المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > ملتقى الرقية الشرعيه
 

ملتقى الرقية الشرعيه لجميع المواضيع الخاصه بالرقيه الشرعيه والمس والسحر والعين وغيرها ،،،

مفاسد الحوار مع الجن - الشيخ عايش القرعان

مفاسد الحوار مع الجن ولا يخفى على كل متابع لعلاج اصابات الجن. أن تلك المحاورات أورثت مساوئ ومفاسد توجب غلق بابها ، حتى وان كانت شرعية ، وذلك درءا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-02-2010, 03:37 PM   #1
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow
مفاسد الحوار مع الجن - الشيخ عايش القرعان




مفاسد الحوار مع الجن
ولا يخفى على كل متابع لعلاج اصابات الجن. أن تلك المحاورات أورثت مساوئ ومفاسد توجب غلق بابها ، حتى وان كانت شرعية ، وذلك درءا للمفاسد وسدا لذرائع الشر الذي ترتب على انتشار محاورات الجن في الكتب وشرائط الكاسيت .
واليكم معاشرة الكتاب والمعالجين المساوئ التي ادت إليها محاوراتكم مع الجن وقد ذكر مدحت عاطف 7 أسباب منها وتابعه في نقلها الشيخ علي بن حسن الأثري. وأضطريت لسردها وزيادة توثيقها ، وإضافة مجموعة أخرى في غاية الأهمية ، كما وتوسعت بتوثيق الأسباب ألسلبية ، بشكل علمي ، وأنا لا أنكر نطق الجن على لسان المصاب أو دخول الجن جسد الإنسان ، ولكنني أعترض على الظاهر الغير شرعي وغير حضاري الذي يتعامل فيه المعالجون والمرضى على حد سواء.
المفسدة الأولى : التمثيل :
ولا غرابة في ذلك ، إذ أن البطالة ومشاكل الحياة المعقدة والتي عجز الكثير عن حلها ، لم يجد البعض منفذا ولا مخرجا إلا الفرار والهروب من الواقع المرفوض ، فاخذوا يمثلون ما شاهدوا في محطات التلفزة او سمعوا أو قرؤوا عن الحوارات ، فحفظوا عن الجن والمعالج الأسئلة والأجوبة .
وسرعان ما يذهبون إلى أحد المعالجين ، فيشرح المصاب الاعراض، والمعالج يجتهد بالتشخيص . فيقرأ المعالج على المريض فيمثل صاحب المشكلة دور الجني ، مستغلا جهل المعالج ، والمعالج يسأل معتزا بما وصل اليه ، والممثل يجيب ،
قال الشيخ علي الحلبي الأثري: برهان الشرع في اثبات المس والصرع ص 19 :
فقد صار اليوم عند البعض من في رأسه صداع ملبوسا ومن في عينيه احمرار مصروعا ومن في بطنه وجع مجنونا ، فأي وجع أو الم يصاب أي انسان به يعزى باشتباه حينا وبجهل احيانا الى الجن او المس او الصرع ، وهذا كله تعجل مذموم ليس له في الحق وجه ولا في التعقل مكان
وهو على ما ارى الشئ الذي جعل الناس ينكرون بسببه الصرع والمس وتلبس الجني الإنسي ، بل دفعهم الى ذلك دفعا شديدا وبقوة وإصرار إذ رأوا الحالات الكثيرة من دعاوي الملبوسين والمصروعين تترى متهافتة على نحو لم يشهدوا له مثالا من قبل وراوا أيضا تصرفات كثير من المعالجين والراقين قد خرجت عن حد الشرع مخالفين هدي السنة الصحيحة متكئين في كثير من ذلك على المجربات
المفسدة الثانية : الهلع والخوف والقلق :
عندما تنعقد الجلسة ويحضر الجني على مسمع ومرآى الكبير والصغير، الذكر والانثى، قوي وضعيف الايمان، أمام أسرة فيها الصغير والكبير، الشجاع والجبان. فيبداء المعالج أطراف الحوار مع الجن ، ويتوسع المعالج في أسئلتة للجني حتى يشمل بعض الحضور، والجن فيهم من الكذب الكثير.
يسأل المعالج : من انت ؟ فيجيب الجني : أنا ملك الريح الأسود !!
فيطلب المعالج المصروع في عقيدته، من الجني المغرور الخروج فيرفض الجني الخروج، مما يضطر المعالج الى اعطاء برنامجا لذوي المريض وموعدا للجلسة الثانية ، وتنتهي الجلسة بانصراف المريض دون علاج ، ويبقى الجني قابعا في بدن المعالج .
وهذا سيتسبب بحالات هستيريه للمريض ولمرافقيه.
المفسدة الثالثة : التهويل :
يستغل الجن والشياطين قلة دراية المعالج بمداخلهم ، فيهولون الامور، ويدبون الفوضى والخوف في نفوس الضعفاء، حتى يخيلون لمن يجهل الحقائق الشرعية ان الجن خلقوا فقط لايذاء الناس ، وتلبسهم ، والتسلط عليهم ، وغالبا ما يقصد المعالج تهويل الأمور لإدامة تواصل الحالات .
المفسدة الرابعة : الفتنة والوقيعة بين الناس :
غالبا ما يحاول الشيطان ، الانتقام من المصاب واهله قبل الخروج من جسد المصاب، مستغلا تلك المفسدة العظيمة التي يأمل بها إبليس ان يصل الأمر إلى قطيعة الأرحام والعداوة نتاج الشحناء والبغضاء والخصام التي تنتج عن الإجابات التي يدليها الجني، والجن فيهم الكذب ، فيستغل الإجابة على سبب وجوده في الجسد ، فيشير الى ان فلان او فلانه هم سلطوه على المصاب، وقد تكون الاجابة صحيحة وقد تكون فيها تجني، فالاولى أن نسد الذرائع ولا نتطرق الى هذا السؤال.
المفسدة الخامسة : إضمحلال الصورة التخصصية في علم الجن :
فأصبح كل من هب ودب وقراء كتابا عن الجن ، أو حفظ محاورة مع الجن ، يظن في نفسه القدرة على علاج المس ، وسرعان ما يعلن عن نفسه وقدرته ! ومما يزيد الطين بلة قيام هذا المعالج بتأليف كتاب عن المحاورات التي دارت بينه وبين الجن ..الأمر الذي أدى إلى إنتشار هذا المرض إنتشارا عجيبا ومريبا.
قال شيخنا العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة "2918"
لقد كان الذين يتولون القراءة على المصروعين أفرادا قليلين ، صالحين فيما مضى ، فصاروا اليوم بالمئات ، وفيهم بعض النسوة المتبرجات ، فخرج الأمر عن كونه وسيلة شرعية - لا يقوم به (إلا) الأطباء عادة - إلى أمور ووسائل أخرى لا يعرفها الشرع ولا الطب معا فهي - عندي - نوع من الدجل والوساوس...)
قال الأمام ابن حزم في كتابه الفصل في الملل والأهواء والنحل"5/113" وأما الصرع ، فان الله عز وجل قال : كالذي بتخبطه الشيطان من المس )، فذكر عز وجل تأثير الشيطان في المصروع إنما هو بالمماسة ، فلا يجوز لأحد أن يزيد على ذلك شيئا ((كمخاطبة الجني ؛ ومجادلته والأخذ عنه !!وغير ذلك مما هو زائد على مجرد أمره بالخروج )) ومن زاد على هذا شيئا فقد قفا ما لا علم له به ، وهو لا يحل ؛ قال الله عز وجل : (ولا تقف ما ليس لك به علم ).
المفسدة السادسة : العجب الذي قد يلحق بالمعالج :
تقوم بعملية حبس الجني المعتدي في القدمين:
ضع طوقا من الزيت المرقي أو ريق المعالج فوق الكعبين بقليل ، ثم تشير بيدك اليمنى الى بداية نقطة الحبس ونهايتها باي اشارة مفهومه وتقول حبستك ب ( ن والقلم وما يسطرون) فلا يستطيع الجني الخروج من الجسد ولا العودة اليه( يحبس في القدمين ). كتاب علاج الامراض الروحية بالرقى الشرعية ص67 - ؟ ! وأنا أقول إلى اخونا بالله - أي حبس ستحبسه يا نبي الله يا سليمان بن داود – نبينا محمد قال عندما عرض له الشيطان "كدت أن أربطه غلى سارية من سواري المسجد ، لولا أنني تذكرت دعوة أخي سليمان فخليت سبيله ؟ ؟ ؟ !.
وقد تمكر الجن بالمعالج فيصاب بداء العجب ، وقد قراءت في كتب أحد المعالجين تحت عنوان : ( جني يريد أن يدخل في الشيخالقرعان 26-140.gif:
فبعد محاورة بين الشيخ والجني ، قال الشيخ للجني :
أتخرج ؟
قال ( أي الجني ) : نعم أخرج ولكن بشرط .
قال : ما الشرط ؟
قال : أخرج منها وأدخل فيك أنت !!
قال الشيخ : لا بأس اخرج منها وادخل في آن استطعت .
فانتظر قليلا ، ثم بكى .
فقال الشيخ : ما يبكيك ؟
قال : أنت قلت أذكار الصباح اليوم ، لا أستطيع أن أدخل فيك .
ولا يخفى علينا ما ينطوي عليه خبث ومكر الجني ، وذلك في استدراج المعالج والزج به في غياهب آفات القلوب ومحبطات الأعمال ، من رياء ونفاق وكبر ، والعياذ بالله.
المفسدة السابعة : تمكين الجني من المصاب :
تمكين الجني المتلبس من البقاء فترة أطول في بدن الملبوس ، إذ أن المحاور في جدله مع الجني يتوقف حينذاك عن قراءة القرآن عليه مما يخفف عنه العذاب ويتيح له زيادة الاستقرار أكثر ، وعندما يرى تمسك الناس بالحصول على قدر اكبر من المعلومات فان الجني يكثر من القول بالباطل والكذب ، خداعا للراقي ، وإبعادا له دوره الصحيح في الرقية ، وإيقاعا له بمزيد من الحوار والمجادله ، وقد رأيت عشرات الجلسات والتي بثت الفضائيات كثيرا منها أن المعالج لا يقراء الرقية وإنما يحاور بطريق ايحائي أو يطرد بطريق إيحائي ، وقد عجبت قبل أيام عندما بثت محطة الرآي الكويتية لقطة للمعالج وهو يقوم بإيحاء نفسي للمريضات ويستخدم جزء منآيتين ، الأولى – يشير بإصبعه إلى جسد المراءة ويقول إنا أنزلناه – إنا أنزلناه .... ويكرر الآية ، ومن ثم ينتقل إلى الآية الثانية ، ويقول – وبالحق نزل – وبالحق نزل .... وقد شهد مقدم البرنامج أن هذا المعالج ثقة ويتلو الرقية الشرعية . وأنا أقول أن الأمر ليس كذلك ، فالتلاوة الجماعية أمر مرفوض ، والنساء كانن تحت تاثير الإيحاء النفسي ، والمعالج كان يستخدم قسم خاص بإستخدام الجن والجزء المستخدم من الآيتين المذكورات ما هن إلا مفاتيح ومغاليق للأوفاق ظ؟! – أنظر كتاب شمس المعارف الكبرى ، وكتاب منبع أصول الحكمة للبوني
المفسدة الثامنة : إثارة العداوة بين النصارى والمسلمين :
المفسدة التاسعة : إشاعة نقطة باطلة وهي مسألة الخنوس :
المفسدة العاشرة : إشاعة الفحشاء بذكر مواقع لدخول وخروج الجن للفرج والدبر؛ وهذا مدخل شر كبير
المفسدة الحادية عشر : إيذاء العلماء والصالحين بتوجيه أصابع الاتهام إليهم بالفسق
المفسدة الثانية عشر : إمكانية دخول الجن إلى جسد المحاور المغرور، كون التحصين رفع للخروج عن الجادة الشرعية والتحول إلى العرافة والكهانة.
المفسدة الثالثة عشر : إشاعة استخدام الجن باستخدام خادم السحر بإحضار الأسحار.
المفسدة الرابعة عشر : فتح باب الكهانة والعرافة على مصرعيه
المفسدة الخامسة عشر: تعظيم الجن
عندما يكثر المعالج من حوار ألشيطان ، فأن ألشيطان يتعاظم ويتكبر ، ويشعر بأنه أصبح ذا قيمة .
والأصل أن نستعيذ بالله من شر ألشيطان وأن نخرجه من جسد ألمصاب صاغرا ، دون اعطاءه أية فرصة للشعور بالعظمة والكبرياء ،
تفسير ابن كثير ج: 4 ص: 576
وقال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حمارة فقلت تعس الشيطان فقال النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لاتقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته وإذا قلت بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب تفرد به أحمد وإسناده جيد قوي وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغلب وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيخ،عايش،القرعان،رقية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا