أ.عماد00ممكن تتفضل عندنا بالمنتدى العام؟؟

أ.عماد00ممكن تتفضل عندنا بالمنتدى العام؟؟

استاذنا الفاضل000عماد


حياك الله عندنا بالمنتدى العام0000


لاحظت في الفتره الاخيره في ردودك في العياده000


النصح بعدم الكتمان او با لمصطلح الدارج((الكبت))


فهل تتفضل مشكورا بذكر الاثار النفسيه لهذا الكبت

وضرره على الفرد



وهل هو المؤدي الى الانهيارات العصبيه؟؟؟

وانا وضعت هذا الموضوع هنا حتى يتمكن الجميع من النقاش حوله

المصدر: نفساني

للـــرفــــع

مشكورة أختي دمع القمر
لاني انا ايضا اريد ان اعلم ما هي اضراره
واريد ايضا ان اعلم عن الانهيار العصبي هل هو فقط فقدان الوعي او له درجات
لاني لا اعلم شيئا عنه ولكني الان بعدما عرفت طعم الحزن الحقيقي تنتابني لحظات وخاصة عندما اشاهد
موقف يثير الاعصاب مثل الصراخ او حتى النقاش العادي مع الاصوات العالية
واشعر باني سأنفجر واريد الصراخ بقوة ويرجف جسمي كله واتمنى عندها لو اني احطم اثاث البيت كله
لكني اكتم كل هذا بداخلي وكأنه صراع بين الحياة والموت وتعبير وجهي امام اهلي هادئ جدا
هل هو انهيار ام ماذا
دمع القمر وفقك الله اينما كنت

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الفاضلة (( دمع القمر ))
و أشكرك علي استضافتي ، واسأل الله ان أكون عند حسن ظنكم دائماً ، وانا سعيد جداً بهذه الموضوع المطروح من قبلك الذي يعكس مدى ثقافتك ووعيك بما يدور ويجري في الساحة النفسية ، وخصوصاً في هذه العصر الذي كثر فيه ما سوف نتحدث عنه وهو (( الكبت ))

و بخصوص ما جاء برسالتك أقول : الكبت عبارة عن مرض ينشأ عن عدم القدرة على التعبير ، سواءً لأسباب تربوية أو نفسية ، ويتراكم لتكون المحصلة أمراضاً نفسية وعضوية تجعل التصريح بالمشاعر ضرورة ، ومن أمثلته كأن يعبر الإنسان عن عجزه مثلاً بالصراخ والعويل والإغماء ، أو في صورة أعراض جسمانية كارتفاع ضغط الدم وهكذا ، ولك أن تراجع بعض المراجع النفسية ؛ لتتعرف بصورة أكبر على هذا الأمر.
و أضيف ان الكبت النفسي يشير إلى طاقة نفسية مخزونة لم تجد طريقها للتفريغ وذلك لعدم القدرة على التعبير الكلامي أو الفكري أو الوجداني ، وربما يكون ذلك نتيجة لشخصية الإنسان أو بيئته أو طريقة تنشأته. وغالبا ما يعبر عن هذه الطاقة النفسية دون إرادة الإنسان مما ينتج عنه ظواهر نفسية تكون غير سوية في معظم الحالات ، والتخلص من هذه الظاهرة يكون عن طريق التعبير الآني عن المشاعر ، وأن لا يتغاضى الشخص عما لا يرضيه حتى وإن كان من الصغائر ، لأن التراكمات تؤدي إلى الكبت النفسي و قد يؤدي إلى الاكتئاب و إلى مضاعفات نفسيه اكثر خطورة.، والتعبير عن الذات لا بد أن يكون في حدود الذوق وما هو مقبول إجتماعيا.

هذه مشاركتي وانا بانتظار استفساراتكم او أراءكم

اهلا بك استاذنا الفاضل


لكن الا ترى معي ان المحيط بنا من المجتمع لايتقبل هذه الفكره

ويساعد الافراد على الاحتفاظ بجميع المشاعر داخلهم

وعدم الافصاح عنها ولو كانت مؤذيه.....

اختي دمع القمر بارك الله فيك على هذه الاستضافه



استاذ عماد ولكن هناك اشياء هي من تكتم نفسها لا نستطيع البوح بها
ليس لانها عيب او حرام لا ولاكنها لا تخرج تظل داخلنا
مع ان غيرنا يستطيع اخراجها بكل مهاره سواء بالحديث او الكتابه
كيف نتصرف في هذه الحاله

بارك الله فيك زادك الله علما

أستاذ عماد
اتمنى ان اعرف عن الانهيار العصبي لقد كتبت ردا فوق عن ما يحدث معي
لانني كتومة جدا
اتمنى استاذي ان اعرف ما الذي يحدث معي لانني تعبت جدا
أستاذي اتمنى لك كل التوفيق والخير

البقيه من الاعضاء اليس لديهم

رأي؟؟

انا اقرأكم
وقد يكون سؤالي أو استفساري هو الآتي

أيتوجب عليّ ان أعبر عن مشاعري حقيقة و بمنتهى الصراحة أياً كان الموقف
الذي أمر به ؟؟ ألن يكون لهذا الامر وقع سلبي بشكل أو بآخر على المتلقي
أو حتى عليّ أنا ؟؟

تحياتي لكِ دمع القمر .. و لك أخي عماد

استاذ: عماد

نحن بانتظار تعقيبك على مداخلاتنا

ننتظر
time15

مرحبا بك اختي الفاضلة : malaki alb3id
بخصوص الانهيار العصبي : هذا مصطلح يستخدمه الناس وهو غير طبي ويصف العديد من الاضطرابات النفسية، ويستخدمه الناس لوصف مالا يعرفون من حالات نفسية، ومن هذه الاضطرابات القلق بانواعه والاكتئاب والانفصام (الجنون المؤقت)وغيرها من الاضطرابات، ومن اعراض القلق العام زيادة في نبض القلب والخوف والتوتر والانهاك وسوء الهضم، وتوقع الخطر الجسدي او النفسي، ومن اعراض الاكتئاب الحزن المستمر، التشائم، التعب، اضطراب النوم او الشهية، افكار بالانتحار او الموت، والجنون المؤقت يتسم بفقدان الاتصال بالواقع والهذيان والخوف الشديد وبعض الهلاوس، وبصورة عامة اغلب الحالات النفسية تنتج عن ضغوط نفسية مصحوبة بتاريخ نفسي واسري لم يجهز الفرد على التكيف، مع وجود ميول وراثية لاضطرابات معينة .

ولا اعتقد بأذن الله انكي مصابة بهذه الأعراض

سوف أتحدث بشمولية عن ما ذكر من قبل الأعضاء الكرم واقول :

لابد التوازن في المشاعر و التعامل مع الغير و مع الظروف المحيط بك ببساطة تكون كالذي يفرح لما يفرح الأخريين ، ويحزن لما يحزن الأخرين ، ولا يكون هنالك إفراط أو تفريط في تعبيره عن المشاعر او البوح بها مع مراعاة الضوابط الإجتماعية وما يتطلبه الموقف المشاعري أو الوجداني ، ويتحكم الإنسان في مشاعره بآليات إرادية ، وأخرى غير إرادية ، وهي تتأتى عن طريق التكيف الإجتماعي ومعرفة حجم الموقف ، والنتائج المترتبة على تعبيره عن المشاعر ، ولا شك أن هنالك فوارق إجتماعية وبيئية تحدد مسار التحكم في المشاعر .

الإفراط في مشاعر الحب والبغض شئ غير مرغوب ، فالوسطية في الأمور هي الأفضل ، ولا شك أن الإفراط في هذه المشاعر يؤدي إلى ضرر بالصحة النفسية يتمثل في اضطراب المزاج وربما تقلب الشخصية وضعفها 0

و ايضا الاتزان العاطفي والنفسي يتأتى عن طريق معرفة الذات وفهمها وقبولها ، ثم العمل على تطويرها ، كما أن الاستفادة من التجارب المختلفة والتفاعل مع الظروف الحياتية بصورة موضوعية ومنطقية يمثل ركيزة أساسية للتوازن النفسي ، ولا يمكن للتوازن العاطفي أن يتأتى إلا إذا كان هنالك توافق بين الإنسان ومن حوله، وتدريب النفس وترويضها على القبول بمن حولها ، والتكيف مع محيطها ، وهنالك جانب هام للتوازن النفسي والعاطفي وهو أن يحترم الإنسان ويتحلى بما تطالبه به معتقداته ، ولا شك أن دين الإسلام الحنيف أكثر من حتم على هذه الجزيئية ، وفيه وبه تستقر وتتزن النفوس والعواطف و حتى المشاعر.

شكراً .. لما وضعت أستاذ

شخصياً .. كان لي ان أستفيد