المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

الطريقه العصريه لأختيار شريك الحياه

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنامحمد..............اما بعد لعلي اعرض عليكم في طرحي هذا ما يدور في فكري آملاً منكم أن تعطوني رايكم وبكل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-06-2007, 01:12 AM   #1
ولهان
عضو فعال


الصورة الرمزية ولهان
ولهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8366
 تاريخ التسجيل :  04 2005
 أخر زيارة : 04-12-2008 (02:22 PM)
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الطريقه العصريه لأختيار شريك الحياه



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنامحمد..............اما بعد

لعلي اعرض عليكم في طرحي هذا ما يدور في فكري آملاً منكم أن تعطوني رايكم وبكل صراحه لاني اجدكم من النخبه الذين لهم حظاً وافراً من الابداع الفكري . دعوني استعرض معكم هذا الاقتراح والذي اراه انا من وجهه نظري بأنه في غايه الاهميه بالنسبه للمجتمع والناس من حولي . و استعرض معكم اسباب هذا الاقتراح ولماذا انا اطرحه
اولاً نظراً لما وصل اليه المجتمع من تدهور في بعض جوانبه المهمه والتي هي ركيزه من ركائزه المتينه انها مسأله ماوصلت اليه نسب الطلاق في مجتمعنا وما وصلت اليه نسب العنوسه وما وصلت اليه ايضا نسب التفكك الاسري وايضا العنف الاسري لقد شرفنا الله جل وعلا بهذا الدين القويم الصالح لكل زمان ومكان لقد مرت ازمنه وعصور ونحن لازلنا نتمسك بكل عاده تقذف بنا إلى العصور الغابره إن لكل عصر اناسه وانماطه وافكاره وظروفه فمنطلقاً من ما وصلنا اليه الان من وعي واصبحت الخيارات عديده امام الانسان كان حرياً بي أن اطرح هذا الاقتراح . إن نواة كل اسرة هي الزوج والزوجه والاسرة الناجحة هي التي ترتكز على مدى الشراكه الناجحة فيما بينهما ولعل من أبرز مقومات نجاح هذه الشراكه هي إختيار الشريك المناسب والامثل والمقارب . ان كل شراكه تقوم بين اثنين لاتقوم إلا على التفاهم والإتفاق ومدى ارتياح الشركيين لبعضهما فمن هذا كله اجد انه لابد لنا من ايجاد منظومه متكامله ومعايير جديده كلياً في اختيار شريك الحياة وتحت نواحي علمية حديثة ووفق أطر عصريه تتناسب مع شريعتنا السمحه وايضا تتناسب مع ما وصلنا اليه من وعي وادارك . بمعنى ان نلغى تماما مراسيم اختيارالشريك التقليديه والتي تعتمد على نظرة الام او الاخت او أحد الاقارب ثم يأتي الشاب وينظر اليها فقط ولمدة لا تتجازو الخمسة عشر ثانية وعليها ابني حياة كاملة وشراكه دائمه ثم يتم الزواج ويكتشف كل من الطرفين انهما ليس على وفقاق او تقبل او حتى امكانيه وجود عوامل مشتركه بين الاثنين لا في الافكار ولا في مستوى الثقافه ولا متسوى التوافق العاطفي حتى مما يجعل الحياه بينهم هشه وتدب المشاكل من كل صوب بينهم وبسهوله ثم يحدث الانفصال اي عقل يقبل هذا اي منطق يوافق على ذلك نعم هي النظرة والشرعية وليس عندي اي جدال في النواحي الشرعية ابدا لكن النظرة الشرعية الآن تختلف عن النظرة الشرعية قبل خمسة عشر سنه او عشرين سنه . لقد تطورت العلوم الانسانية والنفسية والتوافقيه والتي تحدد مدى مناسبة الطرفين لبعظهما فإقتراحي كتالي :
إيجاد مراكز تكون تحت إشراف نخبه من علماء النفس والاجتماع من دكاتره ومختصين وايضا نخبة من علماء تحليل الشخصية وعلماء التنمية البشرية والتطوير الذاتي ومختصين من مختلف المجالات الانسانيه بحيث يخضع كل طرف لأختبارات ومقاييس علميه نفسيه وتحليلات عدديه لأنماطه الشخصيه بحيث تكون لهذه المراكز صفه اعتباريه وهي الجهه التي يعتمد عليها في اخراج النتيجه النهائيه في مدي تقارب الطرفين من جميع النواحي النفسيه والاجتماعه والثقافيه والفكريه والجسديه والبيلوجيه والعلميه والعاطيفه والشعوريه ومدي نجاح الشراكه بينهم من حيث التوافق والتطابق والانسجام والقبول اما بالنسبه للطرفين انفسهم فلابد ان يكون لدى الطرفين صوره واضحه ومتكامله ومعبره لكل منهم وذلك بإيجاد فرص اللقاء بينهم تحت رقابه اسرية وتحت منظور شرعي بحيث مثلا تأتي المتقدمه إلى المركز وتقوم بطلب البحث عن شريك حياتها المناسب ثم تقوم بتعبئه نموذج عن كل ما تريده في شريك الحياه وتقوم بتعبئه نموذج عن نفسها طبعا هذه النماذج تعتبر معلومات اوليه عن كل متقدم ومن ثم اذا وجد هذا الشخص يتم أعلامه ولاننسى انه ايضا قل اتى إلى المركز وقام بأكمال النماذج فمن منطلق تواقف المناذج مع بعضها يتم ابلاغ الشريكين ثم يتم اللقاء بينهم وذلك بأن يتم عقد النكاح بينهم حتى يستطيع ان يجلس معها ويحادثها وطبعا تحت رقابه من المركز والاسره المتواجده مع الفتاه ثم تنظم لهم اللقائات عن طريق المركز وفتح قنوات الحوار بينهم وفي خلال ذلك يخضع كل من الطرفين إلى كافه الفحوصات الكامله والقيام بكافه القياسات الشخصيه وتحليلها وعمل الاختبارات النفسيه للوصول إلى مدى توافقهم من جميع النواحي التي ذكرتها وفي اثناء ذلك ايضا يحضر كلاً من الطرفين في المركز دورات تدريبيه وعمليه في كافه المجالات التنمويه والبشريه والتطويريه والتثقيفيه وإدارة الحياه والتطوير الذاتي ودورات شرعيه للوقوف على كل النواحي الدينيه المتعلقه بأمور الزواج ولعلي اقترح ان تكون مده البرنامج لا تتجاوز الاربعه شهور ولعلي اعود إلى الطرفين وما الفائده من اللقائات ان الفائد كبيره جداً ومهمه بل تكاد تكون العامل الاساسي في تقبل كل طرف للآخر ان فائده اللقائات بين الطرفين تعطي انطباعا عاطفي وشعورياً وانسجاما بينهم وتكون لها وقع كبير لدى الطرفين ولها فائده ايضا في وجود تنامي الحب ينهم والذي اعتبره من اشد الاواصر بينهم او عدمه في نظري ان هذه هي الاسس العصريه والتي من خلالها استطيع ان اقيم شراكه وأكون اسره يسودها كل مقومات النجاح انا طبعا لا ادعي المثاليه ولكن هذا هو عصرنا وهذه هي متطلباته الصحيحه المتوافقه معه
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا