كيف لا تريدون أن يكون عندنا مرضى نفسيين !!!

كيف لا تريدون أن يكون عندنا مرضى نفسيين !!!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسعد الله مساءكم بالخير و اليمن و البركات أخوتي الأكارم ...

لقد قرأت موضوعاً في إحدى المجلات عن غطاء وجه المرأة في بعض مناطق السعودية و قلت في نفسي "كيف لا تريدون أن يكون عندنا معقدين نفسياً و هذا هو تفكير و معتقدات شريحة من المجتمع"...

أدعكم مع الموضوع لكي تعرفوا ما أعنيه و الموضوع بعنوان "سعوديون لم يروا وجوه زوجاتهم"...

بعض الرجال السعوديين لم يروا وجوه زوجاتهم وامهاتهم ولو لمرة واحدةنساء يرفضن أن يرين وجوههن لأزواجهن وأبنائهن..عادة غريبة إلى درجة الخيال مازالت تتمسك بها بعض المجموعات القبلية في السعودية، وخلال لقائنا ببعض الرجال والنساء الذين لهم صلة بهذه العادة العجيبة استمعنا إلى قصص وحوادث عديدة لا تخلو من الغرابة والطرافة

فرغم مرور أربعين عاما على زواجهما إلا أن محمد لم يستطع أن يرى وجه زوجته التي أنجب منها ثلاثة أولاد أكبرهم تجاوز عمره 18 عاما، وفي اللحظة التي شاهد وجهها طالبته بالطلاق معدة ذلك تجاوزا للعادات والتقاليد التي اعتادت وتربت عليها

بعض القصص الناجمة عن تلك العادة تختلط فيها المضحك بالمأساة، فأحد الأزواج عندما توفت زوجته في حادث مروري استدعي للمستشفى للتعرف عليها واستلام جثتها، ونظرا لأنه لم يكن قد رأى وجها منذ زواجهما والذي دام 7 سنوات، وأنجبت خلالها أبنا طلب من الحاضرات وضع البرقع على وجهها ليعرفها

و يؤكد علي القحطاني أنه رغم مرور عشر سنوات على زواجه لم يتمكن لو مرة واحدة أن يرى وجه زوجته فالبرقع لا يفارق وجهها، وأشارإلى أنه ذات مرة هم أن ينزع برقعها عن وجهها فهددته بترك المنزل والعوده لبيت أهلها إن فكر بذلك، ولم يثنيها عن قرارها ذلك إلا بعد أن أقسم بأغلظ الأيمان بعدم التفكير مرة أخرى في فعل ذلك

أما حسن العتيبي فقد حاول الضغط على زوجته الملثمة من خلال تهديدها بالزواج من أخرى إذا لم تكشف له وجهها، إلا أنها فضلت أن يكون لها " ضرة " ولم تكتف بذلك بل رشحت إحدى صديقاتها التي لا تتمسك بهذه العادة الصارمة

حاول رؤية وجه أمه دون جدوىالشاب عبدالله الدوسري، والبالغ من العمر 18 عاما لم ير وجه خالته ولو لمرة واحدة، وعقدت الدهشة لسانه عندما اكتشف أن زوج خالته وأبنائها لم يروا وجهها أيضا. أما معيض مسفر الذي لم ير وجه أمه مطلقا يذكر أنه قام بعدة محاولات لفعل ذلك لكنها باءت بالفشل حيث كانت تنهره وتؤنبه دائما، ويقول معيض إنه وإخوته اعتادوا الأمر، ويعتبرون أن رؤية وجه والدتهم سيكون هو الشئ الغير طبيعي بالنسبة لهم

وتقول أم ربيع الجحدري البالغة من العمر سبعين عاما، وهي أم لشابين لم يرا هما وزوجها وجهها ولو مرة واحدة إنها اعتادت على ارتداء البرقع منذ أن كنت طفلة معتبرة أن خلعه عيبا كبيرا وخاصة عند عائلتها فقد آلفت أن ترى أخواتها الإناث ووالدتها يرتدنه منذ نعومة أظفارها، مشيرة إلى أن زوجها لم يطلب منها أن تنزعه لأنه يعلم أن ذلك من العادات التي يجب المحافظة عليها، وعن إنجابها دون أن يرى زوجها وجهها أشارت الجحدري إلى أن ذلك لا يعد مهما فقد اعتاد ألا يرى وجه والدته وأخواته الإناث مؤكدة أن الألفة والمودة هما أساس العلاقة الزوجية وليس الوجه

في حين أكدت نوره زوجة ابنها، وهي أم لسبعة أبناء أن من العادات التي ورثتها عن عائلتها ارتداء البرقع حتى في منزلها ومع عائلتها وزوجها، وقد طلب زوجها منها مرارا أن تنزع البرقع داخل المنزل لكنها امتنعت عن ذلك مبينه أنها تنام واضعة البرقع على وجهها مما سبب ضيق لزوجها والذي حسب حديثها اعتاد على رؤية وجه أمه مرتدية بالبرقع

تم بحمد الله ...

حان الوقت لرؤية مرئياتكم أخوتي الأعزاء عن هذا الموضوع ...

تحياتي و تقديري للجميع

المصدر: نفساني

صراحة..
تخلف ورجعية(إسمحولي)!!

أنا أذكر مرة في صغري كنت رايحة مع جدتي جمعة الجيران
وكانت جدتي جالسة جنب وحدة حاطة برقع..وجدتي طول الوقت تسولف معها وهي مستغربة ليش المرة مغطية وجهها والجلسة مافيها رجال!!
بعد فترة من السوالف تقوم جدتي وتحاول ترفع البرقع!!!!!
وإلا تشوفين المرة إنقلبت 180درجة..md
تهاوش وتصارخ وتقول:الله يصلحتس..شلون تسوين كذا......إلخ
وكأن جدتي(مسكينة)مسويتلها جريمة!!
ويقالكم المرة زعلت..قامت وراحت لبيتها!!
وجدتي إلى يومك ما تدري شالسالفة!!!!

وبس

الحزينة الملطوعة

مع أني ارى مواضيع المنتدى اليوم لا هم لها سوى الحب والمحبة والمودة أيضا , لعلي في موضوعك هذا أجد لي بعض المتنفس :) فقد ظننت من كثرة مواضيع الحب والحبحب أن فالانتاين على الابواب :)
..................

أكثر ما أعجبني في موضوعك إنجنير هو قوة وعناد النساء وإنتصارهن في العيش " عمر مديد " فارضين أرائهن على أزواجهن " الرجال" وتلك قوة ليست بالسهلة ولا بالهينة , لتأتي من .........نساء مبرقعات !!

.........
في واقعنا عادات كثيرة تأصلت وأختلطت بقيمنا ووصلت لدرجة , التقديس
منها عادة بعض النساء في عدم كشف الوجه نهائيا حتى عند محارمها..

قد رأيتها أمامي ذات يوم حين حاولت بعض النساء من عائلتي ممازحتها للكشف عن وجهها فرفضت قائلة أن أحداً لم يرَ وجهها , حتى زوجها !!!

...........
جميعا ننظر لهذه العادة بسلبية , وماأظنها إلا عادة ترتبط بحياء المرأه البدويه نوعاً ما أو أن الفكرة التي تُزرع في عقلية الفتاة حين ترتدي البرقع هي أنه رمز للحياء , العفة والمرأه الصالحة وأنها بدونه ستتخلى عن هذه القيم
ومن هذا المنطلق نجدها تدافع عنه ببسالة وتقف أمام الجميع , حتى زوجها
وقد تخسر زوجها على أن تكشف أو تخلع رمز حياءها وعفتها ...
...............
عادات كثيرة إنجنير "لثمت" و " وبرقعت " كثير من عاداتنا السوية
غيرت من لونها شكلها ونكهتها وحتى ننزعها يجب أن ننتزع خلاياها من عقولنا المتحجرة
وما " البرقع" هذا إلا عادة صغيرة وسط كم هائل من عادات دمرت الجميل من قيمنا وآصالتنا , وساعدت على نمو كثير من أمراض العصر الحالي والعصر الحجري أيضا :) أمراض نفسية وجسدية... ومن يقف في وجهها قد يصيبة " مس " ليس من الجن بل من بعض فئات مجتمعه , المريض



بالنسبة لي أُحب البرقع :) مادام أنه جعل المرأه تفرض رأيها قسرا على الرجل المسكين " الزوج" طوال العمر :)

موضوع متميز يجب أن يناقشه الجميع بعقلانية ...

لم تصل لحد الظاهرة ..
يرفضها كل العقلاء و أولهم ألئك المتمسكين بها ..
متجهة نحو الاندثار ..

هذه العوامل كفيلة بألا نقلق

حبذا لو لم تضع أسماءاً صريحة اخي .. حتى لو كانت غير حقيقية ..
فهي منسوبة لقبائل .. ومن الأفضل عدم التطرق لهذا الامر ..

وبخصوص ما ذكرت ..
هناك عادات أشد قسوة لازالت منشرة هنا وهناك ..
لكن الضوء لا يسلط عليها ..

أختي الكريمة حزينة و ملطوعة ...

أنا معك فيما قلت من أن هذه عادة في منتهى التخلف و لا أستطيع حتى مجرد أن أتخيل بأني لا أعرف شكل أمي ... ياااااااااه و الله حرام أن الولد يحيى عمره كله لا يعرف شكل أمه ...

تحياتي و تقديري

أختي الكريمة واهمة ...

بصراحة أستغرب قولك بأن هذا الأمر يبين مدى قوة و صلابة المرأة لأن المرأة كما أعرف هي عبارة عن عواطف جياشة و حنان و رقة و رأفة و رحمة صاغهم المولى عز و جل في شكل جسم جميل ليخرج من ضلع آدم ليقول له إنما هي جزء منك و و خرجت من أضلاع صدرك ليكون مكانها قلبك قبل عقلك ...

أختي الكريمة المرأة قوتها و صلابتها في مدى عطفها و حنانها و رأفتها و رحمتها بزوجها و بأولادها ... مهما كان الزوج قاسياً فهو يستحيل أن يحيى بدون امرأة يأوي إليها ... قد تجديه لا يستطيع أن يشتكي لها فمن العيب عندنا نحن الرجال أن نبين لأحد بأننا في حاجته أياً كان ... أقسم بأن هذا خطأ فمجرد أن تعرف المرأة بأن زوجها في حاجتها ستجدينها تهبه كل ما تملك من حنان و عطف و لكن قسوة قلوبنا نحن الرجال و تحجر عقولنا يجعلنا نرى أمر الشكوى عيب و نقيصة ...

عند قراءتي لهذا المقال في الجريدة شد انتباهي ذلك الزوج الذي طلب منه التعرف على زوجته و لكنه قال لهم ألبسوها برقع لكي أحاول أن أتعرف عليها ... ياااااااه و الله العظيم أمر قاسي جداً ... أنا لا أفكر بهذا الزوج و لكني أفكر بالأولاد ... كيف للطفل أن يعيش و يكبر بدون أن يعرف شكل أمه ... كيف له أن يتسامر مع خيالها بعد أن ينقضي أجلها و تسبقه إلى جنة الخلد ... هل يتخيل شكل البرقع أم أن السبيل الوحيد لخياله هو صوتها فقط ...

أستغرب كيف أن تلك المرأة كانت تتعامل مع ذلك الطفل عند بكائه ... هل مجرد إلقامه ثديها يكفي لإسكاته ... أين محاولات إضحاكه و الإبتسام في وجهه و محاولة تعليمه النطق برؤيته لشفتي أمه و هي تحادثه ...

أنا معك أختي الكريمة في أن هناك عادات كثيرة تعودنا عليها و يجب علينا أن نتخلص منها و لكني أخالفك في قولك بأن البرقع هذا عادة صغيرة .... لبس البرقع هو من خصائص المرأة العربية و لكن عدم كشفها وجهها لأبنائها و لزوجها أراه منتهى الرجعية ...

تقبلي تحياتي و تقديري و فائق احترامي

أخي الكريم صوت الشباب ...

أتمنى أن يكون كلامك صحيحاً و أن نرى هذه الظاهرة تندثر إلى غير رجعة إن شاء الله ...
أخشى ما أخشاه أخي العزيز أن تتوارثها البنات عن أمهاتهن و أن يتعصب الولد لرأي أمه فيجبر بناته و أخواته على ما قامت به والدته ...

تحياتي و تقديري

أختي الكريمة أساير....

أشكر لك هذا الإقتراح و لكني نقلت الموضوع كما هو من جريدة رسمية و كانت هذه القصص عبارة عن لقاءات صحفية مع أصحابها و لو لم أجد هذه الأسماء معروضة أمام الجميع لقراءتها في الجريدة لما قمت بوضعها هنا ...

قافنصقة ففعادات افاضد قسوة التي لم يسطل الضوء عليها بعد فنرجو منكم أن تدرجوها هنا لكي نناقشها ... إن لم نعرض مساوئها للناس سيستمرون في توارثها جيلاً بعد جيل أختي الكريمة ... علينا أن نناقشها بجدية لكي نعرف أسبابها و لنحاول أن نجد الحل الناجع لنجتثها من عروقها ...

تحياتي و تقديري

إنجنير : كتبت ما كتبت عن قوة المرأه وأتبعته بإبتسامة , الم تلاحظ ذلك؟!!
هذا يعني أنني كنتُ مازحة فقط لاغير (( مع أنني لا أنكر إعجابي بموقف المرأه البرقعه , عندي عنصرية أنثوية يا أنجنير فلا تلمني )) :)

أما بالنسبة للعادة كعادة موروثه فأنني اؤيدك تماما في سلبيتها ولم اقلل من تأثيرها حين ذكرت لك أنه يوجد كثير من العادات الخاطئة ,إنما أوضحت أنها قطرة في مدادٍ من البحر كلله زبد وغثاء تسبب بهالة أوزونية أضرت مجتمعنا السعودي بدل أن تُثمر فيه ...

إحترامي لك..

لقد قرأت موضوعاً في إحدى المجلات عن غطاء وجه المرأة في بعض مناطق السعودية و قلت في نفسي "كيف لا تريدون أن يكون عندنا معقدين نفسياً و هذا هو تفكير و معتقدات شريحة من المجتمع"...




هذا جاني اميييييييييييييل


فلت ناس بثريييييين(يعني ياثقل دمهم وسخافتهم)للي ما يفهم

أختي الكريمة واهمة ...

أشكر لك هذا التواصل الدائم و أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك إنه ولي ذلك و القادر عليه ...

تحياتي

أختي الكريمة جروح تبتسم ...

بالفعل فقد قرأت الموضوع في أحد أعداد جريدة اليوم قبل حوالي أسبوعين يزيد قليلاً أو ينقص فالعقل أصغر من أن يتحمل كل الضربات الموجعة في سوق الأسهم إلى درجة أنه بدأ ينسى المعلومات و لولا التدوين لضاع كل شيء ... أحمد الله أنني مازلت أذكر اسمي و أعرف أفرق بين أطفالي و هذا أهم شيء في الوقت الراهن :)

بعد ما قرأت ما ذكرته أختي الكريمة أحببت أن أبحث عن الموضوع في الإنترنت و وجدته قد كتب في الموقع التجريبي لقناة العربية الإخبارية على هذا الرابط ...

http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=3721

و لا أعلم هل الجريدة أخذت المقال من برنامج عرض في قناة العربية أم أن هذا الموقع التجريبي يجمع بعض المقالات من الجرائد و المجلات و لذلك لا أستطيع أن أخبرك بأيهما كان قد نشر المقال أولاً و لو استطعت أن أجد العدد الذي اطلعت فيه على الموضوع سأتأكد إن كان من عمل التحقيق هو نفس الأخت المذكورة في مقال العربية أو لا (حنان الزير)...

شكراً جزيلاً أختي الكريمة مرة أخرى و أسأل الله أن يجمعنا و إياك على كل خير ...

تحياتي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسمح لي اخي ان احييك في البدايه على موضوعك الجريئ ليس لعنوانه فحسب بل لان ما ذكرت اصبحت بحق مشكله قبائليه كبيره

ربما بعد ذلك ستصدق ان لي صديقه لم ترا وجه عمتها ابدا وهي اخت لابيها ونحن في عصر التقدم فكيف نستغرب

الموضوع محير من جهتين انها عادات فلا تستطيع ان تغيرها او تبدلا بسهوله ولكنها بدايه جيده اشجع عليها كل من رد على موضوعك

ولك تحياتي
اختك

اظن ان ما ذكرته في طريقه للفناء
فهو ليس مشكلة قبائليه !ولا مشكلة نوويه ! ولا مجتمعيه ؟
اكثر من يلتزم بهذه العادة هن كبيرات السن وهن قلة قليله
بل المشكله العالميه الآن هي التعري وليس التغطي !
انا ممن خالط (البدويات ) اكثر من نصف عمري ولم اشاهد او اسمع ما ذكرت الا من امراة واحده
فهل هذا يجعل من ذلك ظاهره او مشكله تحتاج الى حل ؟
وهذه العادة وان كانت سيئه الا انها لا تصيب بالمرض النفسي لانه لا يفعلها الا من كانت مقتنعة بها
والامراض النفسيه لم تنتشر الا بعد انتشار مخالفة امر الله ومنها تبرج النساء 0