انا على حافة الانتحار

انا على حافة الانتحار

انا شاب ابلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما ، من طبقة متوسطة ، موظف حكومي احمل الشهادة الجامعية ، شائت قدرة الله جلا وعلا ان اصاب في قواي النفسية والعصبية وانا في ريعان الشباب مما تولد عن ذلك حالة اكتئاب نفسي عبرت من خلالها على العديد من الاطباء النفسيين داخل وخارج المملكة ، استخدمت العديد من الادوية النفسية ، والعلاج المعرفي والسلوكي ، وحينما فشلت جميع هذه الطرق لم يعد امامي إلا استخدام العلاج بالصدمات الكهربائية ولكنها ايضا فشلت
فأصبحت بعد ذلك كالحيوان الضال اللذي يلقي بنفسه في كل مكان بلا غاية ولاهدف، مما جعل الحياة عبء ثقيل واصبح الليل ملاذ وهروب تهرب فيه نفسي الحزينه ونفسي اليائسة عن واقعها الاليم .
صدقني انني اعاني واتألم في كل لحظة بل وفي كل دقيقة ، وحينما يكون الامل صفرا تهوت الحياة جميعا ، إنني اشعر اني اموت ولكنني اموت ببطء ، في كل يوم عذاب من ذو ان افتح عيني في الصباح البكر حتى امسي ، بل حينما يأتي الليل اشعر بفرحة لأنني سوف انفصل عن الواقع بعد لحظات وتكون هذه اجمل لحظات يومي .
ماتت احلامي ودفنت قدراتي وانتحر ت امالي

المصدر: نفساني

بسمه تعالى



أخي الكريم ..
أقدرلك صبرك هذا واحتسبه عند رب العباد والمؤمن إذا إحبه ربه ابتلاه
ولعل ماحصل معك هو بإذن الله تكفيراً للذنوب مأجور بإذن الله ..

الشعوربالإكتئاب حتى وإن بلغت ذروته لايعد بنهاية الحياة ..
صحيح أنها تفقد بعض ملامحها ولكن يبدو الإحساس الطيب ساكن في ذاتك
ومع العلاج كل شيء يصبح على مايرام ..

وإذا كنت من الرياض عليك بالبروفيسور الفاضل عبدالله السبيعي
فأنت بحاجة إلى من يمنحك الأمل ويهديك الدواء وبكل اقتناع منك
بإذن الله يحصل الشفاء ...

صحيح أن سهر الليل هو رفيقك في تلك الليالي الحزينة
لكن عش حياتك بجميع أوقاتها، واستمتع بالليل ففيه راحة للنفس
وخاصة لو كان سهرك على سجادتك التي تحتضن دمعاتك

لاتيأس
فالعلاج علاج القلب بإذن الله
توكل على الله ولاتحزن ..

معنا هنا في منتدانا من هم مثلك أو من لهم مشكلات أكبر بكثير من مشكلتك
إقرأ لهم سترى بعينك كيف هم تحدوا الصعاب .. ومنهم الناجح ومنهم المفكر ..


وفقك الله وشفاك وأبعدك عن كل مكروه