارك الله فيكِ لا أريد الاستعجال في الرد لان الخير ان شاء الله سوف يأتي (اتمنى ذلك)...وانا الآن متفائل جداً وبصراحة عندما قرأت سطوركِ الجميلة نزل الحظ السعيد على العبد الفقير (الباكي) في اليوم التالي... كيف ذلك فعندما تنفس الصباح ، وغردت الطيور تعلن عن ولادة يوم جديد رتبت أوراقي ووضعتها في خمسة ملفات خضراء من نوع (العلاقي) وانا مصمم ان لا أعود للمنزل إلا وجميع الملفات يجب ان تكون في أحضان الشركات والمؤسسات. والحمد الله رجعت للمنزل في وقت مبكر وبدون هذه الملفات الخضراء التي أصبحت مملة وهذا على عكس العادة القديمة التي كنت أعود فيها مع الملفات الخضراء للمنزل ...أنا الآن سعيد جداً لأن عندي اختبار بتاريخ 18 / 2 / 1426هـ في الديوان على وظيفة حكومية ، وأيضاً يوم الأحد القادم سوف يكون رد (الإمارة) بالشرقية على خطاب قدمته للأمير محمد بن فهد على طلب وظيفة حكومية وان شاء الله يكون رده ايجابي. هذا غير ثلاث شركات كبرى قدمت ملفات عندهم كانوا يبحثون عن موظفين وبالصدفة ذهبت لهم وقبلوا أوراقي وهم مبتسمون ...أتمنى ان يكون ردهم ايجابي قريباً ان شاء الله. أختي فقط دعائكم لي بالتوفيق والنجاح ...أريد قليلاً من الحظ ، حتى تبتسم لي الحياة من جديد وتعود الابتسامة الهاربة من وجهي اليه مجدداً ، فلقد تعبت من كثرة البكاء والكوابيس المخيفة التي جعلت ليلي طويل.:( |
|
![]() |
#4 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أحب في بداية مشاركتي ان اشكر الأخت الفاضلة ( غادة ) علي هذه النصائح القيمة و التي بفضل من الله فتح تلك باب الأمل من جديد وهذا من نرجو من الله عز وجل
ونحن بدورنا اخي الحبيب ندعو لك بتوفيق و السداد ، ونسأل الله جل وعلا ان يوفقك وان يسدد خطاك ويرعاك ، ويوفقك في عملك ، ويبارك لك برزقك . و أريد ان أوضح لك اخي الفاضل عن ثمرات التوكل علي الله 1- قال تعالى (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) 2- طمأنينة النفس وارتياح القلب وسكونه . 3- كفاية الله المتوكل جميع شئونه: لقوله تعالى(ومن يتوكل على الله فهو حسبه) . قال ابن القيم :أي كافيه ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه ولا يضره إلا بأذى لا بد منه :كالحر والبرد والجوع والعطش وأما أن يضره بما يبلغ به مراده فلا يكون أبداً.وهذا أعظم جزاء أن جعل الله تعالى نفسه جزاء المتوكل عليه وكفايته، فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السماوات والأرض ومن فيهن لجعل الله له مخرجاً وكفاه رزقه ونصره ، ولحديث: إذا خرج الرجل من باب بيته كان معه ملكان موكلان به فإذا قال:بسم الله قالا:هديت فإذا قال:لا حول ولا قوة إلا بالله قالا:وقيت فإذا قال:توكلت على الله قالا:كفيت قال: فيلقاه قريناه فيقولان:ماذا تريدان من رجل قد هدي ووقي وكفي. رواه الترمذي وبالله التوفيق |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|