![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
الله يعافيكم افيدوني مأجورين ..للاستاذ والاخ سليمان القحطاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل أ. سليمان لو تكرمت لدي استفسار امل منكم افادتي بشرح مفصل انا انسانه حساسه احب المثاليه في كل شي .. هادئه .. محبوبه من قبل الجميع ... احب الجلوس وحيده بغرفتي يأتيني فترات اكره الخروج من المنزل ... اتمنى الموت احيانا كثيره لظروف صحيه عانيت منها اتعبت نفسيتي ...كتوووووووومه جدا ... الكثير يلوموني على كتماني ... في الليل تعودني الذكريات وخصوصا ذكريات الأحباب .... ليلي ينتهي كله بالبكاء والحزن ... ابتلع الجروح انسى الاساء من اي شخص حتى لو انجرحت منه الآف المرات ... تعودت على السكوت باشد الصعاب ........... اخي العزيز اود ان اعرف حب المثاليه على ماذا يدل ؟ ماذا افعل وما نصيحتكم لي دلوني على طريق الصواب واريد منكم ان تدلوني على مواقع نتيه لاختبار الشخصيه والقدرات جزاكم الله جنان الخلد وجمعكم بمن تحبون في الدارين همسااات حزينه المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أختي الفاضلة همسااات ...
سلام الله عليكِ ، ورحمته ، وبركاته .. وصباح الخير .. أختي ......... لم أقرأ ما كتبتيه إلا متأخرا ، غدا إن شاء الله مســاء أكتب لكِ ... ربي يحفظكِ ، ويسعدكِ . |
|
![]() |
#3 |
عضو جديد
![]() |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صباحك نور استاذي واخي العزيز اشكرك لاهتمامك فامثالك قله في قراءة افكار الآخرين اثابك الله بجنان عدن وانا بانتظارك ياابي |
|
![]() |
#4 |
عضو جديد
![]() |
استاذي اعذرني على اضافة نقاط لم اذكرها مسبقا لاني اشعر بتشتت ذهني ...غير قادره على التركيز...... اكتب لك الان وبعض الحروف لااراها من شدة البكاء والحزن.........
لم اجد من افضفض له بالرغم اني صندوق للجميع ... اما انا فلا صندوق لي ...سوى الورقه والقلم ... لااحب ان اثقل على احد همومي ... ولم اجد من يفهمني بطريقه واضحه .... اشعر بأني اتمزق اتمنى الموت الاآآآآآن اريد صدرا يحتوي المي فلم اجد .... لاتلوموني على الفضفضه..لاحيلة لي الى القلم ...... امنح الجميع الحب والحنان اما انا لم اجد ذلك لااريد مقابلا اريد من يقدر حبي له .... ...................... ............................................... .................................................. ........... اللهم امتني ان كان الممات خيرا لي وارحني مما انا فيه برحمتك يارب |
|
![]() |
#5 | |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
همساااات ... صباحات الخير ... أختي تبقى الحساسية ، وحب المثالية مفهومين نسبيين بين الناس .... ومن أجل أن تتضح الصورة فأن إيراد مواقف مررت بها أو تمرين بها ، وترين ذاتكِ فيها حساسة ، لأن ذكر المواقف ، ونتائج ما يحدث بعدها نتيجة لحساسيتكِ كما تذكري سيسهل في تواصلي معكِ للوقوف على كيفية تعاملكِ ، وما ينتابكِ من مشاعر سلبية لأنها تنعكس عليكِ بشيء من التوتر مثلا أو السلبية أو تفقدي من خلال تلك الحساسية الآخر الذي تتواصلين معه في واقعكِ من صديقات أو أفراد أسرتكِ ... أما حب المثالية في كل شيء فطلب الكثيرين ، سعيا للاقتراب للكمال ، ولا كمال ، وهنا أيضا سؤال لكِ مـا هي دلائل المثالية التي تنشديها أو تحاولي الوصول لها في ذاتكِ أو دراستكِ أو علاقاتكِ ...؟!. أختي كونكِ محبوبة من الجميع فهذا يعني أنكِ مقبولة ، ولكِ قابلية ، وتعاملكِ رائع مع من تتواصلين معهم عطاء ، وتقبلا لهـم ، وخدمة .... لكن لِم حب الجلوس لوحدكِ بغرفتكِ ، وماذا يكون حالك وأنتِ لوحدكِ ، هل هناك صعوبة للبقاء مع أفراد أسرتكِ أو مشاركتهم مشاهدة برنامج ..؟!. أسئلة كثيرة لا بد أنها تجول في رأسكِ ، ومنذ متى وأنت تحبي الوحدة ، والجلوس بمفردكِ ، والخلوة مع ذاتكِ .... أختي الفترات التي تكرهي الخروج فيها من منزلك تعتمد على نوع الخروج ، ولمن يكون الخروج ، فالكثيرين يمرون بمثل تلك المشاعر ، ويفضل البقاء في البيت على الخروج ، لكن يبقى إذا كان الخروج في حد ذاته يحدث لكِ توترا أو ضيقا أو مشاعرا مزعجة فهذا شيء آخر ..!!. أختي شيء طبيعي أن للظروف الصحية التي نعاني منها أثر على نفسيتنا ، وبالذات حين يكون الإنسان يعاني مرضا لا قدر الله مزمنا ، وملازما له ، وربما حتى تكون لتلك الظروف الصحية التي عانيتِ منها لهـا من الألم الجسدي الموجع رغم العلاج ، ورغم المتابعة الطبية ، مما أبقى أثارا نفسية منـها .... نحن بشر ، إذا كنا نعاني مرضا نصل في لحظات ، وأوقات إلى الرغبة في الموت فضاً للألم ، وما نكابده ، وستبقى تلك المشاعر تنتابنـا تجاه مرضنا أو ظروفنا الصحية ما لم نصل إلى تقبلا لهـا ، ورضاء بواقع صحي أراده الله على الأقل نكون في مستوى يسمح لنـا بالعيش ، والتعايش دون أن ننعزل أو ننقطع عن الحياة ، ومواصلة سيرنـا في هذه الدنيا .... وإن تجاوزناها أي الظروف الصحية لكن آثارها باقيا في شكل هواجس ، ومخاوف ، وأفكار تحاصرنـا ..... خوفا من معاودتهـا ، ورجعوها ..... فهذا ممكن لأننا نجترها أو ما قدرنا على تفهم ما كنّـا نعانيه ، وشفين منه ، أختي ما لوم من حولكِ على أنكِ كتومة إلا نتيجة ملاحظتهم لكِ من حب للبقاء لوحدة في الغرفة ، ولصمتِ تعيشيه في تواصلكِ معهم ، وإجابات مقتضبة لأسئلتهم ، إن بقاءكِ لوحدكِ في الغرفة ، ولا أعرف ماذا تفعلي أثناء وحدتكِ ، لكن يبدو أنك مع نفسكِ تعيد الكثير من الأشياء السلبية في حياتكِ أو تفاصيل يومكِ ، والذكريات التي مرّت بكِ إن كان أحبابا أو مواقفا .... وكلما يا أختي عشت في دائرة الذكريات ليست الجميلة ، والمواقف السلبية كلما انتهى بكِ الليل إلى البكاء ، والحزن ، وتمني الموت .... أختي جميل أن نسامح ، ورائع أن نتقبل عذر من أساء لنـا ، لكن أن نكون دوما متسامحين ، وصامتين ، ودوما نتقبل الأعذار فهذا لن يجعلنا أمام من نتعامل معهم إلا أننا ضعفاء ، وأننا بسطاء .... لذا يا أختي لا يعني ابتلاع جراحنا وبالذات من الكل أن أثار تلك الجراحات انتهت فآثارها تبقى ، وتنعكس على حياتنا ، ولا نملك معها إلا الانحناء الذي يفضي بنـا إلى الكسر لذاتنـا ، نعم قد نتحمل ، ونبلع أي جرح من أبينا .... من أمنــا برا بهم ، واحتراما لهم ، وتقديراً .... ولأنهم مهما أساءوا لنـا لا يمكن أن يفعلوا إلا لمصلحتنا قد يخونهم الأسلوب لكن لا يمكن أن نشك لحظة إلا أنهم يتألمون لنـا ، ويفرحونا لنـا . * أما عن سؤالكِ عن مواقع النت التي تهتم بالاختبارات الشخصية ، والقدرات فبإمكانك طرح ما تريدي في المنتدى العام فالأعضاء سيخدمونكِ بالروابط التي قد تفيدكِ . ربي يحفظكِ ، ويفرج همكِ . |
|
|
![]() |
#6 | |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
وصباح الخير ... اما هنا يا أختي فأثقلي فالمتصفح يتقبل ، ويتحمل أحرفكِ الصادقة ، فلا تترددي في البوح بكل ما ترينه مزعجا أو مقلقا لكِ ، ولا يمنعكِ أي شيء عن نزف أفكاركِ ، وما تشعري به مهما ترينه بسيطا أو لا قيمة له .... لعلي أقدر على فعل بعض الشيء لكِ بحرفي المتواضع ... فأنا سأقرأ كل ما تكتبِ ، ما يعيقني يا أختي ضيق الوقت لا أكثر ، وتزايد الأسئلـة في المنتدى . ربي يحفظكِ . |
|
|
![]() |
#7 |
عضو جديد
![]() |
صباحات النور برقي حرفك اسأل الله ان ينفع بك في دنيا ك واخراك يارب العالمين
استاذي ازجل لك وافر الشكر والتقدير والاحترام ...وانا عاجزه عن شكر يفيك حقك .... (( اخي الفاضل اليك اجاباتي على تسائلاتك التي احستني بأن هناك من يقاسمني المي ويشعربي وهو انت يااستاذي ياابي ... حساسيتي صحيح بدايتها مرضي الذي عانيت منه واثر على نفسيتي قسرا عني .... واحمد الله انه لم تؤثر حساسيتي على علاقتي بمن حولي سواء صديقات او حتى داخل اسرتي .... بصراحه انسى من اساء لي وتبقى لي محاسنه .... ولم اترك اي علاقه بسبب الحساسيه... مشكلتي اتعب اذا بعد عني الاحباب او غابوا تتعب نفسيتتي اشعر اني اعيش جسد بلا روح ........ )) *أختي ما لوم من حولكِ على أنكِ كتومة إلا نتيجة ملاحظتهم لكِ من حب للبقاء لوحدة في الغرفة ، ولصمتِ تعيشيه في تواصلكِ معهم ، وإجابات مقتضبة لأسئلتهم ، إن بقاءكِ لوحدكِ في الغرفة ، ولا أعرف ماذا تفعلي أثناء وحدتكِ ، لكن يبدو أنك مع نفسكِ تعيد الكثير من الأشياء السلبية في حياتكِ أو تفاصيل يومكِ ، والذكريات التي مرّت بكِ إن كان أحبابا أو مواقفا .... وكلما يا أختي عشت في دائرة الذكريات ليست الجميلة ، والمواقف السلبية كلما انتهى بكِ الليل إلى البكاء ، والحزن ، وتمني الموت .... (( اخي صدقني غصب عني ماذا اقول وماذا اترك ...بقائي بغرفتي بسبب هواجسي وحزني لاني اعرف ان بقيت معهم سيكون جسدي معهم اما عقلي وقلبي فلا ... اجلس معهم لفترات قليله بابتسامه لاتفارق وجهي واتجادب الحديث معهم ثم ااذهب سريعا لغرفتي وهكذا حالي كي لايلاحظوا ولا اريد ان اشعرهم علي ماانا فيه ...تعاودني الذكريات الجميله ولا اذكر لاحبتي ابد اي ذكرى لهم سيئه من نعمة ربي واحمد الله على ذلك اني انسى سيئات من احببت في حينها ... انما اتذكر الجميل اتمناها تعود ..... ابكي بكاء مرا........... بحراره ......... لما لاتقدر محبتي لما حينما يريدوا شيئا مني اتيهم وكلي فرح لمنحهم مايريدوا والان ابحث فلا مجيب ......!!!! لاادري لما ابرر دائما ابتعادهم بالتي هي احسن فاعود بنفسي اليهم من جديد ..... لست نادمه او اني اندم على ماامنحه ...... ومايمكن اني اندم الوفاء شعاري بالحياة ولكن.................... انما تضيق بي الدنيا لما لاتعود الايام كماكانت بحلاوتها .... لما هذا التغير لاادري الوم نفسي اعاتبها وانا لااتذكر اني في الحقيقه سببت جرح لاني اراعي مشاعر الآخرين قد اكون تلقائيه بكلامي ببساطه ولا تكلف لكني ازن كل كلمه صادقه مع نفسي ومع غيري .....فتغمرني الاحزان والهواجس ابحث عن السبب فلا اجد جوابا .... اصبح البكاء هو التنفس الوحيد لي .... لاادري اهو ضعف فيني ام ماذا ...... * مـا هي دلائل المثالية التي تنشديها أو تحاولي الوصول لها في ذاتكِ أو دراستكِ أو علاقاتكِ ...؟!. اخي المثاليه في كل شئ من جميع الجوانب وبشتى الامور ..... كل شي اسويه لازم عندي 100% ودقيقه جدا في كل شي ... اخي واستاذي العزيز لك خالص الدعاء من اعماق القلب ان يسعدك ويفرج كربك دنيا آخره يارب |
|
![]() |
#8 |
عضو جديد
![]() |
استاذي الفاضل الفاضل سليمـــــان ...حفظك الله ورعاك
انا اعاني من عاطفة قوية جدا لدرجة عاطفتني تغلب على عقلي رحومة جدا اضحي لاجل غيري لو يريد ون قلبي لقطعته ومنحتهم اياه والله لايهمني ماامنحه واسعد اللحظات ان امنح غيري مايريد بشكل كبير حتى لو توقفت اي صديقة عن التواصل معي لااقطع التواصل نهائيا معها بل استمر وانا من يبادر كثيرا ،، لايهمني ذلك ،، احيانا اشعر اني مغفله لما انا هكذا فهل هذا ضعف ام ماذا ؟ ................ .......................... ................................. ليتني اموت وارتاح من الأيام القــــــــــــــــاسية............... ................................................ اعذرني ايها الطيب انا الآن اكتب كي انفجر بكاء ولعل انزالي للموضوع يخفف عني ويريحني دعواتي لك |
|
![]() |
#9 | |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
* أختي الفاضلة .. سلام الله عليك، ورحمته ، وبركاته .. وصباحاتكِ خير . كلما كًنت لوحدكِ دون أي نشاط في غرفتكِ ، سيكون التفكير ، والهواجس هي المسيطرة عليكِ ، كما هو حالنا لو بقينا على فراشنا ، ونحن لا نشعر بالنوم أو أن السهد بدأ يزحف لنا ، فنبقى بالساعات نفكر ، ونفكر ، وكلما ازددنا تفكيرا زاد سهرنا ، وتكاثف الأفكار ، وتتابعها على شاشة ذهنا ، وبدأنا نغوص في ذاكرتنا المشكلة أننا لا نقراء من دخلنا إلا آلامنا ، وحزننا ، وعجزنا .... لذا يكون النهوض من فراشنا واجب أو ترك الغرفة .... وهنا نسأل أنفسنا حين لا نقدر على تشتيت تداعيات أفكارنا ، وسيطرتها علينا ، وتحكمها فينا ، لأن النشاط متمركز في رأسنا ... تفكيرنا .... ونحن لنا جسد ، والجسد نحن من نحركه فنفعل نشاطات تتطلب الحرة ، وربما التعب ، والجهد العضلي .... وبين الرأس ... التفكير ، والحركة تكون انفعالاتنا إيجابا ، وسلباً ... إذن يا أختي ليس بالضرورة حين نكون بين أفراد أسرتنا ، والآخرين متواجدين بعقلنا ، ومشاعرنا .... ورغم ذلك مهما كان التفكير مسيطرا علينا تجاه ذاتنا ، وآلمنا أو من لا يفهمنا ستمر دقائق ننتبه فيها لهم .... نشاركهم ... نتابع مقطعا .... نسمع فكرة .... فينزاح عنا شيء من تواصل تفكيرنا لو كنا لوحدنا .... حين تهاتفي صديقة .... أو تعدي وجبة .... أو تمارسي رياضة بسيطة .... أو تقرئي كتابا ..... أو تكتبِ شيء .... فأنت تفعلي تغييرا ، أنتِ تبدلي مسارا يكسر وحدتكِ وبقائكِ مع هواجسكِ .... في البدء يكون تغيير ما أعتدنا عليه صعبا ، ولا رغبة لنا ، ومملاً .... لأننا أعتدنا ، وألفنا أسلوبا تجاه حياتنا ، وطريقة تفكير تجاه كل شيء ... إن أناس أو مواقف ... أختي أحفظي هذه جيدا " الأشياء ، والمواقف ، والأشخاص في حد ذاتهم لا يحدثون لنا مشاعرا إيجابية أو سلبية ، وإنما طريقة رؤيتنا ، وتفكيرنا ، وتعاملنا تجاهه هي من تحدد نوعية ما نكون عليه من راحة أو ضجر ... من سعادة أو شقاء .... من توتر أو استقرار .." أفعلي كما تبقين معهم فترات قليلة ، وأطيلي تلك الفترات ضاعفي مدتها كل يوم ، واحتفظي بكم الفترة الأطول ، ومع نفسكِ أخبريها أنكِ قدرتِ ، لا يهم إن لا حظوا كدركِ أو تعبك ، فنحن بشر ، وإن عبّرت لهم عن ضيقكِ أو أنكِ تشعري بصداع أو شيء من التعب لا تعرفي له سبب فسيدركِ ما يعتري وجعكِ ، وإن لم يدركوا ذلك فليس مهما ما دمت قدرت على بقاء أطول بعيدا عن غرفة كلما ولجتيها ، وإن كنت بها تشعري بالسكون ، والراحة إلا أن الأفكار المزعجة ، والدافعة لألمكِ ، وبكاءك ستحاصركِ .... كي نغير من حلتنا النفسية التي تؤذينا يتطلب منا تغير ما نفكر فيه ، وما نتحاشاه ، كي لا يشعروا ما بنا ، ليشعروا أو لا يشعروا .... لأننا لم نجرب .... لم نغامر لو بقينا فترة أطول أو لو شعروا ماذا سيحدث ، وماذا سيكون ..؟!!. لِم نتوقع السلبية ، ولم لا نجرب خلاف ما أعتدنا عليه لنرى ماذا يحدث ، وكيف ستكون حالنا إذا شعروا ، ماذا سيقولون ، وماذا سيترب على ذلك ... تلك أسئلة لا نعرف أجابتها ، رغم أن الإجابات ستتفاوت بين من حولنا .... جميل يا أختي أن لا نفارق أحبتنا ، ولا نخسرهم ، ولا يحدث لهم أذى ، ورائع أن يعودون وتعود معهم الذكريات الجميلة ، لكن الحياة مراحل ، والأيام تتبدل فيها المتناقضات ، والألم ، والفرح .... لا يبقى شيء على ما كان تلك سنة الحياة ، ومسلمة الكل يخضع لها ، والماضي خلفنا ، صعب أعادته ، وصعب تبديل أشياء حدثت فيه ، ذهب بما فيه من ذكريات ، وأوجاع ، ونحن كبرنا ، ونكبر ، لكن بقائنا لوحدنا داخلنا ، وطريقة تفكيرنا كما هي .... فأن هذا يعني أننا توقفنا في سنة ما أو يوم ما .... رغم أيام تجاوزتنا ، وسنوات تخطتنا ، سير الأيام ، وليل يسلخ نهار يعني حركة .... يعني تقدم للأمام لهدف لا نعرف أين ينتهي ... ومن هنا لنساير هذه الحركة بالتغيير ، بالحركة داخلنا ... بطرق غير الطرق التي نحن فيها ، وإلا سنبقى كما نحن أشبه بالواقفين مكاننا ، لن يأتي أحدا يحرنا أو يدفعنا .... والحركة تتطلب جهدا ... مواجهة .... والجديد الذي نجهله دوما يخيفنا ، يوترنا لأننا لم نعتاده ، ونتصور أننا لن نقدر على التعامل معه أو تحمل ألمه ، وتوتره .... حين نمنح يا أختي جميل أن نجد مقابلا لذلك ، لكن ليس بالضرورة حدوث ذلك ، فالأنفس تختلف ، ومعايير العلاقة ، والمصلحة تتفاوات بين الناس بما فيهم أقرب الناس لنـا ، لكن لا يمكن أن نندم ما دمنا نساعد الغير ، ونقف معهم ما دمنا قادرين ، ولا يعني عدم وجود من يبادل العطاء أو أكثر ... انعدام ذلك ، فربما إن ونوعية من أنتِ معهم لا يشبهونكِ ، وربما أنك لم توفقي في صديقة تقترب منكِ وتحمل نفس مشاعرك ، ووفاءك ، إذا عدم وجود من نبحث عنهم ، لا يعني انعدامهم ، وما تبريركِ إلا إيجابية ، وحسن نية بالخير ، لحسن ذاتك ، وطيبتها ، وما عدم ندمكِ إلا لأنك تعطي بنفس راضية ، لا رياء فيها أو مصلحة .... وتلك الذوات قليلة أو نادرة .... ودوما الندرة لها تكاليفها ، وضريبتها على صاحبها .... لا ضعف أنتش تعاني ، والخير هو ما تفعلي ، ولم تجرحي أحدا .... بل قوة ، وكرم .... أشبه بمن يملك نفسه عن الصرع أي من يملك نفسه في موقف قادرا على أن يصارع ، ويضرب الآخرين ، فتوقفه ، وعدم ضربه ليس عجزا ، إنما قدرة في تعقله ، ومواجهته للموقف بحكمة ، وبالكلمة الطيبة ، أدفع بالتي هي أحسن ، وإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ... ومن هنا في كل الوضع التي أنتِ ، وتتعاملي معهم وفقا لرؤيتكِ ، وإيجابيتك أنت مثالية ، ولا تودي أن تحيدي عنها قيد أنملة بل تجهدي نفسكِ ، وتحسبِ للأشياء حسابا كي لا يحدث خللا أو قل فيما أعتدتِ عليه ، وكأن التجاوز لمعايير أنت تسيري عليها في كل شيء لق أو مع غيركِ ضعفا أو خطأ أو تقصيرا أو اعتداء على الآخرين .... فجربي التجاوز ، لأن الناس مختلفة ، وأفكارهم مختلفة ، والمواقف مختلفة ، فكوني أكثر مرونة ، وبدلي ، بعدها سترين ماذا سيحدث ، وكيف سيكون الحال ...؟!. ربي يحفظكِ |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|