لدي مشاكل داخل مشكلة الرجاء الدخول وخصوصا المستشار إبراهيم الدريعي

لدي مشاكل داخل مشكلة الرجاء الدخول وخصوصا المستشار إبراهيم الدريعي

كنت أتابع المنتدى منذ فترة ، وتعجبني آراء من يكتب فيها بلا استثناء ، وتخصصي بالذكر للمستشار ابراهيم الدريعي لأمر سوف أذكره في الأخير ..


أنا مشكلتي الحقيقية مجموعة مشاكل !

كل مختص في علم النفس سيجد ضالته في مشكلتي ..

مشكلتي أنني شاب ، أعيش في اسرة عادية كغيرنا من الأسر ، إلا أنني أعاني من الوحدة ! الوحدة القاتلة رغم أن عائلتنا عدد أفرادها كبير ، إلا أنني لا أجد أحداً أكلمه أو أناقشه في همومي ، أو بالأصح لا أجد أذنا ً تسمع لي ..

ربما أنني لا أعرف أن أوصل الفكرة .. ربما ..

يعني لا استطيع أن افاتح أهلي في موضوع ما يشغلني .. كالزواج مثلاً !!

لا أدري هل هو خوف ، أو ... أترك تفسيره لك .. ولكم

وبما أنني شاب أحب الفرفشة وسعة الصدر والسوالف ! إلا أنني لا أجدها مع أصدقائي من نفس السن رغم أنهم كثر ؟

لا أدري لماذا ؟؟

ومع ذلك فانا استمتع كثيراً بجلسات كبار السن !! أو بمعنى أصح من هم أكبر مني في الثلاثينيات إلى الستينات !!!
أحب أن أتكلم معهم ، أسمع قصصهم ، أطرح عليهم ما أعاني ، استفيد من تجاربهم ، ولكن المشكلة أنني لا أجد أحداً من كبار السن من يهتم بي !! لأنني صغير !

وهنا تظهر مشكلة أخرى ؟

أن اجتماعي بطبعي واحب التعرف على الكثيرين ولكنني لا اجد احداً يهتم بي إلا نادراً ، أو يهتم بجوانب من شخصيتي فقط ، أو أنني لا أجد فيه ما أريد !


حسناً ..

السؤال الآن : كم مشكلة ظهرت أمامك ؟

وزد عليها مشكلة أنني لا أعرف أن أوضح الفكرة أو أن أرتب أوراقي .. مثل ما حصل في هذا المقال ..


ختاماً ..

طلبت المستشار إبراهيم خصوصاً لأنه مختص وتربوي بالإضافة إلى أنه كبير في السن نوعاً ما ؟! فأنا أثق كثيراً بآراءه التي كنت أقرأها قبل تسجيلي مؤخراً في الموقع ..

المصدر: نفساني

أخي /شريك القلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
كم أنا سعيد جدا بحديثك ، وأشكرك على ثقةك بي وأرجو الله أن يجعلني عند حسن ظنك ،أنت يا أخي لبس لديك مشاكل وحديثك من خلال المنتدى جميل ومرتب ، ولكن ينقصك إلى حدما الثقة بالنفس ، والجرأة في الحديث عن أفكارك ومشاعرك ، وأنا شخصيا مستعد لمشاركتك الحديث ، والاستماع إاليك ، ويبدو أن حديثك ممتع ومسل كما أشرت إلى ذلك ، ولكني أطلب منك أن تدرب نفسك على الحديث مع الغير ، ولا تخف عندما تكون في مجلس من الحديث ، فكل الجالسين مثلك ويتمنون سماع سالفه أونكته منك ، ينبغي لك أن تعرض نفسك للمواقف التي تخشاها ، حتى يزول عنك الحرج والخجل ، حاول أن تستخدم جهاز التسجيل فتسجل صوتك وتسمعه ، مصطفى كامل -رحمه الله - كان يخرج للبحر ويجمع أحجارا كبيره كأنها رجال يستمعون إليه فيلقي خطبة عليها ، حتى احس أنه يستطيع أن يلقي خطبة على جمع من الناس ، فصار بعدها خطيبا مصقعا ، فالانسان الذي يريد أن يتخلص من الخجل عليه أن يعرض نفسه للموقف الذي يخشاه ومن ثم يصير عنده الامر عاديا . وفقك الله وإلى اللقاء.

المستشار /ابراهيم الدريعي

أولاً ,,

أشكرك بعمق أستاذي العزيز على ردك وتفرغك لي ..


ثانياً :

قد لا تكون لدي مشكلة حقيقة في الكلام ، مشكلتي في المتلقي !


استطيع أن اتحدث بطلاقة وبوضوح ـ في أوقات كثيرة ـ ، وقد يعقد لساني في أوقات أخرى !!

ولكن المشكلة من أمامي ..

لا يمكن أن أثق بشاب مثلي حينما أتحدث إليه أنه مصغ ٍ إلي ؟

لأنه يهتم بأموره أكثر مني ، أو أن مشاكلي لا تهمه ..
لذلك فأنا أعاني من الوحدة !

أنا على استعداد وبصراحه وبوضوح ، ولا أخشى شيئاً أن اقف أمام أي شخص وأحكي له كل شي بشرط أن يكون مستعداً لسماعي .. ويشاركني همومي ..
أنا مؤمن تماما بأهمية المستشار النفسي لأنه الانسان الذي يسمع لنا أكثر من أبائنا وأخواننا مع الأسف الشديد ..

لا استطيع أن اناقش اخي في مواضيع معينه .. لا لشيء ولكنه أخي !!

أحس أن مشاكل كلها بسبب الوحدة .. وأن لا أحد يسمعني ..

لذلك أستاذي العزيز ..

وجدت في ردودك ومقالاتك ذلك المربي الفاضل والأب الحاني ..

والمستشار النفسي !

مالم أجده في غيرك ..

أشكر لك تفاعلك معي ..

وطلبي الأخير لو سمحت لي فيه ..

أرجوك .. أنا أحتاجك كثيراً .. لا تتركني .

أخي /شريك القلم .
السلام عليكم ، في الحقيقه أنا سعيد بحسن حديثك ، ومن حقك أن تتحدث وتقول ما شئت في حدود الادب ، كما أني لن أتركك مادمت محتاجا إلي ، ولكن ينبغي لك أن تفكر وتبحث عن صديق مخلص فالصداقة كنز ثمين يجب أن نبحث عنه ,لكن أيضا يجب أن تحسن إختيار الصديق فالصديق من صدقك لامن صدقك ، والصديق يعين على مصائب الدهر ويقولون أكثر من معارفك وقلل من أصدقائك ، والوحدة والعزلة داء لاتجعلها تفتك بك ، وعود نفسك على القراءة ، فإن الكتاب خير صديق ، قال المتنبي : أعزمكان في الدنا سرج سابح***وخير جليس في الزمان كتاب . حفظك الله يا أخي من الشرو ر والفتن ما ظهر منها ومابطن .

ابراهيم الدريعي

أستاذي العزيز ..

أنا من محبي الكتب ، ومن مدمنيها !

لدي كتاب صغير للجيب أقرأه في المناسبات أو عند الحاجة إليه

وآخر في السيارة !!

الكتاب لا يفارقني


ولكن ... هل وجدت أحداً يعيش بدون الناس ؟

سوف يصاب بالجنون ، لا أريد أن أكون مجنونا ً

الأخ /شريك القلم . سلمه الله .
لاأحديعيش بدون الناس ، فكما أنك محتاج إليهم هم محتاجون إليك أيضا ، وابن خلدون في مقدمته يقول "" الانسان إجتماعي بالطبع " لذا لاأدري ما الذي يمنعك من الاختلاط بالناس فالناس فيهم الطيب وفيهم الخبيث فالطيب جالسه والرديء اتركه ’ الدنيا يا أخي لاتزال بخير فابحث لك عن صديق صادق الوديساعدك على نائبات الدهر ، وتجده عندما تبحث عنه واترك الوحدة والفراغ فإن الفراغ قاتل . والله معك .

ابراهيم الدريعي

أستاذي العزيز :

أحبك في الله يا رجل !

أشكر لك نصائحك .. ولكن أحب الذي يفهمني ويسمع لي أكثر من الذي يريدني مستمتعاً أو عابثاً !، أريد من يحترم عقلي وفكري وإرادتي ..

أكرر لك شكري العميييييييييييييييييييييييييييييييييق

الأخ /شريك القلم ، حفظه الله .
هناك عبارة قرأتها لأحدى الأ خوات أعجبتني كثير ا ، ولوكنا نطبقها في واقعنا الأسري والأجتماعي لما رأينا شابا أو شابة تشكو من واقعها المرير ، هذه العبارة هي :" الشاب يريد من يفهمه لامن يفهّمه ) وانت يا أخي ضمنت كلامك هذه العبارة فنحن في مجتمع لايفهم الشباب ولا مطالبهم ، بل إن الشاب محتقر من قبل الكبار ومسفه الرأي ، وهذا ما يدفعه إلى العصيان والتمرد أو الخنوع والمذلة ، نحن في مجتمع لايعرف إلا العقاب ولا يسأل عن السبب فيعالجه ، ومن هنا كثرت مشكلات الشباب بل استفحلت ، لاننا كمن يرقد على البيض مثل فرنسي لاأريد استرسل في الكلام بل أريدك تتكلم أنت ، أريد أن اسمع فقط تحياتي لك .

ابراهيم الدريعي

فقط

لنوحد الموجه !

سوف استلقي على السرير ، وأطرح أسئلتك ..

وسوف أجاوب ..