من هو المجنون ...؟

من هو المجنون ...؟

(( ... كان في سالف العصر و الآوان ساحرأراد تدمير مملكة بكاملها ..
فدس جرعة سحرية في البئر التي يشرب منها السكان ..
وبات كل من يشرب من مائها يُجن

في صباح اليوم التالي , شرب جميع السكان من البئر , فغدوا كلهم مجانين
باستثناء الملك وعائلته .. إذ كانت لديهم بئرهم الخاصة وصعب على الساحر
دس السم فيها

قلق الملك وحاول ضبط السكان فأصدر سلسلة من القوانين و التشريعات ترعى
الأمن والصحة العامة .. لكن رجال الشرطة والمحققين شربوا من البئر أيضاً
فاعتبروا قرارات الملك مبهمة سخيفة و تغاضوا عنها

وعندما تناهى خبر هذه المراسيم إلى السكان .. تولدت لديهم قناعة بأن
الملك قد جن ؛ و انه يصدر أوامر لامعنى لها .. فساروا نحو القصر مطالبين
بتنحيه عن العرش

وبعد ان يئس الملك قرر التنازل عن العرش لكن الملكة ردعته قائلة :

" فلنشرب من البئر العامة , ونصبح مثلهم حينئذ "

تم الامر , وشرب الملك والملكة من بئر الجنون وبدآ على الفور بالهذيان
تاب إذ ذاك أعوانهما .. وفكروا في ما يغدقه عليهم الملك من حكمة , فلمَ
لا يدعونه يتابع حكمه إذن ؟؟


وعاش أهل البلاد حياة هنيئة , مع ان سلوك سكانها اختلف تماماً عن سلوك السكان المجاورين .. وظل الملك قادراً على الحكم حتى آخر أيامه .... ))






الآن ... من هو المجنون؟ :)

المصدر: نفساني

ياحليك قصه حلووووو

والله ماادري من المجنون يمكن الساحر او الحاكم هههههه

شكرا مررررره حبيبتي

والله ماادري

بس اتوقع

أكثر من شخص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في إحدى المصحات النفسية قام النزلاء بقلب اللوحة المعلقة على مدخل المصحة بحيث تعني لمن يقرأها من داخل المصحة أن المصحة هي المكان الطبيعي والخارج هو المصحة النفسية .
المجنون هو ذلك الشخص او مجموعة الأشخاص الذين لا يستطيعون الاندماج مع واقعم وبيئتهم .. المجنون ربما يكون فيلسوفا لا يتفق مع محيطه ولذلك لايصح أن تطبق صفة مجنون على كل من قاده القدر إلى مستشفى الأمراض النفسية .

انتِ الاحلى يامريام ... ومرسي على مرورك

جروح تبتسم

هي مجرد قصة ورغبت من خلالها ان استشف ارائكم حول هذه الكلمة التي نطلقها مجازاً على كل شخص "يختلف "عنا

" مجنون "

شكراً لمرورك عزيزتي :)

نص مقتبس من رسالة : عبد الرحمن الدرعان

في إحدى المصحات النفسية قام النزلاء بقلب اللوحة المعلقة على مدخل المصحة بحيث تعني لمن يقرأها من داخل المصحة أن المصحة هي المكان الطبيعي والخارج هو المصحة النفسية .
المجنون هو ذلك الشخص او مجموعة الأشخاص الذين لا يستطيعون الاندماج مع واقعم وبيئتهم .. المجنون ربما يكون فيلسوفا لا يتفق مع محيطه ولذلك لايصح أن تطبق صفة مجنون على كل من قاده القدر إلى مستشفى الأمراض النفسية .

اظنك فهمت المغزى من قصتي .. نعم استاذ
لايجدر بنا ابداً ان نطلق هذه الكلمة على كل من ساقه القدر والقى به في
مصح نفسي - وليس عقلي - لأنني اعرف ان الأمراض تصيب النفس وتصيب العقل
ومن يصاب في عقله .. يكون الأقرب للجنون - بحسب ماقرأت - أما ذاك الذي
يصاب في نفسه .. فهو ليس بمجنون .. بل مجرد شخص " مختلف " عنا ..

ولأنه مختلف .. فنحن نصبغه بصبغة الجنون مجازاً .. وهذا خطأ فادح


القصة اعلاه مأخوذه من رواية لكاتب برازيلي عالمي .. باسم :
فيرونيكا تقرر ان تموت ..

بعد ان قرأتها ازددت اقتناعاً بأن الشخص المختلف .. اذا استطاع ان يتكيف
مع من حوله وشكل باتحاده معهم بيئة واحدة .. فهو هنا .. انسان عادي
قد يعاني من ازمات معينة .. ولكنه يبقى طبيعي .. وأقلها في البيئة التي
احتوته حتى و ان كانت مصحاً نفسياً ...

فالأمر اذاً عائد للبيئة التي تحيط به .. وهذا ماذكرته انت في ردك اعلاه ..

(( المجنون هو ذلك الشخص او مجموعة الأشخاص الذين لا يستطيعون الاندماج
مع واقعم وبيئتهم .. ))



الشكر لكَ استاذ

بما أن الكل جُن :)

فليس بينهم إلا أصحاب العقول النيره يا آساير

أؤيد عبدالرحمن وأؤيدك فيما تفضلتم به


حين جُن الجميع وصلا إلى نقطة تواصل جعلتهم من غير المجانين :)

حياكِ الله يا ام مروان

في المصح ... لكِ الحق في ان تقومي بما تشائين وكيفما تشائين
لا احد يتوقع منك ان تلتزمي بقوانينه او حتى تنصتي اليه

اقل امور التصرف المهذب و الحسن .. لا مكان لها هناك .. لكني متيقنه
من وجود آلية ما يتعامل بها اولئك " المختلفون " ..

أجد الامر مغرياً ... ولا اعلم لمَ تذكرت قولاً اتفق عليه كل من رآني و انا
طفلة .. تحديداً منذ سنين الدراسة الإبتدائية ..

كنت غريبة .. و اظنني لا زلت .. وكانوا دائماً و بشكل المداعبة يقولون

" صدقينا نهايتج مستشفى المجانين " ... و الغريب .. انني كنت ابتسم :)