دعاني

دعاني

دعاني ابن عمي لنجلس معا وحدنا في مزرعه والده--عمي
ذهبت معه وهناك بدأ يغازلني و يتحسسني وفعلناها معا.
انه لطيف وانا احبه . اعجبني الامر واريد تكراره.

المصدر: نفساني

بعد السلام ، والتحـية :
* غيـرك فعلها كثير .. وأنت من يتحمـل القرار .. والجرة قد لاتسلمُ في كل مرّة .. من يمنعكِ يا أختي ؟ إن أردتِ إعـادتها غير خالقي لن يـقدر أحـد على ذلك ؟؟ لكن توقعي الالم ، وتحملي ما قد لا تتحملي ؟؟ لن أقول : لك هذا خطاء أو جريمـة .. لأن مثل هذا الكلام ، ورغبتكِ في الإعادة موجودة ، ولا أدري أتسألي تريـدين فتـوأً تبيحُ لك الأستمرار مع إبن عمكِ أو أبن خالك أو سائق الجيران لو رغبـتي ، ولم تجدي أبن عمكِ الذي كسـر القيم ، واحرق أبسط الذوقِ ، والأدب .. المبداء واحـد ، والحكمُ واحـد .. فـتعلمي أن الحصان رغـم بهيميتـه إذا نضج لا يعتـدي على أمــه فإن أجبر أضرب عن الإكل حتى يكون فنائهُ .. وتأتين اليوم .. تزهـين بما تحسستيه ، وكأنكِ لا تعرفي ما فعلتـيه يا أخيـّتي .
* لا تضجري مني أو لا تـضجـر منــي ( فالمشكلـة ، والتي قبلها عن السحاق مفتعلـه ) لكن المـداخــلة على إعتبار للفكـرة التي تحــدث في الواقع ، وسأتعامل على أنها حقـيقة منك أو تحــدثُ لكِ مسـتقبلاً ..... فوالله ما قسـوتُ إلا لأني أخشى عليكِ من طفلِ يتحركُ في احشائكِ غـداً .. ويا خوفي تتهوري فترتكبي جريمـة كي تتخلص من فعلكِ .. لك مني الدعاء ، وأن يحفظكِ الله أينما كنتِ .

فعلتها
*****************************
هـذا سـوالك أو انحــرافـك الذي طــرحــتيـه من قبل .. إنحــرفُ مع نفس الجنس ، ثم انحرافُ مع الجنس المغاير ، وغــداً لا اعـرف مع من يكون انحرافكِ ؟؟ مـع حـيوان أو مـع احـدٍ من الأمـوات .. وتلك نوعــية من الأنحرافات ، وليست طـرفــه .
فــعـلــتــهـا ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟
( هـذا سؤالك ؟؟ ) قلت من قبل اني اميل للفتيات
وقد فعلتها مع واحده من قريباتي
وشعرت بالفرحه والوناسه لكنها لا تريد ان تكمل
فماذا افعل .
22-09-2001 16:51
*******************************
لا أملك ما تريديه ؟؟!!
بعد السلام ، والتحية :
* أسعد الله يومكِ بكلِ خير .. لا أخفيكِ فقد توقفتُ كثيراً ، واحترتُ اكثر أمام ما حدث لك … وها أنتِ تتساءلي بأنكِ " فعلتيها " فعل ماضي !!!
* ما كنتِ ترغبيه أو تفكري فيه مارسته واقعياً ، وشعرتِ بالسرور !! لكن أصبحت مشكلتك أن المستهدفة غير راغبة في ذلك !! لا أدري من أيّ الزوايا أتحاور معكِ .. المحور القِيَمِ أو الاجتماعي أو النفسي العقلاني .. في الأول ، والثاني أعتقد أنكِ أقدر مني في فهم كل الجزئيات ، وأبعادها !! بينما المحور الثالث هو الذي قد أكون قادراً على السّـير فيه مع الحذر ، والخوف الذي سيلازمني ليس منكِ ، وإنما من الفهم الخاطئ من الآخرين !! الآن تبدّل التوتر ، والقلق في شكله ، واتجاهه .. لأن ما كنتِ تفكري فيه فعلتيه بغض النظر عن أيّ اعتبار !! مشاعر لها دلالة ، وارتياح من نوع آخر !! لا جدال أن توتركِ أثناء العملية كان منخفضاً أو أنه بعد ذلك انـخفض !!.. وأعتقد لو بقيت العملية متبادلة فيما بينك ومن قبلت بذلك أو وجدتِ بديلاً عنها لما عدتِ تسألي ؟؟!!..
* عاد إليك التوتر ، وكـمُ من الأفكار التي تجتريها عن الظرف الذي تعايشتِ فيه كأول تجربة مارستيها فعلياً والتي تدفعكِ الآن إلى الانشغال والبحث عن شريكة تشاركك لينخفض توتركِ لتبقي في الدائرة المغلقة تلفي في توتر يؤذيكِ وفكرة ترسخت تقول : لكِ ، وتدفعكِ إلي الآلية التي حققت لكِ السرور .. وستبقي هكذا حتى تتوافقي مع الوضع بالنسبة لكِ .. طبعاً توافقاً سلبياً من الوجهة النفسية .. لأن مصدر الارتياح أخطأ طريقته !! وستبقي في الدائرة التي تقدري على كسرها أو تتحملي ، مع توقعكِ بأن تتكسّـرِ أنتِ داخل توترها قسراً عنك !!
من أجل إحــداث دافــعـيــة لعلاجــكِ :
* النصف الأول من الدائرة / ( أن تتكسري داخلها )
· استمراركِ في ما فعلتيه هو تدعيم لبقاء السلوك الممارس .
·احتمالية الإصابة بالأمراض الجنسية فيروسها أو القابل منها للعلاج .. فلا تقدري على التأكد من خلوكِ من بعض الجراح الصغيرة النازفة في لثتك أو لثـة الشريكة ..
·انعكاسها على حياتكِ الزوجية ( أن كنت زوجة ) أو في فيما بعد إذا فكرة في الزواج !!
·القلق ، والتوتر الذي يحتاج منك إلى خفضه بنفس الطريقة التي تعلمتيها .. وتوقعي تبدل ، وتنوع أساليب البحث عن خفض التوتر أياً كانت تلك الأساليب .. وتلك إشكالية داخل إشكالية أن كانت الأساليب منشقة ، ومنبثقة من الأسلوب الأصلي .
·معرفة الغير بما تخفيه عن الغير .. مهما كُنتِ بارعة في الإخفاء ليس منكِ ، وإنما من الآخر المشاركِ .
·اكتبي هذه العبارة على راحة يدكِ أن كنتِ بنفسـك رحـيمـه " ربي أرحم ، والطف مهما فعلت بينما أنتم أيها البشر فما أقساكم ، ورحمتكم مؤقتة " أرجوكِ اكتبيها !!؟؟ .
* النصف الآخر / ( قدرتكِ على كسرها ممكنة )
أن رغبتِ التفكير في هذا الخيار :
·إذا آمنتِ بأن توتركِ يمكن البحث لهُ عن أساليب أخرى ، وقبلتِ بطرح السؤال بالصياغة التالية : هل أقدر على ممارسة الحب بطريقة طبيعية ؟؟ أن ذلك يتطلب برنامج نفسي متكامل يتضمن متغيرات كثيرة ، و دافعيه عالية للعلاج ، وإيمان بالتغيير. .

لا شك عندي في انك من شر خلق الله إن لم يتب عليك و يرحمك مما انت فيه.

يقول الله تعالى في الحديث القدسي:"كل عبادي معافى إلا المجاهرون". إنني اتساءل: ما الهدف من كتابتك لهذا الموضوع؟ ما هو المطلوب منا في هذا الموقع؟ أنبارك لك الزنى و نلتمس لك الأعذار؟ أم نفتيك بجوازه أو حرمته؟
أم أنك تريديننا أن نعينك على خلع جلباب الحياء حتى من طرح فسقك على الملأ ليعرف عنه من لم يعرف. صحيح اننا لا نعرف من انت ، و لكنك داعية للرذيلة بهذه الكتابة.

لعلي ان أذكرك بموضوع آخر كتبتيه بعنوان: فعلتها. و تقصدين انك مارست السحاق مع أخرى. بعد أن كتبت عن ميلك للنساء.

ثم تبجحت بإستعراض شذوذك في هذا الموقع كما فعلت الآن.

قد تستغربين كيف تذكرنا مواضيعك السابقه ، و تعتقدين اننا نملك ذاكرة حديدية، و لكنه ببساطة موضوع مقزز تطرحينه هنا ذكرنا بموضوع مقزز آخر.

قد تقولي يا سيدتي أو يا سيدي (لأنني أشك في هويتك) لمذا أستعمل هذه العبارات القوية ، و انا المختص النفسي الذي يجب أن يكون متفهماً ، رحيماً ، لطيفاً بمرضاه. الرد ببساطة أنني لا أجد سؤالاً يبحث عن إجابة في رسالتيك الإثنتين ، و لا طلباً لإستشارة من مختص. ثم إنه حبي لمرضاي و مرتادي هذا المنتدى المحترم هو ما يدفعني للرد بهذا الشكل الحاد.

أخبرك بأنني سأطلب رأي القراء في بقاء الموضوعين ام حذفهما و كذلك رأيهم في منعك من الكتابة مرة أخرى. طالعي آراءهم في المنتدى العام بعنوان: ما رأيكم في الزنى و السحاق؟

http://www.nafsany.com/vb/showthread.php?threadid=1867

و هم سيحكمون فالناس شهود الله في أرضه.

أكرر سؤالي ماذا تريدين بالضبط؟

و السلام على من إتبع الهدى.

بعد السلام ، والتحــية :
أســعد اللــه مساءك بالخير يا من كنتُ أظنُ أنــني أكثر منك قســاوة .. اليوم مــع هذا الســؤال أدركتُ كـم بــعد نظركِ ، وكم يكون كلامكِ ، وحــديثكِ لـه وقــعــهُ .. هكـذا هي الحــكـمـة التي تتطلبُ وضع الشـدة في مكانها ، واللين في مكانــه ؟‍‍ وهــذا ما فاتني .. فالحـمـد للـه أنكَ مــعي خلف هذا المنتـدى ترقــب ما يدور فيــه لتأطــر ، وتقــعـّد البعد النفسي ، والقــيمِ في طــرحِ لمن يريـدُ أن يعـي .