حزر فزر ما هذا ؟

قال عليه الصلاة والسلام: (فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته، ولا يتكلم يومئذٍ أحدٌ إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذٍ اللهم سلم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم شوك السعدان؟ قالوا: نعم، قال: فإنها مثل شوك السعدان، غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله) طيب ماذا تفعل هذه الكلاليب؟ قال: (تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم من يوبق بعمله، ومنهم من يخردل ثم ينجو)

الأخت الفاضلة الشحرورة

سلمت يداك ،

ولكن لا دخل للموضوع بكلاليب جهنم أو بعذاب الآخرة ، فذاك لم نشهده لنرسمه .

الموضوع يتكلم عن عقوبة اجتماعية كانت تحدث في أعظم امبراطوريات الأرض .

شرفني تواجدك ...

وما زلنا بانتظار الجواب الصحيح .

من الذي كان يعاقب بهذا القناع ليمنعه من الكلام ؟

الأستبداد / القهر / مصادرة الحريات / العبودية لغير الله / اللجام / سرقة الأفكار / سجن اللسان / لا أظن ختان البنت سيكون جوابا صحيحا .. أليس كذلك ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مروان

الأستبداد / القهر / مصادرة الحريات / العبودية لغير الله / اللجام / سرقة الأفكار / سجن اللسان / لا أظن ختان البنت سيكون جوابا صحيحا .. أليس كذلك ؟

أستاذنا الفاضل أبو مروان

لو جمعت ثلاث كلمات فقط من هذين السطرين اللذان سطرتهما أناملك الرائعة لخرجت باسم القناع كاملاً ..

على العموم لن أطيل عليكم بعد قليل إن شاء الله سيتضح المجهول ويظهر المعلوم ، ويا خبر بفلوس يبقى بكرة ببلاش .

هذا القناع يسمى مكبح التوبيخ أو لجام النساء السليطات Scold's bridle . استخدم بشكل واسع في بريطانيا بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر إلا أن منشأه على ما يعتقد كان في اسكتلندا عام 1567 لكبح لسان النساء اللاتي يتصفن بأن كلامهن لا يتسم بالاستقامة . كما استخدم في نواحي مختلفة من أوروبا خلال نفس الفترة كأداة للسيطرة وإيقاع العقاب والتوبيخ للنساء الثرثارات واللاتي يتسببن بالمشاكل بثرثرتهن وذلك عن طريق إسكاتهن بهذا القناع . وطوال أربعة قرون عوقبت آلاف النساء بهذا القناع أو اللجام .

كان هذا اللجام يصنع من الحديد بما يشبه الخوذة الحديدية غير أنه لم يكن سوى إطار حديدي لا يعيق النظر أو البصر أو حركة أي شيئ في الوجه سوى اللسان الذي يتم إسكاته بفعالية بواسطة قطعة حديدية تمتد إلى داخل الفم بحيث تعمل كمثبت للسان وجعله غير قادر على الحركة . وبطبيعة الحال فقد يسبب هذه اللجام الألم وعدم الراحة لمرتديته .

كانت تختلف طرق العقوبة بهذا اللجام ، فأحياناً تكون العقوبة داخل منزل الزوج حيث يقوم الزوج بطلب اللجام من سجان المنطقة ليثبته بسلسلة على الجدار جوار الموقد ومن ثم تثبيته على رأس الزوجة (المعاقبة) لتبقى المرأة مربوطة به حتى تتعهد باحترام نفسها وشكم لسانها .



وفي أحيان أخرى يكون الحكم بعقوبة اللجام يصدر من قبل قاضي أو حاكم المنطقة ، حيث يتم وضع اللجام على رأس المرأة مربوطاً بسلسلة ليتم جر المرأة به أمام الناس في المدينة كنوع من التأديب لها .



وتختلف مدة العقوبة باللجام من 30 دقيقة إلى عدة ساعات وذلك بحسب شدة الجرم الذي قامت به المرأة من خلال ثرثرتها ، كالكذب ، الشتيمة ، إطلاق الإشاعات ، والتسبب بالمشاكل مع الجيران ، التذمر ، إثارة غضب الزوج ، أو بما يصدر عنهن من تصرفات لا يتناسب مع صفات الانوثة .


هل وجد بريطانيو القرون السابقة الحل لنكد وكيد المرأة ؟
هل ربط لسان المرأة بالحديد يعطي نتائج أفضل من ربطه عن طريق المال والمجوهرات ؟
إن لم تفد الوصايا في إسكات لسان المرأة عن التسبب بالمشاكل ، فهل سينجح اللجام في ذلك ؟
هل عانى الرجل اليوم كثيراً من جراء تحرير (لسان) المرأة ؟


لا شك أن للحديث بقية .................

ولكم خالص تحياتي .....

كرسي التغطيس




أسلوب آخر لتأديب النساء سليطات اللسان هو Ducking stool في انجلترا بين القرنين الثالث عشر والتاسع عشر ، حيث يتم وضع المرأة سليطة اللسان على كرسي وتغطيسها بالماء ، وذلك للتشهير بها ليأخذ الناس حذرهم منها . حيث اتضح للإنجليز أن التشهير بالمرأة في العقوبة كان من أنجع الوسائل للحفاظ على استقامتها ، كما أن الماء علاج لتبريد (حرارة المرأة المفرطة) ..



استخدمت هذه الأداة بدءاً من القرن الثالث عشر بطرق وأشكال متنوعة ، إلا أنه في القرن السابع عشر فقد استبدل التغطيس في الماء العذب إلى التغطيس في أماكن أكثر تلوثاً وقذارة .



لقد اعتمدت الأحكام التي نصت عليها القوانين المحلية في انجلترا على درجات مختلفة للعقوبة بكرسي التغطيس (أو ما يسمى أحياناً بكرسي التشهير) ، فأحياناً كان يتم تطبيق العقوبة بتحديد عدد الغطسات اللازمة أو مدتها ، أو حتى بشقلبة الكرسي داخل الماء . فمن أحد هذه القوانين ما يقول : (( إذا أساءت أو أغضبت أية امرأة بلسانها برجوازياً أو زوجته أو أي رجل آخر وزوجته . إذا وجدت مذنبة بالتهمة نفسها من قبل ستة رجال ستجلس في التقصير الأول على كرسي التشهير لمدة ساعة واحدة ، وفي التقصير الثاني لساعتين ، وفي الثالث إما سيسحب المسمار أو تدفع غرامة جيدة للملك )) .

إن الحديث عن لسان النساء يعتبر موضوعاً اجتماعياً بالغاً في الأهمية للمجتمعات قديماً وحديثاً . فالتعايش معه (أي لسان المرأة) يتطلب التنسيق بين اللين والقسوة ، والنصح والعقوبة .

وللحديث عن لسان النساء بقية إن شاء الله ....

اخي الفاضل

معلومات جدا حلوة اول مرة اسمع بها


بس مو حرام كل دا يسير في النساء مافي شي للرجال


دمت بود