![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
سلوك العـنـاد لدى الأطـفـال ؟!!
سلوك العناد من المشكلات التي يعاني منها الأطفال ، وتنزعج لها الأمهات اكثر من الأباء بحكم علاقتهم وبقائهم مع الأم .. وهو سلوك يومي .. يصدر من الطفل في مواقف مختلفة ويتباين الأطفال في شدته وتكراره ، وردة فعل الأسرة تجاهه .. وكثيرا من سلوك العناد مؤقت ينتهي بعد تحقيق الغرض الذي يريده
* وهو سلوك يحدث من الطفل في حالة طلبه أو رغبته لأي شيء يريده ولا يلبى طلبه أو يصر على سلوك يخالف به والديه أو من يتعامل معه ..ويتسبب سلوك العناد إلى نزوع الأسرة في معظم ألا وقات إلى ضرب الطفل وتهديده ، وإيقاع الأذى الذي لا يتناسب مع ما صدر منه خاصة في سن الطفولة البكرة (2-6) التي يكون سلوكه جزء من حركته وتعلمه واستكشافه ومحاولة التعبير عن ذاته واستقلاليته ..أو وسيلة لتحقيق ما يريده .. أو جذبا للانتباه ، وقد يكون نتيجـة طبيعيـة لبعض الأطفال الذين تدفعهم غيرتهم وتوترهم لمجيء طفل جديد ، ومنحه اهتماما ورعاية خاصة من الوالدين .. *لنقف سويا على نماذج من شكاوي الأمهات التي لا تخرج عن تلك المواقف .. - أبني يعارضني ، لا يسمع كلامي .. - أبني دائما يقول : لا - يلبس غير ما أريده أو اختاره - يخلع ملابسة في أي مكان . - يرفض الأكل المفيد -لا ينام إلا بالضرب والحسرة .. - يفهم ويعرف لكن يرمي الأشياء دون مبالاة - يستمر في البكاء حتى أعطيه ما يريد .. * تلك نماذج من مواقف تجمع بين الأم وأبنها أو أبنتها ، وتنتهي بالفرض ، والقوة .. لكن ننسى أن الطفل في داخلة ما زال يحمل قناعة لم فعله ، ومحتفظا بموقفه وأن أبدى رضوخـه واستسلامه لأنه سيعاود نفس السلوك بأشكال أخرى وفي مواقف جديدة ، فيكون ما فرضناه بالقوة بالذات لا يعـدُ أن يكون إلا وسلة لتدعيم سلوك عناده حتى نصل كما في بعض الأطفال إلى أن الأب أو الأم تقول : والله أني أضربه ضربا يبكي الكبير ، وبكل قوتي ولا يتغير شيء .!! *قد يبد سلوك العناد في ظاهرة مشكلة لكنه لا يعد أن يكون مظهرا من مظاهر النمو للطفل في سنواته الأولى .. لذا فان اغلب أسباب غضب الطفل وعناده في الطفولة المبكرة (2-6) نتيجة لعلاقته بوالديه وأسلوب تعاملهم المتناقض أو المتبدل من قسوة إلى دلال مفرط ، وإلى تحكمهم وسيطرتهم في كل تصرفاته وحركته ، وما يفرضانه عليه من أوامر ، ونواهي بناء على معاييرهم وتوقعاتهم ، ومثاليتهم تجاه ابنهم . * إن مثل تلك النماذج من السلوكيات كلما كانت تصدر من الطفل الأصغر عمرا فذلك مؤشر لسلوك طبيعي ، ولنقص خبرة بمعايير صحة السلوك أو خطأه ، أو وسيلة لتحقيق ما يريد إذا وعى وأدرك أسلوب تعامله مع والديه .. لذا فان الكثير من سلوكيات الأطفال لا تدعو إلى القلق المبالغ فيه ، والتوتر الذي يدفع بالوالدين إلى ممارسة الضرب أو الضجر من سلوك طفلة ووصمة بأنه عنيد ، وعاق ، ولا مبالي تلك سمات متى ما تكررت وتدعمت شكلت شخصية للطفل تجعله يستدخلها ويسلك من خلالها .. *والأطفال يختلفون فيما بينهم ، وفقا لمبدأ الفروق الفرديـة ، وفي المقابل الوالدين أنفسهم يختلفون في تعاملهم مع سلوكيات أطفالهم بطرق وتعارض هو الذي يجعل الطفل في حيرة ، ويدفعه إلى العناد .. ومعظم الأطفال في وقت معين من عمرهم يصدر منهم سلوك العناد كما ندركه نحن . *شيء من مواجهة سلوك العناد .. *القاعدة الأساسية ، والمهمة في مواجهة سلوك العناد ومعظم سلوكيات الأطفال المزعجة والخاطئة ، والسلبية .. وبالذات في مرحلة الطفولة المبكرة ( 2-6 ) هي توجيه وارشاد الأباء للأساليب التربوية التي عليهم اتباعها للتعامل مع طفلهم وهذا يتطلب معرفة مسبقة بطبيعة تلك المرحلة ، ومشكلاتها المتوقعة ، وحاجات الطفل ، وأدراك أن الطفل الطبيعي في تلك المرحلة إيمان بالفروق الفردية فيما بين الأطفال وبين الأخوة نفسهم . *تقليل الأوامر ، والنواهي ، والتغاضي عن بعض المواقف الصغيرة ، والبسيطة دون النظر إليها . *مراقبة الطفل في سلوكياته ومواقفه من بعد ، وتوجيه بطريقة غير مباشرة تشعره بتقبله وتقبل بعض أخطاءه . *إذا كان ولا بد من عقاب الطفل فليكن عقابا إيجابيا ( الحرمان من أشياء يحبها الطفل ) وفقا لنوع السلوك الذي صدر منه سوى كان عنادا أو تخريبا أو لفظا بذيئا *عدم إرغام الطفل على إيقاف سلوكه الخاطئ أو عناده وخاصة بالضرب أو ألا لفاض الدالة على التحقير لأن ذلك لن يزيده إلا عنادا ، وتنوعا في ممارسة أخرى من السلوكيات المزعجة للوالدين . *البعد كل البعد عن وصف الطفل بمفردات سلبية ( أنت عنيد ..أنت شر .. أنت سيئ .. ربي يحطك في النار ..) فمثل تلك المفردات تشكل مفهوما سلبيا عن ذاته ، فيتصرف من خلالها ، وشعورا بالذنب الذي ينتهي من خلال تدعيمه إلى عدوانية موجهة إلى خارج الطفل أو داخله ليكون الخجل والتردد ، والشعور بالنقص . *الحوار الهادئ والمعاملة المتزنة بين الوالدين تجاه سلوك ابنهم مع تحمل سلوكيات العناد والصبر في التعامل معه دون استعجال في النتائج وانطفاء سلوك الابن المزعج للوالدين . * منقول / بـقـلـم أ. القحــطـــانــي ..( منتدى البراحــة ) المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#3 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مـرحـبا ،،،
شكرا لك يا أختي أ . نوار .. والشكر الحقيقي لمن كتب الموضوع حبيت اكمل حلقات موضوع أ.سليمان القحطاني وسانقله كما هو .. (( تواصلا مع الموضوع / لنشري له في منتدى أخر احببت ان انقل التساؤلات عليه ، والإضافه التي كتبتها .. لانهم يعني لكل ابوين ومعلم ، ومعلمة .. السؤال من ملاك يافا .... * بس انا عندي مشكله اني ما عم اعرف اذا ملاك بتفهم علي ولا لا .. يعني ما عم اقدر افهمها ان كانت بتعاند .. او انها مو فهمانه ...!! الكل بيقولولي انها بتفهم .. وانت عم تدلعيها .. لازم تعاقبيها ..! بس انا ما عم يطلع من نفسي عاقبها حاسستها صغيره وما رح تفهم ليش تعاقبت ... وبنفس الوقت في تصرفات منها ما بتعجبني وبحتار معها ...!! عمرها سنه ونص ,,,,, !! امريكا(اريزونا ) لك الشكر يا أخـي . ...................................... بعـــد السلام ، والتحيــة .. أختـي ملاك ، مســاءاك أجمل ، ولك الشكر على زيارتك لصفحة الأطفال .. اختي أم ملاك قد اتشعب قليلا ليخدم الموضوع آخرين ، فتحملي فالطفل عالم لحدود له .. لكن بعد ان تقرئي قد تجدي إجابات عن بعض ما سألتي ، وإلا عودي وسألي مرة أخرى .. * عـام ونصـف عمـر مــلاك تتقـافـز هـنــا وهـنــاك هــات الـكـأس تـرمـيـه وتلتفـت لتـرى جبيـن أمها مـقـطــب أم حـيــاديــا أم تزيـد الكيـل مـن الأوامـر وتــهــدد بــــذاك وذاك البـسـي جـوربـك الأيـمـن فـتـخـلــع الايـسـر فتهرب أمهـا تعبيـرا عن غضبها تقول وداعا وداعا حبيبتي مـلاك فتاتي مهرولة خلف أمها كالهرة تستجـدي الرضـا وتـقـول : حلاث يا ماما حلاث ( خـلاص ) بين الحجرات تتنقل وتدور عيناها وأباصابعـهـا الصغيرات تسحـب شراشـف السفرة وترتديها تارة تصلي بها كأمهـا وتارة على الأريكة تبنـى عشـا وتحـلـم بـمــا هـــو آت تـفــتــح الأشــيـــاء وتـمـلا فمـهـا بـأشـيـاء من خلالها تتعلم عالـم تجهلـه وكــل الـحـواس تجربـهـا نـحـن مـــن يحرمهـا خـوفـا علـيـهـا وقـلـقـا لأنـهـا أول يــا سمـيـنـا كــل الأشـيـاء تـريـدهـا هـــذا هـــو قانـونـهـا وإلا الـردح والبكـاء والـدلـع منـهـجـهـا وأسـلـوبـهـا الـذي قـد ُيخضـع والديـهـا فيمنحونهـا حبـا لهـا وفيهـا نـحـكـي لـهــا كـثـيـرا لكـن لـيـس هـنـاك لغة فـيـا أم مــلاك احضنيـهـا قبليهـا وانشـدي لحـن يـافـا في أذنيهـا لعـل مـن رحمهـا يـولـد صــلاح الـديـن أو المقـداد فنستـرد مـا ضيـنـا . . .* بشكل عام يسير الطفل في سن العام والنصف في اتجاه واحد ، وهذا المسار ذو الاتجاه الأحادي الوجهة قد ينعكس وبسرعة تجاه ما يطلب من الطفل أو يؤمر به .. ومثل هذه السلوكيات وبالذات الملاحظة والمعبر عنها في تفاعله مع والديه وداخل البيت تكون مخافة لم أراده الوالدين وألام بالذات لكثرة ارتباطها وبقائها مع ألام .. ·تعالي يا ملاك أم أن تقف أو تجري في اتجاه مغاير . ·هات لعبتك ارفعها أو أعطيني الكأس التي في يدك ... المتوقع أن ترميها أو تهرول لغرفتها ·ضع يا ملاك هذا في سلة المهملات ... قد تقلب ما في السلة أو ترميها خلفها .. تلك نماذج لسلوكيات تصدر من الطفل وهنا الطفل الطبيعي والذكي يجد سرورا ومتعة ، ويتعلم بما يفعله وإن خالف الرأي ( نفسره نحن من إدراكنا عنادا ، وقلة أدب ) بينما ما يفعله الطفل قد يفسر السبب لذلك . * ما زالت ملاك في هذا السن لديها كم من القدرات التي لم تتقنها وهي في طور النمو لكافة مظاهر النمو (-الجسمي ، الانفعالي ، المعرفي ( اللغة ) ، الاجتماعي - والتبلور إذن ملاك تلقائية تتحرك وتتفاعل ككتلة واحدة وكل يوم تتمايز الأشياء لديها ، تنمو اللغة التي هي أداة التفكير والتواصل وفهم الأوامر معنى هذا أن الانتظار أو الالتزام منها مسألة صعبة عائدة لطبيعة السن وخصائص المرحلة ، وقلة الخبرة ، ودافع الاستطلاع الذي علينا تدعيمه واستثارته لديها ، ومهما بذلنا من الكلام أو الشجب أو التهديد فلن يحقق شيء بل قد يدفع بها إلى الاستمرار فيما لا نريد . ·علاقة ملاك مع محيطهـا فيما عدى الوالدين تقريبا قائمة على مبدأ الأخذ ففكرة المقاسمـة والمشاركة لم تدركها بعد .. ما يحكمها حتى الأطفال ممن تتعامل معهم يبقون كالأشياء الأخرى وليس أشخاص . * الطفلة ملاك في فترة حساسة مرحلة الخبرات والانطباعات الأولي .. فترة الفطام أو سن التنقل ، وبتقسم أخر هي في مرحلة الطفولة البكرة " - 6 " أو بلغة فرويد المرحلة الشرجية " 1 – 3 " ملاك أذن تدنو من الفطام -- والكلام ، وفيها ظاهرة التسنين ، وعملية التبول والتبرز نحو التحكم -- بالمعنى الواسع الذي يتضمن الفطام من الغذاء والفطام النفسي من جانبها ومن جانب أمها فطام متبادل ليس تحول من ثدي أمها إلى أطعمـة أخرى وإنما أكبر من ذلك لتسهيل عملية الاستقلالية والاعتماد على الذات واسهام في تنمية قدرة الطفل على المشي التي تتيح له التحرك والاستكشاف والبعد عن ألام والغياب عن عينها لتكون نقطة انطلاقا لاستقلاليتها من اجل بلورة " الأنا " ونمو شخصيتها ..( الفطام والمشي ، والكلام عمليات تتم بالتدرج لأنها تخضع لقوانين النمو ) * إن كثير من الإيجابيات والسلبيات تعلم للطفل أو يكتسبها في سن مبكرة جدا ، ومعظم أمزجته ، وميوله تتكون بطريقة صحيحة أو خاطئة في بداية مرحلة طفولته لتتكون تلك الانطباعات ... فترة نشاط اكبر ونمو عقلي أسرع حيث ينمو مخ الطفل في أسرع نموه في السنة الأولى ثم يتباطأ نسبيا بعد ذلك ، وهذا النمو السريع في جهازه العصبي يقترن بدرجة عجيبة من المرونة وقدرة هائلة على التحكم ، وقابلية شديدة للتأثر بمختلف المؤثرات وعوامل التربية المتعددة ، وأساليب التنشئـة المختلفة إيجابية أو سلبية .. مما يعني تأثير أساليبنا التي نتعامل بها مع الطفل على سلوكه وشخصيته لأنه عامل جوهري في نمو سوي وطبيعي لشخصيته وتشكيلها توافقا مع ما اتفق عليه معظم علماء النفس والتربية لحساسية الخمس سنوات من عمر الطفل .. سنوات تحتاج إلى تلقائية في التعامل ، وقلق أقل مع الطفل مع توفير بيئـة تستثير انتباه الطفل وتسمح بالتعرف والمحاولة لكل ما حوله أضافت للتعبير عن قدراته وانفعالاته بأي طريقة تكون ..دون ضجر أو حجر على حركته ، وخوف مبالغ أو حماية زائدة .. * المفردة المفضلة لملاك في سنها " لا " " لا " إذا نتفق على أن " عدم النضج "وتلك حقيقة في سلوكها ولغتها وانفعالاتها وذا يتطلب التعامل معها والحفاظ على كل ما يصدر منها ضمن حدود معقولة نتقبل فيها كثرة أخطائها وإحباطاتها وعدم انصياعها لأوامرنا عدم النضج عدم قدرة على فهم الأوامر واستجابة لم نتوقعه منها لذا نحن في حاجة إلى أن نفعل كثير من السلوكيات معها بطريقة عملية دون أوامر و لا نتوقع اكتسابها للعادات الإيجابية التي نرغب إكسابها لها بعد محاولتين أو يومين .. نمارس السلوك الإيجابي وندعمه ونتغاظى على خرقه أو ممارسته منها ولنعزي ذلك لمتغيرات طبيعة السن والجهل بما نريده وليس وفقا لمعاييرنا ومثاليتنا أو نصائح الغير .. * في سن الطفولة وكلما كان الطفل إلى المهد اقرب في عمره ليس العقاب ضربا أو لفضا علاجا أو طريقة في تعلم الطفل أو إكسابه السلوك الصحيح أو نهيه عن السلوك السيئ لان استجابة الطفل للضرب قد تريحنا وتوقف ما يزعجنا منه لكنه توقف مؤقت ، وقد يكون عكسي فيزيد الطفل في عناده أو ممارساته الخاطئة التي كلما كررناها عليه أكدناها فيه وفي الآن نفسه نمنحه القدرة على الحصانة للضرب أو الشتم فيكون اكتسب ما لا نريد .. فلا ينفع لحظتها الضرب أو التوبيخ .. بل قد نرى إفراطا في الحركة والعدوان ، والتخريب .. * قد يكون مصدر قلقك على طفلتك ملاك عائد لكونها الأولى والوحيدة وذا شيء طبيعي وشعور أمومة لدى أي أم لأنها مصدر الأول للخبرة التربوية لأمومتك وتربيتك .. شيء من التوصيات : *وضع حواجز مادية للأشياء الخطيرة ، والحارقة ، و الزجاجية وتامين مفاتيح الكهرباء خاصة أن الطفل قد يعبث " ببنس أمه " داخل المفاتيح المجوفة أو أي شيء يقع تحت عينه . * المكافئة لكل السلوكيات الإيجابية والتركيز عليها اكثر من السلبية والانشغال بها ومعاقبتها ... بالابتسامة وابدأ الرضاء .. القبلة .. الحضن .. المداعبة .. الشكولاته المناسبة .. الألفاظ الحلوة شاطره .. رائعة .. ممتازة .. عسل .. احبك .. * إذا صدر منها سلوك سلبي أو منشغلة بسلوك لا نرغبه دون أن نصدر الأوامر علينا جذب انتباها إلى نشاط مغاير .. لعبة أي نكون عملين ونمنحها خيارات مختلفة وهذا يتطلب تهيئة الوقت المكان الألعاب البدائل مع السماح لها بتنفيس طاقتها الجسدية من خلال تسلق الدرج أو الجري أو الركض خلف كرة مناسبة .. أو اللعب بالماء .. * الإيجاز في الكلام بالذات تجاه المواقف السلبية والاكتفاء بالمفردات البسيطة والمختصرة .. ملاك خذي .. اترك .. مع التعبير بالإشارة اكثر * دائم مادات ملاك باسمها حتى في المواقف المزعجة لنا والبعد عن أنت كذا أو كذا ملاك تفهم اكثر مما تتكلم ( في حدود نموها ) لمتغير اللغة فقاموسها للتعبير يمكن إحصائية وعدة من المفردات . * تذكري أن عصبيتها وبكائها لو حدث منها سلوك من اجل الحصول على كل شيء ولعجزها عن التواصل لغويا معنا .. مما يعني أن انفعالاتها غير ناضجة كأي شيء في حياتها . * وتذكري أيضا أن ملاك كائن حي .. وردة ياسمين صغيرة في الحجم تحتاج رعاية فائقة لحساسيتها .. إلـى اللـقاء |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
* كل الشكر إلى الأستاذة ودق التي نقلت هذا الموضوع .....
* نظرا لأستمرار تساؤل الأخت أم ملاك سأكمل نقلــه من موقع أخر طرحتـه فيه .. *** السؤال من ملاك يافا .... * جميل جدا منك ما خطته يداك .. اسعدني .. جزاك الله خيرا . . ويعطيك العافيه على كم المعلومات الرائعه والمفيده بالنسبه لي .. ولملاك رح اغلبك كمان شوي .. بالنسه لاسكات الطفل عن بكائه وصراخه بئعطائه مايدريد .. .. طبعا اسلوب غير سليم ..فسيجنح للبكاء والصراخ كلما احب اقتناء شيء ما .. لكن بعض الاحيان مثلا ... يكون مع ملاك لعبه من العابها وانا قد اعطيتها اياها ولكن لسبب او لاخر اخذتها لتغير البطاريه او لمحاوله العب معها او ... او .... على نيه اني اريد اعادتها لها .. ولكن صبها قليل وبتبدأ بعصبيتها وبكائها وحينما انتهي اعيدها اليها .. انا اشعر ان مثل هذه المواقف تحيرني فأنا لا احب ان البي رغبه الطفل حين بكائه وهنا اشعر بأن ملاك اكتيبت هذه الميزه لكي تأخذ ما يحلو لها بالبكاء ولكن السؤال الذي ما زال يحيرني ... هل الاطفال بهذا العمر يفهمون ويعاندون لمجرد العناد ..؟!! وهل يفهمون العقوبات .. لاني بقناعتي اشعر ان ملاك حينما اعاقبها حتى وان كان مجرد بالتكشير .. بتبكي لاني زعلت وبتبكي لاني انا كشرت فبتجي وبتحضني قال بدها تراضيني .. ومجرد ما اروق تعود لسابق عهادها .......( ( هون بحتار هل هي بالذكاء الكافي انها تراضيني للعوده لما كانت عليه ام انها لم تفهم سبب غضبي ...؟) ) وسؤال اخير .. هل العناد له علاقه بالوراثه ؟؟؟؟ تحياتي ولك جزيل الشكر على تعبك *امريكا(اريزونا ) لك الشكر يا أخـي . . . . * الشكر موصلا لك يا أختي ، ولملاك التي جعلتني اكتب لتثري الموضوع لعل القاري يجد فيه ما يفيده ، * كما ذكرت عن سلوك ملاك في الموقف الذي جمعك معها .. إعطاء الطفل ما يريد بعد البكاء أسلوب سلبي ، وعادة سيكتسبها ، وتكون أداة من خلالها يحقق ما يرغب فيه .. تلك قاعـدة ، وعلينا مخالفتها ، وتحمل بكاء ، وصراخ الطفل كي لا ندعم سلوكه .. ذكرتِ أيضا " بعض الأحيان " أي ليس سلوكا ثابت ، ودائم الحدوث ، إذن ما يحدث منها في مثل تلك المواقف التي تشبه الموقف الذي اوردتيه ، سلوك طبيعي ، ومتوقع في عمرهـا .. فهي لا تفهم إلا أن لعبتها يجب أن تكون متحركة ، وتصدر أصوات متى ما رغبت اللعب ..فمبدأ الأخذ ، وما تريد هو الذي يحكمها .. نا عليك إلا أن تؤدي ما ترينه بهدوء ، دون الاهتمام بكائها .. ودون النظر إليها وهي تبكي .. اتركيها تبكي ، وهي تنظر إليك ما تفعليه .. ومتى ما تكررت بعض المواقف ستتعلم ، وتدرك دون حاجة إلى الانشغال معها بأن تسكت ، أو " التكشير " في ووجها .. * إن نوبات البكاء ، وثورات الغضب ، في الطفولة المبكرة تبدأ في التحكم ، والسيطرة عليهـا بتقدم العمر ، وهذا دليلا على نمو الطفل الانفعالي .. والطفل يحل مشاكله لعجزه بالبكاء ، والصراخ ، وهو بهذا يطلب المساعدة ، وجذب الانتباه كلما وجد نفسه أمام خبرة جديدة أو موقف يجهله .. خاصة إذا استبعدنا الأسباب الصحية الي قد تكون سببا لبكائه ، ما عدى ذلك فإن بكائه ، وغضبه يكون نتيجة لعلاقة الطفل بمن حوله وتفاعله معهم الذي يكون كثيرا مبني على تقييد تصرفاته وحركته خوفا عليه أو محاولة ضبطه وفقا معاييرنا ومثاليتنا دون مراعاة ومعرفة لطبيعته وخصائص تلك المرحلة التي ينتمي لها الطفل . * إذا بكاء ملاك بالأمس أو صراخها تعبيرا طبيعيا عن طبيعة الموقف بأسلوب إيجابي لتساعديها ، وتزيلي ما أزعجها .. بينما بعض الأطفال في مواقف أخرى قد يلجأ ون إلى الإنسحاب ، أو رفض الطعام ، وهذا أضر أنواع الانفعالات لأنها تعتمد على الكبت كاستجابة .. بينما البكاء تفريغ عن الغضب ، والضيق .. إضافة إلى أن العناد في مثل تلك المواقف ، وسنها صفة إيجابي لأنها تعبر عن انفعالات ما لم تبالغ فيه ، ودون حجر منا على تعبيرهـا أو توبيخها لنسمح لها بممارسـة أول محاولاتها للاستقلال ، والثقة بالنفس ، ودعما لعدم سيطرتنا على سلوكهـا . * من اجل أن نصف الطفل بالعصبية لا بد من وجود أعراض ، ومؤشرات تدل على ذلك ، مع درجــة معينة من السلوك ، والتكرار ..فالحركـة الدائمة في الفراش ، والطرق بالرأس على الأشياء عند الجلوس ، والتشنج في الأيدي ، والأرجل ، ومص ، أو قضم الأظافر بشكل مستمر .. وكلما أزداد في العمر كان التبول الإرادي ، والأحلام المزعجـة .. * الطفل قبل العامين تقريبا لا تظهر عليه مؤشرات العناد لاعتماده على والدته في توفير كل شيء ، ورعايتها ، وما يصدر من الطفل من رفض أو سلوك مزعج لنا لا يمكن تسميته عنادا .. لأن العناد موقف ، وسلوك ينبغي أن يبنى على الإحساس بالاستقلالية الجزئية ، وتأكيد الذات المنفصل عن الأجرين من خلال أدراك الطفل ، وإصراره على سلوكه / وتكراره .. إذن بكائه آو ضجره قد يكون نتيجة لتعبه أو رغبته في النوم أو الأكل أو ما يعانيه لألم جسدي .. بعد العامين أو في نهايتها -- وفقا لمبدأ الفروق الفردية – تسمى مرحلة العناد الأولى التي يبدأ فيها ضبط أكثر في المشي والحركة ومحصول لغوي يمكنه من التواص بدرجة أوضح مع الآخرين ، ونمو تصورات ذهنية تسمح له أدارك سلوكه ألعنادي المرتبط بما يجول في ذهنه من خيال ورغبات ، والذي من خلاله يحقق ما يرغب وهنا إيذانا باستقلاليته وانفطامه ، ويكون العماد أكثر وضوحا في العام الثالث ، ويتراوح انتشاره بيم 15% ، و 22 % لدى أطفال المرحلة الابتدائية " 6 – 12 " وهو بيم الذكور أكثر من الإناث ، وتتعادل النسبة فيما بعد البلوغ ... أما مرحلة العناد الثانية فتكون ففي المراهقة تعبيرا عن الانفصال عن سلطة الوالدين . * لا أتصور أن هناك علاقـة بيم العماد بالوراثة .. بينما العناد يكون لدى البعض اضطرابا في السلوك يحتاج إلى تدخل المختص في حالة أصبح وسيلة تواصل ، وأسلوب حياة ونمط واضح ، وصفة ثابتة في الشخصية فترك مثل هذا الطفل بهذا الوصف ينبئ بالانحراف .. وهماك ما يعرف بالعناد الفسيولوجي كشكل من أشكال العناد وهذا يكون مصاحبا لمن يعانون إصابة عضوية في المخ كبغض حالات التخلف العقلي حيث يظهر في الطفل مظهر العناد السلبي .. * كل التحايا لك يا أختي أم مــلاك ، ولا عليك اسألي ما بدآ لك دون تردد .. سلمت لملاك ، وأبيها . |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو جديد
![]() |
عناد
عزيزي دكتور قحطاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين دكتور اواجه نفس المشكلة عناد ابنتي كلما اقول لها شئ امرات تعملها ومرات ما تعمل تلعب بسكاكين وتخلع ملابسها وتقول اريد اتسبح وما مخاف من شئ اكلمها بكل الحب واقول لها انتي شاطرة ما تعملي كذا ولكن بدون فايدة تعاند اكثير وبعدها اضطر لضربها بضرب خفيف جدا لاني لا اريد ازعلها واندم لاني ضربتها اريد حل لهذه المشكلة واريدها تسمع كلامي واكون لها الام الحنونه وهي تكون بنت مطيعة عفوا دكتور عمرها ( سنتين وثمانة اشهر) |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|