مشكله عرضت على وقمت بالرد عليها ارجوا الاطلاع و التعليق

مشكله عرضت على وقمت بالرد عليها ارجوا الاطلاع و التعليق

مشكلتى عجز عنها الطب الحديث
الى الخبراء فى حل الازمات والمشاكل الاجتماعيه والنفسيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعانى من مشله وحده وهى اننى رجل ابلغ من العمر35 عاما تزوجة قبل احدى عشر عام تقريبا وحصل لدى مشلكه اثنا شهر العسل حيث تم طردى عن زوجتى ومنعى من مقابلتها واصبة بحاله نفسيه قلق اكتئاب وسواس قهرى حسب تشخيص الاطباء النفسيين ولكنى الى الان اتعاطى ادويه نفسيه ولم تجد نتيجه مع ان الزوجه حاليا فى منزلى وانجبت منى خمسة اولاد والحياه عاديه جدا الى اننى مع استخدام الادويه النفسيه اشعر برغبه جامحه لزواج وحالتى الماديه ضعيفه جدا ولكنى والله اصبحت فى امسه الحاجه الى الزوجه الثانيه اشد مما يحتاج اليها العازب علما انى لازلت اعانى من الاكتئاب والقلق حتى مع استخدام الادويه النفسيه وذهبة الى عدة علماء وقراءو على القرأن ولاكن الحاله مثل ماهى هل لو احصل على زوجه ثانيه تكون حلا لمشكلتى حيث انى ارى انها الحل الاخير والعلاج النافع ام ان المشكله تحتاج الى غير ذلك دلونى وجهونى انا اصبحت فى حيرتا من امرى ومشكلتى عجزو عنها اطباء النفس البشريه واساتذة علم النفس البشريه والمحللين النفسيين منذو مايقارب اثناعشر سنه بداية الزواج هذا وامل ان اجد الحل لمشكلتى والله يجزيكم عنا خير الجزاء انه ولى ذلك والقادر عليه

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير وعافيه جميعا انشاء الله


حياك الله اخوى *******.

كم نحن سعداء بوجودك بيننا فى أسرة ******
ونسأل الله أن نكون بمثابة اخوة لك تفضى اليهم بما يخالجك من متاعب وهموم فاكلا منا بحاجة الى من يقوى من آزره ويرفع من عزيمته ويسدد خطاه .
أخى فى الله ليس هناك حياة بلا مشاكل وعثرات وزلة قدم ولكن المشكله اننا
قد نستطيع احيانا تخطى الصعاب واحيانا قد لا نستطيع وذلك يتوقف على صعوبة وحجم المشكله وعلى اختلاف قدرات الافراد وامكانياتهم .
ومن خلال مشكلتك يتضح عدة أمور هامه جدا لابد من آخذها بعين الاعتبار
وهى لقد أقدمت على الزواج فى سن 25 عام تقريبا وهو سن الحيويه والفتوه والامل والتفاؤل والبهجه والاحلام الورديه للمستقبل المنتظر جاهلين ما تخبئه ا مشيئة الاقدار محدود الخبره وتجارب الحياه وخاصة فى مثل هذه الامور ( الزواج)
وهذا ليس بعيب أو خطاء .فهو أمر طبيعى لكل من يقدم على هذه التجربه الجديده والاولى . الشىء الثانى قدرتنا على التكيف مع جميع الافراد وفهم
أسلوبهم وتفسير تصرفاتهم وكلامهم وهو ما يزيد الامور تعقيدا فى حياتنا
بصفه عامه . فامشكلتك فى البدايه والنهايه ترتكز على محور اساسى لايزال
يترك آثار سلبيه على نفسيتك ولم تتخلص منه بعد على الرغم من مرور الايام
والسنين . وهى الطريقه التى بدءت بها حياتك الزوجيه حيث انك ( حرمت ومنعت
وطرد اكرها من زوجتك ) مع عدم معرفتى بالاسباب والمسببات التى ادت الى ذلك . وعلى الرغم من استعادتك زوجتك الا انك تعانى من الاثار السلبيه السابقه
ولذلك ذهبت الى الاطباء واستسلمت لتناول الادويه والعقاقير المهدئه التى من شأنها ان تهدء من روعك وثورتك ولم تساعدك فى الخلاص مما تشعر من سلبيات
تنغص عليك حياتك من حين لآخر وعقدت عليك الامور أكثر من ذى قبل حيث
اصبحت حاليا تعانى من الاكتئاب والقلق والوسواس .
اما ماتشعر به من رغبه فى الاقدام على الزواج فهو غير متفق مع ماتعانى منه
من أعراض أكتئابيه لان من أعراض مرضى الاكتئاب انه يكون الشخص المريض فاقد الشهيه للحياه وبكل مافيها من حلو وجميل . ولذلك لايمكن ان يتفق هذا الاحساس مع هذا التفكير . الا اننى ان لم اخطاء التعبير فاأنك تريد الانتقام لشخصك ولكن بشكل آخر وهو الزواج لتثبت لنفسك وللجميع انك بكل ماتحمل من سلبيات وايجابيات قادر على الارتباط بفتاة آخرى .
ولكن الحل من رائى الخاص انك بحاجه الى أن تخرج ما دفنته فى أعماق
نفسك مجبرا وأغلقت عليه خلال تلك الاعوام الماضيه..... الى زوجتك أن كنت ترى فيها صفات الشريك المحب لشريكه الصبور على زلاته وعثراته القادر على تحمله والباغى والحريص على أن تستعيد قواك وعزمك واصرارك من جديد فاتتخلص من صفحة الماضى المؤلم................
وتستقبل الغد المشرق . مع اللجوء الى الله دوما وبدون انقطاع .فما خاب من
استجار بالله القوي العزيز. والتخفيف من الجرعات المهدئه تحت استشارة الطبيب .
مع خالص تمنياتي بالطمئنينه وراحة البال والحياه الزوجيه السعيده وأعتذر أن بدر منى ما فيه سوء الفهم أو الاساءه .

هذا ردى على المشكله
حاولت اضيف الرد فى نفس الموضوع و لم اتمكن

سيدي:
كأني بك تتمنى أن نقول نعم تزوج و ستحل مشكلتك. مهما كانت رغبتك جامحة و غير عادية فلن نقول لك إفعل أو لا تفعل.

كيف تكون مكتئباً و قلقً و موسوساً للحد الذي ذكرت و مع ذلك يكون لك رغبة في الزواج و لكن تكون محبطاً بائساً ....
لا تقل عندي عزيمة تقطع الصخر فمن هو فيما ذكرت من الحالة لا يكون لديه عزيمة.

إذاً إما أنك لا تعاني من إكتئاب و لا قلق و لا وسواس البتة و إنما تشخيص آخر لا أجزم به لعدم وجود معلومات تدلني على التشخيص. أو أنك اوهمت ممن عالجوك بأنك تعاني من كذا و كذا و هي لاتعدوا أن تكون مشاعر طبيعية.
إحتمال ثالث أنك تريد الإنتقام من زوجتك أو من أهلها (على الأقل في عقلك الباطن) و ذلك من خلال الزواج أو أنك تريد مبرراً له بالحديث عن ما ذكرت من منعك من زوجتك دون تفصيل في هذه الحادثة. و لا أنسى أن أتساءل هنا هل أنت تريد أن تحفظ ماء وجهك و لوز حتى أمام نفسك بالزواج من أخرى؟

لك الدعاء بالتوفيق و السلام.