تلك افكـــــاري

تلك افكـــــاري

لا اعرف ما الا سلوب الذي استخدمته للرد على رسالتي السابقه .... فقد اغضبتني لوهله واضحكتني لوهله وضللت انظر اليها با استغراب لفتره محاولة قراءه ما تخبئه طيات السطور ... فأنا لا اتقن هذا الفن الذي تحترفه كل ما استطيع قوله هو انها انطوت على حيلة حيلة ترجو منها استفزاز اسلحتي وشحنها لقيادة حرب تجاه ذاتي ..
ما كنت لافعلها ...
أتظنني سأنقاد الي ذلك النور الذي يعدني با الراحه النفسيه والوئام مع ذاتي ... لطالما كان السراب مغريا ولطالما كانت مرارة لقائه حاده....
لن أدخل هذه المو اجهه الخاسره ولن اسمح بهذه الخساره .... فما اؤؤمن به وما يجول في فكري ونفسي هو ركائز اساسيه لتصرفاتي الفعليه وهي البرمجه البدائيه لكل ما يترتب عليها لا حقا من فعل وردة فعل ....
إن ذلك التغيير الذي ترجوه فكريا سيفقدني السيطره فعليا ....
وهذا ما لا اطيقه ... لا الزمان ولا الوقت المناسب لذلك ... فأنا ما زلت اخوض مو اجهات ومعارك من حولي ولن أُبقي على ما أراه وقودا يشخذ عزيمتي... ولن أرضخ لمبادئهم لطالما كنت ارى ان مبادئي هي ما أؤمن به وما اؤمن به هوما يمهد لي طريقي وليس ما يقف عقبة فيه ...
أما بخصوص ما اخفيه في ذاتي خلف القضبان الصلبه فساطيل له المده ... مؤمنه انه يوما ما سأصل الى حل وسط حل يتناسب مع رغباتي فا نا ارى ان المو اجهه الفكريه تنبئني بخساره ومراوحه في مكان الأ لم ...سأعد نفسي بأن أنتظر الوقت المناسب لكي اعطي ذلك الجانب تدريجيا حقه مقدمة على تنا زلات فعليه متدرجه في حجمها ترضي ذالك الجانب المهمل من ذاتي ... تلك الوعود كا فيه لأخماد الثوره ... الى أن تحين الفرصه والى أن يعم الأنسجام سأسلك طريقي بما اعتدت عليه وبما اعددت له والى ذالك الحين ساحدث نفسي بما يرضيها وسأردد...
ما زلت استطيع العفو عن نفسي فيما تقترفه وما اقترفته وان اختلق لها الا عذار ....
ما زلت استطيع أن اساير وأن اناجي أنات روحي ووحدتها وظلمة أعماقي ... وأسطر لها وعودا تبشرها بفجر جديد ....
ما زلت ارى وحدتي طفله صغيره تستدر عطفي ... وليس وحشا قاسيا يكتم انفاسي ...

تلك افكاري لا ادري ما الذي دعاني الي ان اسطرها وابعثها لك عبر الأثير ... فلا نتيجه ستترتب على هذه الخطوه
ولا ادري لما ذا لا اشعر بتلك الراحه النفسيه التي وعدتني بها حين اعبر عنها وأطلق لها العنان ؟؟؟

المصدر: نفساني