الرجاء المساعده

الرجاء المساعده

السلام عليكم
الرجاء من أحد أن يساعدني وله مني صادق الدعاء
كنت أشكو من الأكتئاب ونوبات الفزع وراجعت عيادات ميدي كير..ووصف لي الدكتور عبدالله سيروكسات و زانكس
تحسنت قليلاً وبعدها مدح لي أحد أقاربي دكتور أاخر فذهبت أليه ..فوصف التالي
سيروكسات 20ملج
دباكيين 400 ملج
زبراكسا 5 ملج
ولكني ذهلت أن الأخير يعتبر من مضادات الفصام؟؟؟؟؟؟
ولكن الدكتور يقول بأنه في جرعات قليله يعتبر مفعل لمضاد الأكتئاب؟؟
وأنه على حد قوله يقول أن تشخيصه لي بأني أعاني من الشخصيه الأكتئابيه.

أسألكم بالله ياذوي العلم. هل هذه الأدويه مناسبه؟؟؟؟؟
وهل لها أي خطوره مستقبلاً
وهل ممكن أن تؤثر سلبا علي وحتى لو تحسنت عليها؟؟
الرجاء الصراحه داعياً المولى أن يوفق من يدلني ويرشدني بصراحه وأن يثيبه عني أجزل الثواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: نفساني

اخي الفاضل
من الصعب الحكم على حالتك هل هذه الادوية مناسبة لها ام لا
الحكم الصحيح لا يكون الا عن طريق المقابلة في العيادة
وهذا النتدى منتدى ارشادي فقط
ولكن استطيع ان اعطيك بعض التلميحات
اولا كان من الخطأ ان تغير طبيبك الاول , والصحيح انه حينما لم تستجب للعلاج الاول بصورة جيدة كان المفروض ان تعود لنفس الطبيب حتى يقدر سبب عدم الاستجابة ويغير في العلاج بطريقة مناسبة , والسبب ان علاج الحالات النفسية يختلف عن غيره من الامراض , فعملية العلاج هنا عملية تظهر فيها الفوارق الفردية بشكل كبير فقد يعاني شخصين من نفس المشكلة ويستجيب احدهما لعلاج معين بينما لا يستجييب الاخر , ومن هنا تاتي اهمية مراجعة الطبيب نفسه حتى يواصل معك العلاج من حيث انتهى , اما حين تذهب لطبيب اخر فغالبا يبدا من نقطة الصفر
اما بخصوص العلاجات التي ذكرتها فاذا كانت الحالة كما ذكرت اكتئاب مع نوبات الهلع فلا اجد داعيا لاستخدام الديباكين والزيبركسا في هذا الوقت وانت لا زلت في بداية العلاج وتوجد خيارات اخرى كثيرة افضل بكثير.
واذا كانت الحالة كما شخصت لاحقا شخصية اكتئابية فلا اجد اي داعي لاستخدام الديباكين والزيبركسا
اسال الله لك الشفاء العاجل