زوجة ابي جعلتني شاذة ..ارجووكم ساعدوني

زوجة ابي جعلتني شاذة ..ارجووكم ساعدوني

بسم الله الرحمن الرحيم

تبدأ مشكلتي من يوم تزوجت فلم يكن تفكيري في الحياة الزوجية والاستقرار كان تفكيري فقط في المظاهر وفستان الزفاف والفندق ومنزل الزوجية واثاثه فعندما وجدت من يلبي جميع شروطي وافقت من دون تردد
واول يوم في زفافي شعرت بضيق شديد ورغبة في البكاء وبكيت الى ان طلبت من زوجي انني اريد الذهاب الى بيت ابي وبعد عناء وافق
اليوم التالي اتى ليأخذني فاذهبت وانا من داخلي لا اريد الذهاب معه
ومرت ايام وانا لا اريد منه حتى لمس يدي اشعر بضيق شديد عندما يقترب مني وبعد 14 يوم من زواجي جاءت امي واخوتي لزيارتي وبعد قليل من مجيئهم نادى علي فذهبت اليه واذا به يغلق باب الغرفة ويقول لن تخرجي من هنا الا عندما انهي الموضوع فأخذت اصرخ ولدي شعور وكأنه غريب عني ويريد اغتصابي وانا خائفة منه فلم يبالي لبكائي وتوسلاتي له واخذ يربط يدي وانا اصبحت لا استطيع الحركة لانني بذلت جهد في محاولة ابعاده عني وعندها حاول ان يدخل بي فلم يفعل شيئ من ذلك
بعدها اصبحت شبه منهارة ومصدومة من فعلته
ذلك الوقت لم افكر بالاتصال بأمي او أختي فكرت بالإتصال بزوجة ابي لأنني اشعر بأنها قريبة مني رغم الذي كانت تفعله معي من تحريض والدي لكنني لم اكرهها وفعلا اتت الي وانا في حالة يرثى لها فجلست عندي الى الفجر وبعدها اتصلت بوالدي ليأتي لتهدئتي لكن لا فائدة وبعدها اقتربت مني فضمتني الى صدرها فشعرت باطمأنينة كبيرة وراحة شعرت بأن هذا الشيئ الذي كنت افتقده منذ صغري شعرت كأنها امي علما بأن لو والدتي فعلت ذلك معي لما كنت تقبلت منها لانني لم اتعود عليها منذ صغري وبعدها اخذتني الى بيتهاونمت في غرفتها وبعدها بساعتين اتت امي وأختي إلي ويقلون هيا الى المستشفى فقلت لماذا قالو انت لست عذراء !!صعقت من هول الخبر قلت مــــــــــــــــــــاذا هذا انا هذا انا .. فقلت ان ظهر ان كلامي صحيح اطلق من هذا الجبان وانت لست امي فقالو حاضر.. فذهبت الى المستشفى وعندها بعض المستشفيات قالو يجب ان تذهبو للشرطة وتحضرو ورقة ووو... فذهبنا الى آخر مستشفى وبعد الف كلفة وجدنا دكتورة فكشفت وقالت مازلتي عذراء لم اتمالك نفسي فبكيت الى ان اغمي علي وذهبت الى بيت أبي واخذت ابكي على رجليه واقول انا ابنتك اشرف بنت انا عذراء وابكي واصرخ ابي تعاطف معي بشدة وزوجته
فبقيت عندهم ..وزوجة اب يوميا انام معها في غرفتها وتاخذ في مواساتي وضمي لانها تشعربي فكنت في بكاء متواصل فبدأ يتطور الامر فأصبحت تسلم علي في فمي وتقترب مني كثيرا وتلمس اماكن حساسة فأنا اصبحت لاادري ماذا افعل وخفت ان اقول لها شيئا فأفتقدها.....فلم اقل شيئا مع انني اعرف ان هذا الشيء غلط وحرام عندها لم افكر في الغلط او الحرام افكر فيها فقط وظللت هكذا..
وأقنعوني للذهاب الى شيخ ربما تكون عين او سحر فذهبت مرة ولم استطيع ان اذهب مرة اخرى مما رأيته هناك
فذهبت الى طبيبة نفسية... وبعدها بفترة اتى زوجي يعتذر وايقول انه نادم وظل يحلف انه لم يقل علي شيئ في شرفي فصدقه ابي واقنعني في الرجوع ورجعت معه وسافرنا الى القاهرة وحدثت مشاكل كثيرة وكنت اشكو لزوجة ابي وهي التي تحاول تهدأتي جلس يرغبني في التدخين ورفع الحجاب وفعلا فعلت..بعدها رجعنا الى السعودية واصبحت حياتي وانا معه كلها قلق فلا استطيع النوم ولا الاكل وهو معي حتى النوم لاستطيع النوم في نفس المكان معه لانني متأثرة بما فعل سابقا وما قال في شرفي هاذان زادا نفوري منه اكثر من السابق الشيئ الوحيد الذي كان يصبرني على هذه المعيشة هو ذهابي لبيت والدي اثناء ذهابه للعمل وبعد ذلك يأتي ليأخذني من بيت ابي وعلى هذا الحال ..وانا كنت اخبر زوجة ابي بكل شيئ حتى التدخين وكل شيئ يخصني وكنت اقول لها لا اريد احد ان يعرف شيئا وكانت تقول لي حاضر المشكلة انها رغم الكلام الحلو والجميل الذي كانت تقوله لي والافعال التي كانت تفعلها معي كانت من ورائي تحرض ابي علي وكانت تخبره كل شيئ وتخبر اقرباءها عن الاشياء التي قلتها لها ..والتي قالت لي ابنتها وكانت تحذرني من والدتها وتقول لا تقولي لها اي شيئا عن حياتك لانها تنقل الكلام .. وكنت اكذب نفسي لا استطيع تعلقي بها شديد ولا استطيع ان اخفي عنها شيئا فهي غمرتني بكثير من الحنان الذي اخاف ان افقده..
وبعد فترة جاء زوجي وفعل بي مثل ما فعل بي اول مرة من تكتيف لكي يأخذ مني ما يريد وأنا لم اوافق وحاول الى ان تعب من مقاومتي وبعدها ذهبت الى بيت ابي وكان هو مسافر وكانت زوجة ابي يوميا تأتي الي عندما يكون الجميع نائمون وتفعل ماتفعل انا كنت من داخل نفسي ارفض ما تفعله معي من شذوذ لكن كنت لا استطيع ان اقول لها شيئ وبعد فترة يأتي إلي اخي ويقول هيا الى بيت امي قلت لماذا قال الوالد قال... بالعامية(روح شيل البنت من هناك لا تخرب البنات)) اكتشفت وصدقت انها كانت تخبر ابي بكل شيئ واخبرته با لتدخين لذلك ابي قال ذلك وبالفعل ذهبت مع اخي واصبحت هي لا تكلمني ولا ترفع الهاتف لتسئل عني كا لمعتاد فذهبت لها وقلت لها انت التي حرضت ابي علي ووووو.. فانصرفت وبعدها اتصلت زوجة اخي تقول ان زوجة ابي اتصلت عليها وقالت لها البنت هذه لا اريد ان اراها الى ان ياتي والدها من السفر انا صعقت ولم اصدق كيف الذي بيني وبين زوجة ابي لايسمح بأن تقول لي ذلك واخذت الافكار تأتي الي وجلست بيني وبين نفسي وافكر في كل ما كنت اسكت عنه من فعل حرام يهتز له عرش الرحمن وندمت لما فعت ..فأرسلت لها شريط بصوتي اقول لها فيه انني كنت فاقدة الحنان وانت اعطيتيني اياه ولكن انت بعد ذلك حولتيه الىشذوذ اكتشفت انكي لم تحبيني لذاتي انت كنت تريدين ارضاء نفسك ارضاء ميولك الشذوذية انا كنت كآلة تستمعين بها .. واخبرتها انها كانت تخبر ابي وبعض الناس بما كنت اقولها لها من اسرار وقلت لها لماذا لاتتغيرين الى الاحسن لماذا لا تتوبين ومن هذا الكلام ..وبعد ما سمعت الشريط اتصلت بي فورا وقالت انا احبك وانا وانا لا اخبراحدا بما قلتيه لي ..قلت لها هذا الذي يهمك المصيبة الكبرى في شذوذك انت جعلتيني مثلك واصبحت تغير هذا الموضوع نهائيا ..انا الان اعيش حالة اكتئاب لما فعلت ومصدومة منها وهي في منزلها ولا عليها وتعيش حياتها وتخرج للتنزه والحياة السعيدة انا اريدها تندم اريدها تشعر بحجم الخطأ اريدها تشعر بما بي..

وفي نفس الوقت كل تفكيري وعقلي فيها لا اعرف لماذا بعد كل ما فعلت معي لم افكر في مشكلة طلاقي وردة فعل ابي مثل ما افكر
بها فأنا الى الآن احبها كأم مع انها لاتستحق معنى الامومة ومتعلقة بها بشدة


ماذا افعل معها ارجوكم ساعدوني!!!ولكم جزيل الشكر

المعذبة والمحطمة..

المصدر: نفساني

سلام الله عليك يا أخويتي .....
* وصباحات الخير لهذا اليوم ..... الذي اتمنى أن يكون بدايــة مسار تجددي فيه كل شيء ..... ما أروع ما أخترتيــه من أسم لك ... تائبــة إلى الله ... هذا أكثر من نصف العلاج ، ودليل دافعيتك إلى أن تتخلصي مما يؤلمك .
* أكبر فيك صبرك ، وتحملك لمعانات أفتقادك لوالدتك ، وعيشتك المؤلمـة مع امرأة أب ستلقى عند الله ما فعلته بك أو بغيرك .....
أخويتي ...... تفاصيل ماذكرتي تدمي من قلبه من حجر ..... فخرجت من بيت ما رأيت فيه الإ الحسرة ، والنبذ ، والمكيدة من زوجة أب لا تخاف الله فيك ... إلى زوج زاد الألم ألــم ..... لكن معدنك ، وشرفك الذي تفتخري به ، ولك حق في هذا ، ولك أن تتباهي به مع نفسك ، وامام الله الذي يعلم السّـر ، وما أخفى ...
* لا اعرف من اي مواجعك أبدأ ..... لكن دعيني أطمئنك ، واوضح لك أن كل ما يزعجك الآن ، وتشعري به من ذنب تجاه ما أرتكبتيه غدرا ، وخديعــة ... فبقيتي أسيرة له لصراع بين حبا أفتقديته ، ومنحته لك زوجة أبيك من اجل ما وصلت إليه .... فكنت بين اكثر من نار ..... كل هذا ، واكثر منه أي شيء لم تحكي لو حدث أو أراد الله له الحدوث يبقى لا شيء ..... ووالله أن ربي أرحم بك ، واعرف بكل جزئية ، وخلجة في داخلك ، والحمد لله أنك لم تكوني تشعري برغبـة في ذلك خاصــة في بدايــة ماحدث لحاجتك إلى صدر ، وحنان من يشعرك لفجيعــة من طعنك في أعز ما تمتلكه المرأة ....
* أتعرفي لو زدتي على ما يضيقك بالذات تجاه ما تشعري به من ذنب يزلزل عرش الرحمان ألف جريمــة ، والف قتيل على يديك ، ,الف كاس من الخمر تجرعتيهـا ..
بكلمة واحدة ، وسجود تطيلين فيه وقلبك يخفق لله ، وكأنك لن ترفع رأسك من مصلاك إلا والموت خلفك ينتظرك ... تنهين صدق خوفك من الله وتوبتك ، ورعدم رضاك لم حصل لك ..... ثم تفيقي ، والكفن ينتظرك ، والله أنك ستكوني أسعد منـا ، واطهر منا لأن الله يقبل التوبــة مهما كانت عظمة الذنوب ، ومهما كان ياس أبن أدم .... فشمسك لم تغيـب بعد ، وساعــة القيامـة لم تحدث بعد .....
من يحجر على أن تفعلي هذا لا زوجك ، ولا امرأة مثل زوجة أبيك ....
تلك اول خطوة .... عليك فعلهـا يا أخويتي .... شكرا لله الذي ما زال ينتظر ، ويفرح بتوبـة عبده .... شكرا لله الذي كشف زيف من اتهمك في شرفك ....
فكوني كما قرأت داخلك فيك الخير ن وفيك الصبر ، وفيك حب الله ورسولــه ... وما بعد ذلك فلي حديث أخر ....ز فكل ما حدث ، ويؤلمك ليس وراثيا صعب التغيير أنت اكتسبتيـته نتيجــة للظروف ، والحرمان العاطفي ، وزوج لا يفقه في حقوق الزوجة ، والتعامل معه إلا أنه زاد من المك ، وشجعك على بعض مالا ترضي به ....
أكتب لك مستعجلا .... لضيق الوقت
لكن ثقي كل الثقــة أننا معك هنــا ، وقلوبنـا تلهث بالدعاء لك ..
* ما زلت أرك شفافــة ، ونقية ، وطاهرة ..... وقادرة على أن ترفع رأسك دون انت تنحني ..أعرف انك في لحظات قاتلة ، ومحبطــة لكن ها كذا نحن البشر لحظة الوجع ، والألم نتصور أن كل الدروب أنغلقـت ، وكل الوسائل تعطلت .. نعــم يا أخويــه ..... أشتدي يا أزمت .... تنفرجي ..... وكل ليل مهما طال لا بد من مجي فجر جديد باســم ، ومورق بالعطاء ، والحب لتكملي ما تبقى من حياتك إنسانة عرفت ربهـا ، واخلصت له .... وما قلمي يا أخويتي إلا شعور أخ يؤلمه وجعك ، ويدعو من الله أن تجدي فيه ما يريح لو شيء بسيط من ياسك ، وخوفك ، وقلقك ....
* عــودي واكتبــي دون خوف او خجل .....
في أنتظارك ...
حفظك الله إينما كنتِ ، ولك مني الدعاء .

أختي تائبة لله .......
سلام الله عليك ...
* لعلك اليوم أفضل حالا ......
لنعد مرة اخرى إلى معاناتك كما كتبتيهـا ..... ونرتب سوياً اولويات التعامل مع ما يجعلك محطمة ، ومعذبــة ......
* علاقــة منحرفــة مع زوجـة أبيك ، وتعلقك الشديد بهـا ...
* علاقتك مع زوجك ، وتفكيرك بالإنفصال ..
* أعراض الكآبـة ، ومراجعتك لطبيبة نفسيــة ...
* التخين ، وتركك للحجاب ..
* أولا يا أختي أنت تعين ، وتدرك نوع العلاقــة التي تربطك بزوجة أبيك ... وما ترتب عليهـا من أفشاء ما بينكم ، ووموقفك الآن أمام أبيك بأنك من يمارس الخطأ ..... لست في حاجـة الآن إلى الدفاع عن نفسك ، وإثبات من هو المخطيء ..... فأنت أعرف بذلك ، وقد حللت طبيعة العلاقــة التي كانت قائمة بين رغبة منحرفة من زوجت ابيك ، وحب تفتقديـه ، وحتى وانت في نفس الممارسـة كنت تستهجني هذا ، ويجهدك ضميرك ..... ، وتكرار مثل تلك العلاقــة دعــم عندك التعلق ، وعندهـا الإنحراف .... وقد تكون من الإحتمالات أنها تمارس هذا مع غيرك ... وما أنت إلا ضحيـة ، ونوع أخر يثير إنحرافهـا ...... (( انا الان اعيش حالة اكتئاب لما فعلت ومصدومة منها وهي في منزلها ولا عليها وتعيش حياتها وتخرج للتنزه والحياة السعيدة انا اريدها تندم اريدها تشعر بحجم الخطأ اريدها تشعر بما بي.. )) نتيجـة طبيعيـة تعاني من الاكتأب ، والشعور بالذنب ... وقد ذكرتي انك راجعت طبيبة ..... لكن لم تذكري هل منحتك دواء لأعراض كآبتك أم لا ...... نعم أنت في حاجــة إلى الدواء ، والأستمرار عليه ، وعدم تركــة إلا بمعرفة من تتابعي معها ...... هذه خطوة أولى تساعدك على التخفيف ، والتخلص من الاعراض التي تعاني منهـا كقلة الاكل ن والأرث ، والحالة المزاجية السلبية ، وتأكدي أن أدوية الكآبة أمانة ، ولا تحدث الإدمان ...
العلاقة بينكما الآن مبتورة ، وما زاد تعلقك ، والمك أنها رغم السؤء ، ورغم الرفض ، ورغم إفشاء ما بينكم لابيك ، ولمن في عائلتكم هي من رفضك ، هي من تعيش سعيدة في بيتهـا ، كي تزيدك تركعيا ، وتسيّـرك كيف شاءت ، ولا تستغربي لا قدر الله أن تدفعك لو بقيت العلاقــة ، وتدعمت أكثر أن تدفعك إلى الغير أو إلى أخريات !! ... بينما انت منشغلة بأن تتوب ان تشعر بالذنب ........ شيء جميل منك هذا الشعور لكن لست مطالبة به الآن فمثل تلك المرأة ما زالت تكذب ، وتقول : لك كلمات الحب ، والتقرب لأنها قد تكون تحتاج إلى ممارسـة إنحرافهـا ، وقد أدركت أنك متعلقة بهـا ، رغم ما حكت به عنك .....
* أختي الآن أنت من يملك كل شيء في يدك ..... فلن يجبرك أحدا للذهاب إليهـا أو الإتصال بهـا ، وحتى لو ذهبتِ قادرة على تحاشيء تلك العلاقــة ..... نعم ستشعري برغبتك إلى الحب إلى الحضن ألى التقبل من اجل أن لا تفقديهـا ..... وسيكون توترك ، وقلقك عاليا ، ولأنك تعودتي خفضــة إلى تنازلتي ، وقبلتي بالعلاقــة ...... فأصبح سلوكا متعلم لأنه يحدث لك نوعا من الإرتياح ....
بنفس الأسلوب أنت قادرة على تحمّـل توترك إذا شعرت بحاجتك إليهـا .... وسيساعدك الدواء أيضا ...... ببحيث تكوني بعيدة عن كل ما يثيرك ، ويقربك منهـا فكرة أو سلوكا أو مكاناً ..... في البدء سيكون توترك عاليا مزعجاً ، وسيطول وقتـه ...... لكن بعد تكرار الموقف ، وتحملك سترين أنك أقدر على تحمل التوتر ، وتجاوزه ...... لذا أحرصي على أستبدال الأفكار ، والصور الذهنيـة التي كانت تجمعك معهـا ، بالمواقف التي تؤذيك منهـا .. فتذكري دوما كل شيء قالته عنك ، كل سلوك مقزز فعلته معك ..... وغيري المكان الذي أنت فيه ، فلا تستسلمي للأفكار إذا راودتك ..... خاصــة في فراشك الذي قد تبقين فيه تعيدي تلك الصور .... فتشعري بحاجتك إليهـا ..... أشغلي وقتك ..... وحاولي التواصل مع بعض صديقاتك ، واخيك كوني قريبة منه ، وحاولي ، ولا تيأسي من التقرب إلى والدتك ...... فلا تضع حواجز أكل عليهـا الزمن ...... فستبقى والدتك ، وقد يكون لظروف الطلاق التي حدثــت ليس لهـا ذنب فيه ، وقد تكون هي من أفتقدتك ،
* بالنسبة لشريط الكاسيت الذي سجلتي عليه مكالمة لك ...... حاولي الوصول إليه واحراقه بطريقة تظمن لك ذلك ..... إن عجزتي عن ذلك خاصة أن زوجة أبيك قد تبقيه لديهـا من اجل أبتزازك ..... غن عجزت عن ذلك اخبريني لنفكر في طريقة لإعادته .....
* في الفترة الحاليـة حاولي كسب زوجك ..... حتى لو أنك ترفضينه ، وتفكري في الطلاق ..... فلا تحاربي مع أكثر من جهــة ...... تحملي بعض الشيء ، ولا تحاولي تثير نقاشات معه توترك ...... أنت ذكيــة ، وقادرة على أثارته بما يريحــه ، ويجعلك أكثر قدرة على أستجماع قواك ، وطاقتك المشتته في أكثر من شيء .. ولتدرك أبعاد الوضع الذي تعيشينـة بكل جوانبه السلبية ن والإيجابية .....
* كل التحايا لك .
* حفظك الله إينما كنت ، وأعانك الله على ما أنت فيـه .

*سلام الله عليك .... يا أختي تائبـة لله ..
أشكر أخي بسام ، واشكرك أيضا على شكركِ .. فلقد قرت إميلك الذي

أرسلتي عبر نفساني .. لكن بعد ردي الثاني ، فلم أنتبه لذلك ، وقد رددت

عبر نفساني .. وأنتظر منك ... ما تودي قوله ، والتطورات الأخيرة حسب الطريقة

التي ترغبين ...
.
.
.


تائبة لله وبين الرجاء ، والخوف تسير خطاي ، ودموع العين ما توقفت تناجي

خالقي .. فتضاعفت ألماً لولادة جرح جديد في أيام عرسي ، وما زلت أرتدي

فستان فرحي .. شربتُ كاس كيد زوجة الأب حتى فاض همي ، أمي فقدتها ،

ولا أتذكر ملامحها ، وأبى بقربي لكن عيونه لا ترى إلا بمن أذاقتني السّـهدَ ،

والخوف الذي تجرعني .. بكل براءة الأطفال منحتها نبضي ، وحلمي .. أهكذا

تكافئينني ، وتعبثين بجسدي !! في لحظة وجع أتيتك أعلن ثانية ، وثالثة أنك

أمي فما رعيتي خوف الله ، بل كنت منتشية ، فتلاعبت بمشاعري ، ومارست

الطعن في جسدي .. وجع الضمير يؤنبني فكنت تحللي ، من نفسك ، وتحرمي ..

على أنين ألمي ، وإذا نامت العيون تأتين كاللص لتعبثي ، وفي وضح النهار

تفشين سري !! آلا يكفيك طفولتي كم مزقتِها ، وكم ذرفت عيني ، وجفت النوم

، وفي فراشي أصارع قدري .. أنام ، وأصحو والدمع يغمرني ، وإلى أبي

تهرعين دوما تحرضينه ، وتقلبين الحقائق ليأتي يسكب تأنيبه وصراخه لي ،

واليوم بعد أن نضجت ، وارتديت فجري الجديد .. تخبرينه زورا ، و بهتاناً أنت

من شكّـله ليبعدني خوف العدوى على أخوتي ... على عكاز الكآبة أحبو من

وجعي ، وهلعي ، وقلبي استودعته لديك ، وفوق هذا ترفضينني ، لأتيك راكعة

، لتمارسي ما تشائين شيء من العفن !! على رسلك الآن صحوة ، وسأدوس

على تعلقي ، وارمي خارج أضلعي كل أمومة منحتها لك ، وفي أخر الليل

سأرفع أكف يدي لأطلق سهام الدعاء لخالقي فهو كفيل بأن ينتقم لي .. بأن

يريك عجائب قدرته فظلمك طغى ، وتغريرك ، وغدرك بي يعلمه من يرى دبيب

النملة في ظلمة الليل الخفي ، تائبة لله ، وموحدة ... وفيَّ الذات امتداد فاطمة

الزهراء ، وأمي عائشة أم المؤمنين أليست هي أمي .. سلختك من جسدي ،

ومن داخلي ، وسأتحمل بتر تعلقي بك ..عائشة أمي يا فخري .. ويا فرحي ..

هي قدوتي ، وفي سيرتها وجدة استرخائي ، وسلوتي .. يا خالقي أنت من

بقي لي !! .

وفقك الله ، ورعالك ، وحفظك إينما كنتِ .