|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
01-03-2009, 05:11 PM | #1 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قصة الحجاب والتحرر منه
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم ... بدأ الاسلام واوجب الحجاب على المرأه حفاظا عليها وصونا لها ..ثم دار الزمان ودارت الايام حتى رأينا السفور وظهور النساء بكامل زينتهن سافرات الوجه كاشفات عن اجزاء من الجسد ... لكل حادثه قصه وبداية وللسفور قصه وبداية فاول النار شراره ... يحكي لنا هذه القصه الشيخ محمد العريفي من كتاب صرخه في حرم الجامعه ...هذا الكتاب جاء اسلوبه اسلوب قصصي بين ساره واريج ..وجزى الله خير الكاتب اخذ الفائده من الحوار دون زياده او نقصان وها انا انقله لكم ومن اراد كامل الحوار يرجع للكتاب وهو موجود في النت... كانت نساء المؤمنين كن محجبات، غير سافرات الوجوه، ولا حاسرات الأبدان، ولا كاشفات عن زينة، منذ عصر النبي إلى منتصف القرن 14هـ.. وأنه على مشارف انحلال الدولة الإسلامية في آخر النصف الأول من القرن 14هـ ، دبَّ الاستعمار الغربي لبلاد المسلمين ، وأخذوا يرمون بالشبه ، ويحولون المسلمين من عادات الإسلام إلى عادات أعدائه . وكانت أول سهم رميت به الإسلام هو سفور المسلمات عن وجوههن ، وذلك على أرض الكنانة ، في مصر .. حين بعث والي مصر محمد علي باشا البعوث لفرنسا للتعلم ، وكان فيهم واعظ البعوث : رفاعة رافع الطهطاوي ( ت سنة 1290هـ /1869م ) . وبعد عودته لمصر، دعا لسفور المرأة عن وجهها ، ثم تتابع على هذا العمل عدد من المفسدين ، منهم : مرقس فهمي (ت سنة 1374هـ / 1953م ) في كتابه: ( المرأة في الشرق ) الذي هدف فيه إلى نزع الحجاب وإباحة الاختلاط . وأحمد لطفي السيد ، (ت سنة 1382هـ/ 1964م ) وهو أول من أدخل الفتيات المصريات في الجامعات مختلطات بالطلاب ، سافرات الوجوه ، لأول مرة في تاريخ مصر ، وناصره في هذا طه حسين ( ت سنة 1393هـ/1972م ) . وقد تولى الدعوة معهما إلى السفور صراحة : قاسم أمين ، (ت سنة 1362هـ / ) الذي ألّف كتابه : " تحرير المرأة "، ثم كتابه : " المرأة الجديدة " ، أي : تحويل المسلمة إلى أوربية . ثم قرأ كتب قاسم أمين ودعا إليها : سعد زغلول ( ت سنة 1346هـ / ) ، وشقيقه أحمد فتحي زغلول ( ت سنة 1332هـ/ ) . ثم ظهرت الحركة النسائية بالقاهرة لدعوة المرأة لنزع الحجاب عام 1919م برئاسة هدى شعراوي ( ت سنة 1367هـ / ) ، وكان اول اجتماع لذلك بالكنيسة المرقصية بمصر عام 1920 و كانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة تجرّأت على نزع الحجاب - ياااا ويلها من الله - في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى .. ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام ، صُنِع لاستقباله خيمتان كبيرتان ، خيمة للرجال ، وخيمة للنساء .. وأقبل نازلاً من الطائرة .. وبدل أن يتوجه إلى خيمة الرجال .. توجه إلى خيمة النساء وكانت ملئية بالنساء المتحجبات .. فلما وصل الخيمة استقبلته هدى شعراوي أمام الناس جميعاً .. وعليها حجابها .. فمد يده - ياااا للهول - فنزع الحجاب عن وجهها .. فصفقت هي .. وصفق جمع من النساء الحاضرات ونزعن الحجاب .. وكل ذلك بتخطيط مسبق .. مر هذا اليوم من أيام مصر .. ثقيلاً على المؤمنين والمؤمنات .. لم يسكت العلماء بل أنكروا .. وألفوا الكتب في الرد عليه .. وحذروا الناس .. لكن الكسر الذي في خشب السفينة كان متشعباً .. فرح أولئك بنجاح التجربة الأولى وفي يوم آخر .. وقفت صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول ، التي سماها بعد زواجه بها : صفية هانم سعد زغلول ، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم ، وقفت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل ، فخلعت الحجاب مع مجموعة من النساء ، وداسته تحت أقدامها ، وفعلت النساء مثلها ، والناس ينظرون ، ثم أشعلن النار بتلك الأحجبة الملقاة على الأرض .. ولذا سُمي هذا الميدان باسم : ميدان التحرير ..!! ثم تتابع تكسير السفينة ..((المقصود الذي ذهب اليه الشيخ العريفي بتكسير السفينه هي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الرابع عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا رواه البخاري )) ففي نحو سنة 1900م .. أُصْدِرَت مجلة باسم : " مجلة السفور " ، وهرول الكُتَّاب الماجنون بمقالاتهم التي تدعو صراحة إلى السفور والفساد وتسفيه المرأة التي تغطي وجهها ، وبدأت هذه المجلة تنشر صور النساء الفاضحة ، وتدمج بين المرأة والرجل في الحوار والمناقشة .. وتردد أن " المرأة شريكة الرجل " وتفسرها بنزع الحجاب والاختلاط بالرجال في كل مجال !! وبدأ المفسدون يعملون جاهدين على تشجيع المرأة على لبس الأزياء الخليعة وزيارة برك السباحة النسائية والمختلطة ، والأندية الترفيهية ، والمقاهي ، وبدأت المجلة تنشر الحوادث المخلة بالعرض على أنها حريات !! وبدأت تمجد الممثلات والمغنيات ورائدات الفن والفنون الجميلة .. وبدأ نور الحجاب يخبو مع مر السنوات .. وصار من الطبيعي رؤية المرأة السافرة عن وجهها .. بناء على أن تغطية الوجه تشدد .. مع أنه لم يعرف في مصر خلال تاريخها الإسلامي الممتد أكثر من ألف سنة أن مشت المسلمات كاشفات الوجوه في الشوارع !! وكانت الوجوه المكشوفة تكثر في الشوارع .. والمفسدون يحاربون الحجاب بكل سبيل .. يساند هذا الهجوم المنظم أمران : الأمر الأول : ضعف مقاومة المصلحين لهم بالقلم واللسان ، والسكوت عن فحشهم ، ونشر الفاحشة ، ومن تكلم من المصلحين أسكتوه .. ومن كتب مقالاً لم ينشر مقاله ، وإلصاق تُهم التطرف والرجعية بكل من يعارض كشف الوجه .. وهكذا صارت البداية المشؤومة للسفور في هذه الأمة بنـزع الحجاب عن الوجه ، ثم أخذت تدب في العالم الإسلامي في ظرف سنوات قلائل ، كالنار الموقدة في الهشيم ، حتى صدرت القوانين الملزمة بالسفور .. ففي تركيا أصدر الملحد أتاتورك قانوناً بنزع الحجاب سنة 1920م .. وفي إيران أصدر رضا بهلوي قانوناً بنزع الحجاب سنة 1926م .. وفي أفغانستان أصدر محمد أمان قراراً بإلغاء الحجاب .. وفي ألبانيا أصدر أحمد زوغوا قانوناً بإلغاء الحجاب .. وفي تونس أصدر أبو رقيبة قانوناً بمنع الحجاب وتجريم تعدد الزوجات .. وفي العراق تولى المناداة بنزع الحجاب الزهاوي والرُّصافي وبدأت قصص التحلل ونزع الحجاب تنتشر في بلاد المسلمين .. ففي الجزائر مثلاً .. لنزع الحجاب قصة تتقطع منها النفس حَسَرات .. ذلك أنه تم إغراء أحد خطباء الجمع .. ودفع الهدايا إليه .. وتغيير قناعاته .. لينادي في خطبته بنزع الحجاب ، ففعل المبتلى ، وبعدها قامت فتاة جزائرية معها مكبر صوت ونادت بخلع الحجاب .. فخلعت حجابها ورمت به .. وتبعها فتيات منظمات لهذا الغرض .. نزعن الحجاب ورمين به .. فصفق المخططون والمسَخَّرون .. ومثله حصل في جزيرة وهران، ومثله حصر في عاصمة الجزائر: الجزائر، والصحافة من وراء هذا إشاعة، وتأييداً .. وإذا نظرت في كتابات هؤلاء الشهوانيين وبرامجهم .. وجدتيهم يدبجون المقالات في كل شيء يخص جمال المرأة .. وإظهار وجهها .. لكن لا يكتبون أبداً في : في أمومتها وفطرتها ، وحراسة فضيلتها ، وحماية عواطفها ، وعبث الشباب بالفتيات ، أو المطالبة بحقوق الأرامل والمطلقات والمعوقات .. بل هي كتابات مستميتة لإقناع المرأة بإزالة قطعة القماش عن وجهها !! وهكذا لما بدأ كشف الوجه ينتشر .. بشعارات عديدة : تحرير المرأة .. الحرية .. المساواة .. بدأت مبادئ المسلمة تتحطم .. فباسم الحرية والمساواة : أخرجت المسلمة من بيتها لتزاحم الرجال سافرة ضاحكة .. واشتغلت المرأة عاملة في المطار .. وساقية في البار .. ونادلة في مطعم .. ومضيفة في طائرة .. وإن حاول زوجها أو أبوها منعها قالوا : مقتضى الحرية أن لا يكون له سلطة عليك .. فصاروا يتجارون بعرضها دون رقيب عليها .. ورفعوا حواجز منع الاختلاط والخلوة .. وليت الأمر توقف على كشف وجه المرأة .. لا .. بل تصاعدت القضية من قضية إفساد المرأة إلى قضية إفساد العالم الإسلامي ، حتى آلت الحال -واحسرتاه- إلى واقع شُرعت فيه أبواب بيوت الدعارة ودور البِغاء بأذون رسمية ، في بلاد المسلمين !! وعمرت خشبات المسارح بالفن الهابط من الغِناء والرقص والتمثيل .. وسُنّت القوانين بإسقاط حد الزنا .. ما دام أن الطرفين راضيان !! وعلموا أن المرأة إذا فسدت أماً وأختاً وزوجة وبنتاً .. فسد المجتمع .. فهي الملكة إن سقطت سقط الناس وراءها فبعد ذلك بدؤوا يدعون إلى خلع غطاء الوجه .. والتخلص من الجلباب أو العباءة .. والاكتفاء بلبس الثياب الفضفاضة – مبدئياً – بدلاً من العباءة .. ويسلكون لإقناع النساء بذلك أساليب عديدة .. الدعايات .. إبراز المتبرجات على أنهن قدوات .. بيع العباءات المزينة والضيقة والشفافة .. الدعوة إلى مشاركة المرأة للرجل في كل شيء .. في الاجتماعات ، واللجان ، والمؤتمرات ، والندوات ، والاحتفالات ، والنوادي .. الدعوة إلى سفر المرأة بلا محرم ، ومنه سفرها غرباً وشرقاً للتعلم ودراسة اللغة .. وسفرها لمؤتمرات : سيدات الأعمال ..!! الدعوة إلى قيامها بدورها في الفن ، والغناء ، والتمثيل .. والمطالبة بإنشاء فريق كرة قدم نسائي .. والمطالبة برياضة النساء على الدراجات العادية والنارية . تصوير المرأة في الصحف والمجلات .. وخروجها في التلفاز مذيعة ومقدمة برامج .. وهكذا .. وعرض برامج مباشرة تعتمد على المكالمات الخاضعة بالقول بين النساء والرجال في الإذاعة والتلفاز .. والدعوة إلى الصداقة بين الجنسين عبر برامج في أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ، وتبادل الهدايا بالأغاني وغيرها طبعاً نقطة البداية في هذا كله : خلع الحجاب عن الوجه ، ثم باشروا التنفيذ لخلعه ، ودوسه تحت الأقدام وإحراقه ، وعلى إثر هذه الفعلات ، صدرت القوانين آنذاك في بعض الجمهوريات مثل : تركيا ، وتونس ، وإيران ، وأفغانستان ، وألبانيا ، والصومال ، والجزائر ، بمنع حجاب الوجه ، وتجريم المتحجبة ، وفي بعضها معاقبة المتحجبة بالسجن والغرامة المالية!!! نعم ابتدأ الامر بكشف الوجه وانتهى بكشف البدن ... المصدر: نفساني
|
|||
|
01-03-2009, 07:01 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
بارك الله فيك يا اختي الاولى وزادك الله من خيره
بالنسبة لسردك كان اكثر من رائع دائما اسال نفسي ليه بعض الحكومات العربيه تحارب الحجاب اكثر من الدول الغربيه الذين يحترمون تعدد الديانات ويكفلون الحريات في مصر مثلا هناك حرب متعمده للحجاب من اكبر راس ثقافي هناك فاروق حسني الرجل الذي داب على احتقار المتحجبات في كل مناسبةوهذا امتداد لماذكرتيهم من النماذج السيئة في مصر وما اكثرهم اليوم هناك مشكلة الشعب المصري انهم شعب عاطفي جدا والكثير منهم يلبس الحجاب عادة وليس عباده وتجدين بعض الفتيات هاداهم الله تلبس الحجاب وتسهر مع صديقها وتشرب المعسل والبعض تستغل الحجاب لاصطياد السياح في تونس هناك حرب للحجاب بشكل فظيع جدا هاذان وزيرا الخارجية والداخلية ومعهم أمين عام حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس عبروا عن قلقهم فيما يتعلق بانتشار ارتداء الحجاب بين النساء والفتيات، و إطلاق الرجال للحى ولبسهم للجلابيب، حتى إنهم دعوا إلى تطبيق صارم للمرسوم رقم 108 لعام 1985 الصادر عن وزارة التعليم والذي يحظر ارتداء الحجاب داخل المؤسسات التعليمية وأثناء دوام العمل في المباني الحكومية. لقد أصدرت الشرطة أوامرها للنساء بخلع أغطية الرأس قبل السماح لهن بدخول المدارس والجامعات أو أماكن العمل بينما أجبرت الأخريات على خلعها أثناء سيرهن في الشوارع |
|
01-03-2009, 07:14 PM | #3 |
V I P
|
بالفعل كان النساء في مصر وغيرها لايكشفن وجوههن ولم يكن يختلقن الأعذار لكشف وجوههن كتعذرهم بإختلاف الأقوال بين العلماء في هذا الأمر لأنهم يعلمون ماذا يقصد كل عالم بقوله بشأن تغطية المرأة لوجهها فلم يتبعن أهواءهن ,,
فلايوجد عالم من العلماء قال بوجوب كشف المرأة لوجهها وإنما هناك من قال بالإستحباب وليس الوجوب وحدده بشروط ,, والملاحظ أن من قال بالإستحباب إشترط عدم الفتنة ,, وهذا الشرط بحد ذاته المفروض يكون الدافع لتغطية النساء لوجوههن في هذا الزمن لأنه زمن الفتن ,, ونلاحظ أن بعض من يستدلون بأقوال العلماء بشأن إستحباب كشف وجه المرأة هن أول من يخالفها لأن إتباعهن لهذا القول بسبب موافقته لهواءهن ,, فنجد بعض النساء تتحجب لكن تضع الكحل وأحمر الشفاه ,, أو تتحجب وتلبس البنطال الذي يبرز جسدها ,, فلو كن فعلاً يتبعون هذا القول عن قناعة وليس لموافقته لأهواءهن لما تجاهلن باقي الشروط بشأن الزينة والفتنة ,, وأعجبني قول للشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - : " وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدى وجهها فهذا من عجائب الأقوال ! فأيهما أشد فتنة ؟ شعر المرأة أم وجهها ؟ وأيهما أشد رغبة لطالب المرأة؟ أن يسأل عن شعرها أم وجهها ؟! فلو قرأنا هذا الكلام بعقولنا بعيداً عن العواطف لوجدناه صحيح فالذي يفتن هو الوجه وليس الشعر ,, وكذلك لاننسى من تغطي وجهها وتلبس العباءة الضيقة أو المليئة بالزينة ,, أو التي تلبس نقاب واسع " برقع " أو التي تلبس اللثمة ,, فنسأل الله أن يهدينا ويهدي جميع المسلمات ويردنا وإياهن إليه رداً جميلاً ويقينا الفتن ماظهر منها ومابطن ,, آمين ,, وجزاكِ الله خيراً أختي الأولى على موضوعك خير الجزاء ونفع به جميع من يقرأه ,, |
|
01-03-2009, 07:21 PM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاك الله خير الجزاء اختي الاولى..
..بارك الله فيك غاليتي.. والحمدلله على نعمة الحجاب ونعمة الامن .. فليس اجمل من ان تعيشي في بلد يحترمك كانسانة ويحترم حقوقك ويحافظ عليك.. واعان الله اخواتنا في تونس ومصر وثبتهم وبارك فيهم.. شكرا لك مرة اخرى.. |
|
01-03-2009, 07:33 PM | #5 | ||||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
زهورات خليجيه ...انرتي موضوعي بتواجدك يابنت الكرام ...
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اهلا وسهلا بك زهورات وبتواجدك الراقي .... |
||||
|
01-03-2009, 07:43 PM | #6 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الفاضله القديره نور ....زادك الله علما وفضلا ...
جزيت خيرا على ماذكرتيه وفصلتي فيه واضف لقولك عندما استحب الشرع كشف الوجه هي بمثابة رخص يوجدها الله ورسوله لامة محمد صلى الله عليه وسلم لانه لو لك يختلف على غطاء الوجه لما جاز للمرأه التي تعيش في بلاد الغرب وبلاد الكفر ان تكشف وجهها ولربما كانت لها معاناة لاتطاق فهنا لها رخصه بان تكشف وجهها لتدفع عن نفسها البلاء والايذاء ...وهذه الرخصه شأنها مثل الكثير من الرخص ومن تتبع الرخص فقد تزندق فليس من كمال الايمان ان نأخذ بهذه الرخص ارضاء لرغباتنا واهوائنا تجدي البعض في بلاد المسلمين تأخذ بان الشرع لم يوجب ويلزم المرأه بغطاء الوجه وان في المسأله توسع على الرغم من ان الشرع حرم اظها الزينه وان ذهبت بها الضروره لكشف الوجه على ان لاتضع زينه فمن يأخذ بهذا ؟؟!!!بل بعضهن تضع زينتها في وجهها وعبائتها لاتخلوا من الزينه ايضا .... انما هي اهواء واتباع لملذات وشهوات .... تحيه لك نور وجزاك الله كل خير .... |
|
01-03-2009, 07:48 PM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الفاضله الوقاار ...جزيت خيرا على تفضلك وتواجدك ...
وسيكون هناك موضوع اخر ايضا لكثرة النقاط التي لم استطع اشمالها في موضوع واحد ... شكرا لك وبارك الله فيك وزادك الله من فضله ..... |
|
02-03-2009, 02:19 AM | #8 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أخواتى الفُضليات ....
أحزننى والله ماقرأتُ من توجهاتكن ؛ وآرائكن فى هذا المضمار ... هل تدرين ماسبب حزنى وأساى ؟؟!! أنكن تجاهلتن دور المرأه كشريك للرجل فى عمارة هذه الأرض ؛ وفى التنميه المجتمعيه البشريه والماديه والنفسيه والعقليه ؛ واختزلتن دورها فى كونها تابع مملوك للرجل ؛ يبسط عليها نفوذه ؛ ويُحدد مسارها فى الحياه وفقاً لمشيئته ورضاه ؛ ويقصر دورها على الإنجاب وتربية الأبناء جسدياً فقط ؛ فهى أقل من الإضطلاع بالتربيه العقليه والنفسيه !!!! وتبنيتن آراء من لا يزال يرى المرأه رجس من عمل الشيطان ؛ يجب على الرجل العاقل المُتدين الطامح الى إرضاء ربه أن يواريها البيت ؛ كما يوراى المرء عوراته عن الأعين ؛ وأن يعزلها عن المشاركه الإيجابيه فى مسار الحياة البشريه ؛ وكيف لها بالمشاركه وهى ناقصة العقل والدين ( بالمعنى العام والشمولى لنقصهما ) ناقصة الأهليه لتسيير أمورها فضلاً عن امور غيرها بسبب كونها فتنه ابتلى الله بها خير خلقه ( الرجال ) ليرى من يصبر منهم على طاعته ومن ينساق لأهوائه ونزواته ... وأزعُم أنى وضعت يدى على سبب هذا التوجه الغريب منكن !!!!! أتدرين ماهو فيما أرى ؟؟ أنكن مازلتن تعشن فى ظل أفكار ( ذكوريه ) تتخذ من الدين ستاراً تُمارس من خلاله ظُلم المرأه وهضم حقها فى الحياة اللائقه بها كإنسان خلقه الله شريكاً للرجل وليس من أجل إمتاعه وتفريغ شهوته وقضاء وطره واختبار قدرته على الصمود فى وجه هواه ونزواته ... المرأه ياأخوات ليست بهذا الهوان الذى تتحدثن عنه ؛ ليست أُلعوبه فى يد الرجل وليست فخاً يصطاد به من يُريد الإيقاع به فى براثنه .. المرأه ليست عوره بشرية يجب إخفائها عن الوجود حتى لا تٌفسد الكون المُستقيم الذى خلقه الله على الصلاح .... المرأه ياأخوات هى الأُم التى أنجبت الرجال العِظام الذين غيروا وجه التاريخ المرأه ياأخوات هى الزوجه شريكة الحياه التى أخذ برأيها خير البريَّه فى مواقف فاصلة شديدة الخطوره فى المسيرة الإسلاميه أنتن بما حباكن الله من ثقافه دينيه تعلمنها حق المعرفه ... المرأة ياأخوات طاقه مُفكِّره مُبدعه ؛ إذا أخذت فرصتها فى الحياة كالرجل سواءً بسواء أظهرت نبوغاً وتفوقاً لا ينكره إلا جاحد ؛ والأمثله اكثر من الحصر .. ومن عجيب الأمر أنكن معشر النساء ؛ يامن تُرددن هذا الفكر الذكورى المُتجنى تحرصن كل الحرص على تعليم بناتكن فى أرقى دور التعليم ؛ وتُحاولن إيصالهن الى أعلى المراتب العلميه التى كنتن تطمحن الى الوصول إليها ( لا أعنى المُتحدثات هنا فى هذا الموضوع فقط ؛ بل أسحب هذا الكلام على كل النساء ) وفى هذا من التناقُض كما ترين ما لايخفى !!! لماذا ؟؟ لأنكن فيما أرى مُتشبعات بآرء من يرى أن طاعة المرأه لربها وأرضائها له سبحانه وتعالى رهن بطاعتها للــ ( رجل ) وأن تعبيرها عن طموحها آمالها وأُمنياتها فى الحياة هو من قبيل الـ ( نشوز) الواجب قمعه ومُحاربته بشتى الطُرق والوسائل .. وأن ( الدين ) هو لجام أنزله الله على صفوة خلقه ( الرجال ) لتكميم أفواه مصدر الشر فى الحياة ومعينة الشيطان وأُس الفساد ( المرأه ) أراكن تخشين التعبير عما تعانينه من ظُلم وإضطهاد ( ذكورى ) بدعوى أنكن تُردن طاعة ربكن !!! ولإن كان هذا النهج سائغاً فى عصور التخلُّف والظلام التى حُرمت فيها المرأه من حقها فى ( فك الخط ) فلا أرى له مسوِّغاً فى عصرنا هذا الذى نالت فيه أقلكن الشهادة الثانويه ؛ ودرست التاريخ الإنسانى ؛ وعلمت أن المرأه كانت ولا تزال وستبقى صنو الرجل ونصفه المُكمِّل وشريكه كامل الأهليه والشراكه وليست من سقط متاعه ؛ ولا من أحقر ضياعه !!! أرجوكن : فكرن بعقولكن ؛ وعبِّرن بألسنتكن ؛ وأطلقن لطموحاتكن المشروعه العنان ؛ وعِشن الحياة بمفهوم الشراكه والمُماثله والتكامُل ... خُذن من أفكار الرجل أصحها ؛ ولا تتقوقعن عند أفكار سلبيه تهدم فيكن الجانب الإنسانى لإغراض لا تخفى ؛ ونوِّعن من مصادر ثقافتكن ومعرفتكن ؛ ولا تقصرنها على جانب واحد ؛ وفتحن أعينكن الإثنتين ولا تخشين من غُبار الحياه ؛ فأنتن بما وهبكن الله من عقل وكيان قادرات على التفرقه بين الغث والسمين ... شاركن فى الحياة بما تستطعن من فكر وجهد وعمل ؛ ولا تنسحبن منها الى مقاعد المتفرجين ... كُن فى الحياة إيجابيات ؛ ولا تكُن سلبيات ... وقبل أن أختم أود التعليق السريع على من سرد وقائع الثورة المصريه عام 1919 من وجهة مُظلمه ؛ أظهرتها على أنها ثورة على حكم الله وشرعه وليست ثوره فى وجه مُحتل بغيض ... أقول له أنك نظرت لبزق الطير ولم تر جناحاه المُحلقين ؛ ثُم لمته على هذا الفعل الشنيع الكريه !!! اعلم ياهذا أن الثوره المصريه التى قامت سنة1919 قامت ضد قوم أرادوا نهب اراضينا وامتصاص خيراتنا وسوقنا الى مراعيهم فى الريف الإنجليزى كالخراف سواءً بسواء ؛ فكانت هبَّة الشعب المصرى العريق الذى لا يرضى الظُلم ولا يستكين على الضيم مضرب الأمثال فى إرادة التحرر من نير الأستعباد وليست التحرر من شرع الله كما زعمت ؛ وكانت انطلاقاً نحو آفاق الحريه المشروعة لبنى الإنسان وليست للحريه الخلاعيه المُتهتكه كما ادعيت ؛ وأن من أردت إهالة السُخام على أعمالهم من مُجاهدى مصر العِظام وصوَّرتهم بقوم منحلين داعين للإنحلال هُم من مهدوا الطريق لمثلك فى الحياة الكريمه على أرضنا العربيه ؛ وفتحوا لكم أبواب الفِكر والمعرفه لتدخل منها أنوار التقدُّم والمدنيه التى تتفيأون ظلالها اليوم ... أرجو أن تكون مُنصفاً فى تناول الأحداث ؛ مُعبِّراً عما وقع كما وقع بشموليه وليس بإجتزاء معيب كما ذكرت .. هدانا الله جميعاً صراطه المُستقيم .. وأعتذر عن هذه الإطاله ... |
|
02-03-2009, 02:49 AM | #9 |
V I P
|
.
أخي الكريم : أسامة من أين فهمت أننا تجاهلنا دور المرأة في الحياة هل في ردي مايدل على ذلك بما أنك وجهت الكلام لنا جميعاً وأنا من ضمن الجميع ؟! وكيف عرفت أننا نعيش في ظل أفكار ذكورية ونتبعها كالإمعات ؟! وأننا مظلومات ومضطهادات ونخشى الكلام والإعتراف ؟! لا يا أخي الكريم أسامة لست ممن يتبع أفكار لست مقتنعة بها ,, ولست الحمدلله ممن يتعرضن لإضطهاد وظلم من الرجال كما ذكرت ,, هل لأننا قلنا يجب أن تتحجب المرأة الحجاب الشرعي معناه أننا ألغينا دورها في الحياة وأنها مخلوقة لتربية الأبناء والبقاء في البيت ,, هناك الكثير من النساء يعملن ولهن دور إيجابي في الحياة وهن محجبات ,, فالحجاب الشرعي ليس بعائق ,, فليس معنى أن أفكارنا يأخي الكريم أسامة لاتتفق مع فكرك أن تصفنا بهذه الأوصاف ,, هدانا الله وإياك ,, |
|
02-03-2009, 03:23 PM | #10 | ||||||||||||||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ان الله اعلم بنا حيث خلق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلا ميسر لما خلق له ) فخلق الرجل وجعل من مقوماته العمل الدئوب والشاق ...والمرأه العمل في ايطارها الذي هيئها الله لها ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||||
|
02-03-2009, 03:24 PM | #11 | |||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
"لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد. ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة... نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها." هذه احدى الصرخات بعد تجارب فاشله في تحرير المرأه المزعوم اقتباس:
اقتباس:
|
|||
|
02-03-2009, 10:15 PM | #12 |
مراقب إداري سابق
|
(( الحجاب عندما يكون بقناعه والتزام يدوم ولايمكن انتزاعه بسهوله ابدا ...مهما حاولت قوى الظلام ومهما تعالت اصوات الباطل لنتزاع جمالها ..
ان جمال المرأة الحقيقي: (الفكر ، العقل ، الشخصية ، الالتزام ، اي الجوهر ....لا الشكل ) ... اما مايتردد في اواسط بعض البلدان العربية من اصوات الباطل لنزع الحجاب فانها مواقف سياسية منحرفه ومحابة لليهودي و للكافر )) |
|
02-03-2009, 11:04 PM | #13 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
يقول الدكتور هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية .
( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لا يدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً: ( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأة نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذلك تأكيداً لخصوصيتها). واقرأ ماذا يقول عن المرأة ودورها في تنشئة الأجيال مقارنًا بالمرأة الأمريكية . المسلمة مربية أجيال فالكاتب يشيد بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها واهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول : ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العيش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على حياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له) . وماذا عن المرأه الأمريكية ؟ بعد الإنتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول : (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني ، فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة.... وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم). ويضيف : ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور) . ويقول احذروا خدعة تحرير المرأة فيكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية إذ يقول : ( تحرير المرأة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية ). ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأة يمثل تهديداً للمسلمين فيقول : (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ). و يقول د. هنري : [ لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأه نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ]. اخي اسامة أحزننى والله ماقرأتُ من توجهاتك ؛ وآرائك فى هذا المضمار ... هل تدري ماسبب حزنى وأساى ؟؟!! انك تجاهلت دور المراة الفعلي الذي يتوافق مع طبيعة فطرتها التي فطرها الله عليها.. واختزلت دورها فى كونها سلعة مكشوفة للجميع لترويج السلع ومزاحمة الرجال في اعمالهن بالمصانع والمعامل التي تحتاج الى بذل مجهود اضافي يرهق الرجل فما بالك بالمراة .. قال تعالى(وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى).. فهذا خطاب لطيف من الله سبحانه لنساء المؤمنين بان يلزمن بيوتهن ولايخرجن الا لحاجة.. لأن أشرف حالة المرأة أن تكون قاعدة في قعر بيتها ،ملازمة لمهنتها، من خياطتها، أو كتابتها وقراءتها، أو خدمة بيتها وعيالها.. حتى ان جعل صلاتها في بيتها افضل من الصلاة في المسجد النبوي فما بالك بعملها..!! انسمع خطاب الله سبحانه ام نسمع لمن يقول( السبيل أن نسير سيرة الأوربيين ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً ، ولنكون لهم شركاء في الحضارة خيرها وشرها ، حلوها ومرها ، وما يحب منها وما يكره وما يُحمد منها وما يُعاب )طه حسين.. وانظر الى تفسير الشيخ الشعراوي الجميل لهذه الاية((وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى *وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى)) (الليل :1-4) . وجه الدلالة : يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي في تعليقه على هذه الآية : (لقد أراد الله تبارك وتعالى في هذه الآيات أن يلفتنا إلى أن قضية التكامل بين الرجل والأنثى كقضية التكامل بين الليل والنهار، فكما أن الليل والنهار مختلفان في الطبيعة ..فالنهار يملؤه الضوء وهو وقت السعي وراء الرزق والحركة، والليل تملؤه الظلمة وهو وقت السكون فكلاهما (أي الليل والنهار) يختلفان في طبيعة مهمتهما في الكون، ولكنهما مع ذلك متكاملان في هذه المهمة . وكذلك تختلف مهمة الرجل والمرأة ، فالرجل لـه وظيفته في السعي على الرزق ورعاية زوجته وأولاده وتوفير أسباب الحياة لهم ، والمرأة لها مهمتها في رعاية البيت وإنجاب الأولاد ) [11 وقد قال تعالى(( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى)) (طـه:117) . وجه الدلالة : أن الله تعالى جعل مهمة الرجل تكمن في الكفاح وجهاد الحياة ومقابلة الصعاب ، حيث جعل الله الشقاء - أي التعب في طلب القوت - على الرجل دون المرأة فقال : (( فَتَشْقَى))[13 واما قولك: المرأه ياأخوات هى الأُم التى أنجبت الرجال العِظام الذين غيروا وجه التاريخ المرأه ياأخوات هى الزوجه شريكة الحياه التى أخذ برأيها خير البريَّه هل تظن ان المراة هذه هي التي تكابد الرجال عناء العمل وتزاحمهم في اعمال لاتتناسب مع طبيعتها وخلقتها ..والمتبرجة السافرة والتي تكون سلعة رخيصة لترويج منتجاتهم ..!! ام انها تفرغت لانجاب هذه الرجال وتربيتها وتعليمها على ماامرها الله ورسوله !!! وايضا في قولك: وأن ( الدين ) هو لجام أنزله الله على صفوة خلقه ( الرجال ) لتكميم أفواه مصدر الشر فى الحياة ومعينة الشيطان وأُس الفساد ( المرأه ) أراكن تخشين التعبير عما تعانينه من ظُلم وإضطهاد ( ذكورى ) بدعوى أنكن تُردن طاعة ربكن !!! فأقول لك: * قال تعالى:{زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}.سورة آل عمران. آية: 14 فقد بدأ بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن؛ لأنهن فتنة الرجال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم. ففتنة النساء أشد من غيرهن من جميع الأشياء وذلك بما جعل الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والتلذذ بالنظر إليهن وما يتعلق بهن، واما عن طاعتها لزوجها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة } وقال الترمذي حديث حسن . واخيرا خُذوا من الاقوال انصفها و أصحها ؛ ولا تتقوقعوا عند أفكار سلبيه تهدم فيكم الجانب الإنسانى لإغراض لا تخفى ؛ ونوِّعوا من مصادر ثقافتكم ومعرفتكم ؛ ولا تقصرونها على جانب واحد ؛ وفتحوا أعينكم الإثنتين ولا تخشوا من غُبار الحياه ؛ فأنتم بما وهبكم الله من عقل وكيان قادرون على التفرقه بين الغث والسمين ... اسفة لاقتطاع بعضا من كلماتك وماذلك الا لاني رأيتها الانسب في حقكم.. وشكرا للجميع |
|
03-03-2009, 12:38 AM | #14 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
أُختى الفاضله نور .... أحمدُ الله أنكِ كما ذكرتِ ؛ وأسأله تعالى لكِ دوام التوفيق والسداد والثبات على الحق واليقين .... وأعتذر إليكِ إن اشتممتِ فى كلامى أية إساءه لأىٍ منكن .... فوالله ماحملنى على قول ماقُلتُ إلا رغبتى الخير لكن ... دُمتِ بخير ... |
|
|
03-03-2009, 01:16 AM | #15 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أُختى الكريمه / الأولى ....
دعينى أشكركِ مرتين : الأولى للقراءة المُتأنيه لرأيى الذى سطرته بين يدى موضوعكِ القيم .. والثانيه لتعقيبكِ الراقى الذى ابتعد عن الإبتذال أو سفسطة القول ... وأرى أن الخلاف بيننا قد انحصر فى نقطتين : أولاهما حجاب المرأه : وفى هذا الصدد أرجو ألا يكون قد تسرب إليكِ من ثنايا كلامى أننى أدعو لسفورها أو تهتكها !! حاشا لله ؛ فأنا مسلم أيضاً ؛ وأعلم أن إسلامى لا يكمل بغير التقيُّد بأحكام الله وبشرعه الحنيف .. لذا لن تجدى فى كلامى الأول أية إشاره للحجاب من قريب أو بعيد ؛ فقد توخيت الحرص من الخوض فى هذه المسأله الفقهيه التى لا أتطاول للتكلُّم فيها .... ثانيهما عمل المرأه ( خارج البيت طبعاً ) : وهنا أُحب أن أُركز على نقطه هامه وهى أننى لستُ بالحريص على كون المرأه تُدفع دفعاً للعمل وهى كارهه ؛ فهذا من الظلم الذى لا أرتضيه لها ؛ لكن كلامى مُنصب على "إتاحة الفرصه " لها للقيام بما يتناسب وطبيعتها من الأعمال التى يحتاجها المجتمع حاجةً ماسه : طبيبه / معلمه / محاميه / فقيهه للنساء / ممرضه / مربيَّة / اخصائيه اجتماعيه / مستشاره نفسيه / موظفه إداريه / صحفيه / كاتبه / أديبه / شاعره خبيرة تجميل نسائيه / مُشرفة أزياء نسائيه .. وكثير وكثير مما يصعب حصره وهى أعمال لا تحتاج الى قوة عضليه ؛ إنما تحتاج طبيعه نسائيه تفهم نفسية المرأه والطفل بأحسن ما يكون ؛ بخلاف قيام الرجال بهذه الأعمال التى لا تناسب طبائعهم الخشنه الجافه .. أقول ( إتاحة الفرصه ) وعدم المنع ؛ فمن رغبت فى ممارسة العمل سواء لإحتياجها المادى أو النفسى فلها ذلك ؛ ومن رغبت فى الإكتفاء بعملها المنزلى وكانت مكفيَّه من عائلها ؛ ووجدت راحتها النفسيه فى ذلك فحُباً وكرامه .. ولتخرج بحجابها كاملاً كما أمرها ربنا ( جميعاً ) وعلى المجتمع الذى احترم حرية المُتبرجه واعتبرها " حريَّة شخصيه " أن يحترم من باب أولى المحجبه .... أما كلامى الأخير عمن تهجم على ثورتنا المصريه ؛ ورموزنا المجاهدين ؛ فأرجو أن أُوفق الى بسطه فى موضوع مُستقل .... وفى النهايه ؛ أرجو أن نستمر على هذا الرُّقى فى خلافنا ؛ وألا نجعله سبيلاً للتدابُر والتقاطُع ؛ بل نجعله سبيلاً لفائده تعُم كلينا بطرح كلٌ لوجهة نظره على بساط البحث ومناقشتها تلك المناقشه العقلانيه التى تُثمر ولا تُدمِّر ... تقبلى منى التقدير والإحترام ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|