سيكولوجية اللعب عند الاطفال
لقد تعددت تعريفات اللعب ولكنها دلت بصفة عامة على انه نشاط تعليمي أوقيمة اجتماعية أو كعنصر فى التربية الاجتماعية وهو كما اكد علماء النفس يرتبط بالنمو العام للطفل أو ارتباطه بالقدرات العقلية وبالاضافة الى اهميته الترويحية فانه قيمة علاجية مهمة..( جاك شان ، محمد عبد الجابر ، احمد بلقيس)
وسيتم هنا عرض لنظرية هربرت سبنسر فى سيكولوجية اللعب..:
نظرية الطائقة الزائدة.............
لقد شرح هربرت الفيلسوف الانجليزي فى كتابه مباديء علم النفس فى منتصف القرن التاسع عشر ما يعريف بنظرية الطاقة الزائدة فى اللعب وقد اعتبر ان اللعب اصل الفن وانه تعبير عشوائي عن الطائقة الزائدة ، وقد اعتمد كثير من من الكتاب نظرية الطائقة الزائدةواستمرت الفكرة تتوالد وكثيراً ماستخدمت كبرهان لانشاء المزيد من ساحات الالعاب وحجرات الرياضة البدنية الا انها ايضاً لاقت بعض الاعتراضات فاللعب يمكن ان يكون باعثاً او جزاء لتنبيه ويمكن للطفل المتعب بعد مسيرة طويلة ان يندفع راكضاً بسرعة الى البيت اذا ما وعد باللعب فى نهاية مسيرته فلا حاجة به اللى النشاط الفائق فى اللعب وقد يصرخ طالباً الدمى فى حين ان كل الدلائل الاخرى تشير الى انه بحاجة للنوم والراحة.....(( ميللر ، سيكولوجية اللعب، نقلاً عن اللبابيدي وخلايله ))
باقي ان نقول ان اللعب حاجة عضوية ونفسية تساعد الطفل على تفريغ طاقاته ولكن ذلك يلزم تحديد نوع اللعب المناسب ووقته..
كما يجدر بنا ان نذكر ان اول مدرسة تحدثت عن اللعب هي المدرسة الاسلامية الاعلم بتكوين الانسان النفسي
|