ثمن لذة الخيانة

ثمن لذة الخيانة

من طبيعة الانسان ان يتلذذ بما هو ممنوع عنه ,فكما يشاع كل ممنوع مرغوب بشدة, و هناك يكمن سر المتعة و التلذذ و الاثارة كونه يغرف ان هذا ليس من حقه و انه خطا فادح و شيء يجب ان يكافحه ,ولكنه يستسلم فورا لهذه اللذة و يسمح لها بتملكه بحجة انه لم يستطع ان يمنعها و انها كانت اكبر بكثير من قدراته

.فلماذا شعور الخيانة لذيذ هكذا?
لماذا كلما حاولت مقاومته زاد هجومه عليك?
لماذا ينومك مغناطيسيا حتى يسلبك مشاعرك و احاسيسك ?
لماذا لا يتركك تنتبه لتانيب الضمير?
لماذا لايجعلك ترغب في التوقف و انت تعلم تماماعواقب ما تفعله?
لماذا لا يدعك تعرف معنى المقاومة بل تستمر وتستمر و تستمر?

متى تستيقظ من هذا العبئ الذي يثقل كاهلك ?
متى ستشفى من هذا المرض المزمن?
متى ستعترف ان هذا غير منصف في حق الاخرين?
متى ستلتفت لترى نتائج خيانتك لمن احبوك?
متى ستكترث لحجم المصيبة التي قبعت فيها?
متى ستستفيق ايها القلب المذلول اجل مذلول لانك سمحت للرذيلة باجتياح قلبك?
متى ستفتح عينيك لترى مدى ................. و دناءتك?
متى ستعلم انك تجردت من كل اخلاقك و سماتك ?
متى ستعترف انك فقدت صفاءك و نقاءك?
متى سترى انك مسحت كل تعب والديك عليك السنين التي مضت ?
متى ستنزل الستارة عن مشهد اللاوعي الذي تدعيه ?
متى ستندم على ما عملته و اقترفته في حق نفسك اولا و في حق اقرب الناس اليك و في حق كل من وثق بك.

انا اعرف ان طعم الخيانة شيء لا يصدق ,شعور لا يوصف ,احاسيس لا تعوض ,مشاعر لا تندمي, اهات لا تصمت, ذكريات لا تنمحي, لحظات لا تعود, ساعات لا تنتهي , و لكن كل هذا على حساب نفسك و شرفك و كرامتك و روحك و مبادءك و كبرياؤك و عاداتك و عائلتك و احبابك و لا تنسى اهم شيء و هو دينك الذي نهى عن هذه الفحشاء و التي لا تعرف انها فحشاء الا بعد فوات الاوان,

بعد ان يؤخذ ما يؤخذ و يقضى ما يقضى و يباع ما يباع و يضيع ما يضيع,, فتعود اخيرا ذليلا و مكسورا بلا روح بلا قلب بلا امل بلا هدف بلا نفس بلا اي شيء اخر ,, ارايت ما الذي دفعته مقابل لحظة الخيانة هذه انظر حولك لقد فقدت كل شيء انت وحدك الان لا يوجد حتى من يواسيك في مبتلاك هذا, لقد ابتعد عنك الجميع
فلماذا تسمح للحظة مثيرة جنونية بان تستحوذ عليك و تفقدك كل ما بنيته منذ ان ولدت?

اقمعها كافحها حاربها ادثرها, انت اقوى منها بكثير انت لست من يبيع نفسه و كل ما يملك و كل سنين حياته مقابل لحظة خيانة عابرة لا تحمل معها سوى البلاء..

منقول ..

تعقيب ..
مفهوم الخيانة لا ينطبق على معناه الضيق الدارج ..
انما كل من غدر بصديق فقد خان ..
كل من استهان بالامانة فقد خان ..
كل من ادعى التدين فقد خان ..
كل من تحالف مع اعداء وطنه فقد خان ..
كل من دبر مكائد وخطط لاسقاطات فقد خان ..
كل من استهتر بحقوق اهله فى ان يفخروا به فقد خان ..
وكل من خالف ضميره بعد دينه فقد خان ..

معانى الخيانة كثيرة .. وطريق اصلاحها واحد ..

انتظروا المزيد ..

المصدر: نفساني

من المفهوم الدينى .. (من اسلام ويب ..)



فقد حث الشرع على حفظ الأمانة ونهى عن تضييعها وأمر بأدائها إلى أهلها حيث قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58}
قال الإمام ابن كثير في تفسيره : يخبر تعالى أنه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها ،
وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك . رواه الإمام أحمد وأهل السنن ،
وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عز وجل على عباده من الصلوات والزكوات والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مما هو مؤتمن عليه ولا يطلع عليه العباد ،
ومن حقوق العباد بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك ، فأمر الله عز وجل بأدائها فمن لم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة ،
كما ثبت في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء ..

فتضييع الأمانة معصية ومخالفة لأوامر الشرع بحفظها وأدائها لأهلها .

والخيانة هي عدم نصح صاحب الأمانة ، بتضييعها والغدر بصاحبها الذي يعتقد أن من ائتمنه سيحفظ أمانته. ففي لسان العرب لابن منظور : الخون أن يؤتمن الإنسان فلا ينصح ، خانه يخونه خونا وخيانة وخانة ومخانة . انتهى

وقال القرطبي في تفسيره : والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء، ومنه : يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ {غافر: 19} وكان عليه الصلاة والسلام يقول : اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة . خرجه النسائي عن أبي هريرة . انتهى

ومن صدرت منه خيانة فالواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة ، ومن صدق توبته رد الحق إلى صاحبه، ففي تفسير الطبري عند تفسير قوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ...الآية {النساء: 115}
ونزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله : وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا {النساء: 105} لما أبى التوبة من أبى منهم ، وهو طعمة بن الأبيرق ، ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتداً ، مفارقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه .

رااااااائع مانقلته لنا فعلا كلمات موجعة جدا ومؤثرة

انا اعلم ان اي نوع من الخيانة هي من الكبائر ..لكن هل صحيح كما يقولون ان الله لا يغفر نهائيا عن الكبائر مهما تاب الى الله ودعا ان يغفر ذنبه

انتظر جوابك استاذ صلاح سلمت ودمت بخير ياطيب موضوع اعجبني جدا وسأنتظر منك المزيد ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدام سيرين

رااااااائع مانقلته لنا فعلا كلمات موجعة جدا ومؤثرة

انا اعلم ان اي نوع من الخيانة هي من الكبائر ..لكن هل صحيح كما يقولون ان الله لا يغفر نهائيا عن الكبائر مهما تاب الى الله ودعا ان يغفر ذنبه

انتظر جوابك استاذ صلاح سلمت ودمت بخير ياطيب موضوع اعجبني جدا وسأنتظر منك المزيد ..

. قوله تعالى : { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } [ الفرقان / 68 – 70 ] .
وهي واضحة الدلالة على مغفرة الله تعالى للذنوب جميعاً – ولو كانت شركاً – بل إن فيها بياناً لفضل عظيم وهو تبديل السيئات حسنات .
ومن دعا مع الله إلها آخر فلم يتب منه ، ولقي الله به : فله نصيب الآية { إن الله لا يغفر أن يشرك به } .
نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والاخره ..

عفوا استاذ صلاح انا رديت ولك ان ترد بارك الله فيك ..
وجعل ما كتبت في موازين حسناتك ياارب ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدام سيرين

رااااااائع مانقلته لنا فعلا كلمات موجعة جدا ومؤثرة

انا اعلم ان اي نوع من الخيانة هي من الكبائر ..لكن هل صحيح كما يقولون ان الله لا يغفر نهائيا عن الكبائر مهما تاب الى الله ودعا ان يغفر ذنبه

انتظر جوابك استاذ صلاح سلمت ودمت بخير ياطيب موضوع اعجبني جدا وسأنتظر منك المزيد ..

اهلا اختى الكريمة ..
قد لا يجوز لى ان افتى لكن يمكن ان استقى المعلومات ..

هذه اية قاطعة ("قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم")

الأمر لايحتاج سوى توبة صادقة وعودة إلى الله فيبدل الله السيئات إلى حسنات ..
سبحان الله العظيم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس ^

. قوله تعالى : { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } [ الفرقان / 68 – 70 ] .
وهي واضحة الدلالة على مغفرة الله تعالى للذنوب جميعاً – ولو كانت شركاً – بل إن فيها بياناً لفضل عظيم وهو تبديل السيئات حسنات .
ومن دعا مع الله إلها آخر فلم يتب منه ، ولقي الله به : فله نصيب الآية { إن الله لا يغفر أن يشرك به } .
نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والاخره ..

عفوا استاذ صلاح انا رديت ولك ان ترد بارك الله فيك ..
وجعل ما كتبت في موازين حسناتك ياارب ..

اهلا بك ..
وجزاك الله كل خير ..