![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
كيف أحافظ على توازن ابنتي النفسي مع هذه الظروف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من المتخصصين التعاون معي في هذه المسألة جزاكم الله خيرا فأنا مطلقة من حوالي عامين ولي طفلة في الثالثة وشهرين من عمرها ، وبالرغم من نشأتها في بيت عائلتي وتذهب إلى الحضانة إلا أنها شديدة التعلق بي وتغير عندما تجد اهتمامي موجه لغيرها ، مع أني أسعى لتربيتها بأحدث طرق التربية المشكلة تكمن في أني بعد أسبوع تقريبا سيُعقد زواجي على أحد الرجال وأخشى من رد فعل ابنتي من ذلك ، علما بأنها تتعلق سريعا بالرجال الذين يتميزون بالحنان معها ، ولكن هذا الخطيب لم تحتك به كثيرا فمواعيد زيارته لنا كانت بعد نومها ، ولكنها تمل من طول حديثي معه على الهاتف مثل أي مكالمة عادية ، ولكني أحاول كلما اتصل أن أخبرها أنه يسلم عليها وأنه يحبها فتقول أنها تحبه هي أيضا الجيد في الموضوع أني سأظل عاقدة لمدة ثلاثة أشهر تقريبا قبل الزفافا مما قد يدرج المسألة بالنسبة لابنتي ، وزوجي المستقبل موافق على وجودها معنا بارك الله فيه فهل من نصائح سلوكية لي أنا وهذا الرجل في التعامل مع ابنتي لنسهل عليها تخطي هذه المرحلة بهدوء دون غيرة وعدائية منها ولكي لا تتأثر نفسيا جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي مجهوداتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كيف تهيّئ الأم أبناءها لدى قرارها الزواج ثانيةً؟ / مجلة سيدتي0
..........
..... ... ![]() عندما تفكرالأم بالزواج مرّة أخرى، سواء كانت أرملةً أو مطلقةً، قد تجد نفسها في مأزق وحيرة ما بين تلبية رغبتها في الزواج، بغضّ النظر عن الظروف التي تدفعها لذلك، وانفصالها عن أبنائها. لكن، كيف تستطيع الأم أن تخبر أبناءها بهذا الأمر وتقوم بتبديد مخاوفهم في هذا الإطار. «سيدتي» سألت اختصاصي العلاج النفسي سليمان القحطاني, و المساعدة التربوية لمديرة رياض أطفال جامعة الملك سعود أمل العيسى حول الإرشادات التي من الواجب على الأم اتباعها في هذه الحالة. . الرياض ـ عتاب نور لا بدّ أن تدرك الأمّ أن عملية التهيئة والتمهيد تعتمد بشكل عام على عدد الأطفال وأعمارهم والظروف التي تعيش فيها الأم، فكلما كان عمر الطفل أصغر يصبح من الصعوبة اقناعه بالأمر لأنه لن يتقبّل فكرة انفصاله عن والدته التي تمثل مصدر الأمان الأول بالنسبة له. ومن الطبيعي أن يشعر الأبناء بالانهيار واختلال الأمان في هذه الحالة. لذا، على الأم أن تكون حريصةً ودقيقةً وأن تفكّر جيداً قبل اتخاذ هذا القرار المصيري وأن تدرس مصير أبنائها ووضعهم بعد زواجها وتتفق معهم على ذلك حتى تمرّ الأزمة بسلام. أمّا إذا كان أبناؤها في مرحلة عمرية متقدمة فسيسهّل ذلك من مهمتها، إذ يمكنها أن تجلس واياهم وتعرض عليهم الأمر وتطلب منهم ابداء الرأي والمشورة، علماً انه من الضروري لدى حديثها مع طفلها أن تؤكد حبّها له وأنه سيظلّ، مهما حصل، الابن المدلّل، وأنها ستظل حريصةً على سعادته وعلى التواصل معه. واذا كان الطفل لا يعرف ماهيّة الظروف التي دفعت والديه إلى الانفصال فإنه سيطلب من والدته، عندما تطلعه على رغبتها في الزواج أن تعود لأبيه ! وهنا، يمكنها أن تشرح للطفل بهدوء وبعبارات بسيطة الأسباب التي دفعتها إلى التفكير بالزواج كعدم وجود من ينفق عليها أو رغبتها في انجاب أطفال، وأن تؤكد له أن ذلك لا يعني في كل الأحوال تخلّيها عنه بل إنها ستعمل جاهدةً على توفير سبل السعادة. سقوط حضانة الأبناء ومن المعلوم أن اتخاذ الأم قراراً بزواجها يعني من الناحية الشرعية سقوط حقّها في حضانة أبنائها شرعاً، وتبعاً لذلك تنتقل الحضانة لوالدهم. بمعنى آخر، إن زواج الأم يعني فقدان الأبناء الا في حال قبول طليقها ببقاء الأبناء معها بعد زواجها، فهذا يسهّل المهمة عليها. وعلى الأم أن تدرك أنها مهما حاولت اقناع الطفل بفكرة زواجها، ولو استغرق ذلك أياماً وشهوراً ومهما اتبعت من أساليب مختلفة واستعانت بأشخاص آخرين لهذه الغاية، فإن الطفل لن يعلن عن موافقته بفكرة زواجها وسيبقى لديه شعور بالخوف والقلق. وهنا، لا بد للأم من أن تكون مستمعةً جيدةً لطفلها وأن تكون حريصةً على معرفة رأيه وانطباعاته وردود فعله على فكرة الزواج وعلى الشخص الذي قامت باختياره. فإذا وعدت الأم ابنها ببقائها معه بعد الزواج، فعليها أن تفي بجميع وعودها نحوه حتى لا يصطدم ويتفاجأ بانفصاله عنها وانتقاله للعيش مع شخص آخر. وفي حالة الأم الأرملة، يختلف الوضع نظراً لوجود أطفال أيتام وللاحتمالية العالية بوجود الأبناء مع والدتهم على عكس المرأة المطلقة. علاقة الأم بطليقها بالمقابل، على الأم ألا تحاول من باب العثور على مبررات لزواجها أن تلقي باللوم على فشل علاقتها الزوجية السابقة على والد طفلها أو أن تنقل للطفل الاحساس بأنه يمثل عقبةً في الوقت الحالي أمام حياتها الزوجية المقبلة. لذا، عليها أن تحرص على اقامة علاقات جيدة مع طليقها ووالد طفلها وأن يقررا معاً بقاء الطفل مع أي طرف منهما أو أي مكان آخر يتفقان عليه وكيفية زيارته، وعليهما أن لا يشعرا الابن انه يسبّب مشكلةً أو أن يتحوّل هذا الأخير إلى وسيلة لتصفية الحسابات بينهما. زوج الأم ويقع على عاتق زوج الأم الذي قبل بالزواج من مطلقة والقيام برعاية أبنائها تبديد مخاوف الأم وأبنائها من خلال تعامله الايجابي معهم. وفي المقابل، إذا ارتبطت الأم بزوج يسيء معاملتها أو معاملة أبنائها فإن الطفل ومهما ابدى اقتناعه بزواج والدته مسبقاً الا أنه سرعان ما ستظهر عليه أعراض التوتر وسيحمّل الأم الذنب على اختيارها لهذا الزوج وهو ما سيرفع من احتمالية انفصال الأم عن زوجها من أجل أبنائها. وعلى الأم أن تدرك أن نجاحها في اقامه علاقة ودّ وصداقة بين طفلها وبين زوجها الجديد قد يعتبره الطفل نوعاً من الخيانة لوالده، ولكن مع الوقت ستزول جميع الحواجز. زواج الأب أما إذا كان الأبناء في رعاية والدهم نتيجة لطلاق والدتهم أو وفاتها، فهم بحاجة أيضاً إلى عملية تهيئة عند رغبة الأب بالزواج مرّة أخرى. ولكن، في حالة الأب فقد يكون الأمر أسهل بالنسبة له نظراً لسهولة إقناع الأطفال بالحاجة إلى امرأة لمساعدتهم في شؤون المنزل. كما أن عاطفة الأبوة تختلف عن عاطفة الأمومة المعروفة بفرط الحساسية. وفي بعض الحالات، خصوصاً اذا كان الأطفال يتمتعون بحساسية مفرطة قد يتطلب الأمرعرضهم على اختصاصي نفسي لمساعدتهم على التخلّص من أعراض التوتر والهواجس التي تؤرقهم وتجعلهم يتقبلون الأمر الواقع. * أختي الكريمــة لعلك تستفيدي من هذا الموضوع المنشور في مجلة سيدتي . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|