![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
إنكسار الإنتظـار!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الإنتظار كغيــره من المعاني له جانبان إيجابي وسلبي...الجانب الإيجابي تحدثت عن طرف منه قي موضوعي : من ينتظر ليس كمن لا ينتظــر.....أما الجانب السلبي فسنتحدث سوياً هنا عن جزء منه وهو الإنكسار الداخلي الناتج عن عقد الآمال الكبار والانتظار! الإنتظار طبع إنساني وفطرة أصيلة,فهو إن أعطى إنتظر الرد,وإن أحسنَ إنتظر الجزاء الحسن..هذه طبيعة بشرية لا غبار عليها..نعم هناك درجة عظيمة من الرقي قلّ من يطالها تتمثل في عدم الإنتظار لا سيما إن كان يعطي ويحسن إبتغاء للأجر,وحتى عند غير المسلمين قد نجد هذا المعنى لأن ارتقاء الفكر والتعامل قيمة إنسانية بحتة,لكن الإسلام جاء ليؤكد ويحث على هذا الإرتقاء مرتباً عليه أجوراً عظيمة في التسامح والصفح والإحسان.. سأذكر هاهنا بعض أمثلة هذا الإنكسار ولعل في مداخة الأعضاء الأعزاء المزيد : الأب حين يتعب لتأمين لقمة العيش لولده ويتعب في التربية, ويرقب فلذه كبده في جميع مراحل عمره المبكرة بروح آمله وعين راجية, فهو في داخله في حال انتظار..إنتظار أن تنتج البذرة الصالحة نبتاً طيباً...لكن هذا الولد يشذ عن الصراط المستقيم وقد ينحرف ويصبح من أرباب الجرائم.....هذا الأب إجتهد في فعل ما يراه صحيحاً لا سيما في أسلوب التربية وفي صون الإبن وحفظه,حتى وإن كان بعض فعله خطأ فهو مجتهد لذا فهو في قرارة نفسه ينتظر أن يشب هذا الولد ويصبح عضواً صالحاً في مجتمعه فيشرّف أباه حين ذكره,,لذلك فإن حالة انكسار قوية تنتاب دواخل هذا الأب وهذا أمر مشاهد حين يحيد هذا الولد وقد يصبح ذا مشاكل وقضايا أمنية, وقد (يجرجر والده) في أقسام الشرطة,فيصبح سلوك هذا الولد وبالاً على والده وأسرته ككل..هذا الإنكسار أعده من أعظم أنواع الإنكسار لأن الأمل في الولد عظيم ولأن الإنتظار طويل! أيضاً الأم ستحمل ذات الإنكسار بحكم أمومتها ورقة عواطفها,لكنني هنا ركزت على الأب لأنه هو من يواجه سلوك الولد السلبي أمام المجتمع والنظام والقانون,لكن هذا لا يمنع من أن يكون انكسار الأم أعظم أحياناً..وهذا أمر نسبي يختلف باختلاف الأنفس والظروف.. إنكسار آخر(مزدوج) : عامل مسكين جمع(تحويشة) عمر وقد يكون باع بيته لأجل أن يحصل على عقد عمل في الخارج , وودع والديه الآملين,وأهله وإخوته,بحثاً عن لقمة عيش على مسافة آلاف الكيلومترات متحملاً الغربة والتعب,فيعمل كما هو اتفاق العقد لكنه يفاجأ بصاحب العمل يماطل في أجرته وقد يؤخرها شهوراً طويلة أو يحمله مالا يطيق من أعمال..هنا يحصل انكسار لأن هذا العامل في حال انتظار مستمر منذ أن رحل عن بلده وأهله,وبنفس الوقت يحصل انكسار آخر عند والديه وأهله الذين ينتظرون تحويل الأجر وثمن العمل,فالطرفان هنا يتحملان مرارتين : مرارة البعد ومرارة البخس! وبالمقابل قد نجد انكسار داخلياً عند صاحب العمل حين يجمع المال وقد يقترض لإحضار عامل يساعده ويعينه على شؤون حياته أو في تجارته إلا أن هذا العامل لا يتقن العمل وقد يحصل منه ما هو أشد من هروب أو مخالفات نظامية,فتذهب أموال هذا الإنسان هباء,وقد يستدعى من قبل الأمن في بعض القضايا التي تتطلب حضوره وأخذ أقواله.. لا شك أن المسألة هنا نسبة وتناسب فانكسار عن انكسار يفرق كثيراً... أيضاً إنكسار له وقعه : حين يُحسن المرء إلى آخر إحساناً عظيماً وقد يأتمنه إما على مال أو أسرار,لكنه يجد إساءة عظيمة وتفريط بالأمانة,,فهنا يحصل إنكسار طبيعي كردة فعل,وقد تهتز هذه العلاقة كثيراُ أو تنهار نتيجة لهذا الفعل اللامسؤول.. هذا ما تيسر لي من أمثلة ولعل في المداخلات مزيد... المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
المشرف العام
﴿وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾
![]() |
أهلا بك أخي عمران.. وما أجمل الانتظار ..عندما يتعلق بمواضيعك... دائماً الانسان في حالة انتظار بغض النظر عن الشيئ المُنتظر سواء كان شيئاً محسوساً او ملموساً...معنوي أو مادي.. الانتظار يعني الأمل بالشيئ.... والإنكسار هو تحطيم الأمل المُنتظر.. وما افظع الإنكسار عندما يطول الإنتظار... وتكون النتائج مُخالفة لما نتوقعه ... جئتَ بأمثلة حياتية وواقعية ومؤلمة.. فعلاً عندما يعقد الآباء آمالهم على ابنائهم ويُخذلون بالنهاية.. فيكون انتظارهم اوهام...وامثلة كثيرة من هذا القبيل تؤلم.. أحياناً الإنسان ينتظر ابتسامة..كلمة.. فالانتظار لا يتوقف عند أمور كبيرة وفعلية.. فنحن ننتظر الكثير في ابسط الأمور فهذا يحول من انكسار في داخلنا يكاد ان يكون وشيك أملنا في انتظار شخص ما ..ليعود.. أملنا في انتظار مبادرة ما من شخص قريب يعني لنا الكثير.. أملنا في تحقيق حلم لطالما سعينا لتحقيقه... كل هذا يُولد انكسارات في دواخلنا عندما يطول الانتظار بلا جدوى... مشكور من الأعماق اخي عمران
الحديث يطول والنقاش في هذا الموضوع لا يُمل.... أعطر تحية أقدمها لك.... |
![]() |
![]() |
#3 |
مراقب عام
![]() |
لحظات الانتظار ما هي الا حلم او واقع مجهول خاصة اذا كان هذا المجهول مرتبط بيد الغير لحظات الانتظار ما هي الا قلق وتوتر يداهم المنتظر نفسه وقد يمتزج ذلك القلق بشعور من الحزن سواءا اذا كان نفسيا اوبدنياً وقد تحمل لحظات الانتظار نوعا من الصعوبة عندما ننتظر حدوث شي قد يكون صعبا المنال والوصول اليه ولا انسى ان اللحظات قد تسبب الكبت طوال فترة الانتظار موضوع رائع مثل صاحبه سلمت يمناك أخي الكريم |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
يا استاذ عمران
الانكسار وارد في هذة الحياه بكل شيء وكلما زادت تجاربنا المؤلمة تعودنا عليه اكثر لكن قمة الانكسار ان تفقد نفسك أو تفقد امر لايمكن ان يعود أو يعوض وقمة الانكسار حينما تفقد الوقت لانه راس مالنا في الاخرة فهو سيولتنا في الدنيا للآخرة حين تحسب ماضيك ومستقبلك وتجد ان الحسبة ليست بصالحك !! حينما نخسر امر دنيوي فمازال لدينا فرصة اخرى لكن حينما نخسر آخرتنا .. لا اعرف ما اقوول صرااحة لكن نتركها لكرمه وعفوة ورحمته ولا اريد ان ادقق بانواع الانكسار لان شدة مواجهه الحياه هي راس مصائبنا كل شيء قابل ان يعود لكن النفس والزمان لايمكن ان تعود |
![]() |
![]() |
#5 | |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
اقتباس:
نعم...الإنتظار لا يتعلق بأشياء عظيمة,لكن الأشياء العظيمة عادة تولّد انكسارات عظيمة..والانتظار برأيي يجب أن يكون واقعياً يراعي الظروف الداخلية والخارجية... أشكر لكِ يا أختي هذا التواصل الجميل,وهذه الأسبقية في قراءة مواضيعي وأرجو أن أكون عند حسن الظن... |
|
![]() |
![]() |
#6 | |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
اقتباس:
نعم.....قد يمتزج الانتظار بالترقب والقلق وهذا أمر طبيعي....كما أنه يجب أن يكون واقعياً حتى لا تتحطم الطموحات وتتكسّر المجاديف...فكل شيء بقدر جميل..... أشكر لك هذا المرور الطيّب والمساهمة الجميلة... |
|
![]() |
![]() |
#7 | |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
اقتباس:
بارك الله فيك يا أختي وأسعدكِ في الدارين.. |
|
![]() |
![]() |
#8 | |
المشرف العام
﴿وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾
![]() |
اقتباس:
أنت دائماً عند حسن الظن أخي عمران
لا أخفيك..أعجب كثيراً بما تكتب فأنت تلامس دواخلنا بعمق في طرح مواضيعك تختارها بعناية فائقة..وتعزف على الوتر الحساس.. تحية عطرية لك ولمواضيعك التي تخترق صميم الوجدان... دمت لنفساني ولنا منارة وحضارة.... شكراً من الأعماق.. |
|
![]() |
![]() |
#9 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
أهلاً وسهلاً أختي / ظل امرأة...
أنا أعتبر أن الحياة بطولها وعرضها وضخامتها وتعقيداتها,تحتاج فقط إلى فهم سَلِس.يستطيع أن يفكك أجزاءها فتلين له..بمعنى ألا نأخذها جميعاً ككتلة واحدة سواء في جانب الفهم أو التعامل والتعايش...أنا أعتقد رغم أني أكابد في الحياة ما أكابد كجميع البشر..أعتقد أن الحياة أيسر بكثير من تصوراتنا وانطباعاتنا حولها..ومن هذا المنطلق أنا أركز بشدة على التفاصيل الدقيقة بشكل إيجابي لأنها هي من تصنع الأشياء العظيمة..لذا تجديني في مواضيعي دقيق..أحاول اصطياد واعتبار الأمور الصغيرة والدقيقة وأصنع منها موضوعاً,كما أني أركز بالطبع على نفس الإنسان ورؤيته وتعاملاته في جُلّ مواضيعي...وكل هذا بفضل الله ثم بفضل متابعاتكم الكريمة وتشجيعكم...وأؤكد هنا أن كلامي عن رؤيتي هنا هي مجرد اجتهاد أرى نفسي من خلاله ومن خلال آرائكم وانطباعاتكم عني وعن مواضيعي,أي أنني أجتهد لأرى نفسي من خلالكم لا لأُري نفسي(بضم الهمزة) ولا أزكي نفسي أبداً فالنفس يعجبها الكلام الحسن,وأكرر : أرجو أن أكون عند حسن الظن... أشكر لكِ متابعتك يا أختي..وهذه الكلمات الطيّبة الصادقة... وفقكِ الله لكل خير.. |
![]() |
![]() |
#10 | |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
فحينما تنتظر أجرك بنهاية الشهر وتجد انه مخصوم عليك مبلغ وقدرة وانت تمر بضائقة مالية !! ستنكسر نفسيتك وحينما تقف بطابور خباز خيري وانت تفكر باولادك الجوعى ويطوول الانتظار وحينما تقترب من الشباك تفجأ بانتهاء الخبز !! فكيف ستتصرف وحينما تبني حياتك وتزخرفها مع شريك حياتك وقبل ان ترتبطا يحصل مالم تتوقعه ويحصل الفراق القدري وحينما تبقى تنتظر ترقية انت تستحقها بشهادة الجميع فتفجأ بانها ذهبت بسبب الواسطة لغيرك .. وحينما تنتظر اللحظة اللتي تجمعك بمن تحب وبمن تقر عينك به فتفجا بانه يستمتع بلحظات حياته بعيدا عنك في احضان شخص اخر ... وحينما تنتظر من ابنك الذي اجتهدت في برة وفي الخوف عليه فتفجا بان رعايتك واهتمامك به اصبح قيد على رقبته وحينما تنتظر وتنتظر وتنتظر ولايحصل شيء !! تقهر بسبب لاشيء وتنكسر حينما تحسن الادب وتنتظر رد الجمييل لكن لايحصل ابدا فتظل مؤدبا تنتظر الرد بادب وربما انهارت قواك وانت تنتظر لكنك لاتحصل على رد ..ابدا حينما تحسن وانت تنتظر بالمثل لكنك لاتحصل عليه ابدا حينما تنتظر شخص على موعد وتنتظر وتنتظر لكن لاحد يعبرك ولاحد يتاسف منك اموور كثيرة ننتظرها .. ومؤسف ان لانحصل على نتائج مرضية ومؤسف لو كانت امور قدرية ليس بيدك شيء لتصلحها |
|
![]() |
![]() |
#11 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
حياكِ الله أختي / نور...
كل ما ذكرتيه هي أمثلة جليّة على الانكسار الانتظاري,ولا شك أن الانكسارات تتفاوت تفاوتاً عظيماً من جهة حجمها وشدتها ودرجة الانتظار... أشكر لكِ تواصلك الجميل... |
![]() |
![]() |
#12 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
![]() |
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#13 |
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
![]() |
حياكِ الله أختي / عايشة بحلم...
كل نفس تتحمل نتائج سلوكها,,, قال الحق سبحانه:((ولا تزر وازرة وزر أخرى))وكم حصل من لبس وخلط وظلم نتيجة عدم استيعاب أو فهم هذا المبدأ العظيم...لذلك الأب لا يتحمل سلوك ابنه السلبي بشكل مباشر لكنه قد يؤثر في تهيئة أو صنع هذا السلوك إذا فرط تفريطاً بينّاً في التربية والمسؤولية.. والأب قد يجتهد في فعل ما يراه صواباً وفعله خطأ, وهذا أمر يحصل كثيراً,لكنه هنا مجتهد, ليس مثل المفرّط أو المخطيء الذي يعي خطأه... وأنا أرى أن معظم الأخطاء التربوية هي أخطاء اجتهادية إذ يبعد أن نجد أباً غير حريص على ولده وعلى تربيته التربية الحسنة... أنا هنا أتكلم كرأي شخصي وكانطباع ذاتي,أما موضوع الحقوق والذمم فيعلمها بتفاصيلها أهل العلم الشرعي,,والله أعلم... أشكر لكِ هذا المرور والمساهمة يا أختي... |
![]() |
![]() |
#14 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
![]() |
اقتباس:
وتظل اللوم على الأب مهم تغير سلوكه مع الإبن وحاول تصحيح الخطأ هذا ما يؤلمنى فقط .. |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|