تـجـربـتـي المؤلمـة مـع صديقي الحميم .. أرجو من الأعضـاء الحكم بيننـا !!

تـجـربـتـي المؤلمـة مـع صديقي الحميم .. أرجو من الأعضـاء الحكم بيننـا !!

الأحـبـة الـكرام أخواني وأخـواتي / أعضـاء منتدى المحبة والسلام ( نفسـانـي ) ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركـاتـه ..

بداية كـل عـام وأنـتـم بخير وعـافيـة ..

ايهـا الأحبـة .. لمن لا يعرفني أنـا عضو جديد في هـذا المنتدى الجميل .. سعدت وبل تشرفت بالمشـاركـة وبتقديم المساعدة لبعض الأعضـاء فيمـا يطرحونـه من مشـاكـل .. حسب مـا هو متـاح من أقسـام المنتدى ... وإنقطعت قبل حوالي شهر من الآن عن المشاركة في المنتدى ؛ لأسبـاب نفسيـة أعـاني منهـا منذ عدة أعـوام وأشتدت علي مؤخـراً .. في البداية أنـا شـاب أبلـغ من العمر 22 سنـة ، سأروى لكم جـانبـاً واحداً من حياتي ولن أروي الجوانب الأخرى لأنهـا بحاجة لمجلدات بدون مبالغـة .. ولكن سأروى لكم التجربـة التي تعتصر قلبي ألمـاً وهمـاً وغمـاً .. تجربـة جعلتني بقـايـا أشلاء إنسـان .. تجربة هدمت حيلي وقوتي وأضعفتني أيمـا ضعف فجعلتني أشبـه بكهل وليس بشـاب .. فسـاعدوني أيهـا الأحبة على أن أحـافظ على مـا تبقى من إنسـانيتي بأن تحكموا بيني وبين هـذا الصديق الحميم الذي عايشتـه أكثر من 6 سـنـوات كنـت خلالهـا أخدمه بكل مـا أوتيت من مال وجهد ، طمعـاً في أن يبقى صديقـاً مخلصـًاً لي ، أكرمتـه وخدمتـه فوق مـا يتصوره العقل .. وكـان جزائي الغدر والخيـانـة ..والشتم والسب واللعن .. لدرجة أن مسخني لـ ( قرد ) أجلكم الله وأكرمكم ... القصة طويلة .. وأنـا هنـا لا أتبـاكى ولا أطبق مقولة ( ضربني وبكى سبقني وإشتكى ) ..و يشهد الله علي في شهر الصيـام أنني لن أذكر إلا مـا هو صحيح ولن أزيد أو أعدل أو أنقـح .. بل سأذكر لكم تسلسل تجربتي المؤلمـة مـعـه كما حدثت .. وأسأل الله أن لا تملوا مني .. وأن لا يحرمكم الأجر والمثوبـة .. ( من سيقرأ ومن سيتفضل بالرد ) ولي رجـاء من الجميع المشاركة والتفـاعـل .. فأخوكم محتاج لكم .. وأريد مشورتكم علي .. أريدكم أن تحكموا بيننـا بالعدل .. مَن مِنـا أخطأ ومَن مِنـا على صواب ؟ وإلى التفـاصيـل :

خلال دراستي في المرحلة الثانوية تعرفت على زميل إسمـه خالد كـان من النخبة في المدرسـة محبوب وصاحب ظل خفيف ومستواه الدراسي جيد وصاحب ابتسامة دائمـة ، تقربت منه ووجدته يتقرب مني .. حتى كونـا صداقـة قويـة في غضون أشهر .. دعوتـه لمنزلي وهناك بقينـا نشاهد الأفلام الغربية ، ونلعب ألعـاب فيديو جيم ( البلاي ستيشن ) ونبقى حتى منتصف الليل .. ثم أصبحنـا نجتمع كل أسبوع تقريبـاً وتوسعت دائرة صداقتنـا وأصبحـنـا ندعو بعض من الطلاب في مدرستنـا ، وكل أسبوع نلتقي في منزل أحد من الأصدقـاء .. طبعـاً كنت أنـا أتميز عنهم بالبذخ في مـائدة الطعام التي أقيمهـا عندمـا يزورونني في منزلي ، أيضـاً ملبسي وهوايـاتي التي أمـارسهـا كـانت تظهر للأصدقـاء على أنني من الطبقة الغنية في المجتمـع ، خصوصـاً أنني أشتريت سيارة فخمة ، وأصبحت أمتلك سيارتين فخمتين .. لاحظت أن صديقي خالد تغير علي كثيراً أصبح يغار ، وصدق من قال أن الفلوس تغير النفوس .. تغير على خالد وأصبح هـو من يتولى زعـامـة شلتنـا وبل أصبحوا يجتمعون بمنزلـه ولا يدعوني ؟!
بمعنى آخر أخذهم مني .. ورغم أنني أحيـانـاً آتي لمنزلـه لأعطيـه فيلمـاً طلبه مني ليراه مـع أصحابنا وكنت أصل لحد باب منزله ولم يقل لي ( تفضل معـانـا ) حتى ولو من باب المجاملة .. ورغم ذلك تغاضيت وتحملت وأهنت نفسي فقط لكي لا أصبح وحيداً لو تركتـه ، تطور الأمر وأصبح خالد ينقل لي كلاماً عن أصحـابي ؛ ليفسد بيننا ويبعدنـا عن بعض قدر الإمكـان ..فحصل له مـا يصبوا إليـه وتركتهم .. ولكن ظل هو معي وبل ازدادت صداقتـه معي وأصبح ملتصقـاً بي ولا يرفض القدوم لي حتى لو طلبت منه القدوم لمنزلنـا فجراً .. أنـا وبكل صراحة تغاضيت عن فعلتـه بإخراجي من دورية الأصدقـاء .. لأنه ظل قريبـاً مني يأنس وحدتي فقربه مني وظني بأنه الصديق الأفضل بين الأصدقـاء كلهم تغاضيت عن فعلته تلك وصادقتـه وازدادت علاقتي بـه بقوة أصبحـنـا نرى بعض كل أسبوع مرتين أو ثلاث مرات ونتحدث في الهاتف أكثر من مرة في اليوم غالبـاً أنـا من يتصل عليـه ، وأصبحنـا نخرج معـاً للتسوق وشرب القهوة الغربـية .. أنـا كنت دائمـاً من يدفـع ، ودائمـاً مـا كـان يلمح لي بأنـه يتمنى غرضـاً معينـاً مثل جـاكيت جلدي ، حـذاء ( أكرمكم الله ) ذو مـاركـة معينـة ، عـطـر فـاخر .. كنت أشتريهـا له وأفـاجئه دائمـاً بتقديمهـا كهدايـا ، استمرت صداقتنـا حوالي سنة على هـذه الحال الطيبة .. كـان خالد قد انتقل لمدرسة أخرى وكون صداقـات كبيرة حتى أن جهازه النقال كـان يحوي مـا يقارب الـ 100 رقم ؟! كلهم أصحـابـه ولا أغفل أرقـام البنـات اللاتي كـان يعاكسهن بالأسواق ويتعرف عليهن .. لم أكن أعترض على صداقـاته الجنونية والمندفعة تلك إلا على سـالفة عبثـه مـع بنـات خلق الله ، كـان يسمع لي أحيـانـاً ويعدني بأنه سيقطع علاقتـه بهن ، ولكنـه مـا يلبث أن تخور قواه حال أن تتصل بـه أحداهن .. وهنا بدأت فصلاً آخر من فصول المعانـة مـع خالد .. أفهمته أكثر من مره أن بنـات خلق الله لسن ألعباً ولا دمى .. وبعد جهد جهيد ترك المعاكسـات ولله الحمد .
كمـا ذكرت كنـا نجتمـع كل خميس وكانت صداقتنـا جداً ممتازة .. وفي يوم من الأيـام جـاء لي وكـان خـائفـاً ليخبرني ويستشيرني في موقف حدث لـه أثنـاء جلوسـه مـع أصحابه في أحد المقاهي الشعبية في أردى أحيـاء جنوب الريـاض .. وهو أنـه كـان يجلس بكامل زينتـه التي تعود أن يتزينهـا عندمـا يهم بالخروج للسوق للمعاكسة ولكن هذه المرة تزين للذهـاب للمقهـى وقد صفف شعره وارتدى قميص ضيق ومخصر ، وبنطلون فرنسي ضيق .. المهم وأثنـاء بقـاءه لشرب ( المعسل ) ، كـان يلاحظ تردد رجل كبير على مكان جلوس صاحبي خالد ، وكـان ذلك الرجل يخص خالد بنظرات غريبـة .. مـا لبث أن تضايق خالد من ذلك الرجل ، فخرج من المقهى ليجد الرجل بانتظاره خـارج المقهى ، صـاحبي ركب سيـارتـه وتحرك .. وظل ذلك الرجل يتبعه بسيـارتـه مشى خلفـه قرابـة 17 كيلو ثم بالأخير أشـار ذلك الرجل لصاحبي بالوقوف فتوقف صاحبي وترجل من سيـارتـه ، سلم على ذلك الرجل .. الرجل نصب فخـاً كبيراً لـخالد ..حيث قال له : والله أنـا مشبـه عليك ، ومعجب فيك ، وأبغى أتعرف عليك ؟؟؟!!!!!
خالد أقتنع بتلك الخديعة وأعطى رقم هـاتفـه للرجل ، ومن الغد خرجوا جميعـاً لنفس المقهى وأثنـاء جلوسهم كشف ذلك الرجل عن وجهه الحقيقي وأعترف بكل وقاحة لـخالد بأنـه كـان شـاذاً جنسيـاً ، وأن أصحـابـه يشاركونـه الشذوذ ، وهـذا الرجل أتضح أنـه متزوج ولديه طفلة وولد وعمره تجـاوز الـخامسة والأربعين عـامـاً وهو مقيم عربي ... خالد أخفى عني جنسية ذلك الرجل في بداية الأمر عندمـا أخبرني عن هذا الموقف ، المهم أنني عرفت كل ذلك من خالد الذي صدمت تماماً لموقفه هذا .. ورغم أن خالد يكبرني بسنتين إلا أنني أوجهه أحيـانـاً لسذاجتـه بعض المرات ، جلست معه وعاتبته على انقياده لذلك الرجل ، الذي أثنـاء بقائي مـع خالد اتصل عليه خمس مرات لأنـه سيخرج معه للمرة الثانية خلال يومين فقط من تعرفهم على بعض !
ضغطت على خالد كثيراً ثم أغلق هاتفه بوجه ذلك الرجل وحقيقة كـان متكدراً وقتهـا ، وأنـا صدقت خالد لأنني كنت أثق بـه و لم أكن أعرف أنـه كـاذبـاً محترفـاً ، فمـا أن عـاد لمنزلـه حتى اتصل ليراضي ذلك الرجل ويتعذر لـه ، وللآن أنـا لا أعلم بأنـه رجع لذلك الرجل .. وطلب خالد مني ألا أذكر ذلك الرجل أو أذكره بـه ( وبعد علمي بأنه لم يتركـه علل خالد هذه النقطة حتى لا يشعر بتأنيب الضمير بأنـه كذب علي ولم يترك ذلك الرجل ) !
طلبت من خالد أن نسـافر مـع الأصدقـاء لننسى تلك الفترة العصيبـة فسافرت رغم أنني على خلاف مع بعضهم .. وقبل السفر أدخلت سيارتي للصيانة في الوكالة وقد كلفت مبلغاً كبيراً ووقت ذهابي لدفع المبلغ واستلام السيـارة كـان خالد معي ؛ لأنني سأستلم سيارتي وأسـافر مباشرة معهم ، المهم شاهد خالد مقدار ذلك المبلغ الذي دفعته للوكالة .. وبعد وصولنـا لمدينة الدمام شرقي المملكة ، كـان خالد يردد على مسمع أصحابي ( أنت مبًنك ، جيبك مليـان ) .. لم أهتم لتلك المضايقـات .. ثم بدأ يشتكي لي من حالتهم المادية المنحدرة فطلب مني مبلغ من المال ليصلح سيـارتـه التي كانت بحالة مزريـة بعد عودتنـا من السفر .. فأقرضـتـه مبلغاً قال في البداية أنـه قرض ، ثم مع مرور الأيام قال لي أعلم لو أنني جمعته وأعدته لك سترفض استلامـه ؟!
ورغم أنـه تدرج في دراسته وعمل وأصبح يستلم مرتبـاً جيداً إلا أنه لم يعد لي ذلك المبلغ .
ومحبتي لـه جعلتني أتنـازل حتى عن حقي .. ولم أطالبه بذلك المبلغ .
و في طريق عودتنـا من السفر كـان ذلك الشـاذ يتصل بـخالد ، ويرغب بلقائه ، خالد قال لـه بأنـه الآن عـائد للريـاض ، وسيصل خلال ساعتين ، وحدث أن تأخرنـا بطريق العودة .. فغضب ذلك الشاذ وشتم خالد وأغلق الهاتف بوجهه .. وصلنـا للريـاض ، وأثنـاء توقفي لآخذ بعض الأغراض من سيـارة خالد رأيت عينيه تدمـع ، فسألتـه عن السبب قال لي : أحد أصحابي غضب مني لأنني ماطلت بـه لرؤيتـه ثم اعتذرت لأننـا وصلنـا الرياض متأخرين فغضب وخاصمني .. هدئت من روعـه وقلت له : سيتصل بك وسيراضيك لأن من عرف خالد الطيب لن يتركه ، وفعلاً بعد يومين اتصل علي خالد وهو فرح جداً وقال لي : أبشرك صاحبي دق علي وراضاني وكـان في منتهى الفرحـة .. ولم أكـن أعلم أن ذلك الذي يبكي عليه خالد هو ذلك الشاذ فقد اعترف خالد بذلك لي بعد فترة وصدمت صدمة كبيرة من عشرات الصدمـات التي يهديهـا لي يوميـاً !!
بعدهـا بشهر أجد خالد يتعذر عن ملاقاتي في يوم الخميس ، فتارة سيذهب لزواج أقـاربـه ، وتـارة سيذهب لإيصال أمه لزواج وكل إسبوع يجد لي حجة وعذراً .. إلى أن اكتشفت صدفـة أن كل ذلك كذب وأنـه يذهب مـع ذلك الرجل للمقهى وأنهم قد اتفقوا للقاء ببعض كل يوم خميس ؟!
لم أكن أهتم لمسألة أن خالد لم يحترم وقتي ولم يحترمني وأبدل رؤيتي يوم الخميس ووضع ذلك الحقير بدلاً مني بقدر مـا كنت أتألم لكذبه وخداعه علي طوال شهر كامل وللمصير الأسود الذي يلاقيه مـع هذا الشاذ ، إلا أنني تألمت أكثر كونه انزلق وخضع لذلك الخسيس الذي يطارد خالد برسائل الجوال المنحطة واتصالاته المتكررة ، فحدثت مشاكل كثيرة بيني وبين خالد بسبب طلبي له بترك ذلك الشـاذ .. وبعد مداولات عدة ومحاولات قال لي خالد كلام طويل جـارح مؤلم ومهين لقنـه إيـاه ذلك الشاذ بعد أن أخبره خالد عن ضغوطي عليه ليتركـه .. فقد قال خالد لي بكل عناد وإصرار وباللهجة العامية : ( أصكهـا بوجهـك وعلى بلاطـه أنـا مـاني تارك هالرجل .. لأنـه مـا فيه شيء ) ؟!
قلت : واعترافه لك عن مـاضيه وعن أصحابـه واعترافه بلسانه عن شذوذه الجنسي ، وعن رحلاتـه المكوكية لبلدان الفساد وعن مغامراتـه المنحرفـة في جزيرة بالي ، وبـانكوك ، ومانيلا وإغواءه لك بأن تشاركه السفر لتلك الأمـاكـن !
قال لي : الرجل فاضل لأنـه صارحني ولم يخبي ماضيه عني ، وبعدين هـو صديق حقيقي وأكبر دليل إنـه يـبـيـني أخاويه بسفراتـه !!

المصدر: نفساني

جن جنوني .. خـاصمت خالد .. أصدقكم أنـه من سعى لمصالحتي .. استغليت ذلك الصلح لأخذ خلسة رقم ذلك الشاذ من جوال خالد ، وأمطرته بوابل من رسائل الشتيمة وجدته يرد علي بعبارات جنسية تدل على أنه شبق لأبعد حـد ، فأرسلت له أدعي الله أن يبتليـه بعائلتـه وذريتـه ، وأخبرتـه أنني صديق خالد ، عندهـا اشتكاني لـخالد الذي اتصل علي وأسمعني شتـائم طويلة وقال أنني لم أدع مسبة عليك في الكون إلا وقلتهـا لذلك الرجل حتى لم يعد يؤاخذك ، لم أستسلم شنيت هجومـاً آخراً على ذلك النذل فأتفق مـع خالد أن يكذبوا علي بأنه رفع ضدي قضية إزعـاج لدى الشرطـة ، وطلب أن آتي للاعتذار لـه شخصيـاً وأتعهد أمـام خالد بعدم إرسال أية رسائل له فيتنازل عن القضية ، وفعلاً ذهبت واعتذرت وذلني وأهـانني وكـاد أن يدوس بحذائه على وجهي وهو المقيم وأنـا السعودي إبن البلـد !!!!
بعدهـا وطوال طريق العودة لمنزلنـا وأنـا أبكي حسرة وألمـاً ، وخالد بجانبي بالسيـارة ، ولم أطيق أن أرد عليه أو أتحدث معه ، رغم محاولاتـه في الحديث معي .. أنزلته في منزلـه ، وتخاصمنـا ليومين ، سعيت خلالهـا لبعض الأصدقاء الذين كنت أجتمع بهم في منزلي وشرحت لهم القصة كاملة .. أحدهم وهو الأقرب لـخالد والأقدم مني صداقة له والذي تحمس وعاتبه على هذه الصداقـة الغريـبـة والغير متكـافئـة ، فرد عليه خالد بشتيمة جعلت ذلك الصديق يحلف لي بأنه لن يكلمه بخصوص ذلك الموضوع أبداً ، حاولت مـع الآخر والذي كان خالد قد عـًرفـه على ذلك الرجل ، فقال لي بأن خالد قد قال لـه أن ذلك الشاذ هـو قريبه ؟؟؟ ؛ وقد كذب خالد هـذه الكذبة حتى لا يستغرب أصدقـاءنا العلاقة التي جمعت بين خالد وبين ذلك الشاذ رغم فـارق العمر الكبير بينهمـا ، المهم لم أدع أحداً إلا وحاولت أن أجعله يقنع خالد ليترك ذلك الشـاذ .. ولكن بدون فـائدة ، .. بعدهـا عدت لأتحدث مع خالد عن ذلك الرجل ووجوب تركـه وبعد أن أحس بمدى إصراري وتصميمي وأن المسألة قد تصل لفراقنـا النهـائي عن بعض ، أوهمني بأنـه تركـه ، وكنت أكتشف أنـهمـا مع بعض في المقهى ، فمرت علي أيـام كنت كمخبر سري يوم الخميس هو موعد عملي الميداني فأقطع بسيارتي مسافـات طويلة جائلاً مقاهي جنوب وشرق وشمال الرياض بحثـاً عن سيارة ذلك الرجل ، حتى أجدهـا فأتصل على خالد الذي ينكر تواجده مع ذلك الرجل فأخبره أنهم بالمقهى الفلاني وإن أنكر سأدخل وأقلب الطاولة على رأسـه ، فيعترف ويطلب مني الهدوء والتفاهم في وقت لاحق ، فأقطع مسافات أطول في شوارع الرياض بكاء وألمـاً وحسرة على صديقي الذي يدمره هـذا الشاذ .. يأس خالد من محاولة الكذب علي بشأن أنه ترك ذلك الرجل لأنني أكشفـه بكل سهولـة وبالأخير بدأ محاولة تلميع صورته في ذهني ، فقال بأنه ينصح خالد من ناحية الصلاة ومن ناحية الدراسـة ، ولم أكن أصدقـه ، لأنني تتبعت ذلك القذر وعرفت منزله الذي يقع في أفسد أحيـاء الرياض (من ناحية التركيبة السكانية) ، وعرفت من إمـام المسجد أنـه لا يصلي في المسجد ، وهو الذي حاول خالد أن يجعله بصورة إمـام المسلمين ، المهم توالت مشاكلـي مع خالد بسبب ذلك الرجل ، لعدة سنوات ،
لا أخفيكم أن علاقتي بـخالد تأثرت كثيراً ولم نعد كمـا كـنـا نضحك ونفرح للقـيـا بعضنـا .. فأدنى موقف يحدث يكون بمثابة شرارة تشعل نيران المشاكل فنتخاصم ، فيراضيني او أراضيه حتى أصبحت حياتنـا تتلخص في هـذه المعادلـة :
( استفزاز وغضب وزعل فصلح ) وتـتـكرر هذه المعادلة شهريـاً ..
وسبب تلك المشاكل ذلك الشاذ الذي أطالب خالد بأن يتركـه ويقول بأنني بهذا الطلب أريد أن أملكـه مـع أنني لم أعـارض أو أتدخل بأي شكل من الأشكال بصداقـاتـه المحترمـة الكثيرة والمتكـافئة من ناحية العمر !!
والمصيبة أن خالد بذل جهداً كبيراً ليشوه سمعتي ويصور نفسه على انه مظلوم ويعاني من صداقتي .. وهو الذي يجنـني ويستفزني وينكد علي حياتي ، ثم يخرج من عندي ليتشكى مني عند الأصدقـاء ؟!
أحيـانـاً أتصل عليه ويكون عنده أحد الأصدقـاء ، ثم إذا نـاقشتـه بهدوء عن مشكلة أختلقهـا قبل أن يخرج من عندي .. أجده فجأة يثور علي ويصرخ بأعلى صوتـه ليسمع أصحـابنـا ويردد ( جننتني هبلت بي .. وش سويتلك أنـا .. والله لو إني سارق حلال أبوك ) ؟؟؟!!!!!!
رغم أنه قبلهـا بساعة قد أهانني في منزلي ، ولطيبتي أو لسذاجتي سعيت لمصالحتـه رغم أنه المخطئ ..وبالأخير يقلبهـا علي !!

المهم توسعت علاقات خالد وتعرف على أصدقـاء ذلك الشاذ الذين لا يقلون عن رفيقهم شذوذاً وأصبح يلبي ولائمهم !!!
وأصبحوا يلتقون في المقاهي مـع بعض بشكل يومي !!

توالت مشاكلي مع خالد.. حتى تأثرت علاقتنـا بشكل كبير ، أصبح يثور علي كثيراً عندمـا أذكره بذلك الرجل ، وأنـا أعترف بأنني أردد تلك القصة على مسمع خالد كلمـا أستفزني أو أهانني ؛ لأن ذلك الرجل مـا زال بدماغي .. أشعر تجاهه وأمثـالـه بكره عظيم ، فهو السبب لانهيار الصداقة والمحبة الوحيدة التي بنيتهـا بحياتي التعيسة عاطفيـاً .

زادت الهوة بيني وبين خالد فأصبح لا يضحك بوجهي ولا يفرحني حتى أبتـاع لـه هدية معينة أو أن أعزمـه على وجبة في مطعم راقي ، فتعمدت إيقاف كافة الهدايـا واكتفيت بتقديم وجبة العشـاء فقط .. عندهـا لاحظت أن معاملته لي تغيرت للأسوأ ، ثم بدأ بأسلوب الاستفزاز حينمـا يراني سعيداً ويحاول دائمـاً إطفـاء فرحتي بأي شيء أشتريـه وذلك بالحط من قدره ، والاستهزاء بي وبشكلي وبحلاقتي ، وبلباسي مـع أني هندامي ومـا ألبسه من ملابس تعادل راتب خالد مرتين ، وحتى بمـا أشتريـه بل حتى بأبسط الأشيـاء التي أبتـاعهـا حتى ولو كـانت علبة مشروب غـازي ، كلامـه جعلني افقد الثقة بنفسي لفترة وأرى نفسي متخلفـاً جاهلاً بدويـاً .. حتى عرفت أن كل كلامـه علي من دافع الغيرة المرضية فهو لن يستطيع أن يصل لمستواي المادي لو عمل ليل نهـار ( لا أقولهـا متكبراً ) ولم يدعني بخير بل حاول أن يجعلني تعيساً مثلـه .. ثم بعد ذلك لم أعر لكلامـه أي انتباه ، حتى تمـادى وردعته أكثر من مره .. فتأدب معي .
انتقلنا لمنزلنـا الجديد ، وطبعـاً كان لي جنـاح إستقبـال خـاص بي مؤثث بأفخم الأثـاث ، دخل خالد الجناح الخاص بي وأعجب به بشدة وأصبحنـا نبقى فيه كلمـا زارني ، أصبح يتعمد سكب الشاي أو المشروبـات الغازيـة والكاتشب على السجـاد ، وأخذ يتمدد على الكنبـة ويتعمد الحركة بكثرة فيهـا حتى مزق تلبيستهـا ، حطم متعمداً أكثر من قطعة أثـاث ، كسر لي بعض التحف القديمـة ، ومـع ذلك تحملت لأجل ألا أبقى وحيداً ، لأنه آخر من بقي لي من الأصدقـاء .. ثم بدأ يتلفظ على ألفاظ محقرة .. حتى وصفني بالقرد لأنني لا أطيل شعري بل أقصه !!
وختمهـا بقوله لي : ( أحمد ربك إني صابر عليك ولو غيري كـان يشوتك بـوز ، وكـان يقول لي أنت مو صديق .. وأنت مـا تعرف الصداقـة ... إلخ من الطعن بي .. )
والغريب أنـه في سـاعـات الرضـا يقول لي بأنني أفضل صديق صادقه بحيـاتـه وإنه لن يجد صديقـاً مثلي ؟!

حدث أن اتصلت بـه قريبته التي تحبه ويحبهـا منذ الطفولـة ، وأصبحوا على علاقـة قويـة بنية الزواج .. أعترف بأنـها أخذت خالد عني كثيراً ، ولكن ورغم ذلك والله فرحت أشد الفرح لأنهـا ستصونـه عن العودة للجري خلف نسـاء الأسواق .. زادت علاقته بهـا فهي قد ضربت الوتر الحساس بقلبـه .. أمتلكت فؤاده وعقلـه وتفكيره وبل روحـه .. ومـع ذلك حدث بينهمـا الكثير من المشاكل التي أفتعلهـا خالد !!!
وأنـا شـاهد عيـان عليهـا .. فأغلب وقت وقوع تلك المشاكل يكون خالد عندي وأنـا أشهد أنـه كان يختلق مشكلة فقط ليجرح البنت ويكدرهـا ويجعلهـا تركض خلفـه لتصالحه رغم أنه المخطئ .. ثم تفقد صوابهـا المسكينـة وتتصل عليه عشرات المرات ولا يرد عليهـا بل ويتنـاول عشائـه بكل برود تماماً كمـا كـان يفعل بي ، وعندمـا أسأله عن سبب ذلك يقول : ( البنت إذا مـا تجرحهـا تنـساك وتهجرك وممكن تخونك ) ؟!
عـادت بي الذاكرة لمواقف مماثله كـان خالد يختلق مشكلة معي وعندمـا يرى دمعتي يضحك ويراضيني بقولـه : ( أحسن عشان مـا تـنسـاني ) ؟!
لا أدري أهو شخصيـة سـاديـة ؟ أم أعتـاد على اللعب بالمشـاعر وهوى تحطيم القلوب ؟ أم له مواقف سابقة نساه أحداً أحبه يومـاً فأخذ موقف بإنه إن لم يجرح أحداً سينسـاه ؟
مـع العلم بأنه روى لي في فترة صفـاء بأنه كـان له علاقتين حميمتين سابقـاً ، وبإعترافه بلسـانـه ( بأن أخلاقـه سيئة ) كـانت سببـاً في نهاية تلك العلاقتين وجعلت صديقيه يتركانـه !!!
أعود لصلب القصة .. ثم تحسنت علاقتـه بقريبتـه ، وأصبح يكلمهـا لساعـة أو أكثر وغالبـاً يأخذ تلك الساعة من الوقت الذي خصصنـاه للجلوس مع بعض .. بعدهـا بدأ يطردني من الجناح بأكملـه كلمـا جـاءه اتصال من قريبـتـه التي يحبهـا رغم أنني لا أضايقه ولا أزعجـه ، ويستمر الاتصال أحيـانـاً أكثر من سـاعـة ولو كنت حاضراً ورفضت الخروج من الجناح فأنـه يستهزئ فيني أمـامهـا ، وفي كل مرة يغضبني يأتي لمراضاتي بكلمة ( آسف ) !
أصبح مدمـنـاً للمشاكل .. في الشهر الواحد يخترع ألف مشكلة أو أي موقف يستفزني فيـه فقط لكي يراني أمـامـه أبكي أو غاضب أو محبط نفسيـاً .. لم أحتمل ذلك ، خصوصـاً أن سالفة ذلك الشاذ عـادت من جديد لتطفوا على السطح فقد كذب علي بأنـه سيسافر مـع أصحـابـه الذين لا أعرفهم لمدينة تبعد عن الرياض حوالي 365 كيلو ، واتصلت عليه أثنـاء سفره وسمعت صوت ذلك الشـاذ ، وعندمـا سألتـه قال لي نعم إنـه هو ! فقاطعتـه لمدة طويلة بالنسبة لي حوالي شهرين ، لا أخفيكم أيهـا الأحبـة أنـه جن جنونـه خلالهـا يتصل علي كل يومين ويرسل رسائل الاعتذار والمحبـة ، وفي يوم من الأيـام وضع ورقـة على سيـارتي مكتوب فيهـا : ( أحبك وراح أضل أحبـك ) !
لا أخفيكم أنني ارتحت في هذا الشهرين من المشاكل وتحسنت نفسيتي كثيراً ، على الرغم من أن رسائلـه تؤلمني وتنغص علي يومي .. المهم ضعفت واتصلت بـه ، شهق عندمـا سمع صوتي وبكى وتحسر على الماضي بقوله : ( الله يا الدنيـا اللي كـنـا في يوم من أيـامهـا أحباب وأصحـاب ) .. سألتـه عن ذلك الشاذ أخبرني أنه مـا زال على علاقة به وصعب عليه أن يتركـه ، فرفضت أن أكلمـه واعتذرت أن أعود لـه وأغلقت الهاتف .. عندهـا أعطى رقم هاتفي لقريبتـه التي اتصلت علي وحادثـتهـا وشرحت لهـا كل شيء من حكاية ذلك الشـاذ حتى تغير معاملتـه لي ووصفي بالقرد ، البنت كـانت جداً رائعـة ومتفهمـة ولطيفـة وتأثرت وهنأتـني على إخلاصي وصبري مـع خالد .. ولا أخفيكم أنني أعجبت بهـا كثيراً ، ووعدتني أنهـا ستؤدبه .. وبالفعل تحسنت معاملتـه لي كثيراً بعد أن أدبتـه وبدأ يحترمني ، وكنوع من رد الجميل لتلك الفتاة الرائعة .. أصبحت أتدخل لحل المشاكل بينهمـا ، لم أكن أحادثهـا مباشرة بل كنت أتحدث مع خالد وأهدئه وأعيد المياه لمجـاريهـا ..
... حدث أن قررت السفر لخـارج المملكـة ؛ لتغيير الجو ولتلتئم جروحي من خالد .. وعدت محملاً بالكثير من البضـائـع التي شاهدهـا وغـار كثيراً منهـا ..

استمرت علاقتي بـخالد حوالي سنتين تخللهـا انفصال لمدة أربعة أشهر بعد أن أخبرني بأن ذلك الشـاذ أستغل فترة زيارة زوجته لأهلهـا ليخرج بـخالد من المقهى مبكراً ويبتاع عشـاء ويذهب مـع خالد لمنزلـه ويتناولون العشـاء وبعد العشـاء يقوم ذلك المنحرف الشاذ الحقير بتشغيل أفلام إبـاحية ومشاهدتهـا مـع خالد !!!
عدت بعد أربعة أشهر بعد مكالمة تلقيتهـا من خالد بكى فيهـا وترجاني أن أعود له .. فعدت ووجدتـه لم يتعدل رغم محاولات قريبتـه معه لأنهـا هي من توسطت لـه عندي وللمرة الثانية .. ثم بعد صبر طويل وأمل أن خالد سيتعدل وعشت سنوات لم أذق فيهــا طعم الراحة أو السعادة اتخذت قرار الانفصال النهائي عنه .. فلم أعد أطيق التأرجح واللعب بالمشـاعر ، لم أعد أحتمل أن أهـان في منزلي وسيـارتي ولم أعد أحتمل كلمـات السب والشتائم السوقية التي لم أسمعهـا من أعدائي يومـاً فما بالكم بمن أسميه صديق حميم ! ... عوضـاً على أنني بشك كبير وحدس قوي بأن خالد على علاقـة مـع ذلك الشـاذ ولكنـه يخفيهـا عني .. مـا زاد شكوكي أكثر أنـه حصل على عمل أفضل من عمله الذي كان يعملـه عن طريق واسطة كبيرة يقول أن الذي سعى له فيهـا هو حلاقـه الخـاص والذي بعض زبائنـه من رجال الأعمـال .. قلت لـخالد أعلم أن ذلك الشاذ هو من توسط لك وليس حلاقك .. رد علي بضحكه ماكرة وقال : لا .. حلاقي هو اللي توسط لي .. لم أرتح لنبرة صوتـه في الرد علي ولا لضحكتـه .. عندهـا تشجعت وحسمت الأمر وقررت بعد صبر دام سنوات عدة الانفصال عن خالد .. تركتـه وكلي ألم على ضيـاع سنوات من عمري وجهدي وطاقتي ومشاعري التي لو لوفرتهـا لزوجة المستقبل لكـان أفضل بكثير وأنجح لمستقبلي العائلي بدلاً من الفشل الذريع الذي منيت به ومـا زلت أرزح تحت وطأتـه ، بدأ خالد يتصل بي كثيراً مستغربـاً سبب انقطـاعي عنـه ، وكنت أعلل ذلك بالتعب النفسي وهذه الحقيقة .. حتى لم يعد يتصل بي أو يرسل .. انقطع شهرين .. ثم اشتقت له فأرسلت له رسالة في عيد الفطر من العام الماضي ، ورد علي على الفور برسالة تهنئة بالعيد ، ثم بادرني برسالة في عيد الأضحى .. ورددت عليـه .. بعدهـا تزوج أخي الذي يكبرني بعدة سنوات ، وكـان من المدعوين للحفل أحد أقدم أصدقـاء خالد ، والذي نقل لخالد خبر زفاف أخي ويبدو أن خالد غضب مني وحزن لأنني لم أدعوه .. فبعد يومين من زفاف أخي أتصل بي ولم أجيبـه وكـانت تلك المكالمة آخر مكالمة أتلقـاهـا من خالد .. وبعدهـا بثلاثة أشهر أرسل لي رسالة ، ورددت عليه .. ثم بعدهـا بأربعين يومـاً أرسلت له رسالة ولم يرد علي .. بعثت بأخرى ولم يرد .. خفت أن يكون قد حدث له مكروه فاتصلت ولم يرد اتصلت ثانية وجدته أغلق هاتفـه ؟!
كـان هـذا بشهر أبريل عـام 2006 م أي قبل حوالي 5 أشهر .. وفي الفترة الأخيرة وقبل شهر ونصف رأيت خالد بالقرب من بيتـه ، صدمت نفسيـاً وكأن قطعة من قلبي قد استؤصلت لحظتهـا ، والله تألمت وبشدة وبكيت ساعات وساعات .. لم آكل ليومين سوى وجبة واحدة .. كنت على شفير الانهيار العصبي والنفسي ، وضح ذلك جليـاً على صحتي فأصبحت أنسى كثيراً أكثر من المسنين ، وأخيراً أصبت بـ ( الثعلبـة ) التي لم تتجاوب مـع العلاج أبداً .. أتردد كثيراً أريد خـالـد ولا أريده .. أريد خالد الذي تعرفت عليه منذ حوالي ست سنوات ، ولا أريد خالد الكاذب المخادع الغيور الذي لا يحترمني ، بذيء اللسان صاحب العلاقـات المشبوهة المندفعـة الغير متكـافـئـة ، ورغم مـا لاقيتـه منـه أعترف بأنني مـازلت أحبـه ويخفق قلبي وبقوة حال رؤيتي سيارة كالتي يملكهـا فما بالكم برؤيتـه .. أفكر بأن أكتب رسالة بخط يدي وأضعهـا بسيـارته ، وأحيـانـاً أقول أنني مرتـاح بالبعد عنه ، وأحيـانـاً أبكي لبعدي عنه .. صحيح أنني تركته بالشكوك والظنون بأنه على علاقة بذلك الشاذ.. ولكن والله أنـا متألم من هـذا القرار الذي اتخذته مجبراً بعد صبر واستنفاذ كل الحلول الممكنـة .. أنـا تعبـان نفسيـاً ، فلا قريب ولا ونيس ولا شيء يشغلني عن التفكير به وبمـا فعله بي .. أخوي الأكبر متزوج ولديه أطفاله ويسكن بعيداً عنـا ، والآخر مطلق ويعيش في مدينة أخرى والأقرب لي من ناحية الترتيب يكبرني بعدة سنوات وهو الذي تزوج مؤخراً وانتقل ليعيش بمنزل آخر وكان على الأقل يضحك معي ونتسلى بالحديث ، والآن أخذتـه زوجتـه بعيداً عنـي وعن أهلي ، وكم تمنيت أن تكون لي أخت واحدة ولكن لم يشأ الله .. والأقارب لا نراهـم إلا بالسنة مرة أو مرتين ، والرسميـات تطغى على علاقـاتنـا .. أمـا الجيران فكلاً منغلق على نفسـه وكل أبنـائهم مـعهـم أصحابهم ، ولا سبيل لي لإقامة أية صداقـات أو علاقـات مـع العلم بأنني أستطيع تسلية نفسي بأن أقيم مـائـة صداقة مـع مـائـة من تلك البنـات الهائمـات في الأسواق ، ولكن مخافة الله تمنعني عن ذلك الحرام ، أخلاقي التي تربيت عليهـا تردعني عن تلك الأمور المنحطة ، ولا أرضى أن أضع نفسي في تلك المواقف .. وهـكـذا بقيت لوحدي مع والدي ووالدتي الذين ليس بينهم أدنى وفاق أو محبة منذ زواجهم .. بشهادة أقـاربنـا ، وهم أيضا سبب هربي للشارع وبحثي عن الحب الذي فقدتـه في المنزل !


- بعد أن سردت تلك القصـة والظروف المحيطة بـي .. أستشيركم أيهـا الأحبـة ورجـاء بدون مواعظ أو تحيز .. ومـا خاب من إستشـار .. أستشيركم مـا الذي فعلتـه لأجني من صديقي تلك الثمـار المُـرة التي تجرعتهـا طوال 6 سنوات مضت .. ؟!
مَن مِنـا على حق أنـا أم صـاحبـي ؟
مَنِ منـا أخطأ بحق الثاني ؟
مَن مِنـا الذي لا يستحق أن يكون صديق أو لا يعرف معنى الصداقـة ؟
هل كل الأصحـاب والأصدقاء على هذه الشاكلة المدمرة للأعصـاب .. أم أن المشكلة في إختيـاري وإنسيـاقي خلف كل شخص مبتسم و مرح ومضحك ؟!
كيف السبيل لنسيـان تلك الجروح ( مـع أنني أعيش بينهـا وبين لحظـاتهـا وأمـاكـن وقوعهـا ) ؟
كيف لي أن اعثر على أصدقـاء مخلصين وأوفيـاء لا يغريهم مـا أملكـه ، ولا يصادقونني لأجل المال والمصالح ؟
أأنشر إعلان في صحيفة ( مطلوب صديق وفي ) ؟
أم ألصق منشوراً على سيـارتي ؟
أو لعلي أطلب صديق مخلص من سمسار صداقـات كمـا هو الحال مـع سماسرة العقـارات ؟

وإن وجدت زميلاً أردت أن أتخذه صديقـاً .. كيف أختبره بدون أن أجرح كرامتي وكبريـائي ؟

أدعوا الله عز وجل أن يجنبكم مصارع السوء وأن يقيكم من أمثال هـذا الصديق وأن يحمي مشاعركم من شر المتلاعبين بهـا ..

اللهم عظم أجري في مصيبتي ..
أشكر لكم الوقت الذي قضيتموه في قراءة قصتي ، وأي سؤال أنـا حـاضر لـه .. وبارك الله فيكم أجمعين . 0000FF

يا اخ سيلفرادو انا كان نفسي اقول رأيي و اساعدك

بس الكتابة كتير اوي و شكلها يجيب دوخة و انت عارف احنا فرمضان

انا اسفة ماعرفتش اقرا اصلا

عموما بتمنالك التوفيق و لو قدرت تختصر يبقى كويس

و ان شاء الله باقي الأعضاء يكون عندهم طقطان للقراءة فترات طويلة و يفيدوك

كل سنة و انت طيب

سيدتي أصالة المصريـة .. لاحظت ذلك فعلاً .. ولكن ولأنني أرغب بنقل القصة كـاملة بدون قص مشاهد منهـا حتى يكون الحكم كـاملاً .. وعلى العموم حـاولت أن أختصر ، ولكن أيقونة تعديل المشاركـات ملغيـة ؟

لكِ الشكر على المرور .. أسعد الله أيـامكِ وليـاليكِ بشهر الخيرات

تحياتي

أخي الكريم سلفرادو

قرأت قصتك وتمعنت فيها ولم اجدك انت من أخطأ بل هو الاختيار الخاطئ للأصدقاء

انت لم تخطأ بل على العكس تماماً انت تحاول انقاذ صديقك من هاوية لو سقط فيها لن يستطيع بعدها ان يحيى بشكل صحيح وطبيعي

لكني اعتقد انك لم تفهم تركيبة صديقك هذا الا بعد ان تعلقت به اكثر من اللازم وهذه هي الغلطة الوحيده في نظري

لانك اندفعت بكل ما فيك من احتياج وحب وعطف وحنان الى هذا الصديق وهو بدوره استغل احتياجك له حتى لا تكون وحيداً

الأن هذه الغلطة تستطيع اصلاحها ,, انت فعلت كل ما هو مطلوب منك واكثر من أجل صديقك

لكن افعل اكثر من أجل نفسك ,, إذا لم تجد من تصادقه وتتخذه أخاً لك .. صادق نفسك وصاحبها

تعرف اليها وخذ بيدها وقوم الضعف فيها حتى تصبح انت اقوى

لكن بالنسبة لصديقك هذا ,, هو اختار حياته مع ذلك الشخص الغريب " الشاذ " وهذا لن يعود عليه بالنفع بل ستتأثر سمعته ويصبح مثل نافخ الكير كما حدثنا رسول الله صلوات الله عليه وسلامه

وانا أرى ان الابتعاد عنه غنيمة ياأخي الكريم واستعن بالله على الشيطان ولا تلم نفسك فانت كنت خير صديق لهذا الصديق

وعسى الله ان يهديه ويعرف انه أخطأ في حق ربه ونفسه وصديقه الذي هو انت

اتمنى لك راحة البال وان تجد من حولك من يؤنس وحدتك

تحياتي ,, أختك نسرين الرياض

بدون ان اطيل عليك
كلام اختنا العزيزة نسرين عين الصواب

و كان الاجدر بك ان تفعل هذا منذ زمن بعيد
ان هذه الشخصيه استغلاليه و لا يهمه الا نفسه فقط
و يجب عليك ان تقطع علاقتك به نهائيا
و اعلم
ان من يتقن العيش مع نفسه لا يعرف البؤس
و لن تتوقف الدنيا على هذا الصديق

تحياتي لك
خالد عباس

الأخــت الكريمـة / نـسـريـن الــريــاض ،، سلمهـا الله

بداية أتوجه لكِ بالشكر الجزيل على وقتكِ الذي أمضيتيه في قراءة مشكلتي الطويلـة ، كلمـاتكِ كـانت خير عـزاء لي في هـذه المصيبـة ..

شدتني جملـة ( إختيـارك للأصدقـاء ) ..
فأنـا يـا سيدتي سمعت هـذه الكلمة من أقرب النـاس لي .. وترددت كثيراً على مسـامعي .. والله يشهد أنني أخترت من أظنهم النخبة في المدرسـة ( خالد وبعض الأصدقاء الذين كنـا نجتمع بهم ) .. فمدرستي الثانوية التي درست بهـا سوادهـا الأعظم من الطلاب المنحرفين ( حيث التدخين - المخدرات - التفحيط - السرقـات والجرائم ) فلا يخلو إسبوع إلا والشرطة تأتي لتقبض على طالب أو أكثر .... ولم أجد أمـامي سـوى خالد وبعضـاً من الأصدقـاء الذين كنت أرتضى أخلاقهم .. وحدث العكس تماماً .. لا أنكر أنـه يوجد طلابـاً طيبين مـا زلت حتى الآن أذكرهم وأكن لهم بقلبي مودة .. ولكن الأيـام فرقتنـا .. ولم نعد نرى بعضنـاً رغم أننا نسكن بحي واحد !
عزت نفسي تمنعني أن أطرق بـاب منزل أحدهم وأطلبه بعد 4 سنوات من الفراق ..

مشكلة أخرى وضحتيهـا لـي يـا اختي الفاضلـة .. وهي أنني مندفع بعواطفي ، والسبب الشح العاطفي من جهة الأهل .. عيبي أنني أندفع نحو أي شخص بالعواطف وبالماديات .. حتى يطمع فيني ، أو يغـار منـي ..

أنـا الآن صديق نفسي .. والكومبيوتر صديقي .. أمـارس هوايـاتي بشكل جيد .. أشعر بحاجة مـاسة لأن أجد من يحدثني وأحدثـه .. إلا نفسي لا أريد أن أحدثهـا ... فلست نـاقصـاً لتهم من نـوع ( مهذري - الله يشفيـه - متلبسه سكني )

سيدتي .. مضى الآن سنة وشهراً لم أسمع صوت صديقي .. بمعنى أنني تركتـه .. ومـشاعري متأرجـحـه .. بين ألم على فراقـه ، وبين سعادة على فراقـه .. وبين صدمة ممـا جرى .. وبين رغبة جـامـحـة في الهجرة لدولة أوروبيـة ..

أشكر لكِ التكرم بالرد والدعوات الصالحـة بأن يجعلكِ الله ووالديكِ ومن تحبين من عتقـائه من النار في هـذ الشهر الفضيل .. اللهم آمين .. تحياتي

اخوي الله يحيك بينا...................... انت قول حسبي الله ونعم الوكيل
وكلها شوى وتتزوج وتقول فين الوقت لنفسي
والدنيا فيها بلاوي واذا ما قاومت وكنت ضعيف بتخسر كثير انت قول يارب وهوه يفرجها


اختك تونه

الأخ الغالي / خـالـد عـبـاس .. سلمه الله

الحقيقة .. بعدمـا سلكت كل الطرق .. لم أجـد إلا الطريق المـر .. طريق الفراق ..

ولكن مـازلت بصدمـة الفراق .. شخص كـان قريبـاً من قلبي لعدة سنوات ، كـان يشـاركني أمور وتفاصيل حياتي .... فجأة يصبح غريبـاًُ ؟

ألتقي به صدفة بالشارع فيصد عني وأصد عنه .. بعد أن كنـا معـاً بسيـارة واحدة وفي نفس الشارع ؟

وكأننـا لم نعش 6 سنوات كأشقـاء !!

هذه الصدمة الأولـى التي لم أعي منهـا حتى الآن .. أمـا الصدمة الثانية .. فهي أين هي الأخلاق وأين الوفـاء أين هـي الأمـانـة في النـاس ؟

تعلمـنـا ونحن صغـاراً أن الخير هو الأصل في النـاس ، وأنه هو المنتصر دائمـاً ..

أمـا مـا أراه الآن أن الشر هو الأصل في النـاس .. وأن الأشرار هم المنتصرون دومـاً ..

ألا يوجد طبيب يستأصل خلايـا العقل التي تجعلنـا نفكر بالأشرار أمثال صاحبي خالد ؟

بل ألا توجد أدوية تنشط خلايـا الخير في عقول وقلوب النـاس ؟

ألا توجد حبوب الحض على الصدق ، وحبوب مسكنة لنيران الحقد ، وشراب تطهير الألسن من الكذب ؟

والقائمة تطول .. ولا أقول إلا الله لا يعدي حوبتي كل من ظلمني .. اللهم آمين

أخي خالد .. أنت أحد الكبـار الذين أحترمهم في هـذا المنتدى .. وتشريفك لي هـذا الموضوع وسـام فخر أضعه على صدري .. هونت علي الكثير .. فرج الله لي ولك وللجميع كرب يوم القيـامـة .. احترامي وامتناني

السلام عليك أخي سلفرادو
اخي لعلك تستفيد من هذه التجربة المره التي ستجعلك اكثر خبره بالشخصيات ولعلك ستواجه الكثير من هؤلاء الناس ليس بالضروره ممن هم بنفس الاخلاق ولكنهم يتفننون في جرح من هم اقرب الناس لهم ليس من السهل أن تجد الصديق الوفي ولكن هذا لايجعل منك يائسا ووحيدا وسع علاقاتك لديك وظيفه تستطيع من خلالها معرفة صاحب الاخلاق الفضيله قبل ان تسلم أحد مشاعرك اعرف ظروف حياته مبادئه اسمع منه أكثر من ان يسمع منك بذلك ستتعرف على تؤام روحك والشدائد هي التي توضح وتحكم على العلاقه
أخي قلبك هو ملك لك ليس لاأحد الحق في أخذه منك
وأهنئك أخي لاتخاذك هذا القرار بالرغم من انك تأخرت في أتخاذه واعتقد ان المشاكل التي حدثت كانت كفيلة ان تنقص محبتك له ولكن ان دل هذا على شيء فانما يدل على سموا اخلاقك وصدق مشاعرك والزمن باذن الله كفيل بان يلئم جرحك
تمنياتي لك بالتوفيق وان تجد الذي يستحق ان يكون صديقك

مساء الخير :

أخي الكريم سيلفرادو ...

أهلاً بك أخ للجميع في نفساني ، و رمضان عليك مبارك ...

و بالنسبة لقصتك وصديقك السابق أسأل الله يعوضك خيراً منه و أن تستفيد من تجربتك

في اختيار صديقك القادم ...

لك كل التقدير : سمية القحطاني ...

الأخت الكريمة / فـاتـن عسيري سلمهـا الله

أخيتي .. مـرت علي مشـاكـل وظروف والله لو مرت على الجبال لفـتفـتـتهـا لحصوات صغيرات ..

عمري 22 سنة ومن يراني يظن أنني تجاوزت الأربعين من عمري .. خفقـان بالقلب ، ثعلبة ، نسيـان شديد ، عدم تركيز ، شرود .. ومراجعـات طويلة عريضة في مختلف أنواع المستشفيـات .. من هو في سني يمرح ويضحك ويقضي الأيـام بالسعادة .. الله يفرج همي وهم المسلمين .

عملت بنصيحتكِ .. احتسبت طوال البـارحـة واليوم .. أرتحت قليلاً .. وأسأل الله أن يريني بعيني حوبتي فيمن ظلمني

أمـا عـن الزواج فأسأل الله ألا يردي حظي فيـه .. كمـا هـو حظي بالصداقـات والعلاقـات الإجتماعية

شـاكراً تفاعلكِ مـع الموضوع أختي فـاتــن

تقديري واحترامي

الأخـــت الكريمـة / الامـــل الـــوردي .. وعليكِ السلام ورحمة الله وبركـاتـه .. ردكِ أدخل البهجة والسعادة على قلبي ، ورد لي بعضـاً من الثقة بنفسي .. ولكن يـا سيدتي هـنـاك مشكلـة صغيرة وكبيرة ..

صغيرة بالوصف ، كبيرة بالمعاناة ..

وهي أنني لا أحبذ العمل وأرفض إكمـال الدراســة !!

بمعنى أنني بـاقِ في المنزل بدون أدنى احتكاك بدوائر إجتماعية .. ( لا زملاء عمل أو دراسـة ، لا أصدقـاء قدامى ، لا أقـارب ، لا معـارف ) !

والغريب في الأمر أنني أتجنب الخروج من المنزل في أوقـات قد يكون صديقي خالد خـارجـاً فيهـا ؛ خوفـاً من أن نرى بعضنـا ولا نسلم على بعضنـا .. !!!!

أشعر بخوف شديد بل رعب .. وترقب أن أرى سيـارتـه أو أراه .. مع العلم بأنني رأيتـه مرتين آخرهـا قبل إسبوع .. ما جعلني أتوقف على جانب الطريق ، ولم أقوى على إكمال قيادة السيارة من هول الصدمـة .. حتى جـاء سائقنـا ليقود السيـارة عني .. أعلم أن مشاعري رقيقة بل ضعيفـة ، ولكن مـا باليد حيلـه .. كم كنت أتمنى ألا أصبح هشـاً هكذا .. وأن أصبح ذا شكيمة قوية تتحمل بجاحة ولئم كثيرمن أشباه البشر ..

بكل صراحة لا أفكر سوى بالهجرة لأي دولة أوروبيـة .. ولم أضع في بالي مسألة البقـاء في البلد ، والعمل ثم الزواج وتكوين إســرة .... إلـخ من أركـان الإستقرار ..

أحس بوحشة شديدة لم ولن أحس بمثلهـا كمـا لو كنت أعيش في وادي الموت !

بمعنى آخر شبعت ألم من أقرب النـاس الذين عايشتـهم .. شبعت آسى وحزن وكآبـة على شبابي وفرحتي وسعادتي ..

أنـا كالغريق .. ولا طاقة لي تجعلني أتحمل أو أصبر أو أقـاوم أحزاني ...

وللعلم .. ليس للأحمق المجرم خالد أي دور في رغبتي بالهجرة .. صحيح أنـه دمر أعصابي على مدى ست سنوات .. وأمـات كل فرحة بحيـاتي .. إلا أنـه أصغر بكثير من أن يجعلني أفـارق العز الذي أعيشه وأفـارق والدتي ومن أحبهـم .. وأفـارق من أحببتهـا يومـاً وتمنيت أن تكون أم أولادي .. وهي أحدى قريبـاتي العوانس والتي وإن بلغت الـ 80 عـامـاً لن أتردد في خطبتها في حال لو بقيت بالريـاض .. بل هناك أسباب أخرى في رغبتي الملحة للهجرة ، على رأسهـا الذكريـات السيئة والمواقف المؤلمة التي مررت بهـا ، والتي أعجز أن أسطرهـا في المنتدى .. ولو سطرتهـا فليس هناك حل أو حلول سوى ( النسيـان ) !

وكيف أنسى وأنـا أعيش في أمـاكن بالريـاض تجعلني أتذكر تلك المواقف ألفـاً في اليوم ؟!

قد أسـافر للخبر ، وأستقر هناك ، ولكن المصيبة أنني سبق وأن زرت مـع خالد وبقية الأصدقـاء ، مـا جعلني أكره الخبر والمنطقة الشرقية بأكملهـا بعد أن كنت أفضلهـا في أيـام طفولتي على أورلاندو !

معرفة صاحب الاخلاق الفضيله قبل ان تسلم أحد مشاعرك اعرف ظروف حياته مبادئه اسمع منه أكثر من ان يسمع منك بذلك ستتعرف على تؤام روحك والشدائد هي التي توضح وتحكم على العلاقه

أختي الأمل الوردي .. لقد أرسلكِ الله لتكوني نبراسـاً يهديني لسؤال ظل دائمـاً يلح علي كثيراً .. وهو كيف أختبر الصديق من دون أن أشعره بذلك فيظهر على سجيته ؟

هذه الكلمـات تأملتهـا كثيراً .. وقد افدتيني خير إفـادة ..

مـا قصرتي في ردكِ هـذا .. فعلاً كفيتِ ووفيتِ

أسعدكِ الله أختي الأمل الوردي ، ونور دربكِ ، ووفقكِ دنيـا وآخره .. اللهم آمين

تحياتي واحترامي وامتناني