الرحمه اين سأجدها..؟

الرحمه اين سأجدها..؟

أ .د.السبيعي
شكرا لك على ردك على مشكلتي..
واود ان تساعدني في احساس يجتاحني ويحاول التغلب علي وينجح
اعلم ان له حل ولكن ليس عندي لااستطيع مساعدة نفسي
اشعر بحاله إكتئاب حاده
بالرغم من انني آخذ Remeron
كل يوم لمده 3 اشهر قضيت من المده شهر ولا زلت اشعر بسوء الحاله بشكل ملحوظ وبفقد الشهيه تماماً اشعر بكره الحياه وتمني الموت وعدم فائده البقاء في الحياه اشعر بالخيبه والاحباط ورغبه دائمه في البكاء تعرضت لضغوط قاسيه ولا زالت آثارها تدميني حتى قبل ان اتعرض لهذه الضغوط كان الإكتئاب لا يفارقني حاولت عرض نفسي على دكتور نفسي ولم يفدني .وذهبت لآخر ولكني اصبحت اشعر بان الإكتئاب من طبيعه شخصيتي يلازمني حتى الموت ارى نفسي لا اشعر بالفرح حتى لو صادفني موقف فرح اشعر بإنني افقد الأحساس بالسعاده.اشعر بكره كل شيء حولي اهملت كل شيء في نفسي وانا مقبله على العوده للدراسه في جامعه الملك سعود ولكني اشعر بعدم رغبتي في اي شيء مع العلم انني حصلت على حلم تحقق أخيراَ وهو مجال دراستي ما الحل في رأيك..؟ و
أ يمكنني المجيء للعياده لمساعدتي او يكفي ردك على رسالتي؟
اشعر بأن ماحدث لي مؤخراَ بالرغم من انتهائه إلا انني اجده يحطمني اكثر فأكثر كل شيء في حياتي اصبح يهدد الباقي مني
في السابق اعترف كنت واعيه الجميع يراني لا أخطئ اما الآن اجد الخطأ فلا اعترض عليه بل افعله
اعرف انه خطأ لكني اشعر بأنني مسلوبة الإراده مازلت اخطئ واخطئ ولا اجد من يساعدني فهل تسمح لي انت بالمساعده؟؟؟؟

المصدر: نفساني

أنت على الرحب و السعة. إن جئت اخت عزيزة و إن لم تأتي للعيادة فأنت كذلك.
أختي: يمكنك زيادة العلاج ريميرون إلى أكثر من ذلك (حبتين أو ثلاث مثلاً)دون الإنتظار لإستكمال الشهرين الباقيين. أما ما ذكرت من مشاعر فلا شك أن الإنسان في حالة الإكتئاب الشديد قد لا يدري ما يفعل (مجازاً) و قد يفقد القدرة على إصلاح نفسه او غيره.... و لكن لا يعني هذا الإعتماد على العلاج الدوائي فقط. أرى أن تعرضي نفسك على أخصائية نفسية تساعدك على وضع النقاط على الحروف و أخذ الأمور خطوة خطوة حتى تصلي لبر الأمان. لا تحبطي إن لم تستطع الأخصائية فعل شيء فالناس قدرات و الفشل الأول قد لا يعني الكثير للطموحين و المتفائلين.

وفقك الله و السلام.