المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

فوق.. تحت.. لا يستويان..!!

::3: فوق.. تحت.. لا يستويان..!! التاريخ: 7/13/2002 م النقد مهنة غير عربية أصيلة، تاريخ العرب لم يحتفل بالنقد كثيراً، إلا في مراحل تطور فكرية نهضوية للفكر والعلوم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-09-2002, 04:19 PM   #1
المخضرم
عضو نشط


الصورة الرمزية المخضرم
المخضرم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1864
 تاريخ التسجيل :  07 2002
 أخر زيارة : 27-02-2005 (02:05 PM)
 المشاركات : 177 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فوق.. تحت.. لا يستويان..!!



::3: فوق.. تحت.. لا يستويان..!!

التاريخ: 7/13/2002 م

النقد مهنة غير عربية أصيلة، تاريخ العرب لم يحتفل بالنقد كثيراً، إلا في مراحل تطور فكرية نهضوية للفكر والعلوم في العالم الإسلامي، التي يرجع الآن مصدر الاكتشافات العلمية والنظريات الرياضية والفلكية إلى أساسات ومساهمات محدودة قدمها علماء الإسلام في إحدى مراحل تاريخنا الغابرة، والتي تبقى في زاوية ذكريات، لا نملك سوى الافتخار بها أو البكاء على أطلالها.
النقد هذه الآلية التي تقود المجتمعات المدنية والحضارية نحو تطورات مستمرة في مستويات عدة اقتصادية وإدارية، لم نتعرف عليه جديداً في مناهجنا وفي فترات تكويننا، حيث توقف مفهوم النقد لدينا عند حدود مادة النقد الأدبي،!! فأصبح النقد بين مناهجنا المهترية والمتردية مجرد نقد لنص أو قطعة أدبية!!.
لم يكن ضمن دائرة ثقافتنا ومناهجنا ومعلوماتنا أن النقد هو آلية هامة، وذات قيمة نوعية في قيادة المجتمع نحو الإصلاح والتصحيح والبناء ومحاربة الفساد المادي والفكري والإداري، وبه ومن خلاله يمكن أن تنمو الحياة وتتطور المعارف ويحاسب المقصر ويشجع الإبداع وتتسع مساحات الابتكار، منه وبه تحفظ الحقوق، ويتكون الحياء.
النقد هو الأكثر قدرة على الإصلاح والتعديل وتهذيب الخارجين على الحقوق، ومتى ما غيب فستكون السرقة والاختلاس عملاً بطولياً، والفساد الإداري هو الغالب على الأجهزة والمؤسسات، والفكر البسيط والسطحي هو المسيطر على الأمة والمجتمع والموجه لهما!.
النقد لم يكن جزءاً مهماً من تربيتنا أو مناهجنا، ولم يكن إلى وقت قريب جزءاً من دور الإعلام - والذي لا يزال يمارس هذه المهمة في مساحات محدودة لكنها تتسع باستمرار - النقد لم يكن متاحاً.
ومن هم فوق النقد أكثر من منهم تحته.
(الشاعر) النافذ يمدح ولا ينقد، والمدرس كاد أن يكون رسولا؟ والأكبر منك بيوم أعلم منك بسنة؟ حتى لاعب الكرة أو النادي المفضل أو المنتخب يحتاج إلى هزيمة قاسية يحتاج إلى فضيحة حتى يسمح بنقده لأيام؟ والقاضي والشيخ، الكاتب وطالب العلم كأنهم يجسدون الدين بكماله لا تطبيقه؟ والشكل والمناصب يحدد من هو فوق أو تحت النقد؟ وعلى ذلك قس ثم حاول أن تحسب على أصابع يديك كم عدد من هم فوق النقد، بل قد تستطيع أن تعدد أسماؤهم؟
النقد كما نعرفه حصة دراسية مدتها 45دقيقة في فصل دراسي يتكدس فيه أربعون طالباً، وهي في العادة حصة توضع في الجدول الدراسي بعد الظهيرة، ولا تتجاوز نقد الشعر الجاهلي في الغالب، كما أن نسبة الطلاب الذين صادفتهم هذه المادة في دراستهم لن يتجاوز 15%، فماذا نعرف عن النقد ونقد الذات...؟!!.
:17:
وسلامتكم
المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة المخضرم ; 21-09-2002 الساعة 04:21 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا