حب و شك وتجسس

حب و شك وتجسس

أنازوجة وأم لخمسة أطفال عمري 35 وزوجي 43 ومتزوجة لي 11سنة تزوجت زواج تقلبيدي وأحببت زوجي وهو يحبني لا أقول أن حياتي مثالية ولكن طبيعية كنت توجد لدينا مشاكل وكان زوجي لا يحل أي مشكلة ولكن لأني أحبه كنت أتغاضى وأسامح لأن زوجي وبكل أمانه لا يقصر علي في البيت ولا على الأولاد شياءا وحتى ف العلاقة الحميمية وبعد مرور عشر سنوات فكر زوجي في التقاعد من العمل وقرر تعلم المقاولات مع صديق عمره الذي في الأساس هو شريكه منذ زمن في بداية مشاريعة وبذلك كثرخروجة خارج المنزل وسفراته وهو في الأساس يعمل في شركة ولايعود إلا في الرابعة عصرا وثم يخلد للنوم إل المغرب و يجلس معنا إلى الساعة التاسعة ويهم بالخروج لأصحابه ولا يعود إلا الساعة 12 أما إن كان لديه عمل مع شريكة فيهم بالخروج من المغرب المهم هذا أثر على حالتي النفسية وفي نهاية الأمر خلال هذه السنة سافر إلى مصر 3مرات متقاربة وكتشفت بعد أخر سفرة له أنه يتحدث مع فتاة في مصر وأخرج لها شريحة بإسمه ومفوترة ومن هنا بدأت المشاكل لأنه ينكر أنه يتحدث إلى فتاة ولكني تأكدت من ذلك وبعدها بالطبع بدأت في التجسس والشك لأني ندمت على ثقتي الزائدة فيه لأن زوجي قليل الكلام جدا مع وخجول مع النساء فلم أصدق ماكتشفته عنه ومع ذلك هو يحبني وبعد هذه المشكلة زاد في كرمه معي وقد سافرنا في الإجازة أنا والأولاد وستمتعنا وبعد العودة بداء التجسس والشك بقوة وخلال تجسسي لم أجد إلا مكالمتين مرة قبل رمضان ومرة في رمضان ومن الممكن أن يكون السبب لأن صديق عمره وشريكه سافر خلال الإجازة إلى مصر وكان مرسال الغرام وحتى سمعته بإذني وهو يقول له أن يعطيها مبلغ من المال وحينما سألته قال أنها إنسانة ضعيفة وتحتاج إلى المال وهو يساعدها ومن حينها لم يهناء لي بال وكم من مرة زادة المشاكل ومن خلال كلامه أنه لم يتزوج بها ولكنه هددني إن كنت لازلت أشك به فسيتزوج بالثانية مع العلم أن خلال تلك الفترة زاد إهتمامي به كثيرا وتعلقي به أكثر وإهتمامي بنفسي كثيرا وكنت على اتصال بمستشارين فجميعهم نصحوني بأن أتركه على حاله وأن أعيش على ظاهره من حب وكرم أنا أتمنى أن أفعل مايقولون ولكن لازلت مجروحة ملاحظة المشكلة أن قلبي يشعر بحبه لي ولأولاده ولكن عقلي يفسر ها على أنها مكر ودهاء منه ويجعلني استمر في الشك والتجسس عليه مع العلم أنه وضع لجوله رقم سري أخر بعد أخر خلاف ولايردني أن أعرفه ولكن عرفت لرقم دون أن يعلم فماهو الحل؟؟
ملاحظة
أنا على قدر من الجمال وبعد هذه المشكلة نزلت 12 كيلوا و أصبحت أعطي إنطباع أني أصغر من عمري بكثير
وجميع أهلي يمدحون زوجي ولايشكون في خلقة بتاتا وحينما أخبرت أمي نصحتني نفس نصائح المستشارين
وأنا أصبحت في حالة يرثى لها لست مهتمه كثيرا لابأولادي وقلت شهيتي عن الأكل

09`1`01`01

المصدر: نفساني

هناك ناحيتان أختي ممدوحة:

فلو أتينا للموضوع من ناحية دينية واجتماعية فإن مايفعله زوجك لا يمكن السكوت عليه

باعتباره انه صواب او خطأ بسيط،،، خاصة لو كان يعيش قصة حب خارج احتمال الزواج

فلكي أكون صادق معك، لو كان زوجك يرغب بها زوجة ثانية وذهب اليها بشرع الله

أو ربما هو قد فعلها وانتِ لا تعلمين، فساعتها لاملامة عليه

اما من الناحية العقلية فإن ماأشار عليك به المستشارون ووالدتك هو عين الصواب

وهو مفتاح للحل، سواء كان زوجك قد تزوجها أو ينوي ذلك أو فقط يعيش نزوة شريفة

إن جاز التعبير. فيبدو لي ان زوجك لم يقع في حرام ولا ينوي ذلك

ربما هو يريد الحلال وفي النهاية هو لم يقصّر عليك ولا على ابنائه

فكري في المسألة من ناحية حقوق وواجبات في إطار شرع الله