![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
مراقبه إداريه سابقة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كيف تنسى مَن ملَّكتـه قلبك،،،؟؟؟
"كيف تنسى من ملكته قلبك"،،،؟؟؟ طبعاً أنت لا تريد أن تنساه إلا لسبب إكتشفته لاحقا،،، مثل أنه لا يستحق قلبك أو لأنه خائن مثلاً أو غير ذلك،،، أعتقد أن الموضوع مهم وكبير،،، أحببت طرحه على العموم،،، حتى يثري النقاش ويفيد الجميع،،، تحياتي للمشاركين في الموضــوع،،، المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
V I P
![]() |
تسلمي حبيبتي وردة على الموضوع الرائع
فعلا موضوع يستحق النقاش و خاصة من كانت له التجربة فصعب ان يدخل لقلبك انسان و تعطيه الحرية فيه ثم يحاول الخروج منه ودون ان يلتفت اليك او انه يبادلك شعورا غير الذ كنت تبادله و الاصعب هو انك تجد نفسك بين خيارين كلاهما صعب الاول ان تواجه الواقع و تنساه و الثاني ان تستسلم لحبك و لا تنساه و تبقى في عذاب الحب كما يقال تسلمي يا غالية على الطرح الرائع اسال الله ان يملأ قلوبنا بالحب الطاهر و يبلغنا اهدافنا باذنه |
![]() |
![]() |
#3 |
نائب المشرف العام سابقا
![]() |
مساء الخير وردة الحب الصافي
اشكرك على طرح هكذا موضوع حيوي وشفاف ويلامس قلوب الكثيرين ،، ويوقظ جروح آخرين بداية الحب في حياتنا له مراحل عديدة ،،، هناك حب المراهقة ،، وانا لا اعتبره سوى خوض غمار العواطف في بداية الوعي معنى الحب والتعلق بفكرة حبيب \ة حتى الجروح والخيانات في هذه الفترة تكون هينة ولينة على النفس وسهلة النسيان ،، لعدم وجود العمق الحقيقي للاحساس بالحب الحب الناضج ،،، هو الذي يأسر الانسان بحق عندما تعرف عمق العواطف وتعيشها ،،، تحب وتعشق لا لمعنى كلمة حب ،،، بل لذات الشخص تعشقه بكل مافيه ،،، وبكل حواسك ،،، بكل صدقك تعشق حروف اسمه ،، تعشق كل لحظة بقربه هذا الحب الذي يكسر القلب ،، ويهز الكيان ،، ويجرح الفؤاد مجرد فكرة نسيانه ،، مجرد توارد فكرة الخيانة او الكذب ،، او عدم صدق المشاعر ،، او جديتها في حالة ان النسيان لابد منه ،، تكون تجربة قاسية ،مريرة ، اليمة يعيشها الانسان الصادق ولا بد من أن يخرج منها والمفروض ان يخرج قويا ،، قوته في صدقه ،، قوته في حبه الكبير الذي لا يستحقه كاذ وخائن وتعتمد على النهايات : ان اكتشف الانسان خيانة الاخر او كذبه ،، تكون صدمة قوية لكنه بعدها يكتشف ان هذه الخيانة قوته وسلاحه للنسيان لا اتذكر خائن ،، ولا كاذب ،، ولا مخادع أطوي الصفحة ،،، وأمزق الكتاب الذي عرفته فيه وابدأ كتاب آخر ........ بأسطر وحروف جديدة ،، يخطها الصادقون |
![]() |
![]() |
#4 |
مستشار
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أحسنتِ أختي وردة على طرح هذا الموضوع الذي كما وصفته بسمة
بأنه حيوي وشفاف ويلامس قلوب الكثيرين ويستحق ان يفهموه فيدركوا متى ومن يحبون؟ وكيف ولماذا يتناسون؟ الموضوع بالنسبة لي يحمل جوانب كثيرة اذا مابدأنا بالمقدمة التي بدأت بها اختنا بسمة الغد وحتى نصل للحب الناضج والذي يحدث فيه تمليك القلب، وقد يكتب له ان لايستمر لسبب أو لآخر فتحدث المصيبة وهي ماذا أفعل لقلبي والذي لم يعد ملكي؟ ولكي نجيب على السؤال الكبير المطروح للنقاش، فإنه ينبغي لنا أن نعرف ماهو الحب أولا، وكيف تتم عملية التمليك للقلب ماهية الحب الحب هو عاطفة من أسمى العواطف الانسانية والتي يخرج بها الشخص من قوقعته الداخلية ووحدته المملة وأنانيته الطفولية وحبه لنفسه الى شخص آخر يمنحه الحب الي كان موجها لنفسه، ويشعر بجواره بالأنس وتذهب معه الوحشة والوحدة والغربة الداخلية والعزلة، فيستشعر لذة رائعة في توجيه الحب للآخر بدلا من الذات وفي تلقي الحب من طرف آخر غير الذات فيشعر بالتالي بقيمته الثمينة وغلاء معدنه، فهو قد عاش سنينا ومنذ طفولته يعتقد بأن الحب هو أن يحب ذاته وأنه ان لم يحب ذاته فسوف لن يجد بديلا آخر يهتم به ويقدره حق قدره ويعطيه بلا حدود من باب الاعجاب وباقي الصفات الحميدة التي يتضمنها الحب من صدق وإخلاص وتفاني وفداء ووفاء وإيثار وإشباع لإعجاب المرء بذاته وتوكيد لها، فهو أصبح محبوبا من طرف آخر غير نفسه يؤكد له أنه رائع وجدير بالاعجاب وربما على عكس ماكان يرى نفسه تستحق فالكثيرين منا و جلس جلسة مصارحة مع نفسه لوجد فيها الكثير من العيوب ولنفر من نفسه وعلاتها وربما طارحا المقولة الآتية: "أنا ماأدري كيف متحمل نفسي؟" فالإنسان (والكلام عن الكل) لديه من السلبيات الفطرية مايكفي لأن يكره نفسه ويرى بأنها غير جديرة بالتقدير كالأنانية والجشع والبخل والضعف والقلق ووو.... الخ كما أن الإنسان (والكلام عن الكل) ليس طاهرا بدنيا بالدرجة التي قد يغفل عنها. فهو مليء بالجراثيم في جلده وبطنه وحلقه، ولديه فضلات يتخلص منها وشمع في اذنه وسائل مخاطي في أنفه ورائحة كريهة في فمه قبل ان ينظف اسنانه ويفطر، ولديه سعابيل ووو ... الخ هذا لو تجاهلنا العيوب الأخلاقية والنفسية والخلقة الغير جميلة ثم فجأة وبدون حساب أو تخطيط يفاجأ بأن هناك من يهتم لأمرك ومعجب بك رغم علاتك بصورة تفوق اعجابه بنفسه وبدرجة تجعله يقدمك على نفسه في الغلاء ويتفانى لأجلك فيجعلك تشعر بقيمة كبيرة لنفسك وتعيش احساس الزهو والغرور والعظمة والنشوة المصاحبة لحالة الحب وتصبح مستعدا للخروج من قوقعتك لمبادلة هذا المحب نفس المشاعر مكافأة له واحتفالا معه بعملية العطاء المتبادل اللامحدود والذي يؤكد لكل طرف بأنه أفضل مما كان يعتقد حول ذاته وبدأ يشعر بغلاء ثمنها وروعتها تبدل الحال وبعد تلك القصة الجميلة والمشاعر اللذيذة المصاحبة لها من تولع في القلب ونشوة غامرة في الصدر وهيام بالمحبوب وذوبان معه في عاطفة فريدة تسرقك من وحدتك المزمنة والجدران التي كنت تحيط نفسك بها والثقة بالطرف الآخر الى الدرجة التي أصبحت فيها ترى انه يعرفك ويعرف قيمتك وثمنك ويهتم بك أكثر مما تفعله لنفسك فهو جدير بامتلاكك أكثر من جدارتك بامتلاك نفسك نقول، وبعد هذه الحالة قد يحصل مالم يكن في الحسبان سواء كان بسبب الظروف الخارجية القاهرة أم بسبب تلاعب من سلمته نفسك بها واكتشاف انك كنت ارحم وأحفظ لنفسك منه فالحب له شروط كي يستمر وهي: الوصال: فكيف تحب من لاتستطيع التواصل معه؟ ونحن نتحدث عن الحب العذري البريء.. وليس مهم من الذي قطع الوصال وما إن كان هو المحب نفسه أم الظروف، فالوصال انقطع، والحبيب اختفى من الوجود ولا يوجد مبرر منطقي لذلك، فمن اساسيات الحب القتال من أجل البقاء الى الجوار وعدم الفراق، فهل فارقني من أحبه وهو لازال يحبني؟ ان الإجابة على هذا السؤال تحمل عشرات الأجوبة الغير مقنعة وهذه غلطة يقع فيها من يحب سببها أنه يعتقد أنه لن يجد شخص آخر يحبه وأن حالة الحب الأولى تم تسليم القلب فيها لشخص سرقه فلم يعد لديه أداة يحب بها، كما أنه يرى بأنه قد كشف عن مستورات نفسه لشخص آخر وأن هذا الكشف هو سبب نفور الآخر منه وهروبه عنه ، فيعود يكره نفسه ويرى بأنها غير جديرة بالحب من طرف آخر فما دامت التجربة فشلت مع شخص فهي ستفشل مع الكل، فالناس سواء فيما ينفرون منه وأنا انسان أبعث على النفور الإخلاص والوفاء: وهذا من شروط الحب لكي يستمر ، فالقلب عند أغلب المحبين له مفتاح واحد ولا يمكن النسخ عليه، وتجربة الحب هي تجربة واحدة لا يمكن تكرارها. بل يشعر المحبين أنه من الخيانة أن يعاودوا تجربة الحب لأن ذلك يدل على انهم كانوا مخادعين ولم يحبوا بصدق، لأنهم تعلموا ان الذي أحب بصدق لايستطيع أن يكره ولا أن ينسى وإلا فإنه كان كذابا مخادعا، وهو ما لا يود أن يقوله عن نفسه بعد أن خسر الحب. فهو على استعداد أن يقول نعم اكتشفت انني سيء وكريه وغير جدير بالحب فهذا وارد ولكن ماهو غير وارد هو اني كنت مخادعا وغير مخلص، فهذا ماتبقى لي من كرامة أعتز بها بعد ان غدر بي من أحببته. ونأتي الآن لمسألة النسيان هل فعلا القلب ذهب وامتلكه شخص آخر وماعادت هناك قدرة على استرداده؟ ان هذه الأكذوبه هي أكذوبة نحن نخترعها لنحفظ كرامتنا بإثبات وفائنا مع من هو غير جدير بذلك ، فما دام قد استسلم فبإمكاننا ان نقول ربما حالت الظروف بيننا ، أعد لي قلبي وخذ قلبك وقدر الله وماشاء فعل، وسوف أكرر التجربة مع حبيب آخر فليس تكرار الحب يعتبر خيانة أما بالنسبة للنسيان فهو مصيبة نحاول أن نفعلها ولن نتمكن منها الا اذا فقدنا عقولنا. فليس المطلوب التعامل مع تجربة الحب الغير ناجحة بالنسيان وانما بدلا من ذلك نقول التناسي والتجاهل ولا يتناسى أو يتجاهل الا من تمكن من ادراك ان قلبه مايزال معه وأن تكرار تجربة الحب ليس دليلا على كذب التجربة الأولى وعدم الإخلاص والوفاء فبهذه الطريقة فقط نستطيع ان نحب عشرات المرات وبدون أي آلام |
التعديل الأخير تم بواسطة د.رعد الغامدي ; 23-02-2011 الساعة 07:43 AM
![]() |
![]() |
#5 | |
مراقبه إداريه سابقة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#6 |
المشرف العام
﴿وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾
![]() |
"كيف تنسى من ملكته قلبك"،،،؟؟؟ يصعب النسيان..والألم يكون احياناً فوق الإحتمال.. ولكن السؤال.؟؟ ما هي الأسباب التي تقودنا للنسيان رغماً عنا؟؟ بلا شك وبكل تأكيد..خلل العلاقة واساسها المزيف هما كفيلان بأن يكونا المحصلة لتلك النتائج.. فالحب كلمة لا يُستهان بها وفيها عمق وشفافية تحتاج لمن يقدرها بمعنى الكلمة الحب احتواء..أمن وأمان..محافظة على الحبيب الاعتناء بمشاعره..تقدير حبه....الخ واذا لم تتوفر تلك الأحاسيس الراقية بالشخص اذاً هو لا يعرف الحب؟؟؟؟ وبتلك الحالة... علينا التفكر والتمعن بعقولنا... ومحاولة النسيان... وأن نجعل منها تجربة بحياتنا حتى لو كانت مُرة وأليمة.. ولكنها تقوينا وتجعلنا متمكنين أكثر من اختياراتنا القادمة ولعلها تكون خير لنا... كل الشكر يا وردة على هذا الطرح الجميل
الذي يلامس القلوب التي يرهقها الحب دوماً تحياتي القلبية لكِ ولكل من شارك بالموضوع.... |
التعديل الأخير تم بواسطة ظل امرأة ; 23-02-2011 الساعة 09:42 AM
![]() |
![]() |
#7 | |
مراقبه إداريه سابقة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#8 | |
مراقبه إداريه سابقة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#9 | |
مراقبه إداريه سابقة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#10 |
نائب المشرف العام سابقا
![]() |
نعم هو الواحد يعمل هكذا،،، ولكن السؤال هنا،،، يا ترى هل فعلاً خرج من القلب،،،؟؟؟ أم مازالت هناك آثار مترسبة،،،؟؟؟ وقد تفعـل الحب من جديد،،، ولا يحصل نسيان،،، مساء الخير أختي وردة
الحب الصادق الحقيقي الموجه للانسان الذي يستحق من الصعب أن يخرج بسهولة من القلب خاصة ان كان سبب البعد ظروف خارجة عن ارادة الطرفين هنا تكون قمة الالم والعذاب ......... ويكون النسيان شبه مستحيل .......... وحتى في هذه الحالة ،، اظن ان الانسان ان التقى بلانسان المناسب الذي يستطبع امتلاك القلب بحبه واخلاصه ،، أظن ان النسيان يكون نتيجة جتمية فلا يملك الانسان منا قلبين في جوفه يبقى زاوية من القلب مخصصة لهذا الحبيب القديم ،، وتحملنا الذكرى اليه في لحظات وهذه هي الترسبات ........... أما في حالة الخلل ووجود خيانة وعدم جدية أظن أن الانسان يواسي نفسه بان اختياره خاطيء وعندما تحمل الصدفة والقدر شخص آخر صادق فلا بد ان تتحرك المشاعر وتثور متشبثة بحبيب صادق ينسي حبه الالم القديم ،، ويكون النسيان فيه سعادة لان الانسان يعي عندها انه يستحق الحب وان من خانه هو الذي لايستحق مساكي ورد غاليتي |
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الغد ; 23-02-2011 الساعة 08:28 PM
![]() |
![]() |
#11 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() ![]() |
جميل هذا الطرح الراقى الذى يناقش أكثر مايميز الإنسان
ويرتقى به عن عوالم الجمادات والدونيه : الحب ... وقد أجاد من تكلم قبلى ؛ وأسهبوا وافاضوا شرحا وإيضاحا غير أنى فقط أحببت أن أضيف الى ماقيل أن ردة الفعل تأتى بصورة عكسيه لقدرة الإنسان على التحمل ؛ وطاقته لإستيعاب التغيير .. فمنا من يقدر على تحكيم العقل ؛ والنضر بموضوعيه؛ وبالتالى حمل القلب قسرا على الإبتعاد ؛ وتناسى ذلك الحبيب الغادر وتحويل الطاقه الغضبيه الى عمل إيجابى سواء فنى أو أدبى أو مجتمعى يفيد به نفسه والآخرين .. وعلى النقيض يوجد ساقط الهمه؛ ضعيف الإراده الذى تكسره المحنه ؛؛ وتتوقف حياته عندها مستسلما ؛؛ خانعاً ؛؛ وقد فرغت جعبته وخلت يداه من القدرة والحيله ؛؛ فيرضى بالبقاء بجوار قاتله ؛ ولو تابعا ؛؛ أو متفرجا من بعيد .. كل الشكر والتقدير للفاضلة صاحبة الطرح الواعى .. ومنى التحية والتقدير .. |
![]() |
![]() |
#12 |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
![]() |
بمجرد شعورك بإنه إنسان خائن كذاب الإنسحاب فوراً .. حتى وإن كان له فى القلب من الود والمعزة والإحترام الكثير .. هنا يحكمنى العقل قبل العاطفه ..
صحيح إنو الصدمه حتى تكون قويه ومؤلمه بس قدرتى على مواجهة الشخص وإتخاذى للقرار بشكل صائب يدل على إستطاعتى تحمل النتائج مهما كانت صعبه ومؤلمه لي .. والإنسان ما بيتعلم إلا بالتجارب .. إن لم أستطع النسيان فيمكن بسبب سوء الإختيار .. لكن بحاول التناسى والأيام كفيله بأنها تنسيك كل شئ .. الحب الصادق شئ ما يوصف ماهى كلمات تنقال وتنتهى بدقات قلب !! وأعتقد من وجهة نظرى إنو الى أنخدع فى شخص حيكون عليه صعب تصديق شخص أخر بسهوله أبدا .. |
![]() |
![]() |
#13 |
مستشار
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بسمة الغد المصراوي عايشة بحلم كلامك شديد الحكمة وعين العقل والصواب أختي وردة الحب الصافي: لا، من جرب الحب ليس كمن لم يجربه بالتأكيد فالحب ليس كلام يقال وانما هو مشاعر عميقة تلامس أعماق الروح ، فمن لم يجربه لايمكن ان يعرفه لا بالوصف ولا بالمشاهدة بالنسبة لأختي بسمة الغد فعلا أصعب أنواع الحب والتي لايمكن نسيانها أو تناسيها هي الفراق القاهر رغما عن كلا الطرفين، ولكن يظل هناك حل وهو التسليم بالقدر وادراك ان قلبك لايزال معك نعم هو قد أخذ أو حجز مساحة منه ولكن الزمن والبعاد ينسيان وهذه ليست خيانة للحب ان أصعب شيء يجعلنا نتشبث بالحب القديم هو خوفنا من ان نصف انفسنا او يصفنا الآخرين بأننا خونة وكنا غير صادقين إذا نسيناه بينما النسيان سنة كونية وكما قيل: بعيد عن العين بعيد عن القلب أشكرك اختي وردة على طرحك وتفهمك وردودك
|
![]() |
![]() |
#14 |
مراقب عام
![]() |
تأكدي أن مافيه شي أسمه مستحيل مع الجهد وقوة العزيمة الحب ولو طالت سنينه
وعلت درجته مابين المحبين ولو كان ماكان من عذاب وقهر وألم وحرقة لازم يا خذ حقه من التعب والنسيان فيه بعدين شي أكيد ومجرب صحيح أن الذكريات فيه تحرق والخيال فيه ماينقطع لكن صدقيني لو نحاول نسيانه بننسى حتى لو مر ذكرى له تألم بشكل بسيط وبعدين خلاص بيكون إنسان عادي بالنسبه للشخص ماحد قال مستحيل أنسى كم وكم وكم والله جد وكم ناس علاقتهم اكثر من ثمان سنوات حب وتضحيه وفي الاخير مالقو نصيب وقدرو ينسون ((الإنسان سمي أنسان لأنه لايخلو من النسيان)) فأكبر نعمه انزلها الله على عباده النسيان الواحد منا البشر اذا مات قريبه امه ابوه اخوه صاحبه يحزن حزن شديد وبعدها ينسى ويعيش طبيعي قوليلها حق الحب ودستوره لازم ياخذ حقه من التعب والعذاب الصعب لازم وبعدها تصدقني كل شي رايح يتغير ويتغير ولا كن شي صار بس علينا الصبر ونحاول نقطع اي فكر عنه وحنا دايما عيبنا توقيف مصيرنا على كفوف الناس موب على قدر ربنا ولازم تعرف أن ما ابعده ربي عنها الا خير لها الف الف خير قال تعالى((وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون)) لازم الواحد منا يؤمن كثير ويعرف أن الله مقدر عليه وربي مسيره موب مخيره شكرا أختي وردة |
![]() |
![]() |
#15 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
طابت أوقاتكِ بكل خير أختي / ورده...
الناس يستعملون مصطلح : النسيان,ويقصدون به : التناسي,,لأن معنى النسيان هو : غياب الحدث عن الذاكرة بحيث لا يتذكره الإنسان أبداً...أما التناسي فهو غياب الحدث عن التفكير,فالإنسان يتذكر الحدث بتفاصيلة لكنه يحاول تناسيه لا سيما الحوادث السلبية....أما كيف تنسى(تتناسى) من ملّكته قلبك؟ فأنا لي رأي بخصوص كل الحوادث الماضية التي تمر بحياة الإنسان..لا أرى أن ينظر الإنسان إليها بشكل سوداوي لا سيما التجارب السلبية غير الموفقة,وكأن هذا الإنسان يتمنى بلحظة قصيرة أن يرميها من حياته وكأن لم تمر, لأنه بهذا الأسلوب سينزع للتحسر والألم المزمن..أنا رأيي الذي سبق أن قلته:أن كل الحوادث هي جزء من حياة الإنسان لأنها لا بد أن تكون شكلت حياته وتفكيره بطريقة أو بأخرى سواء أحس المرء أم لم يحس,لكن الفرق الجوهري يكمن في طريقة التعامل مع الماضي ومع الحوادث تعامل يمتص إيجابياتها ويحورّ سلبياتها إلى إيجاب ما أمكنه ذلك... ربما يكون للحديث بقية... |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|