المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

هل من لديه الخبرة ب السيروكسات؟؟؟

هل السيروكسات هو الدواء المناسب للشعور بالنقص وانعدام الثقة بالنفس؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-01-2004, 03:49 AM   #1
بحور
عضو نشط


الصورة الرمزية بحور
بحور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4912
 تاريخ التسجيل :  10 2003
 أخر زيارة : 06-04-2004 (03:00 AM)
 المشاركات : 137 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
هل من لديه الخبرة ب السيروكسات؟؟؟



هل السيروكسات هو الدواء المناسب للشعور بالنقص
وانعدام الثقة بالنفس؟؟؟

هل من يخبرني بتجربته لهذا الدواء؟؟

وهل يؤدي هذا الدواء عند توقف استعماله فجأة
دون التدرج الى ردة فعل عكسية؟؟؟
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 16-01-2004, 11:37 AM   #2
ميرلا ميندوزا
عضو نشط


الصورة الرمزية ميرلا ميندوزا
ميرلا ميندوزا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5434
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 10-03-2009 (01:09 AM)
 المشاركات : 220 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أعطيني اسم الدواء بالانجليزي ضعيه في موضوعي لابحث عنه بالسايتات واخبركي لان هذه المواضيه بالنسبة لي مشوقة جدا ...


 

رد مع اقتباس
قديم 20-01-2004, 04:02 AM   #3
بحور
عضو نشط


الصورة الرمزية بحور
بحور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4912
 تاريخ التسجيل :  10 2003
 أخر زيارة : 06-04-2004 (03:00 AM)
 المشاركات : 137 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أشكرك اختي ميرلا على ردك لي واسم الدواء بالانجليزي هو
seroxite


 

رد مع اقتباس
قديم 21-01-2004, 01:22 AM   #4
ميرلا ميندوزا
عضو نشط


الصورة الرمزية ميرلا ميندوزا
ميرلا ميندوزا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5434
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 10-03-2009 (01:09 AM)
 المشاركات : 220 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


إليكي يا عزيزتي مقالات وجدتها من خلال google عن الموضوع

الحالات النفسية
اعاني من اكتئاب + خجل وأراجع طبيب نفسي من مدة 5، 3سنوات وصفلي seroxate وإلى الآن مداوم عليه ولكن لا فائدة إلا تحسن جزئي فقط مع اني اختلط مع الناس بقلة أرجو الرد وشكراً.

- يصعب الجواب عن الحالات النفسية الفردية لعدم توفر معلومات كثيرة عن كل حالة، لكن الحالات النفسية علاجها يتم بعدة أمور منها الدواء، ودواء سيروكسات من الأدوية المعتمدة والجيدة لعلاج الكآبة وكذلك حالات القلق التي منها الخجل المذكور في الرسالة، لكن هناك فروق فردية بين الأفراد في استجابتهم، وبعضهم يحتاج لجرعة أعلى أو نوع آخر أو تدخلات دوائية مناسبة في غير هذا الاتجاه.
لكن التخلص والتغلب من الحالات النفسية ايضاً لابد من وجود همة لدى صاحب المشكلة، فيبادر لابتكار حيل من أجل ان يتغلب على مشكلته فالاستسلام للخجل لا يفيدك كثيراً، استمرارك في الابتعاد عن الناس كذلك، ولأنك تحسنت جزئياً فلابد عليك من الاندفاع في تعريض نفسك للمجتمع بصورة تدريجية والتغلب على هذه العزلة والخجل.
وقد تكون بحاجة لعلاج نفسي غير دوائي مثل العلاج المعرفي والعلاج السلوكي والاسترخاء والتي تنفع في كثير من حالات الاكتئاب وكذلك الخجل.

تفاصيل المشكلة
حضرة الدكتور وائل أهنئكم على موقعكم الجديد ولي استشارة
أعاني من رعشة في جسمي وقد قمت بكافة الفحوص فاتضح أنني أعاني من توتر وقلق وخوف فقرر لي طبيبي دواء جديدا اسمه سيروكسات الذي خفف من الرعشة إلى حد كبير وأنا أتعاطى حبتين يوميا إلا انه في الأيام الأخيرة ظهرت حالة تخشب في الوجه أي أنني في بعض المواقف اشعر أن وجهي مشدود بشكل كبير فهل هذه الحالة هي من مضاعفات الدواء وستزول مع الوقت أم أن هناك حاجة إلى اللجوء مرة أخرى إلى الطبيب النفساني ، ودمتم بألف خير ،

ولما لم تكن المعلومات كافيةً فقد قمنا بمراسلة صاحب المشكلة على بريده الإليكتروني كما يلي :

أهلا بك يا عزيزي
من فضلك نحن نريد معلوماتٍ كاملةٍ عن الحالة لكي نستطيع مساعدتك أكثر ، عليك أن ترسل لنا المشكلة بتفاصيلها عن طريق صفحة استشارات نفسية ، وبوجه عام من الممكن إن قللت جرعة السيروكسات أن تتحسن تلك الآثار الجانبية ، ولكن الأفضل أن تكتب لنا لكي نقيم حالتك قدر استطاعتنا ، أهلا بك مرةً أخرى صديقا لصفحتنا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذه هيَ إفادته الأخيرة :

أود في البداية أن أشير إلى أن علاقتي العائلية جيدة ولا أعاني من أي مشكلة فيها وأود أن أضيف أنه لا يوجد من أفراد أسرتي من هو مصاب بهذا المرض أستثني من ذلك خالتي ( أخت والدتي والتي تعاني من اكتئاب مزمن كما شخصه أحد المختصين النفسانيين مع العلم أيضا أن أبي ليس من أقارب والدتي وإليكم المشكلة بالتفصيل

منذ ما يقرب من خمس سنوات بدأت عندي رعشة طالت معظم أجزاء جسمي وقد ذهبت إلى أخصائي للباطنية الذي أعطاني دواء اسمه انديرال وقد تعاطيت هذا الدواء فترة تصل إلى السنتين دون أي فائدة بعدها فكرت بالذهاب إلى طبيب آخر فأخبرته بالرعشة وقام بعمل العديد من الفحوص إلا أنه استنتج أن المرض نفسي فأعطى دواء اسمه أركاليون على ما أذكر فبدأت بتعاطي الدواء إلا أن قلة خبرتي في الأدوية النفسية دفعتني إلى الانقطاع عن الدواء بسبب شعوري بالدوخة والاكتئاب الشديد والضيق

بعدها بفترة هدأت نفسي إلا أن الوضع عاد إلى ما هو عليه فقررت الذهاب إلى طبيب أعصاب فقال لي بأنه لا يستطيع أن يقرر لي أي دواء لأنه يخشى علي ! ونصحني بعمل جلسات فذهبت إليه في الجلسة الأولى وقلت له بأنني أشعر بالإرهاق والتعب إضافة إلى القلق والخوف في بعض المواقف ولكنني شعرت من الجلسة الأولى التي لم تدم عشر دقائق بعدم جدوى مثل هذه الجلسات حيث أن الطبيب زاد من همي وغمي حيث كرر علي أن الصبر ضروري مما جعلني اشعر بأنه لا دواء لمثل هذا الداء

قررت أن أذهب إلى طبيب آخر فأعطاني دواء اسمه بالتان داومت عليه لمدة أربعة اشهر وتحسنت حالتي كثيرا إلا أنني لم أصل إلى النقطة التي أريد من تحسن المزاج والراحة النفسية فذهبت إلى طبيب نفساني قرر لي العديد من الأدوية التي داومت عليها اكثر من شهرين وهي ريسبيردال نصف حبة يوميا مع بلتان حبة يوميا والعديد من الفيتامينات إلا أنني كنت أشعر بثقل في رأسي مع دوخة شديدة ولازمت الفراش لمدة أسبوعين حتى اعتدت على الدواء ، إلا أن حالتي ساءت بعد شهرين إلى درجة شديدة جدا مما اضطرني إلى الرجوع لنفس الطبيب الذي لم يلق بالا لكل المعاناة واكتفى بالقول دع القلق وابدأ الحياة وقد كانت كلمة مؤثرة فعلا ، لكنني لم أحتمل فلجأت إلى طبيب نفساني يشهد له الجميع بالكفاءة والخبرة وقد وجدت ضالتي في هذا الطبيب ولله الحمد فقرر لي سيروكسات وتحسنت حالتي كثيرا حيث أنني نسيت الاكتئاب الذي كان يلازمني ولله الحمد وأنا أتعاطى منه حبتين يوميا منذ أربعة شهور ولكن في الأسبوعين الأخيرين عاد إلي القلق مصحوبا بشدة في وجهي حيث أشعر بأن وجهي مشدود خصوصا عندما أقابل عددا كبيرا من الناس أو شخصا لم أعتد على لقاءه كمسؤول في الحكومة أو غيره حيث أن لي بعض المراجعات في قضية تخص أسرتي في إحدى الجهات الحكومية كما تأتيني هذه الحالة عند مقابلة شخص أبغضه ولا أريد رؤيته مما يسبب لي الإزعاج ، وأظل أتساءل هل لا حظ أحدٌ علي ذلك أم لا مع أن الرعشة أيضا باقية ولكنها تتحسن من يوم لآخر وقد أجريت كافة الفحوص التي تخص هذه المسألة والفحص بالرنين المغناطيسي ولا يوجد شيء ولله الحمد فما رأي حضرتكم فيما سردت عليكم
17/08/2003


التعليق على المشكلة
الأخ السائل العزيز : أهلا بك على صفحتنا استشارات نفسية ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على إرشادك للطريق السليم ، الحقيقة أن إفادتك تنمُّ عن كم التخبط والتيه الذي يتعرض له المريض النفسي في مجتمعاتنا بسبب غياب وعي الناس وإدراكهم لطبيعة الاضطرابات النفسية ، وإن كنت أراك ولله الحمد أسعد حظا من غيرك بكثير ، وبوجه عام فإن وجود حالة اكتئاب أصابت خالتك ، قد يعني وجود قابلية لديك للاكتئاب ، ولكنه في جميع الأحوال لا يؤثر على العملية العلاجية إن شاء الله

وسأبدأ معك من رأينا الذي توصلنا إليه من خلال تعاملنا مع النص الذي أرسلته لنا (وهذا بالطبع يضع سقفا لقدرة الطبيب النفسي على التشخيص الكامل) ، إلا أنني أستطيع أن أقول أن حالتك تقع ضمن إطار الأعصبة Neuroses بوجه عام ، وعادةً ما ينتقل المريض من عصابٍ إلى عصاب مثلما يمكنك أن تستنتج من قراء إجابتنا السابقة على صفحة استشارات نفسية بموقعنا :
اختلال الإنية وخلطة القلق والاكتئاب

المهم أن طبيبك الباطني الأول أعطاك أحد العقاقير التي قد تحتاج إليها الآن بعد استخدامك للعقار الأخير ولكن بطريقة سنوضحها لك بعد قليل فعقار البروبرانولول (أو الإندرال) يفيد في تقليل الأعراض الجسدية للقلق كالرعشة وزيادة ضربات القلب وغيرها وهيَ الأعراض التي تقلقك عندما تحدثُ لك في مواقف اجتماعية معينة ، ولكن هذا العقار كان محدود التأثير معك عندما استخدمته في البداية لأنه لا يعالج الاكتئاب ولا يعالج الخبرات النفسية المصاحبة للقلق ، ولذلك شعرت بعدم فائدته ، كما أن شعورك بالدوخة عند تناول عقار السالبوتيامين (الأركاليون) يدل على قابليتك العالية للإيحاء لأنك شعرت بدوخةٍ من عقارٍ يصفه الطبيب النفسي أو غيره لكي يزيد من النشاط والحيوية ولا تكاد توجد له أي آثارٍ جانبية اللهم إلا بعض التغير في لون البول.

وأما طبيب الأعصاب (كما جاء في إفادتك) الذي قرر لك جلساتٍ نفسية ، فقد وضعتنا حكايتك معه في حيرة لأن المفترض أن من يستطيع علاج مريضه بمثل هذه الطرق العلاجية النفسية هو إما الطبيب النفسي أو الاختصاصي النفسي (أي في علم النفس) ، ولدينا احتمالٌ واحد لتفسير سلوك هذا الطبيب معك هو أنهُ في الأصل طبيبٌ نفسي لكنه هربًا من وصمة الطب النفسي الشائعة في مجتمعاتنا (وفي الغرب أيضًا وإن كان كثيرون لا يعلمون) يسمي نفسه طبيب أعصاب ربما فهذا سلوك شائع بين الأطباء النفسيين الذين يهربون من مواجهة قضيتهم ويعللون ذلك لأنفسهم بمعاملة الناس على قدر عقولهم ، وعند هذا الحد من ردنا عليك ننصحك بقراءة باب مصطلحات نفسية على موقعنا مجانين دوت كوم لتعرف الفرق بين الطبيب النفسي وطبيب الأعصاب وغيرهم

المهم أن العلاج المعرفي السلوكي مهم جدا في حالتك بل هو الذي سيمكنك من الخلاص والاستغناء عن العقاقير بعد الزوال التام لأعراض اكتئابك وتوترك إن شاء الله بشرط أن يقوم به طبيب نفسي متمرسٌ عليه أو اختصاصي نفسي مدرب ، وأن تلتزم أنت بجلساتك العلاجية وما يطلب منك أداؤه بين الجلسات

ولكي لا أطيل عليك فإنني سأعطيك فكرةً مبسطةً عن الفهم الحالي في الطب النفسي لما نرجح أنك تعاني منه
وهو اضطراب الرهاب الاجتماعي فهو أحد اضطرابات القلق (أو الأعصبة Neuroses)التي تبدأ عادةً في فترة المراهقة وتتمركزُ حول الخوف من أن يكونَ الشخص محط أنظار الآخرين مما يؤدي إلى تجنبه المواقف الاجتماعية ما استطاع إلى ذلك سبيلاً أو أنهُ إذا اضطر لمواجهة تلك المواقف فإنهُ يعاني من أعراض القلق والتوتر وينشغل جدا بما قد يظنه الآخرون فيه وهو ما يتضح جدا من قولك (وأظل أتساءل هل لا حظ أحدٌ علي ذلك أم لا) ، ومن الواضح في حالتك أن طول مدة معاناتك من الرهاب قد تسببَ في اكتئابك ولم يكن عقار الريسبيردون مناسبا لك ، وبالمناسبة نحن لا نعرف ما هو العقار المسمى بالتان وكنا نتمنى أن تذكر لنا اسمه العلمي ، وإن كنا نخمن أنه أحد عقاقير علاج الاكتئاب أو القلق.
ونحيلك هنا إلى قراءة إجابة سابقة لنا على صفحتنا استشارات نفسية بعنوان :
الحياء الشرعي ، والرهاب المرضي !

وتناولك لعقار الباروكستين (السيروكسات ، وهو أحد عقاقير الماسا) قد حسن بفضل الله من اكتئابك كما أنه يحسن جدا أعراض القلق والتوتر ، لكنك إن أردت الخلاص تماما من اضطرابك فإن عليك أن تتابع جلسات العلاج السلوكي المعرفي ، وأما ما اشتكيت منه من شعور بتصلبٍ في عضلات وجهك بعد استمرارك لفترةٍ على جرعة 40 مجم من الباروكستين ، فقد يكونُ راجعًا إلى زيادة الجرعة لأن زيادة مستوى الناقل العصبي السيروتونين قد يتسببُ في أعراضٍ تشبه أعراض تثبيط الدوبامين المشهورة عند من يستخدمون مضادات الذهان القديمة فتحدث لهم تقلصات في بعض العضلات وهذا هو ما أشرت إليه في رسالتك الأولى لنا والتي جاء فيها (وأنا أتعاطى حبتين يوميا إلا انه في الأيام الأخيرة ظهرت حالة تخشب في الوجه أي أنني في بعض المواقف اشعر أن وجهي مشدود بشكل كبير فهل هذه الحالة هي من مضاعفات الدواء وستزول مع الوقت أم أن هناك حاجة إلى اللجوء مرة أخرى إلى الطبيب النفساني) ،

فجوابنا عليك هو أننا ننصح بتقليل الجرعة بمقدار نصف قرص ، كما ننصحك أيضًا بالرجوع إلى طبيبك النفسي لأن من الضروري أن تسأله عن إمكانية إجراء برنامج علاج سلوكي معرفي لك ، وفقك الله وتابعنا بأخبارك ، فنحن في انتظار سماع أخبارك السارة قريبًا إن شاء الله


 

رد مع اقتباس
قديم 21-01-2004, 01:24 AM   #5
ميرلا ميندوزا
عضو نشط


الصورة الرمزية ميرلا ميندوزا
ميرلا ميندوزا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5434
 تاريخ التسجيل :  01 2004
 أخر زيارة : 10-03-2009 (01:09 AM)
 المشاركات : 220 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


إليكي يا عزيزتي مقالات وجدتها من خلال google عن الموضوع

الحالات النفسية
اعاني من اكتئاب + خجل وأراجع طبيب نفسي من مدة 5، 3سنوات وصفلي seroxate وإلى الآن مداوم عليه ولكن لا فائدة إلا تحسن جزئي فقط مع اني اختلط مع الناس بقلة أرجو الرد وشكراً.

- يصعب الجواب عن الحالات النفسية الفردية لعدم توفر معلومات كثيرة عن كل حالة، لكن الحالات النفسية علاجها يتم بعدة أمور منها الدواء، ودواء سيروكسات من الأدوية المعتمدة والجيدة لعلاج الكآبة وكذلك حالات القلق التي منها الخجل المذكور في الرسالة، لكن هناك فروق فردية بين الأفراد في استجابتهم، وبعضهم يحتاج لجرعة أعلى أو نوع آخر أو تدخلات دوائية مناسبة في غير هذا الاتجاه.
لكن التخلص والتغلب من الحالات النفسية ايضاً لابد من وجود همة لدى صاحب المشكلة، فيبادر لابتكار حيل من أجل ان يتغلب على مشكلته فالاستسلام للخجل لا يفيدك كثيراً، استمرارك في الابتعاد عن الناس كذلك، ولأنك تحسنت جزئياً فلابد عليك من الاندفاع في تعريض نفسك للمجتمع بصورة تدريجية والتغلب على هذه العزلة والخجل.
وقد تكون بحاجة لعلاج نفسي غير دوائي مثل العلاج المعرفي والعلاج السلوكي والاسترخاء والتي تنفع في كثير من حالات الاكتئاب وكذلك الخجل.

تفاصيل المشكلة
حضرة الدكتور وائل أهنئكم على موقعكم الجديد ولي استشارة
أعاني من رعشة في جسمي وقد قمت بكافة الفحوص فاتضح أنني أعاني من توتر وقلق وخوف فقرر لي طبيبي دواء جديدا اسمه سيروكسات الذي خفف من الرعشة إلى حد كبير وأنا أتعاطى حبتين يوميا إلا انه في الأيام الأخيرة ظهرت حالة تخشب في الوجه أي أنني في بعض المواقف اشعر أن وجهي مشدود بشكل كبير فهل هذه الحالة هي من مضاعفات الدواء وستزول مع الوقت أم أن هناك حاجة إلى اللجوء مرة أخرى إلى الطبيب النفساني ، ودمتم بألف خير ،

ولما لم تكن المعلومات كافيةً فقد قمنا بمراسلة صاحب المشكلة على بريده الإليكتروني كما يلي :

أهلا بك يا عزيزي
من فضلك نحن نريد معلوماتٍ كاملةٍ عن الحالة لكي نستطيع مساعدتك أكثر ، عليك أن ترسل لنا المشكلة بتفاصيلها عن طريق صفحة استشارات نفسية ، وبوجه عام من الممكن إن قللت جرعة السيروكسات أن تتحسن تلك الآثار الجانبية ، ولكن الأفضل أن تكتب لنا لكي نقيم حالتك قدر استطاعتنا ، أهلا بك مرةً أخرى صديقا لصفحتنا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذه هيَ إفادته الأخيرة :

أود في البداية أن أشير إلى أن علاقتي العائلية جيدة ولا أعاني من أي مشكلة فيها وأود أن أضيف أنه لا يوجد من أفراد أسرتي من هو مصاب بهذا المرض أستثني من ذلك خالتي ( أخت والدتي والتي تعاني من اكتئاب مزمن كما شخصه أحد المختصين النفسانيين مع العلم أيضا أن أبي ليس من أقارب والدتي وإليكم المشكلة بالتفصيل

منذ ما يقرب من خمس سنوات بدأت عندي رعشة طالت معظم أجزاء جسمي وقد ذهبت إلى أخصائي للباطنية الذي أعطاني دواء اسمه انديرال وقد تعاطيت هذا الدواء فترة تصل إلى السنتين دون أي فائدة بعدها فكرت بالذهاب إلى طبيب آخر فأخبرته بالرعشة وقام بعمل العديد من الفحوص إلا أنه استنتج أن المرض نفسي فأعطى دواء اسمه أركاليون على ما أذكر فبدأت بتعاطي الدواء إلا أن قلة خبرتي في الأدوية النفسية دفعتني إلى الانقطاع عن الدواء بسبب شعوري بالدوخة والاكتئاب الشديد والضيق

بعدها بفترة هدأت نفسي إلا أن الوضع عاد إلى ما هو عليه فقررت الذهاب إلى طبيب أعصاب فقال لي بأنه لا يستطيع أن يقرر لي أي دواء لأنه يخشى علي ! ونصحني بعمل جلسات فذهبت إليه في الجلسة الأولى وقلت له بأنني أشعر بالإرهاق والتعب إضافة إلى القلق والخوف في بعض المواقف ولكنني شعرت من الجلسة الأولى التي لم تدم عشر دقائق بعدم جدوى مثل هذه الجلسات حيث أن الطبيب زاد من همي وغمي حيث كرر علي أن الصبر ضروري مما جعلني اشعر بأنه لا دواء لمثل هذا الداء

قررت أن أذهب إلى طبيب آخر فأعطاني دواء اسمه بالتان داومت عليه لمدة أربعة اشهر وتحسنت حالتي كثيرا إلا أنني لم أصل إلى النقطة التي أريد من تحسن المزاج والراحة النفسية فذهبت إلى طبيب نفساني قرر لي العديد من الأدوية التي داومت عليها اكثر من شهرين وهي ريسبيردال نصف حبة يوميا مع بلتان حبة يوميا والعديد من الفيتامينات إلا أنني كنت أشعر بثقل في رأسي مع دوخة شديدة ولازمت الفراش لمدة أسبوعين حتى اعتدت على الدواء ، إلا أن حالتي ساءت بعد شهرين إلى درجة شديدة جدا مما اضطرني إلى الرجوع لنفس الطبيب الذي لم يلق بالا لكل المعاناة واكتفى بالقول دع القلق وابدأ الحياة وقد كانت كلمة مؤثرة فعلا ، لكنني لم أحتمل فلجأت إلى طبيب نفساني يشهد له الجميع بالكفاءة والخبرة وقد وجدت ضالتي في هذا الطبيب ولله الحمد فقرر لي سيروكسات وتحسنت حالتي كثيرا حيث أنني نسيت الاكتئاب الذي كان يلازمني ولله الحمد وأنا أتعاطى منه حبتين يوميا منذ أربعة شهور ولكن في الأسبوعين الأخيرين عاد إلي القلق مصحوبا بشدة في وجهي حيث أشعر بأن وجهي مشدود خصوصا عندما أقابل عددا كبيرا من الناس أو شخصا لم أعتد على لقاءه كمسؤول في الحكومة أو غيره حيث أن لي بعض المراجعات في قضية تخص أسرتي في إحدى الجهات الحكومية كما تأتيني هذه الحالة عند مقابلة شخص أبغضه ولا أريد رؤيته مما يسبب لي الإزعاج ، وأظل أتساءل هل لا حظ أحدٌ علي ذلك أم لا مع أن الرعشة أيضا باقية ولكنها تتحسن من يوم لآخر وقد أجريت كافة الفحوص التي تخص هذه المسألة والفحص بالرنين المغناطيسي ولا يوجد شيء ولله الحمد فما رأي حضرتكم فيما سردت عليكم
17/08/2003


التعليق على المشكلة
الأخ السائل العزيز : أهلا بك على صفحتنا استشارات نفسية ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على إرشادك للطريق السليم ، الحقيقة أن إفادتك تنمُّ عن كم التخبط والتيه الذي يتعرض له المريض النفسي في مجتمعاتنا بسبب غياب وعي الناس وإدراكهم لطبيعة الاضطرابات النفسية ، وإن كنت أراك ولله الحمد أسعد حظا من غيرك بكثير ، وبوجه عام فإن وجود حالة اكتئاب أصابت خالتك ، قد يعني وجود قابلية لديك للاكتئاب ، ولكنه في جميع الأحوال لا يؤثر على العملية العلاجية إن شاء الله

وسأبدأ معك من رأينا الذي توصلنا إليه من خلال تعاملنا مع النص الذي أرسلته لنا (وهذا بالطبع يضع سقفا لقدرة الطبيب النفسي على التشخيص الكامل) ، إلا أنني أستطيع أن أقول أن حالتك تقع ضمن إطار الأعصبة Neuroses بوجه عام ، وعادةً ما ينتقل المريض من عصابٍ إلى عصاب مثلما يمكنك أن تستنتج من قراء إجابتنا السابقة على صفحة استشارات نفسية بموقعنا :
اختلال الإنية وخلطة القلق والاكتئاب

المهم أن طبيبك الباطني الأول أعطاك أحد العقاقير التي قد تحتاج إليها الآن بعد استخدامك للعقار الأخير ولكن بطريقة سنوضحها لك بعد قليل فعقار البروبرانولول (أو الإندرال) يفيد في تقليل الأعراض الجسدية للقلق كالرعشة وزيادة ضربات القلب وغيرها وهيَ الأعراض التي تقلقك عندما تحدثُ لك في مواقف اجتماعية معينة ، ولكن هذا العقار كان محدود التأثير معك عندما استخدمته في البداية لأنه لا يعالج الاكتئاب ولا يعالج الخبرات النفسية المصاحبة للقلق ، ولذلك شعرت بعدم فائدته ، كما أن شعورك بالدوخة عند تناول عقار السالبوتيامين (الأركاليون) يدل على قابليتك العالية للإيحاء لأنك شعرت بدوخةٍ من عقارٍ يصفه الطبيب النفسي أو غيره لكي يزيد من النشاط والحيوية ولا تكاد توجد له أي آثارٍ جانبية اللهم إلا بعض التغير في لون البول.

وأما طبيب الأعصاب (كما جاء في إفادتك) الذي قرر لك جلساتٍ نفسية ، فقد وضعتنا حكايتك معه في حيرة لأن المفترض أن من يستطيع علاج مريضه بمثل هذه الطرق العلاجية النفسية هو إما الطبيب النفسي أو الاختصاصي النفسي (أي في علم النفس) ، ولدينا احتمالٌ واحد لتفسير سلوك هذا الطبيب معك هو أنهُ في الأصل طبيبٌ نفسي لكنه هربًا من وصمة الطب النفسي الشائعة في مجتمعاتنا (وفي الغرب أيضًا وإن كان كثيرون لا يعلمون) يسمي نفسه طبيب أعصاب ربما فهذا سلوك شائع بين الأطباء النفسيين الذين يهربون من مواجهة قضيتهم ويعللون ذلك لأنفسهم بمعاملة الناس على قدر عقولهم ، وعند هذا الحد من ردنا عليك ننصحك بقراءة باب مصطلحات نفسية على موقعنا مجانين دوت كوم لتعرف الفرق بين الطبيب النفسي وطبيب الأعصاب وغيرهم

المهم أن العلاج المعرفي السلوكي مهم جدا في حالتك بل هو الذي سيمكنك من الخلاص والاستغناء عن العقاقير بعد الزوال التام لأعراض اكتئابك وتوترك إن شاء الله بشرط أن يقوم به طبيب نفسي متمرسٌ عليه أو اختصاصي نفسي مدرب ، وأن تلتزم أنت بجلساتك العلاجية وما يطلب منك أداؤه بين الجلسات

ولكي لا أطيل عليك فإنني سأعطيك فكرةً مبسطةً عن الفهم الحالي في الطب النفسي لما نرجح أنك تعاني منه
وهو اضطراب الرهاب الاجتماعي فهو أحد اضطرابات القلق (أو الأعصبة Neuroses)التي تبدأ عادةً في فترة المراهقة وتتمركزُ حول الخوف من أن يكونَ الشخص محط أنظار الآخرين مما يؤدي إلى تجنبه المواقف الاجتماعية ما استطاع إلى ذلك سبيلاً أو أنهُ إذا اضطر لمواجهة تلك المواقف فإنهُ يعاني من أعراض القلق والتوتر وينشغل جدا بما قد يظنه الآخرون فيه وهو ما يتضح جدا من قولك (وأظل أتساءل هل لا حظ أحدٌ علي ذلك أم لا) ، ومن الواضح في حالتك أن طول مدة معاناتك من الرهاب قد تسببَ في اكتئابك ولم يكن عقار الريسبيردون مناسبا لك ، وبالمناسبة نحن لا نعرف ما هو العقار المسمى بالتان وكنا نتمنى أن تذكر لنا اسمه العلمي ، وإن كنا نخمن أنه أحد عقاقير علاج الاكتئاب أو القلق.
ونحيلك هنا إلى قراءة إجابة سابقة لنا على صفحتنا استشارات نفسية بعنوان :
الحياء الشرعي ، والرهاب المرضي !

وتناولك لعقار الباروكستين (السيروكسات ، وهو أحد عقاقير الماسا) قد حسن بفضل الله من اكتئابك كما أنه يحسن جدا أعراض القلق والتوتر ، لكنك إن أردت الخلاص تماما من اضطرابك فإن عليك أن تتابع جلسات العلاج السلوكي المعرفي ، وأما ما اشتكيت منه من شعور بتصلبٍ في عضلات وجهك بعد استمرارك لفترةٍ على جرعة 40 مجم من الباروكستين ، فقد يكونُ راجعًا إلى زيادة الجرعة لأن زيادة مستوى الناقل العصبي السيروتونين قد يتسببُ في أعراضٍ تشبه أعراض تثبيط الدوبامين المشهورة عند من يستخدمون مضادات الذهان القديمة فتحدث لهم تقلصات في بعض العضلات وهذا هو ما أشرت إليه في رسالتك الأولى لنا والتي جاء فيها (وأنا أتعاطى حبتين يوميا إلا انه في الأيام الأخيرة ظهرت حالة تخشب في الوجه أي أنني في بعض المواقف اشعر أن وجهي مشدود بشكل كبير فهل هذه الحالة هي من مضاعفات الدواء وستزول مع الوقت أم أن هناك حاجة إلى اللجوء مرة أخرى إلى الطبيب النفساني) ،

فجوابنا عليك هو أننا ننصح بتقليل الجرعة بمقدار نصف قرص ، كما ننصحك أيضًا بالرجوع إلى طبيبك النفسي لأن من الضروري أن تسأله عن إمكانية إجراء برنامج علاج سلوكي معرفي لك ، وفقك الله وتابعنا بأخبارك ، فنحن في انتظار سماع أخبارك السارة قريبًا إن شاء الله


http://www.maganin.com/queries/queriesview.asp?key=69

اذهبي لهذا الموقع من خلال google


 

رد مع اقتباس
قديم 25-01-2004, 02:56 AM   #6
بحور
عضو نشط


الصورة الرمزية بحور
بحور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4912
 تاريخ التسجيل :  10 2003
 أخر زيارة : 06-04-2004 (03:00 AM)
 المشاركات : 137 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أشكرك جدا جدا اختي ميرلا على مساعدتك لي واشكرك أيضا على الموقع لأنني استفدت منه حقا.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا