![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
![]() |
اللطافة الاجتماعية ،، قوة أم ضعف
اللطافة الاجتماعية ،، قوة أم ضعف وحي المعناناة لمرات متعددة ،، سببها لي اسلوب معين في التعامل مع المحيطين والمقربين الي يميل الى السلاسة واللطافة الزائدة ،،، أن تكون شخص لطيف هو ان تحاول دائما أن تقوم بما يتوقعه الاخرون ،، محاولا إرضائهم واحتوائهم في كل مرة ولاي سبب ،،، وان تحرص على عدم ايذاء مشاعرهم ،، حتى لو قامو بذلك ،، وان لا تطلب شيئا منهم لنفسك مطلقاً الا تظن ان هذه مجموعة من السلوكيات الانهزامية المجحفة في حق نفسك ،، انت تقول نعم في الوقت الذي ينبغي ان تقول لا وتقول لا أريد وانت في أمس الحاجة ،، وتتظاهر بالهدوء وانت شعلة من الغضب وبذلك انت تحمل نفسك مسؤلية الاهتمام بهم حتى عند عدم مقدرتك على حمل هذه المسؤلية .... وهذه السلوكيات تعتبر اخطاء نمارسها كلطفاء ،، وبنية حسنة صافية وبتلقائية لتسبب لنا التوتر في علاقاتنا والصراع في دواخلنا لانها ترهقنا وجداَ . نحن نسعى عادة لان نكون لطفاء حتى ننسجم مع اخواننا واخواتنا واصدقائنا ، ونكون مقبولين اجتماعيا . وليس امرا سيئا بالمطلق في كوننا لطفاء فمن ناحية : هذا يعني اننا حساسون مسؤلون عن احتياجات الاسرة والاصدقاء وعلماء النفس يؤكدون أن الذين يراعون مشاعر الغير يكونون بصحة جيدة وسعادة اكبر من الانانيين . ومن ناحية اخرى : تجنينا اللطافة النقد ، والاحراج ،والرفص في المجتمع . وبهذا يكون كل فرد بنية اساسية في مجتمع انساني اكثر تحضرا وحيوية . اذاً ما المشكلة في كوننا لطفاء ؟؟؟ المشكلة تكمن أن اللطافة لها نتائج سلبية على استقرارنا النفسي لاننا نسعى للكمال ونبالغ في ذلك وبالنتيجة نتحمل ما لانطيق لنحتفظ بنفس المستوى والوتيرة المعهودة من اللطافة في سلوكياتنا مع الغير . فأحيانا تتعارض مشاعرنا مع اللطافة فنقوم بكبت مشاعرنا ،، في العمق ونتعرض للانفجار في اي لحظة . وهذا يؤثر على صحتنا النفسية واعصابنا ،،، السلوك اللطيف المتوازن هو الذي يجعلنا لطفاء بالدرجة التي تسمح لنا ان : نحرر أنفسنا من الالتزام لذي يتوقعه الاخرون منا . ان نقول (لا) عند الضرورة ان لا نحمل انفسنا ما لا تطيق أن نخبر غيرنا بما نريده منهم ، ونتلقاه فعلا فالحياة اخذ وعطاء من الطرفين ان نخبر اصدقائنا بالحقيقة جينما يخذلوننا ان نساعد اصدقائنا واحبائنا ونهتم فيهم دون تحمل عبء ادارة حياتهم أن نشعر بمعنى وجودنا وأثره في حياتهم عن الحزن والالم والمصائب وكل هذا لن نغير في كوننا لطفاء ...... الانسان بطبيعته كائن اجتماعي ،، ولا يجد المتعة في معظم نشاطاته الا بمشاركتها مع الغير وهذا يجعلنا نسعى لان نكون مقبولين اجتماعيا ومحبوبين أيضا ،،، فنتسلح بصفة اللطافة لنعيش بانسجام . وهذه الفكرة لا تتعارض مع كوننا بشر لنا اخطاءنا وعيوبنا التي يجب ان يتقبلها الاخرون فينا بحيث لا نحمل أنفسنا اكثر من طاقتها لارضائهم ،،، فهم ايضا لهم عيوبهم ويجب ان نتقبلها . وبالتالي نصل لقناعة اننا مقبولون بالفعل لدى الجميع ،، ونتوقف عن ارهاق أنفسنا بسلوكيات خاطئة . أننا نريد أن نعمق علاقتنا مع أحبائنا , فنحب أن نكون حاضرين بصورة تامة لديهم, و بشكل مستمر. جوهر التواصل الحقيقي, والطريقة الاكثر إنسانية للبقاء مع الاخرين. فهمها كانت علاقاتنا مع من يشعرون بالحزن قد فترت أو أصبحت ضحلة, علينا أن نكون حاضرين بشكل تام في هذه اللحظات الخاصة. الحضور التام هو ما يعنيه الاشخاص عندما يتكلمون عن التواجد مع الاخرين, ممن بحاجة لدعم شعوري, وبالتأكيد هو ليس بالشيء الهين. التواجد بشكل حقيقي يختص بالمعاناة معهم بصمت, حتى بعد أن يعطيهم صمتنا الفرصة للتعبير ،،،،، بسمة الغد
المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الغد ; 26-09-2011 الساعة 07:59 PM
![]() |
![]() |
#3 |
الرئيس
الرئيس
![]() |
مسا الخير بسمة الغد
الحقيقه قرأت الموضوع ثلاث مرات متتاليه ،، وكنت أيضا اعود للفقرة مرتين احيانا ،،، فأنت هنا اختصرتي حياة كاملة ببضع سطور مختزلات ، روعة في الإبحار في هذه النفس اللطيفه ،،، وحاجتها وشعورها ،،،،، إن كلمة لطف بحد ذاتها تعطي الإنسان دفعة قويه من الإستمرار ، ولكن لو أردنا التحدث عن اللطف من ناحية أخرى كما اسلفتي ، أن نقول لا في وقت النعم ، والعكس ، أو أن نقوم بتحميل انفسنا بما لا نطيق ، لكي نثبت أننا لطفاء أو لكي نستمر باللطف مع غيرنا ، فهنا يصبح الأمر غاية في الصعوبة ويحتاج لتمحيص وتدقيق وإعادة حسابات في هذا اللطف الذي صار مصطنعا أو صار عبئا ،،،، وفي الحالتين اصبح هذا اللطف وباءا على أنفسنا ،، إن كلمة اللطف وردت في القرآن الكريم ، وكانت دائما وفي 90 بالميه من ذكرها تكون على النحو التالي ( اللطيف الخبير ) ،،، أي انه اللطف وارد ، ولكن العلم ايضا مقرون به ،، فلا يجوز أن استمر لطيفا مع شخص يقابل لطفي بالنكران ،، فأنا لست بحاجة لأثبت له إستمرار لطفي لكي يقول أنني لطيف ، على أي حال ،،، الموضوع يحتاج للكثير من البحث والتمحيص والشرح ،،، وسأعود مرة أخرى لمزيد من التعليق ،،، |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() ![]() |
والله ما ادري ليش ما عندي تعليق هل انا لاني ما فهمت الموضوع ولاني ما استوعبته
صراحه متضايق من نفسي ولكم مني كل شكر واحترام |
![]() |
![]() |
#6 |
عضو فعال
![]() |
السلام عليكم
انا اجد في هذا الموضوع ما يمسني شخصيا واتفق بان اللطافة لا بد ان تكون بحدود ومع من يقدرها. وكثيرا ما يستهان بلاطافة ويفسر بالضعف لذلك انا حاليا اجاهد نفسي لاحد من هذا الامر في حياتي العملية ومع زميلات العمل خاصة |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|