مناقشة مفتوحة

مناقشة مفتوحة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم


كثيرا ما تحاصرنا استفسارات قد نسلم بالبعض وقد نهمل البعض الاخر ولكن لا بد من معرفة أراء الاخرين من هذا وذلك ولان الاختلاف نعمة فقد ننهل افكار اخرى تزيدنا نورا..
ان سؤالي هو حول مجال علم النفس وما تحاصره من نظريات خاصة منها الحديثة التي يعتمد على اغلبها وخاصة في الاختبارات النفسية التي يعتمد عليها الكثير من ذو الاختصاص باختلاف اعراقهم وثقافاتهم ولكل ذلك نوضح ان الاختبارات خضعت في تجاربها لبيئة معينة ومجتمع معين وثقافة معينة وغيرها... وكذلك اصحاب النظريات من رواد علم النفس الحديث عند الغرب ان لم اقل اغلبهم الا تعتقد ان نظرياتهم هي اسقاط لمشاكلهم النفسية او خضعت لميولهم ورغباتهم ودوافعهم النفسية والاجتماعية وحتى التارخية والدينية...

هل يحق لنا ان نعتمد على دراساتهم وابحاثهم ونظرياتهم ونعلم فيهم ما نعلم مع العلم اننا نختلف عنهم دينيا واجتماعيا وثقافيا وغيرهم من الجوانب التي نختلف فيها؟

اتمنى اني وضحت وجهة المناقشة التي يروقي لي رؤية ابداع اناملك وتنوع افكاركم التي نستفيد منها


تقبلوا تحيات اخوكم عبدو عمر

المصدر: نفساني

الغرب طور في علم النفس ومجالاته وله الكثير من الخبره والدراسه والسبب لكثرة مايعانون منه بسبب الانحلال لكثير من القيم والعادات والاخلاقيات موقفنا نحن كمسلمين من هذه الدراسات علينا ن نأخذ مايفيدنا وما ننتفع به كعلم ثم نضعه في ميزان الشرع والاخلاقيات والقيم التي بين ايدينا ونرد مايخالف عقيدتنا ومنهجنا والمؤمن لايحقر شيئا من العلم اذا كان في مصلحة العامه اما ماخلف منهجنا صراحا فاولى اتباع منهجنا ذا المنبع الصافي ...

اتمنى ان اكون فهمت مارمت اليه ..

اهلا وسهلا فيك الاخ عبدو عمر وشكرا لهذا الطرح

متااااابعه.!

اخي عبدو عمر
اهلا بك ، وموضوعك يستحق النقاش ايضا ،،،،،
ولكن بالنسبة للإختبارات والمقاييس النفسيه ، فهي مقننة على البيئة التي يستخدم بها المقياس ، فالبيئة الأردنيه مثلا تختلف عن البيئة السعودية او المصريه او المغربية ، وقد تتشابه بيئة بلاد الشام مع بعضها ، وينطبق عليها نفس المقياس ، كما تتشابه دول الخليج ،،،
أما ما نأخذه من الغرب ، فكما ترى وتتابع أن الأصل لديهم في هذا المجال ، ولكن لدينا الكثيرون من عتاولة الطب النفسي العربي ، الذين قامو بعمل مقاييس واختبارات تناسب بيئتنا ،،،
لي عودة ،،

نحن لانأخذ فقط من الغرب ، لان الدراسات فى مجال العلوم النفسية والتربوية تتأثر كثيرا بالثقافة والنوع والمجتمع وغيرها من العوامل

لذلك هناك باحثين وعلماء فى كل دولة يأخذون ما توصل الية الغرب نظرا لتقدمهم عنا ، وييقومون بعمل اضافة وحذف والتغيير والتجديد ويرون مدى مناسبة هذه الاختبارات لكى تطبق فى مجتمعاتنا بل وينشئون اختبارات خاصة بهم بعد البحث والاطلاع على كثير من المراجع والمصادر وتسمى هذه الاختبارات بأسماء الباحثين فى المجال مثل اختبارات الذكاء فهناك العديد من اختبارات الذكاء المقننة التى قام بها باحثين فى كل دولة .

والبحث والدراسات ليست اسقاط للمشكلات بل ان من واجب كل بحث انة يحاول ايجاد حلول ممكنة للمشكلات الى تواجة مجتمعة

هناك دراسات وابحاث يصعب ان نأخذها منهم مثل بحوث تتعلق بثقافة الشعوب مثل دراسة تكشف الجذور التاريخة لارتداء شكل او لون معين من الملابس الوطنية فى دولة ما .فهذة الدراسة مثلا لايمكن ان تعمم على كل البلدان

وهناك دراسات يكون فيها الاختلاف بسيط مثل دراسة تربوية تكشف اثر الجداول والرسول البيانية على تحصيل الطلاب فى صف معين .وهذه الدراسات التى اتكلم عنها تكون مقننة جدا ولها ضوابط ومعايير معينة فنحن بأمكاننا ان نستفيد من نتائج التى توصلت اليها هذه الدراسة وبمزيد من البحث والمعرفة اذا قام باحث آخر وتوصل الى نفس نتيجة البحث وباحث أخر ايضا فهنا يمكن تعميم هذه النتيجة الى حد كبير نسبيا

مرحباً أخى عبدو عمر بموضوعك الثرى هذا ...

لاأدرى إن كنتُ مُحقاً أم لا فى إعتقادى بأن كثير من نظريات علم النفس

فى العالم الغربى نبتت بذورها هنا ؛ على أرضنا فى الشرق الإسلامى ؛

لكنها لم تجد ( البُستانى ) الماهر الذى يرعاها حتى تنمو وتترعرع كما نمت

وترعرعت عندهم ؛ ولم تجد الإهتمام الكافى من الطبقات المُثقفه ومن

صُنَّاع الفرار عى مر تاريخنا الإسلامى لتبنيها وإبرازها كعلم نافع من جملة

العلوم والمعارف التى ازدهرت فى عصرهم ...

هل تدرى ما حمنلى على هذا القول ؟؟

كتاب مثل ( إحياء علوم الدين ) للغزالى ...

انظر كيف تغلغل فى النفس البشريَّه و ( حلل ) دوافعها وسلوكياتها ...

لو أُتيح لعالم آخر الإعتناء بهذا الجانب ( حيث غلب على المؤلف الجانب

الدينى ) لخرجنا بمجموعه من البحوث النفسيَّة القيمه فى هذا المجال ..

وقِس على ذلك كُتب من كانوا يسمونهم ( أهل الكلام ) التى تحفل بالكنوز

التى أراها قُطفت خضراء لم يكتمل نموها ولم تبلغ ذروتها ..

أرجو ألا أكون ( جدفت ) أو ( هرفت ) بطرح وجهة نظرى هذه ..

تقبل منى كل تقدير واحترام ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى

الغرب طور في علم النفس ومجالاته وله الكثير من الخبره والدراسه والسبب لكثرة مايعانون منه بسبب الانحلال لكثير من القيم والعادات والاخلاقيات موقفنا نحن كمسلمين من هذه الدراسات علينا ن نأخذ مايفيدنا وما ننتفع به كعلم ثم نضعه في ميزان الشرع والاخلاقيات والقيم التي بين ايدينا ونرد مايخالف عقيدتنا ومنهجنا والمؤمن لايحقر شيئا من العلم اذا كان في مصلحة العامه اما ماخلف منهجنا صراحا فاولى اتباع منهجنا ذا المنبع الصافي ...
اتمنى ان اكون فهمت مارمت اليه ..
اهلا وسهلا فيك الاخ عبدو عمر وشكرا لهذا الطرح

السلام عليكم

شكرا على التجاوب الجميل والابداع في الرد
ان المشكلة تكمن في ان علم النفس نحن العرب من ابتدعه وطوره ولكننا في الاونة الاخيرة اهملنا الجزء المهم وتطرقنا الى انجازات غيرنا قد لا تخدمنا كثيرا وهو ما ترك خلفية لاغلب الناس حول علم النفس ولجوئهم الى اخصائيين نفسانيين عن وجود اي مشكلة تعيق مسار حايتهم يعتبر شيء غير مريح...

سعدت بالتعقيب على رايك الكريم
منتظرينك دائما

تحيات اخوك عبدو عمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الهاجري

متااااابعه.!

السلام عليكم

سعدت بمتابعتك
ومنتظرينك دائما
تحيات اخوك عبدو عمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

اخي عبدو عمر
اهلا بك ، وموضوعك يستحق النقاش ايضا ،،،،،
ولكن بالنسبة للإختبارات والمقاييس النفسيه ، فهي مقننة على البيئة التي يستخدم بها المقياس ، فالبيئة الأردنيه مثلا تختلف عن البيئة السعودية او المصريه او المغربية ، وقد تتشابه بيئة بلاد الشام مع بعضها ، وينطبق عليها نفس المقياس ، كما تتشابه دول الخليج ،،،
أما ما نأخذه من الغرب ، فكما ترى وتتابع أن الأصل لديهم في هذا المجال ، ولكن لدينا الكثيرون من عتاولة الطب النفسي العربي ، الذين قامو بعمل مقاييس واختبارات تناسب بيئتنا ،،،
لي عودة ،،

السلام عليكم

شكرا على المشاركة الجميلة
بالنسبة للاختبارات التي قنن بعضها على بيئتنا العربية السؤال هو لماذا لم ننتج اختبارات بانفسنا ؟وتكون اسقاطاتنا عليها من صلب تقاليدنا وعاداتنا وديننا
فالتقنين قد يخلخل وظيفة الاختبار ومصداقيته ومها تكن النتائج فلا يوجد احسن من الابداع بين بيئتك

سعدت بالتعقيب على مشاركتك
منتظرينك دائما
تحيات اخوك عبدو عمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقاء

نحن لانأخذ فقط من الغرب ، لان الدراسات فى مجال العلوم النفسية والتربوية تتأثر كثيرا بالثقافة والنوع والمجتمع وغيرها من العوامل
لذلك هناك باحثين وعلماء فى كل دولة يأخذون ما توصل الية الغرب نظرا لتقدمهم عنا ، وييقومون بعمل اضافة وحذف والتغيير والتجديد ويرون مدى مناسبة هذه الاختبارات لكى تطبق فى مجتمعاتنا بل وينشئون اختبارات خاصة بهم بعد البحث والاطلاع على كثير من المراجع والمصادر وتسمى هذه الاختبارات بأسماء الباحثين فى المجال مثل اختبارات الذكاء فهناك العديد من اختبارات الذكاء المقننة التى قام بها باحثين فى كل دولة .
والبحث والدراسات ليست اسقاط للمشكلات بل ان من واجب كل بحث انة يحاول ايجاد حلول ممكنة للمشكلات الى تواجة مجتمعة
هناك دراسات وابحاث يصعب ان نأخذها منهم مثل بحوث تتعلق بثقافة الشعوب مثل دراسة تكشف الجذور التاريخة لارتداء شكل او لون معين من الملابس الوطنية فى دولة ما .فهذة الدراسة مثلا لايمكن ان تعمم على كل البلدان
وهناك دراسات يكون فيها الاختلاف بسيط مثل دراسة تربوية تكشف اثر الجداول والرسول البيانية على تحصيل الطلاب فى صف معين .وهذه الدراسات التى اتكلم عنها تكون مقننة جدا ولها ضوابط ومعايير معينة فنحن بأمكاننا ان نستفيد من نتائج التى توصلت اليها هذه الدراسة وبمزيد من البحث والمعرفة اذا قام باحث آخر وتوصل الى نفس نتيجة البحث وباحث أخر ايضا فهنا يمكن تعميم هذه النتيجة الى حد كبير نسبيا

السلام عليكم

شكرا على تعقيبك الجميل
بالنسبة ان الغرب تطوروا عنا في مجال علم النفس فلا اوافق الراي فالعرب والمسلمون هما من تطروا في علم النفس والالمام بكل مشاكل النفسية وهناك عدة أدلة في القرآن الكريم وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واجتهادات العلماء
وهناك نقطة مهمة في نقل الاختبارات وتقنينها هو تاثير الناقل عليها وهو ما يضفي نقصا مهما في صدق الاختبار ومدى نجاحه حتى ولو اثبت ذلك ولكن ترى نتائجه بعيدة المراد

اتمنى اني قدرت على توضيح فكرتي
وسعيد بتعقيبي على كلامك
تحيات اخوك عبدو عمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

مرحباً أخى عبدو عمر بموضوعك الثرى هذا ...
لاأدرى إن كنتُ مُحقاً أم لا فى إعتقادى بأن كثير من نظريات علم النفس
فى العالم الغربى نبتت بذورها هنا ؛ على أرضنا فى الشرق الإسلامى ؛
لكنها لم تجد ( البُستانى ) الماهر الذى يرعاها حتى تنمو وتترعرع كما نمت
وترعرعت عندهم ؛ ولم تجد الإهتمام الكافى من الطبقات المُثقفه ومن
صُنَّاع الفرار عى مر تاريخنا الإسلامى لتبنيها وإبرازها كعلم نافع من جملة
العلوم والمعارف التى ازدهرت فى عصرهم ...
هل تدرى ما حمنلى على هذا القول ؟؟
كتاب مثل ( إحياء علوم الدين ) للغزالى ...
انظر كيف تغلغل فى النفس البشريَّه و ( حلل ) دوافعها وسلوكياتها ...
لو أُتيح لعالم آخر الإعتناء بهذا الجانب ( حيث غلب على المؤلف الجانب
الدينى ) لخرجنا بمجموعه من البحوث النفسيَّة القيمه فى هذا المجال ..
وقِس على ذلك كُتب من كانوا يسمونهم ( أهل الكلام ) التى تحفل بالكنوز
التى أراها قُطفت خضراء لم يكتمل نموها ولم تبلغ ذروتها ..
أرجو ألا أكون ( جدفت ) أو ( هرفت ) بطرح وجهة نظرى هذه ..
تقبل منى كل تقدير واحترام ..

السلام عليكم

شكرا اخي على التعقيب الجميل
حقا لك بعد في تفكيرك وقد اوافق الراي لابعد الحدود
واضيف ان الكثير من العلماء المسلمين تطرقوا الى علم النفس وكان الاساس في ذلك كتاب الله القرآن الكريم وسنة نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
واضيف بعض الكتب التي تطرقت الى ذلك الى الشيخ العالم محمد الغزالي رحمه الله في كتابيه " ليس من الاسلام" وكتاب "جدد حياتك"

سعدت بتعقيب على كلامك
ومنتظرين المزيد من الابداعات
تحيات اخوك عبدو عمر