أميرة القصر

أستاذي،،،،،،
لا أعلم ما إذا ستعجبك هذه الإضافة البسيطة،،،،،
كنت قد كتبتها سابقاً،،،،،ولكني رأيتها أنها تصب في نفس الموضوع،،،،
أميرة...حبي أنا...!
كنت جالسة على شرفة منزلي...!
حين رأيت قصة على الطاولة أمامي...!
ءاه...أرجعتني لأيام بعيدة...!
أمسكتها بيدي لأتصفحها...!
ظهرت في الصحيفة...أميرة جميلة...!
ترتدي ثياباً فاخرة...!
جعلتني أسرح بتفكيري...إلى البعيد...!
وتخيلت نفسي مكانها...!
أني في قصر كبير...كبير جداً...!
لحضور...حفل...ضخم...!
لمناسبة...وهي...أن الأمير...يريد اختيار زوجة له...!
كنت...جالسة مع صديقاتي...اللواتي كن يلبسن أجمل الثياب...!
وإذ بالأمير...يحضر...!
ما أجمله...ما أجمل طلته...!
له عينان جميلتان...وكل ما فيه جميل...إنه وسيم...!
نظر إلى الحاضرين...نظرة...تنم على أنها نظرة...ابن قصور...!
مشى بين الحضور...برأس مرفوع...وقوام ممشوق...!
وصار يلقي التحية تارة...ويرد السلام تارة أخرى...!
وعيون الحاضرات...مسلطة عليه...!
بل تسمرت فيه...!
ترى فيهم كيف أن كل واحدة منهن...تتمنى أن يختارها هي...!
جال ببصره...في أرجاء القاعة...!
كأنه...يفتش...عن أحد...ما...!
حتى...وقعت عيناه...علي....!
اقترب...مدَّ لي يده...يريدني...أن...أرقص معه...!
أعطيته...يدي...ووقفت...أمامه...!
وكل العيون...كانت تلاحقنا...كيفما...تحركنا...!
رقصنا...ورقصنا...!
تقبل تحياتي العطرة،،،،،،


كن هادئا

وردة الحب الصافي

شكر جزيلا للـــقدر

فكم سألته أن يجمعنا

سيدتي

حين تزلزل ألأرض

في عيني

أثق بأن بركانك ثائر

يصحو لينام ألجميع

على أشعار ثورة مشاعرك

ونسهر نحن مع ألمشاعر

في أعماق أعماقك

تتجادلنا أحاسيس

بعضها أنتي

و أخرى

لا تمت للهدوء بصلة

أقربها

إحساسك ألعذب

ويا لبخت ذلك الامير

بملامسة أناملك والرقص

معك على أنغام المشاعر

فشكرا مصدر ألألهام لعودتك

فــ عذوبتك عذوبة عطر ألوردة ألحمراء

أستاذي

أشكرك على هذه الكلمات
ولكن أنت لم الشكر،،،؟؟؟
لماذا وعلام تشكره،،،؟؟؟

قلت،،،

كم سألته أن يجمعنا،،،
لماذا تريده أن يجمعنا،،،؟
جعلتني أتساءل في نفسي كثيراً،،،
وأفكر،،،كثيراً،،،

هل لكلماتي وقع في القلوب،،،
أم هي مشاعري وأحاسيسي،،،؟
ما الذي أثر بهم أكثر،،،،؟

وهل هذا أمر عادي،،،؟
أم غير عادي،،،؟
ما يحصل معي،،،؟

هل أنا أحلم أم ماذا يحصل،،،؟

وردة الحب الصافي

هي تلك الحالة

ما بين حقيقة الحلم

ورؤى الواقع

التي تاخذنا

حيث نأسر ظفائر الابجديه

ونجدلها طويله سمراء رشيقه

بين وسائدنا والليل

هي تلك الفطرة

المتمرده

على مراحلنا وقيودنا الجسديه

والتي تنطلق جامحة بين اقلامنا

والمحابر

فتخلق الفكر من جديد

وتحيله صفحات قلب مفتوحة

يتعلق بها الهدب كخيط ليل

جامح للضوء والمطر