![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو جديد
![]() |
عندي مشكله ما ادري هي نفسيه واحتاج دكتور والا عادي؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ادري وش اكتب بس المشكله انه تجيني حالات من التعب الشديد لدرجة اني ما اقدر ارفع يديني اقوم الصباح وانا تعبانه هذي الحاله كانت تجيني وانا طالبه وبعد ماتخرجت وجلست فتره في البيت اختفت وبعد الوظيفه رجعت ثاني مره اتعب لدرجه البكاء والدموع طبعا انا ما استمتع بشغلي كثير لاني اتعب مع الولادي وزوجي ما ابغى استقيل علشان نفسي وابغى استقيل لاني مقتنعه داخليا انه الافضل اجلس واتفرغ لاولادي وزوجي خاصة ان زوجي مشغول عن الاولاد ومايقدر يوديهم ويجيبهم فودي اريح هم واريح نفسي انا اودي واجيب بدون توتر اوديهم وارجع للبيت واذا جائ وقتهم طلعت جبتهم مع قضاء بعض الوقت خاص لي انا احسن من جلستي في المحاضرة كل شوي اشوف الساعه واطلع اركض واتوتر اذا وقفت الاشاره لاني تاخرت وتعب البيت واذا وصلنا البيت صرت تعبانه ما اقدر اعطي االاولاد ريق حلو بس المشكله ان شغلتي معيده يعني المستقبل قدامي دراسة بتضيع علي وراتب بخسره مع اني ولله الحمد نسبيا مستغنيه عنه يعني امان مادي في حاله لاقدر الله طلقني زوجي والله صرت شبه مجنونه وغير قادره على اتخاذ القرار هل تعبي بسب نفسيتي هل فيه مرشدين يساعدوني على معرفه رغبتي الحقيقيه لاني اخاف استقيل واندم واخاف ااستمر واخسر اولادي وصحتي وزوجي ابي اي رد اي كلمه اي توجيه وجزاكم الله خير المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
اطمئنك أولا أن ما تعانين منه من تعب شديد ما هو إلا نتيجة لإجهادك الذهني والنفسي المتواصل والناتج عن شدة (امتصاصك) لضغوط الحياة المختلفة وعدم حصولك على قدر كاف من الراحة الذهنية والجسدية، فضلا عن لجوئك إلى حالة متواصلة من (استنفار) طاقاتك المختلفة والتعامل مع كل مفردات حياتك وكأنها أعباء متواصلة فلا تستمتعي بانجازاتك لأنك دائما مشغولة بباقي ادوارك في الحياة.
وهذا أشبه بترك مفتاح التشغيل في السيارة حتى وهي واقفة مما يستنزف البنزين ويجهد السيارة بدون فائدة، وهو ما تفعلينه مع نفسك حيث الانشغال الزائد بما لديك من مسؤوليات سواء في العمل أو مع أسرتك، ولذا أتمنى أن تهتمي بالتركيز الشديد في كل ما تفعلينه وحده وطرد التفكير فيما عداه وعدم التعامل مع المسؤوليات وكأنها تحد أو معركة يجب الانتصار فيها وهو ما يبرر تعبك أثناء الدراسة، وعودته لك بعد العمل.. أود أن تتعاملي مع مسؤولياتك على أنها (فرصة) للحصول على المزيد من الخبرات والمهارات في الحياة، وأنها بمثابة عوامل إضافة لك وليست مصادر تخصم منك بأي حال من الأحةال.. كما أرجو أن تهتمي بالاسترخاء الجسدي أثناء أدائك لمسؤولياتك وضرورة إرخاء عضلات الكتفين وعضلات الوجه مما يقلل كثيرا من تعبك الجسدي وإغماض عينيك بلطف كل بضع ساعات والتركيز على التنفس الهادئ واستشعار الرضا عن النفس وعن حياتك والاستمتاع بما لديك بالفعل وشكر الخالق عز وجل وتذكر الآية الكريمة (ولئن شكرتم لأزيدنكم) . ورددي لنفسك دائما أنا وأسرتي أفضل مما اعتقدت، وأنا استحق وأستطيع أن أعيش بهدوء داخلي وإشراق داخلي وخارجي أيضا.. استمتعي بالتنوع في أدوارك في الحياة، وبدلا من أن تعيشي في إطار الإجهاد قولي لنفسك: حياتي ثرية وخصصي لنفسك وقتا يوميا خاصا ولو كان لمدة ثلث ساعة تسترخين فيها جسديا وذهنيا . وإليك طريقة سهلة للغاية للاسترخاء، استلقي على ظهرك وضعي الوسادة تحت ركبتيك وليس رأسك وباعدي بين قدميك بعض وأرخي عضلات وجهك تماما واغلقي عينيك بلطف وابتسمي ابتسامة خفيفة وقومي بالتركيز على الهدوء داخل عقلك وجسمك مع الزفير واشعري بالتوتر والتعب ينسحبان من جسدك وعقلك، وكرري هذا التمرين يوميا وستشعرين بالتحسن الرائع، بالإضافة إلى اغماض العين كل فترة واستشعار الهدوء والراحة الذهنية والجسدية وتوقفي عن التعامل مع أدوارك في الحياة وكأنها مصادر للازعاج واشعري بها منابع للمتعة والسعادة.. والحقيقة انني لا أشجعك على ترك العمل فقد عايشت حالات مشابهة تركت فيها الزوجة عملها من أجل التفرغ للمنزل والاستمتاع بالراحة (وتوقعت) أن يقدر زوجها وأولادها ذلك، ولم تحصل على ما (يرضي) توقعاتها فتضايقت (وكرهت) التفرغ للبيت، أو (سمحت) للفراغ بأن يلتهم حياتها، وراحت تتصيد الأخطاء لزوجها وأولادها، و(تمن) عليهم بأنها (ضحت) بعملها من أجلهم.. أقول هذا ومن حقك وحدك اختيار ترك العمل أو الاستمرار فيه، ولكن أذكرك فقط إذا تركت العمل فلا تنظرين إلى نفسك بحسرة، أي لا تتضايقين لأن زميلاتك سيتقدمن في العمل ويحصلن على مراكز مرموقة ودخول مرتفعة، ولا تقارني نفسك بهن، و(أرضي) تماما باختيارك، واهتمي بأسرتك وواصلي تنمية عقلك فالعقل إن لم يزد ينقص، ولا تسمحي للفراغ بإفساد حياتك، واهتمي بهواياتك وياحبذا لو اشتركت في أي عمل تطوعي بالإضافة إلى حسن رعاية أسرتك وبالطبع والعناية بنفسك في المظهر والجوهر سويا.. ويمكنك أخذ إجازة لبعض الوقت للراحة ولإعادة تجديد طاقتك وللفوز بنظام حياة أفضل مع ممارسة الرياضة البدنية ولو لعدة دقائق يوميا لإفراغ شحنات التوتر بصورة مفيدة وللحصول على المزيد من اللياقة الذهنية أيضا ووازني بين أدوارك المختلفة في الحياة وقومي بكل دور بفرح واستمتاع وتركيز تام فيه فكما قيل عن حق فإن التركيز أهم مقومات العبقرية ولا تفكري سوى فيما تؤدينه فقط، وتعلمي الاستفادة من أوقات الانتقالات من البيت إلى العمل في الاسترخاء الذهني والجسدي واغماض العين والتركيز على التنفس الهادئ بدلا من أن تكون أوقاتا للركض والتوتر واكثري من ذكر الله فبذكر الله تطمئن القلوب وأخيرا تذكري وصية الأديب الروسي تشيخوف لصديقته: لا تأخذي الأمور بجدية بالغة وحافظي على مرحك فالحياة أبسط مما تعتقدين بكثير. وفقك الله نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|