المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

لماذا لانذكر أحيانا بالخير !!!

أخواني ...... أخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك الكثير من الشخصيات من حولنا يستحقون منا اشد الاهتمام والتشجيع والافتخار بهم، ( علماء،أساتذة ، قادة ، ...... ) ممن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-12-2003, 12:14 AM   #1
خالد الخالدي
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية خالد الخالدي
خالد الخالدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4897
 تاريخ التسجيل :  10 2003
 أخر زيارة : 02-09-2008 (01:56 AM)
 المشاركات : 255 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لماذا لانذكر أحيانا بالخير !!!



أخواني ...... أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك الكثير من الشخصيات من حولنا يستحقون منا اشد الاهتمام والتشجيع
والافتخار بهم، ( علماء،أساتذة ، قادة ، ...... ) ممن أضافوا لمجتمعاتهم أنواع
التضحيات والخدمات،فصاروا مضرب للمثل ومرجع معتمد عند الرجوع إليه.
لماذا لا نذكرهم بالخير ؟
ألا تستحق هذه الشخصية منا كلمة شكر وثناء!
ألا تستحق هذه الشخصية منا الإشادة بها أمام العالم !
ألا تستحق هذه الشخصية منا سطر جزاء بما صنع!

لماذا لا نذكرهم بالخير إلا بعد وفاتهم؟

عندما توفي الأمير فيصل بن فهد رحمه الله واسكنه فسيح جناته ظهر لنا المقربون له والأعلام يتحدثون عن هذا الرجل وتبرعاته السخية فلقد كان أبا لليتامى وأستاذ للأميين وزاد للجائع وعلاج للمرضى.وغيرها الكثير ..

ومن النماذج الغربية
(ديانا سبنسر )هذه المرأة الغربية التي كتبت عنها الصحف بعد وفاتها وسطرت الكتب أروع أنواع التبرعات فلقد كان جل اهتماماتها منصب حول أعمال الخير ورعاية الأطفال المعاقين.
أرجو منك اخي القارىالإشادة بشخصية لها بصمة في محيطك من وجهة نظرك وتسطير إنجازاتها الغير واضحة للمجتمع.
فهذا اقل شي نقدمه لهم.

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 13-12-2003, 02:11 PM   #2
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أخي خالد الخالدي
أشكرك من كل سويداء قلبي على هذا الأختيار الموفق ..
أما أنا فسأتكلم عن واحد من العظماء الذين تمنيت في يوم من الأيام أن أكون أحد أبناؤه ..
ان الكثير من العظماء يا أخي خالد لا يعرفون غالبا في حياتهم لكثير من الناس ، و انما يظهر للآخرين بصماتهم بعد غيابهم عن الوجود و الشهود ، و يرى الناس صدق أقوالهم و انطباقها على أفعالهم ، كما أننا نرى أن كثيرا من عظماء التاريخ لا يحس الناس بقيمتهم الا بعد فقدانهم و قد صدق الشاعر اذ يقول :
سيذكرني قومي اذا جد جدهم و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
الشهيد عبدالله عزام
أنا سأتحدث عن أبي محمد عبدالله بن يوسف عزام ( عبدالله عزام ذلك الجبل الشامخ الذي سطر بدمائه الخطوط الأولى للجهاد الصادق ..
ولد الشهيد عبدالله عزام في فلسطين ( سيلة الحارثية ) من اعمل مدينة جنين سنة 1941 م و قد درج على أرض القرية فشبّ و ترعرع في أحضان والديه يسهران عليه و يقومان برعايته و تربيته ، ثم تلقى علومه الابتدائية و الاعدادية في مدرسة القرية و أكمل دراسته في معهد خضورية الزراعية في مدينة طولكرم و قد كان الشيخ الشهيد رحمه الله يهئ نفسه و يعدها اعدادا ايمانيا فكان ملازما لتلاوة القرآن كما كان ملازما لمسجد القرية يعطي الدروس الدينية كذلك فان الشهيد تربى في حضن الدعوة الاسلامية و على أيدي بعض رجالاتها في مدينة جنين في الضفة الغربية و كأن الله عز و جل كان يعده لأمر جلل

زواجه :
و كان زواجه سنة 1965 م فقد اختار شريكة حياته ( أم محمد ) و هي من بيت محافظ على الدين تربت على يدي والدها الذي هاجر من قرية ( أم الشوف ) في شمال فلسطين بعد طردهم من قبل اليهود الى قرية ( سيلة الحارثية ) و قد سكنوا فترة وجيزة في بيت أهله ثم ارتحل والدها مع عائلته الى قرية ( دير الغصون ) في منطقة طولكرم و قد طلب الشيخ الشهيد من والده و والدته أن يجهزوا هدية ثم انطلقوا الى دير الغصون و تم بفضل الله عز وجل عقد القران ( الزواج ) بينهما و من هذا الزواج المبارك الذي تم بين الشيخ عبدالله عزام و شريكة حياته أنجبت خمسة ذكور : محمد نجله الأكبر الذي ذهب الى ربه شهيدا مع والده و عمره 20 سنة و حذيفة ، و ابراهيم الذي اختاره الله شهيدا مع والده و عمره 15 سنة و حمزة و مصعب و من الاناث أنجبت منه : فاطمة و وفاء و سمية.
بداية جهاده :
عندما سقطت الضفة الغربية و قطاع غزة بيد اليهود عام 1967 م كان شيخنا لا يزال على أرض فلسطين و قد حاول مع مجموعة من الشباب من اهل القرية أن يقفوا في وجه الدبابات الاسرائيلية التي اجتاحت الضفة الغربية ، و لكن ماذا تفعل مجموعة من البنادق الانجليزية القديمة في وجه الدبابات الحديثة فكانت نصيحة ضابط المخفر آنذاك لهؤلاء الشباب أن يعودوا الى ديارهم حتى لا يسحقوا تحت جنازير الدبابات اليهودية و بالفعل عندما أطلق هؤلاء الشباب بعض الطلقات من رشاش كان مع واحد منهم و التي لم تؤثر على دهانها عاود الشباب و أخذوا بنصيحة الضابط ( عداوة الشهيد لليهود ) بعد الاحتلال اليهودي للضفة الغربية و القطاع بأسبوع خرج الشيخ ماشيا على الأقدام ومعه مجموعة من الشباب بينهم رجل كبير من أهالي القرية ، و بينما هم يتحركون باتجاه الشرق و في منتصف الطريق اصطدموا بدورية عسكرية اسرائيلية فاستوقفتهم و قام أحد الجنود بتفتيش الأخوة ، و كان الدور ينتظر الشيخ الشهيد فلما مد الجندي يده في جيب الشيخ أمسك بيد الجندي حتى لا يقع المصحف الصغير الذي كان يحمله بيد اليهودي لأن الكافر لا يجوز لنا أن نمكنه من المصحف ، فرجع الجندي اليهودي الى الوراء و سحب أقسام البندقية و أراد أن يقتل المجموعة و من ضمنهم شهيدنا فتشاهد الشيخ الشهيد و تقدم الرجل الكبير الذي يرافقهم يرجو الجندي أن يطلق سراحهم قائلا له : انهم أبنائي ، و تدخل أحد الضباط اليهود الذي دار بينه و بين الجندي محاورة أسفرت عن اطلاق سراحهم ثم تابع الشيخ الشهيد سيره باتجاه الأردن حتى وصل اليها و قد تعاقد مع التربية و التعليم في السعودية لمدة سنة ، رجع بعدها الى الأردن و كان العمل الفدائي قد ظهر على الساحة الأردنية.
أستشهاده :
و في يوم الجمعة بتاريخ 24/11/1989 م انطلق الشيخ رحمه الله الى مسجد سبع الليل لالقاء خطبة الجمعة فمرت السيارة التي كان يستقلها من فوق لغم بوزن 20كغم من متفجرات ( ت.ان.ت) كان قد زرعه الحاقدون المجرمون ، و قد نتج عن هذا الانفجار استشهاد شهيد الأمة الاسلامية الدكتور عبدالله عزام و معه زهرتين من فلذات كبده ( محمد نجله الأكبر و ابراهيم ) .
و قد سارت الجموع الغفيرة و هي تودع الشيخ و ولديه ، الى مقبرة الشهداء في بابي بعد أن صلى عليه الشيخ عبد رب الرسول سياف و جمع غفير من المجاهدين العرب و الأفغان .. و غيرهم من المسلمين الذين حضروا الجنازة.
و قد حدّث الذين حضروا جنازته و هم ألوف ، أنهم اشتموا رائحة المسك تنبعث من دمه الزكي و بقيت هذه الرائحة حتى تم دفنه ، و أن الله تعالى قد حفظ جسمه من التشويه رغم شدة الانفجار الذي قطع تيار الكهرباء و حفر حفرة عميقة في الأرض ، و تناثرت أجزاء السيارة ، و قد وجدت جثة الشيخ على مقربة من الحادث.
و قد فجع العالم الاسلامي و المسلمون في شتى أنحاء الأرض بهذا الخبر المحزن ، و كان لهذا الخبر أثرا كبيرا زلزل قلوب المحبين له لهول هذا المصاب ، لقد بكى ملايين المسلمين شهيدنا ، بقلوبهم و عيونهم أكثر من البكاء على الأب و الأم و الزوجة و الزوج ، و حزنت على فقده الأمة كلها أكثر مما حزنت على فقد أي شئ آخر
ان حب الملايين من المسلمين لهذا الرجل العظيم ، الذي كان كله لله لهو دليل على رضى و قبول من الله عزوجل ، و لما قدمه في سبيل الله ، فقد أحب الشيخ رحمه الله الله و رسوله ( صل الله عليه و سلم ) فكتب حبه في قلوب العباد حيا و شهيدا و لم نجد في عصرنا الحاضر عالما و مجاهدا أحبه هذا العدد الهائل من الخلق كما أحبوا عبدالله عزام رحمه الله .

رحمك الله ياشيخ وألحقنا المولى وأياكم في ركب الشهداء والصالحين ..


 

رد مع اقتباس
قديم 13-12-2003, 09:36 PM   #3
هدهد سليمان
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية هدهد سليمان
هدهد سليمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1651
 تاريخ التسجيل :  05 2002
 أخر زيارة : 24-10-2012 (12:54 AM)
 المشاركات : 1,920 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ابن باز والعثيمين وخطاب أهل العطف والإنفاق والبر والإحسان والجهاد باللسان والسنان

زوجتي العظيمه الصائمة القائمه الداعية التقيه
الحمدلله

رحمكم الله أجمعين


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا