من منا لايبحث عن الراحة

من منا لايبحث عن السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني أخواتي

من منا لا يبحث عن السعادة …..؟! أحاول الهروب عن

أحزاني وآلامي اشعر بالعجز .... أعاني من ضغوط نفسية

رهيبة تقولون لي لا تنظرين إلى الحياة بالمنظار المظلم الضيق

عندما تستولي علي الهموم فلا أرى إلا الظلام ولاأستنشق

إلا الألم .اشعر أحيانا أن جسمي تحول إلى سعير لأنه قد

وضع على فرن هادئ يحترق بهدوء دون أن يشعر به أحد

أريد أن أتنفس في هذا المنتدى لأني اشعر وكأني أعيش

بين أسرتي فهو يمثل لي روضة اشعر بأني في صراع كل


مأساة تريد أن تسبق في كتابتها أدعو الله أن يثبتني ويرزقني الصبر
……………….
ما يزيد همومي أنني أعيش مع زوج يتجاهلني يتجاهل

وجودي بكل ما تعنيه هذه الكلمة بالرغم من معاناتي إلا

أنني لم أنسىحقوقي الزوجية تجاهه أبذل كل ما في


وسعي لإسعاده لأنني عشت معه حياة سعيدة جدا جدا إلا

أن الأمر لا يستقر على حال ........

أنعم الله علي بنعم لا أقولها مباهاة إلا انه لا يعيرها


اهتماما .تجاهله هذا نزع من قلبي محبته ومع ذلك لا أكرهه


أتوق شوقا لسماع صوته إذا ما سافر لكني لا أتشوق

لرجوعه أريد أن اطمئن على صحته فقط اشعر أنني اعطف

عليه كثيرا لا أرضى أن أقابله بالقسوة ولا أريد أن اشكوه اكره

الإساءة إليه من أي أحد وبالرغم من تقصيره علي في كثير

من الأمور إلا أني لا أزال أعطيه وسأزال….


أتقرب إليه ذراعا يبتعد عني باعا لا أشك في نزاهته

أبدافهو يتصف بالعفة والدين أدعو الله أن يحفظه من الزلل

أحاول التغيير في شكلي دائما وفي أثاث البيت تارةلكن دون

جدوى أشعره بمدى حاجتي إليه أتمنى أن يضع يده في يدي

كي يشعرني بالأمان أريد منه أن يمسح على رأسي فأنا

كاليتيم يصد عني وينام المعذرة ( لا أطمح في معاشرة

جنسية أرجو عدم الفهم الخاطيء)

ماأرجوه هو الشعور بالحنان أبكي بحرقة أريد أن افر أريد

أن أضرب أريد أن أصرخ أريد أن انفصل ان اقتل ان اشتم أريدوأريد………………. لكن لا أستطيع (هل ماأشعر به

هو شعور طبيعي )

ستقولون لي تجاهليه ربما يكون هذا هو العلاج أقول

حاولت ذلك لكني لا أستطيع المواصلة أشعر انني أذل

نفسي كثيرا لكنني لا استطيع الصد فهل من حل ؟؟؟؟


ملاحظة( هو لاينسى اي خطا مني حتى وان كان بسيطا

وان كنت اعتذرت ويظل يذكرني بهذا الخطأ حتى ولو مر

عليه سنة او اكثر وقدد يكون هذا الخطا ناتج من تجاهله لي

كرة فعل يعني )

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كل ما أتمناه من الله فى هذه اللحظة أن تشاهدي الجواب قبل سفرك ، معاناتك شديدة كما ذكرتي ، ولن اقول لك أنظري بمنظار وردي للأمور ، ولكن اقول لك ابذلي الأسباب لمعالجة نفسك ، وان ما خاب ظني فحالتك ربما تحتاج لاارشاد أكثر من علاج ، استمتعي برحلتك وعندما تعودي توجهي لأحد الأخصائيات النفسيات لمعونتك بعد الله ......
نعتذر عن التاخير وشكرً لكِ