أود تفسير لماأشعر به

أود تفسير لماأشعر به

بســـم اللــــه الرحمـــن الرحيــــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أطرح لكم مايحويه داخلي من مشاعر راغبه تفسيرها ....

أشعر .. أني أحبه (زوجي المجهول الذي لم يجمعني به رب العالمين الى الآن) حبا شديدا وفي بعض الأوقات أشعر بالحنين والشوق الشديدين نحوه لدرجةأن مجرد التفكير به يزيد حبي وشوقي له في دقائق (ذلك يدهشني حقيقة).

أشعر .. أني مهما بذلت لاسعاده وارضاءه فاني لن أوفيه حقه بل انني أود أن أفعل المستحيل لأجل سعادته حتى أكاد أبتكر طرقا جديده للتعبير عن حبي له ، أشعرأنه بحاجة لي أنا بالتحديد .. بحاجه لحناني .. لرعايتي .. لاهتمامي .. لبقائي بجانبه .

وأريد أن أكون نبعا من العطاء أعطي .. وأعطي .. وأعطي دون أنتظار لمقابل منه.

لكن مايدهشني !!!!!
أنه ليس هناك من يتملك فكري لأقول هذه المشاعر من الطبيعي أن أحس بها نحوه .. انما هو في خيالي أنا فقط !! فلم هذه المشاعر الفياضه كلها نحوه؟؟؟!!


(اذا كان هناك اي استفسار من جهتكم قد يساعد .... فأنا مستعده للاجابه)


أختكم الجوري.

المصدر: نفساني

أختي:
الحاجة للطرف الآخر تجعلك تستغرقين في الخيال إلى هذا الحد. أنت ترغبين في العطاء و لكنك تاخذين متعة من هذا العطاء و أن هناك من يحتاج لك و يسعد بعطائك و ...
لذلك أنت ترسمين صورة رومانسية غارقة في الأحلام لهذه العلاقة التي قد لا توجد على أرض الواقع. الزوج قد يأخذ و قد يرفض و قد ينتقد عطاءك و قد يطلب ما لا تقدرين عليه و يحبطك ...

لا تستغرقي في مثل هذه الأحلام و لا تفسحي لها المجال كثيراً لكي لا تصدمي بالواقع عندما يحدث.
قد ترين أنني احبطتك و أيأستك من المستقبل الجميل الذي ترسمين و لمن خوفي عليك هو ما حدا بي لذلك فأعذريني.
هذا تعليقي و لعل الإخوان المستشارين الآخرين يفيدونك بما عندهم.

و السلام.

أختي:
الحاجة للطرف الآخر تجعلك تستغرقين في الخيال إلى هذا الحد. أنت ترغبين في العطاء و لكنك تاخذين متعة من هذا العطاء و أن هناك من يحتاج لك و يسعد بعطائك و ...
لذلك أنت ترسمين صورة رومانسية غارقة في الأحلام لهذه العلاقة التي قد لا توجد على أرض الواقع. الزوج قد يأخذ و قد يرفض و قد ينتقد عطاءك و قد يطلب ما لا تقدرين عليه و يحبطك ...

لا تستغرقي في مثل هذه الأحلام و لا تفسحي لها المجال كثيراً لكي لا تصدمي بالواقع عندما يحدث.
قد ترين أنني احبطتك و أيأستك من المستقبل الجميل الذي ترسمين و لكن خوفي عليك هو ما حدا بي لذلك فأعذريني.
هذا تعليقي و لعل الإخوان المستشارين الآخرين يفيدونك بما عندهم.

و السلام.

بسمه تعالى



أختي الفاضلة ..

مثلما ذكر زميلي الدكتور عبدالله السبيعي
بأن لاتفسحي المجال لتصوراتك أن تأخذك إلى حدود لاحصرلها
وقد أتفق معك وبدرجة كبيرة في كمية هذاالعطاء والصدق لمن سيكون شريكك في المستقبل وهذا شعور طيب في البدايات واتركي للقدر فرصته التي أتمنى ان تكون
مثلما تتمنيني انت وتتمنى كل بنت تفكر في حياتهاالزوجية بروح متفائلة
وعلى النية الصادقة أتمنى أن تتحقق أمالك ..

اما بالنسبة لشعورك الذي يوحي إليك بأنك قد لاتتوفقين في إسعاد زوجك بالقدر الذي يفوق حبك له فهذا ردة فعل طبيعية لفتاة عقدت مع نفسها عهداً بأن يكون للحب والسعادة
أساس لبيتها .. ولكن اختي الأيام ليست متشابهة والظروف تتغير لذلك الحياة الزوجية تخضع لتيارات عدة وماعلى الزوجين سوى الكفاح من أجل مواجهتها بطريقة جدية ..

المهم هو أن تفكرين بالقدر الذي يتناسب مع واقعك الذي يجهله غيرك ولايخفى عليك انت
لأنك أكثر من تعرف ماهي ظروفها ..



أسأل الله أن يرزقك زوجاً صالحاً يسعدك ويعطر أيامك بحبه وحنانه