اعاني من الوحدة والتعاسة وكثرة النوم من الملل وكره الحياه

اعاني من الوحدة والتعاسة وكثرة النوم من الملل وكره الحياه

والله العظيم تعبت كثيرا
عندما كنت صغير امي كانت دائما تعاملني بدلع كبير وما كنت اجتماعي لما كنت صغير
لم اخرج مع ابناء سني وجيراني وعندما اخرج تغضب كثيرا
ابي كان لا يهتم فيني مع انة لم يقصر بشي , ولاكنة لم يكن ياخذني معة الى المجالس او طلعات معة لتتكون شخصيتي
والان خلصت من الثانوية اعاني من الوحدة والغيرة بصراحة , لان كل واحد لدية اصدقاء وشلة يحبهم ويعرفهم
وانا ليس لدي شلة , يدوب صديقين حتى لا اخرج معهم كثيرا بل يمكن مرة بالاسبوع او اثنين
والله تعبت كثيرا نفسيا وروحي تعبت من الملل والزهق
عندما يعجبني احد اريد ان اتعرف عليه , اشعر باني لزقة ( نشبة) , ليس لدي المهارات
كما ان البعض يشاهدوني شخصية جدية
ساعدوني ارجوكم

المصدر: نفساني

نحن هنا كلنا إخوانك
جرب أنك تواصل الناس بالهاتف
ممكن أنك تروح للمساجد فتتعرف على أصدقاء

السلام عليكم ورحمة الله
اخي قبل السعاده حالتك نفس حالتي من كنت صغيره وكنت وحيده ومنبوذه
والي الان ماعندي اصدقاء
وهذا سبب امراضي كلها
لكن انا الان احاول اكون اجتماعيه اكثر واتكلم واسولف حتى لو حسيت اني نشبه ولزقه وقرقه اقول عادي احسن من الوحده

انا زيك بالضبط

الله يعين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبل السعادة

والله العظيم تعبت كثيرا
عندما كنت صغير امي كانت دائما تعاملني بدلع كبير وما كنت اجتماعي لما كنت صغير
لم اخرج مع ابناء سني وجيراني وعندما اخرج تغضب كثيرا
ابي كان لا يهتم فيني مع انة لم يقصر بشي , ولاكنة لم يكن ياخذني معة الى المجالس او طلعات معة لتتكون شخصيتي
والان خلصت من الثانوية اعاني من الوحدة والغيرة بصراحة , لان كل واحد لدية اصدقاء وشلة يحبهم ويعرفهم
وانا ليس لدي شلة , يدوب صديقين حتى لا اخرج معهم كثيرا بل يمكن مرة بالاسبوع او اثنين
والله تعبت كثيرا نفسيا وروحي تعبت من الملل والزهق
عندما يعجبني احد اريد ان اتعرف عليه , اشعر باني لزقة ( نشبة) , ليس لدي المهارات
كما ان البعض يشاهدوني شخصية جدية
ساعدوني ارجوكم

تآمن بالله جوالي بالأااايام مايدق / ولي اسبوعين ماسددت الفاتورة وما ح سددها
حاولت اكون اجتماعية واجاري الناس اللي حولي رحت طلعت بي بي وماقدرت استمر وحذفت كل الناس والغيت الخدمة
عندي صديقة وحدة فقط والآن علاقتنا متخبطة كثير
علاقتي ببنات العيلة رسمية
الغيت حسابي بتويتر وبالفيسبوك ..
على فكرة ترى حتى انا كنت احس نفسي ثقيلة جدا على الآخرين ,, وكنت احس نفسي مثل ماتقول انت بس اتوقع هذا احساس عند كل المكتئبين لانه درجة الحساسية عندهم جدا كبيرة
اذا الحكاية متوقفة على مهارات تعلم مهارات التعامل مع الاخرين ويمكن تستفيد
انا عن نفسي احس كل البنات تافهات وما بي اتعرف عليهم .. وتصالحت جدا مع الوحدة ..بلعكس البنات واللي حولي الان هما اللي يبغون يتعرفون عليا
بس يمكن لانك شاب الوضع مختلف .. عموما صدقني الا ما تلاقي في يوم ما اصحاب وكذا ع الاقل على مقاعد الدراسة او الرياضة او اي اهتمام مشترك "ايجابي" طبعاً بينك وبين الاخرين

أمانة معاك تشوف فلم كرتون (إنمي) اسمو ماري آند ماكس (mary and max (2009 , يمين الله يحكي حكايتنا احنا اللي ماعندنا اصحاب
انا لمن شفتو بكيت قد ما ضحكت .. قصة نجاح رغم الألم

الحال من بعضو يا اخي

بسم الله الرحمن الرحيم

الي الاحبه ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في حين دخولي لهذا الموضوع اود ان افصل لكم واجيب علي كل شخص موجود لكي اتوصل الي الحال المقنع او الحل الذي يسمي براحة البال ..

اخواني اخواتي

اود ان اقول بان هذه الحالة بسيطة جدًّا، وهي ناتجة من قلق نفسي بسيط وهذا النوع من القلق النفسي كثيرًا ما يكون مرتبطًا بهذه المرحلة العمرية.

الشعور بالوحدة والعزلة والانطوائية يكون في كثيرٍ من الأحيان جزء من التكوين النفسي للشخصية، وفي حالات أخرى يكون نتيجةً للإصابة بمرض الاكتئاب النفسي لدى بعض الناس، ويمكن للإنسان أن يتخلص من الانطوائية بأن يصر على نفسه بأن يتواصل مع الآخرين، ويمكن أن يحدد دائرة اتصال تتكون من عددٍ قليل من الإخوة الذين يمكن الوثوق بهم، هذا في المرحلة الأولى، وبعد ذلك يمكنك أن تسعى لتوسيع هذه الدائرة.


1- إنشاء صداقات متعددة من أخوانك الموجودن هنا ، وإن تعسر اللقاء فعن طريق الهاتف أو الإيميل، المهم فتح قنوات اتصال مع طرف آخر.

2- المشاركة في بعض الأعمال الخيرية أو الدعوية أو الاجتماعية المقامة في منطقتك .

3- إن تعسر أحد الأمرين أو الأمرين معاً، فلا بأس أن تتعرف على جيرانك ، المهم أن يكونوا مستقيمين سلوكياً وأخلاقياً

4- أشغلي وقتك بأقصى صورته مع الله بكثرة الاتصال به عبادة وذكراً، ويمكنك أيضاً متابعة القنوات الدينية التي تقربك من الله أكثر، ومع زوجك بكثرة التقرب منه حباً ووداً، ويمكنكم تحديد يوم تخرجون فيه باستمرار للترفيه، ومع أولادك بكثرة متابعتك لهم والاهتمام والقيام بشؤونهم مع عدم إهمال أوقات الترفيه لهم او الخروج مع الاقارب واختيار الاقرب لك لكي يتم نسيان الوحده واملاء اوقات الفراغ

الشعور بالملل أو الضيق أو التوتر يأتي لكل إنسان، فهذه الأحوال تصيب البر والفاجر من وقتٍ لآخر، ولكن بالتأكيد فإن الشخص الملتزم بدينه يجد إن شاء الله الاستعانة على الصبر على هذه الأعراض، كما أن الالتزام يفيد في تخفيفها والتخلص منها.

الشعور بالملل والضيق هو في حقيقة الأمر تعبير عن عسرٍ في المزاج، أو نوع من الاكتئاب النفسي البسيط إلى المتوسط

كما أنه من أجل مقاومة الاكتئاب والأفكار المتشائمة لا بد أن نحاول أن نغيّر مسار التفكير، بمعنى أن يصبح الإنسان أكثر إيجابية في تفكيره، وأن تحاولي أن تستبدلي كل الأفكار السلبية والتشاؤمية بما يقابلها من أفكارٍ إيجابية، وهذا ليس بالمستحيل؛ حيث أن الله قد خلق العالم في ثُنائية عجيبة، إذا نظرنا بدقة فسوف نجد أن لكل شيء مقابل، فالخير يقابله الشر، والغضب يقابله الحلم، والقلق يقابله الارتياح والانبساط، والليل يقابله النهار، فأرجو أن تحددي كل الأفكار السلبية والتشاؤمية التي تنتابك وتقومي باستبدالها بالأفكار الإيجابية، وتركزي تركيزاً شديداً على الفكرة الإيجابية حتى يتم تكوينها وغرسها في داخل الوجدان .

لا شك أن الحرص على الواجبات الدينية فيه إعانةٌ كبيرةٌ للمسلم في شؤون دينه وديناه، ونرى أن الدين من أفضل وأجمل السبل التي يستطيع الإنسان أن يحس من خلالها بالراحة النفسية الداخلية، مما يساعد على رفع كفاءته النفسية والتي سوف تؤدي إلى تحسن صحته النفسية بصورةٍ ملحوظة .


إذا أردنا أن تتطور علاقاتنا بالمجتمع ومن حولنا فلا بد أن نأخذ وأن نُعطي، فإذا اتبعتِ هذا المنهج في أن تكوني سباقة، وأن تكوني على علاقة حسنة مع من حولك، فسوف تجدي من يرد لك الجميل ويعاملك بنفس المستوى، وهذا سوف يُساعدك في أن تتسع دائرة معارفك وصداقاتك، الشيء الذي سوف يرفع من ثقتك في نفسك.

هنالك وسائل نفسية غير مباشرة تُساعد الإنسان في أن يحسّن من التواصل مع الآخرين، ومنها أن تشاركي في أي نوعٍ من الرياضة الجماعية مع الآخرين، كما أن الالتزام بصلاة الجامعة، وحضور حلقات التلاوة يمثل ركيزة اجتماعية هامة وقوية ومفيدة للصحة النفسية؛ حيث من خلالها يستطيع الإنسان أن يتواصل وتتوطد علاقاته ، خاصةً مع الصالح من الناس .

وأخيراً: أرجو أن لا تتهمي نفسك بأن شخصيتك ضعيفة، فأرى أن شخصيتك قوية، ولكنك لم تكتشفي مكامن القوة في نفسك، ولم تستغليها الاستغلال الحسن .

أرجو أن تفجري طاقاتك الداخلية، وأن تكوني أكثر إيجابية في تفكيرك، وأن تعلمي أننا نعيش الآن في عالمٍ فيه الكثير من التنافس، وهذا التنافس يتطلب منا المثابرة والجد والاجتهاد، حتى نكون في الصفوف الأمامية.

وبالله التوفيق واسال الله لكم الشفاء

شكرا كثيرا على اهتمامكم ودعمكم لي , اقدر هذا الامر كثيرا جدا .
ربي يوفقكم
قرأت كل الردود واستفد كثيرا

مشكلتك انك تنظر لنفسك هذي النظرة السلبية ... الوحدة والعزلة وغيره أنا أتـمنى منك بس المواجهة أنك تواجه المواقف بأريحية وتقتنع اقتناع تام بأن هذه الحياة زائلة فما تستاهل منك الكدر هذا كله
وإذا المسألة على وجود الأصدقاء فبإمكانك أن تشارك في تحفيظ القرآن أو المكتبة الإسلامية أو الرحلات الدعوية أو العمل التطوعي ومحاولة التعرف على اصدقاء جدد وإن كان لا يناسبك فتوجد أندية رياضية فيها أنواع الرياضات ..
وحاول تثقيف نفسك في هذا الجانب كيفية تعلم مهارات الاتصال بالآخرين ولا تتحطم وتنقص من قدرك بسبب موقف تافه بسيط الحياة هكذا فقط عش بإيجابية دائماً .