عدويّ ...نجاجي

عدويّ ...نجاجي

عدويّ ...نجاجي
صدقّ او لا تصدق أكبر وألد أعدائي النجاح

هذاالعنوان حقيقي ومقصود مئه بالمئه ليس خبطه اعلاميه او فبركه صحفيه .تمنيت الا اكون ناجحه فالنجاح سبب لي مشاكل كثيره وآثار في نفوس الغير الحسد والحقد ,,فمثلاًعلى الصعيد العائلي نجاحي وسعادتي في حياتي الزوجيه جعلنى مثار اسئله كثيره,, كيف تكون سعيده لمده طويله؟
كيف زوجها مدلعها كثير ومايشوف بالكون غيرها؟
فغارت الجاره والحماه واخوات زوجي وأخوانه والنهايه تغير زوجي 180درجه وتزوج بغيري وأصبح انسان لايمت لي بصله تحول الحب الى كره شديد أصبحت لا اطيقه ولا احتملّ الجلوس في البيت مادام هو موجود فيه.
وعلى الصعيد المهني نجاحى في العمل وحب رئيستى لي وتقديرها الدائم لجهودي جعل زميلاتي يحاولن تشويه صورتي أمامها حتى لا أنال افضل الدرجات عندها أصبحت أخاف اذا مدحتنى وأثنت على عملي لان عيون من حولى يتطاير الشرر منها وحتى حب الناس وزياراتهم المتواصله لي حسدوني أياه الان لايزورني الا القله
عزيزى القاري لاتعتقد ان كلامي مبالغ فيه والله ثم واللله هذه الحقيقه وهذا واقعي المرير وهو فيض من غيض
فى النهايه اتمنى لكل انسان النجاح ولكن لنقطه معينه لا يتجاوزها حتى لايكون مثار حسد وحقد وغيره الأقرباء والغرباء.



توقيع : الصابره

المصدر: نفساني

...........
......
...
أختي الصابرة ..
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساءات الخير ..
نجاحك عدوك حين تكوني في بيئة لا تقدر النجاح ، والتفوق ، والإبداع ولا يدعمون نجاحاتكـ ، وبشكل عام لو عدتِ إلى سير الناجحين في معظم مجالات الحياة لوجدت سلسلة من الفشل ، والإحباطات قد مرّوا بها ، ومن العوائق التي واجهوها ، ورغم ذلك فإن الناجحين لاتسامهم بخصائص نفسية تفردهم عن غيره ، وبقدرات عقلية مختلفة ... عالية تجعلهم أكثر قدرة على التوافق ، وأكثر مرونة لأن أهدافهم واضحة في ذهنيتهم ، وطموحهم يسابق ما يفكرون به قبل أن يحققوه ... ومن يتصور أن الظروف التي من حوله سيان في داره أو مجال عمله أو نظام الدولة ستكون وفقا لما يرغب ، ويفكر فأظن أن الإحباط سيكون مسيطرا ، والتراجع واردا ...في حال حاولنا الانشغال بتحقيق غايات الآخرين القريبين منا أو البعيدين لأن غايتهم لن ندركها ..
فيا أختي نجاحك مع زوجك مادمت مستقرة وسعيدة ، وتمنحيه حقوقه ، وتجدي التوافق بينكم فلا تلتفتي إلى حسد الغير أو غيرتهم لأن من يفقد الاستقرار أو يعاني التوتر في أسرته متوقع منه ظهور مشاعر سلبية في تواصله معك أو رأي مزعج يناقش، وإياك ، لكن تبدل زوجك بهذه الصورة المبالغ فيها ، والتي وصلت إلى الارتباط بأخرى لا أتصور حصره لأنك ناجحة أو لمتغير واحد أو نتيجة لظرف ، فقرار الزواج بأخرى من أخرى عائد لاعتبارات ، وقناعات قد تكوني تجهليها أو كانت موجودة لكن زوجك لم يفصح عنها ، وحين وجد البديل قرر ما قرره ، وما الذي يدفعه لأن يتحول من طرف لطرف ، وما كأن هناك إلا بقايا ذكريات .... العلاقة الزوجية حتى لو لم تكن بالنجاح التام ، والتوافق التام ليس من السهل حدوث التغير المفاجئ بها بين يوم ، وليلـة ...
ورغم هذا يا أختي مادام تزوج ، ولم يعد بينكم حبا ، ولا تواصلا بل كرها ، فزواجه مهما كان لأنه شرعي ليس جريمة ، وطلب طلاقك لو رغبت ليس جريمة أيضا .
أختي التوازن في العلاقات مع الغير هو المطلب ، وأداء الدور المنوط بنا كزوجة أو عاملة أو صديقة هو من يجعلنا قادرين على التوافق دون إفراط أو تفريط ، وأيضا ربما لحساسيتنا تجاه أي شيء أو تفسير أي شيء وفقا لإدراكنا ، وتصوراتنا دون وضع اعتبار لنوعية ، وطبيعة من نتعامل معهم قد يسبب لنا توترات ، وخلافات تنعكس على نفسيتنا ، وسلوكنا .
ربي يسعدكــ.