![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عـضو دائم ( لديه حصانه )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الانفعالات تحمي الجسم من المخاطر
تمت لأول مرة، معاينة مناطق الدماغ التي تتنبه عندما ينتابنا انفعال ما. وقد أنجزت هذه التجربة، التي شملت اربعين متطوعاً، بواسطة التصوير المقطعي بالبث البوزيتروني، تقنية التصوير الدماغي التي تتيح، منذ عشرين سنة، معاينة الدماغ الناشط بشكل مباشر.
غبطة كان أم حزناً، وخوفاً كان أم غضباً، فإن لكل انفعال استجابة دماغية خاصة. وتؤكد هذه النتائج نظرية العالم الفرنسي الشهير «انطونيو داماسيو» التي تفيد بأن هنالك حواراً لا يتوقف بين الانفعالات وحالة الجسد الفيزيولوجية. اتنتقل من الضحك إلى البكاء دون تمهيد؟ هل غضبك يحدث بشكل مفاجيء ولمدة قصيرة؟ هل يفاجئك، انت نفسك، الهدوء الذي تحس به منذ بعض الوقت؟ ان كنت لا تدري، فدماغك يعرف السبب وتشير النتائج، التي نشرت في مجلة «نيتشر نوروسيانس» الشهرية، إلى ان توزعها ليس بمحض الصدفة. فلكل حالة انفعالية، الغبطة، والحزن، وبالاخص بفضل مثابرة البروفسور «أ. داماسيو»، المعروف عالمياً بابحاثه حول علم احياء الانفعالات العصبي، احتلت انفعالاتنا مكاناً بارزاً في ميدان البحوث العلمية. لم تعرف العلوم العصبية والعلوم الاستعرافية، طيلة القرن العشرين كله تقريباً، كيف تتعامل مع «امزجتنا»، هذه الحالات النفسية التي تجعلنا في اضطراب من أمرنا وتتغلب علينا. في نهاية القرن الماضي، تساءل «داروين» وبعده «فرويد» وعالم النفس الأمريكي «وليم جيمس»، كل بطريقته، حول التعبير ـ السوي أو المرضي ـ عن الانفعالات البشرية والحيوانية. إلا انهم لم يستطيعوا إلا البقاء غامضين في أفكارهم حول الجانب الدماغي، وانتقل العلم إلى شيء آخر. فالموضوع كان أكثر ذاتية وأكثر تلاشياً من ان يصمد أمام الاستقصاء البيولوجي. الهروب لقد علمتنا الانفعالات بعض الاشياء الصغيرة. عرفنا بسرعة ان للانفعالات وظيفة حماية البدن، من حيث انها تتيح له تبني رد الفعل النوعي قبالة وضع ما. وهكذا، فإن الخوف امام الخطر يطلق رد فعل الهروب، ويحور في الوقت نفسه حالة البدن الداخلية بطريقة يسهل الهروب معها ـ مثلاً بزيادة دفق الدم في شرايين الاطراف كي تتلقى العضلات المزيد من الاكسجين والجلوكوز. وتبين أيضاً، لدى الإنسان والحيوان، وجود علامات ظاهرة لهذا الانفعال أو ذاك: انقباض العضلات وترطب اليدين، وتغير النظم القلبي وتغيرات بيوكيميائية أخرى عديدة. حدد الباحثون أخيراً، ضمن خطوط عريضة، ما هي المواضع الدماغية للانفعالات، التي تقع في معظمها في أعلى القشرة، في منطقة جذع الدماغ، والوطاء والدماغ الانتهائي القاعدي. إلا ان هذا التوزع «الخرائطي» بقي تقريبياً لزمن طويل، ولم يكن أمام الباحثين لاثباته سوى المعاينة السريرية للمرضى المصابين بأذيات دماغية، إلى ان بدأ الضباب ينقشع منذ نحو عشر سنوات، مع تقنيات المعاينة الدماغية الجديدة، أي التصوير المقطعي بالبث البوزيتروني والتصوير بالرنين المغنطيسي، التي تعتبر أدوات استقصاء ذات قدرة مدهشة، حيث تتيح رصد الدماغ في نشاطه، بشكل مباشر تقريباً، وتقدير التغيرات التي ترافق انجاز تصرف ما. ترتكز هاتان التقنيتان إلى الرابط القائم بين نشاط الدماغ وتدفق الدم. فكلما تحرضت باحة في القشرة الدماغية، تلقت مزيداً من الهيموجلوبينات المشحونة بالأكسجين والجلوكوز، وقود المادة السنجابية. ولزم أيضاً التوصل إلى معاينة هذا الخيط الأحمر، وتتبع مساره حتى الدماغ من اجل تحديد مواضع مناطق القشرة التي تتحكم بأكثر حركاتنا ألفة والمناطق التي تتنشط عندما نصغي، ونقرأ، ونحسب، ونتكلم. وهذا تحديداً ما يقوم به، كل على طريقته، التصوير بالرنين المغنطيسي والتصوير المقطعي بالبث البوزيتروني. وفي هذه الحالة الأخيرة، يمارس الشخص موضع الاختبار مهمة ما، عقلية أو حركية، بينما تسجل الكاميرا البوزيترونية المحيطة برأسه المناطق الدماغية المتحرضة. الخوف لانجاز تجربته، طلب فريق «داماسيو» من واحد وأربعين متطوعاً ان يتذكروا على التوالي فترات من حياتهم اتسمت بالحزن، والفرح، والغضب، والخوف. وتم أيضاً تسجيل متتالية ـ شاهدة، كانت الذكرى المستحضرة خلالها «محايدة» انفعالياً. قيست أيضاً ناقلية الجلد الكهربائية وأيضاً نظم القلب، بهدف تأكيد ان اشخاص التجربة يعيشون بالفعل لحظات انفعالية، على حد عبارة الباحثين. النتيجة: تنبثق هذه التغيرات الفيزيولوجية، التي تدل على الحالة الانفعالية بشكل فائق الموضوعية، حتى قبل ان يعبر الاشخاص على احساسهم بالانفعال المعني. بالعبارة البيولوجية، يسبق الفعل «انفعال» الاحساس ويحرض نواحي دماغية محددة، ومتمايزة فيما بينها وفقاً للانفعالات المحسوسة، لكنها مشتركة لدى كل الاشخاص المختبرين. الحزن، مثلا، ينشط بشكل خاص القشرة المخية قبل الجبهية البطينية الناصفة، والوطاء وجذع الدماغ. بينما لا ينشط الخوف القشرة المخية قبل الجبهية ولا الوطاء، لكنه يتدخل في بنى دماغية أخرى، اللوزة المخية مثلاً. أما الفرح، فيبدو أنه يؤثر إلى حد كبير على نفس مناطق تأثير الحزن، ولكن في الاتجاه الآخر. في النمط الانفعالي، ترسل بعض مناطق الدماغ أوامر إلى مناطق أخرى من الدماغ وكل مكان من الجسم تقريباً. هذه الأوامر الكيميائية والعصبونية المتناسقة تؤدي إلى احداث تغير اجمالي في حالة البدن، على حد تأكيد «داماسيو». وباطلاقها دارات دماغية أخرى، يمكنها أيضاً اثارة سلوكات نوعية، كالضحك أو البكاء. نميز عادة ستة انفعالات أولية، أو «شمولية»: السعادة، والحزن، والخوف، والغضب، والمفاجأة، والاشمئزاز، وكذلك مختلف الانفعالات الثانوية، أو الاجتماعية، مثل الحيرة، والغيرة، والذنب، والعجرفة، ويضيف «داماسيو» إلى ذلك انفعالات أخرى كالهناء، والتوعك، والهدوء، والتوتر. وتنطوي كل هذه الانفعالات على خلفية بيولوجية مشتركة تمارس على الجسم تأثيراً ناظماً، ودورها هو مساعدة البدن على البقاء حياً، وتتعلق بـ «العتاد» الدماغي القائم فطرياً، والتي تحتل مجموعة محدودة نسبياً من المناطق تحت القشرية وقد نشأت خلال التطور، ويمكنها ان تنطلق تلقائياً دون قصد واع. أخيراً، تستخدم الانفعالات كلها الجسم مسرحاً لها لتمثل فيه مسرحية تشترك فيها أيضاً دارات دماغية عديدة ـ بالمقابل، ينتهي مجمل هذه التغيرات باطلاق شعور الانفعال. --- المصدر : http://www.albayan.co.ae/albayan/2001/06/17/mnw/16.htm --- المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#6 |
شيخ نفساني
![]() |
شرح الله صدرك اختي/ مـــــــــيرر
وجعلــك اللـــــــه ممـــــــــن يمــــــــــــــر على الصراط كلمـــح البصــــــــر البتار |
![]() |
![]() |
#7 |
عضو نشط
![]() ![]() |
مرحبا ميرر (حبيبة قلبي)
شكرا على موضوعك المميز انت بحق تستحقين لقب ( عضو مبدع) اشتقت لك فلم اتمكن من حوارك منذ ان ساعدتني على تجاوز جزء من محنتي والله ساذكرها لك لاخر يوم في عمري اختك المحبة امل الحياة |
![]() |
![]() |
#10 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
![]() |
السلام عليكم
صدقتي اختي صفو الحياه والله لقد افتقدناك يا مرور اين انتي ؟؟؟؟؟؟؟ عوووووووووووووودي ودمتم سالمين |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|