المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

فشلك طريقك الى النجاح!!!

قد يعتقد الكثيرون ان الأمر غريب او انها معادلة غير صحيحة..متى كان الفشل عنوانا للنجاح ومعلوم عند الجميع ان النجاح له اهله ..الذين ليس لهم كلمة فشل في قاموسهم ..وانك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-02-2013, 05:27 AM   #1
ولافي
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ولافي
ولافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30424
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
 المشاركات : 1,249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
فشلك طريقك الى النجاح!!!



قد يعتقد الكثيرون ان الأمر غريب او انها معادلة غير صحيحة..متى كان الفشل عنوانا للنجاح ومعلوم عند الجميع ان النجاح له اهله ..الذين ليس لهم كلمة فشل في قاموسهم ..وانك لكي تنجح يجب ان تفشل، ضرب من الخيال او فلسفة مالت الى الزوال ..ثم قد يقر البعض بان الناجحين قد صادفوا فشلا لاكنه ليس ذريعا ..وانهم لم يلاقوا ظروفا قاسية وانكسارا حطم لهم احلامهم وقوتهم النفسية وتهاووا الى الأسفل بعد صعود كبير..لكن كلا الفريقين مخطئان، اذ ان اشهر الناجحين ذاقوا فشلا لو ذاقه احد منا ما كان لاسمه ان يذكر..واختياري لهذا الموضوع لم يأت محض الصدفة ..بل هو محاولة لاقناع نفسي وغيري من المرضى النفسيين ان فشلنا ما هو الا من صنع مخيلتنا وان مرضنا ماهو الا مبرر نبرر به انهزامنا وتخلفنا عن الركب..ولكي لا يقول قائل ان هذا مجرد كلام ..اتيتكم بقصص اناس عايشوا فشلا ذريعا في حياتهم لم يثنهم البتة عن شق طريقهم نحو القمة ..وامنوا بانفسهم ..وتركوا الاحباط واليأس والقنوط جانبا واعادوا الكرة تلو الكرة الى ان وصلوا الى مبتغاهم ..اناس لم يفوقونا بشيئ بل ربما كانوا اتعس منا ..وظروفهم اشد منا وفشلهم اكبر من فشلنا..غير انهم ايقنوا انه مادام في الجسم حياة فهناك امل..


هذه سلسلة لمشاهير وصلوا الى القمة لكن ليس بمحض الصدفة ولا بمصباح علاء الدين اوخاتم سليمان ..ولم تكن طريقهم التي شقوها مفروشة بالورود والازهار ..اناس سقطوا وفشلوا ..بيد انهم تعلموا ان العيب ليس في السقوط بل اكبر عيب ان ترضى به ولا تحاول النهوض..اليكم هذه السلسلة التي تروي قصة نجاح مشاهير لولا انها موثقة ومعاصرة لما صدقناها..


سالقي هذه القصص باذن الله تباعا في كل مرة اضع قصة نتدبر ما فيها من الفوائد ونستفيد ما فيها من الدروس والعبر..

اليكم اول قصة:

























نجــــــــــــــــــــــ قصه ــــــــــــــــــــــــــاح



سر نجاح لوني بيسون


سر نجاح لوني بيسون
النجاح!!! version4_refer_infor

(هناك وسيلتان لمواجهة المصاعب: إما أن تغيرها وإما تغير نفسك في مواجهتها)
فيليس بوتوم
لقد كان لوني بيسون مثالاً يحتذى به في صناعة الأمل والإبتكار, فلا يلوم الظروف والأحداث, ولكن يبحث دائمًا عن منافذ لتحقيق حلمه, على الرغم من الظروف التي كان يعيشها.


نشأته:
في شهر أكتوبر من عام 1987, جلس لوني بيسون في شقته, عاطلًا عن العمل, مفلسًا, جائعًا, متأخرًا ثلاثة أشهر عن دفع إيجار بيته, على شفا الطرد في الأزقة والحواري, فوق كل هذا, كان لوني يعاني من مرض أعاقه عن التركيز لفترة طويلة, فقد كان غير قادر ذهنيًا على قراءة كتاب كبير.
ثم لاحت له فكرة أن يبدأ عمله الخاص, في مجال الهواتف التي أحبها منذ صغره, فإن فعلها, فهو قادر على أن يسحب البساط من تحت أقدام شركات الهواتف الكبرى, كان لوني يعيش في مدينة سياتل, المجاورة لمدينة تاكوما, ورغم تجاور المدينتين, لكنهما وقعتا في تصنيفين مختلفين لفئة تكلفة الاتصال بين البلدتين, ولذا إن أردت إجراء مكالمة مع قريب يسكن هناك, فكان عليك أن تتكلم قليلًا, أو تذهب لتزوره, أو تدفع فاتورة غالية.
لمعت الفرصة في عين لوني, فلو وفر للمتصلين حلًا يجعلهم يجرون المكالمات بتكلفة أقل, لأدر ذلك عليه أرباحًا عظيمة, ولكن كيف لعاطل مفلس مثله أن يحقق فكرة مثل هذه؟
الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة:
لقد كان لبطلنا لوني جارًا قدم على سياتل مؤخرًا, وهو لمس في لوني عقلًا تجاريًا ومشروعًا رابحًا, لذا لم يتردد في إقراضه رأس المال اللازم لتحقيق ما دار في عقل لوني من أفكار, كان هذا المبلغ 350 دولار أمريكي, استعمله لوني في تأسيس شركة "فونلينك".
كانت فكرة لوني بسيطة لكن ذكية, فهو اختار بقعة قريبة المسافة من المدينتين, وأقام بنفسه جسرًا إلكترونيًا ما بين شبكتي الهواتف داخل كل مدينة, وباستخدام حاسوب بسيط, برمجه لوني ليكون حلقة الوصل بين الشبكتين, بدأ لوني تقديم خدماته, موفرًا فرصة الاتصال بين المدينتين, بسعر رخيص وثابت بغض النظر عن طول مدة المكالمة, كان هذا السعر يعادل تكلفة الدقيقة الواحدة بالنظام العادي, بالطبع, كان على المتصلين دفع اشتراك سنوي قدره 20 دولارًا للاستفادة من هذه الخدمة.
أراد لوني الدعاية لخدماته الجديدة, ولذا حين عرض عليه أحدهم إرسال دعاية إلى صناديق بريد 10 آلاف شخص مقابل 300 دولار, وافق لكنه دفع له نصف الثمن على هيئة مكالمات مجانية, والنصف الآخر على صورة شيك بنكي, لم يصرفه الرجل إلا بعد يومين, بعد توزيع الدعايات, بدأ لوني في تلقي 10-15 اتصالًا في اليوم, واستمر هذا الرقم في التصاعد دون توقف.
قاوم لوني كل أسباب إنفاق المال, فقد برمج بنفسه تطبيق لمحاسبة المتصلين, جعله يعمل على ذات الحاسوب في ساعات الليل المتأخرة, التي عادة ما شهدت أقل معدلات اتصال, وبدلًا من استخدام طابعة غالية الثمن لطباعة الفواتير, استخدم ست طابعات رخيصة التكلفة أدت له ذات الوظيفة.
كان مبدأ لوني بسيطًا للغاية, يوجزه بالقول: رفضت إنفاق أية مبالغ تفوق المال الذي أكسبه, وهو استمر على هذا النهج, ولهذا فشركته ليس عليها أية ديون بسبب الاقتراض, وفي أول شهر, كان إجمالي قيمة الفواتير 70 دولار, والثاني 3 آلاف دولار, وبعدها اضطر لوني لتأجير غرفة أكبر, ووظف اثنين من الموظفين ليقابل زيادة حجم الأعمال.
بدأت القصص الإنسانية المؤثرة تنتشر بين الناس, مثل تلك السيدة العجوز التي كانت تنفق 170 دولار شهريًا لتبقى على اتصال مع ابنتها التي سكنت البلدة المجاورة, هذا المبلغ هوى إلى 5 دولارات في الشهر بسبب الخدمة الجديدة التي اخترعتها لوني, بعد مرور عام على بدء النشاط, كانت شركة لوني تحقق عوائد قدرها 100 ألف دولار أمريكي في الشهر, في عام واحد تحول لوني من فقير بائس إلى غني يجمع أموالًا لا يعرف ماذا يفعل بها.
لوني والتحديات:
بعد مرور عامين, كان لدى لوني 25 ألف عميل سعيد راض, لكن أرباح لوني كانت تعني خسائر فادحة لشركات الاتصالات (قدرها لوني بمقدار 3 إلى 4 مليون دولار شهريًا), ولذا كان طبيعيًا أن يزوره ممثلو هيئة تنظيم الاتصالات, والتي طلبت منه التحول إلى شركة اتصالات رسمية, إذ هو أراد الاستمرار في نشاطه, كان الظن بغيره أن يخاف ويفر بغنيمته ويختفي, لكن لوني لم يناقش الأمر, فقد انطلق ليحقق الشروط الحكومية ليصبح شركة اتصالات رسمية.
لقد كان لوني من أولئك الناس القادرين على اكتشاف الفرص الصغيرة, التي ستتحول إلى كبيرة بمرور الوقت, لقد أبصر لوني أن المستقبل لشركات الاتصالات, لأن جميع الناس ستستخدم هذه الخدمة, ولهذا قرر لوني تغيير اسم شركته إلى فوكس للاتصالات, فهو أراد اسما يعكس الفكر الجديد لشركته, ألا وهو تقديم شتى أصناف الاتصالات.
في عام 1996, دلف لوني بشركته إلى عالم خدمات الهواتف النقالة, وبدأ لوني يشعر بصعوبة الدعاية لخدمات الاتصالات النقالة, التي كانت حكرًا وقتها على رجال الأعمال, لتكلفتها المرتفعة.
أراد لوني الدعاية لخدماته الجديدة: الاتصالات الجوالة/النقالة/المحمولة, وهو لم يكن من النوع الذي يلقي نقوده يمنة ويسرة, لذا فكر في طريقة جديدة مبتكرة, للتسويق والدعاية لخدمات شركته وتمثلت هذه في صورة أسطول من 60 سيارة نقل مغلقة, تحمل دعايات شركته وخدماتها, لتسير في شوارع المدينة وتقف في طرقاتها, بما يدفع الناس لقراءة الدعايات التي ترتديها.
في آخر لحظة قبل خروج السيارات إلى الشوارع, تفتق ذهن لوني عن فكرة عظيمة, وهي أن تحمل كل سيارة من السيارات رقم اتصال مجاني, لم يكن في الأمر أي تكلفة إضافية, فالشركة شركة اتصالات في الأصل, وأرقام الهواتف منتجاتها, فلا تكلفة إضافية فعلية على الشركة, بذلك يستطيع لوني في أي لحظة أن يتصفح تقارير الكمبيوتر, ليرى الأرقام اتصل به الناس أكثر لمعرفة المزيد من التفاصيل عن خدمات الشركة.
بهذا استطاع لوني مراقبة أداء كل سيارة, وكلما حققت سيارة اتصالات كثيرة في بقعة ما, أرسل إليها لوني بقية السيارات التي لم يتصل على رقمها أحد, السيارة التي لا تحقق أي اتصالات, عليها أن تتحرك إلى بقعة جديدة, السيارة التي تحقق اتصالات تقف مكانها ولا تتحرك, لقد ابتكر لوني نظام مراقبة لنفقات الدعاية والإعلان, بل من العجيب أن هذا النظام لا يجب أن يقف عند حدود شركته, إن هذا النظام من القوة والدقة بحيث يمكن تطبيقه بصور كثيرة وأشكال شتى, في مجالات متعددة, مع شركات أخرى.
هذه المعرفة الداخلية أدت إلى ولادة شركة من المتصل Who’s Calling والتي نمت من شركة تحقق أقل من مليون دولار عوائد في عامها الأول, إلى شركة تحقق 60 مليون دولار من العوائد بعد خمس سنوات من بداية عملها, اليوم لا تراقب الشركة الجديدة الاتصالات الواردة وحسب, بل ترشد العملاء إلى طريقة تحويل مكالمة الاستفسار إلى عملية بيع ناجحة, مع اقتراح طرق اقتصادية للدعاية والإعلان.
والآن, ماذا بعد الكلام؟
تحلى لوني بالشجاعة في تطبيق الأفكار الجديدة, وهو يعطينا أربع نقاط تساعدنا على تحويل الأفكار إلى شركات ونجاحات:
1. ادرس سوقك المحلية بشكل عميق ولكن سريع:
حدد لوني الشركات التي تقدم أسوأ مستوى من الخدمات إلى عملائها, وحدد تلك التي تكلف زبائنها الغالي من التكاليف, مقابل تقديم أقل مستوى من الخدمة, ثم فكر في طريقة مبتكر ة لتقديم ذات الخدمة بتكلفة أقل, ثم حدد أي العملاء أكثر قابلية لنفض يده من هذه الشركات والتحول إلى منافس يقدم له عرضًا مغريًا لا يستطيع رفضه.
2. انظر خارج منطقتك الآمنة:
كل شهر, يصر لوني على قراءة عدة كتب ومنشورات دورية عن مجالات وصناعات خارج اختصاصه لا يعلم عنها أي شئ, وهو حصل على أفكار عبقرية من قراءة مقالات لا تمت بصلة إلى طبيعة عمله.
3. اكتب قائمة بأسماء الشركات التي يتحدث الكثير من الناس عنها بإعجاب:
هؤلاء إما المنافسين الذين ستنافسهم, أو الشركاء الذين ستشاركهم, طالما أن هذه الشركات لها الكثير من العملاء الذين جلبوا لها الشهرة, فعليك التفكير في طريقة تهتم عن طريقة بهؤلاء العملاء بشكل أفضل (الفكر التنافسي), أو فكر في طريقة تقدم لهم بها خدمات تكميلية (فكر المشاركة).
4. إياك والبقاء محبطًا:
ينال الإحباط والفشل منا جميعًا, ولهذا تجد العديد من الناس يحجمون عن بدء شركات وأعمال جديدة, لا تخف من المنافسة والفشل, فلن تفوز ما لم تخوض الغمار, وتكون مستعدًا لأن تخسر بين الفينة والأخرى, تعلم من كل كبوة, فبطل قصتنا اليوم دخل في مشاريع فاشلة عديدة, قبل أن يدرك النجاح.
وأخيرًا اختم بقول إتش. إي. جانسن: (الشخص الذي يفوز ربما يكون قد سقط عدة مرات ولكنه يرفض أن يعتبر نفسه مهزومًا).














المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة ولافي ; 28-02-2013 الساعة 05:36 AM

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2013, 07:45 PM   #2
ميليسا
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية ميليسا
ميليسا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42060
 تاريخ التسجيل :  01 2013
 أخر زيارة : 05-01-2014 (09:46 AM)
 المشاركات : 482 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Hotpink


كل فشل هو في الحقيقة تجربة نتعلم منها ،، و درس مجاني من دروس الحياة،،

موضوع رائع

شكراً


 

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2013, 08:00 PM   #3
هبة الاسلام
عضو فعال
l,uiture67


الصورة الرمزية هبة الاسلام
هبة الاسلام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42559
 تاريخ التسجيل :  02 2013
 أخر زيارة : 30-03-2013 (06:43 PM)
 المشاركات : 27 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Algeria
لوني المفضل : Blueviolet


صحيح فشلنا في الحياة هو خطوة وبداية النجاح لأمل افضل شكرا ولافي


 

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 02:46 AM   #4
ولافي
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ولافي
ولافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30424
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
 المشاركات : 1,249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميليسا مشاهدة المشاركة
كل فشل هو في الحقيقة تجربة نتعلم منها ،، و درس مجاني من دروس الحياة،،

موضوع رائع

شكراً
شكرا على المرور الجميل اختي


 

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 02:49 AM   #5
ولافي
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ولافي
ولافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30424
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
 المشاركات : 1,249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الاسلام مشاهدة المشاركة
صحيح فشلنا في الحياة هو خطوة وبداية النجاح لأمل افضل شكرا ولافي

بل الشكر لك اختي على تعليقك ...انتظروا المزيد مما هو اعجب


 

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2013, 08:55 PM   #6
ولافي
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ولافي
ولافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30424
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
 المشاركات : 1,249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


هل يمكن لاحد ممنا ان تعامله الحياة بقسوة ويفشل المرة تلو الأخرى ولا يياس طوال هذه الفترة ثم لاياتيه النجاح الا بعد الستين ..قد لا تتبعدون حصول هذا.. لكنها حقيقة اليك هذه القصة العجيبة:


وصفة كولونيل ساندرز السرية جعلته ثاني أشهر شخصية معروفة في العالم في عام 1976
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةكان ميلاده في التاسع من شهر سبتمبر عام 1890 م في بلدة هنريفيل التابعة لولاية إنديانا الأمريكية، وفارق والده -عامل مناجم الفحم – الحياة وعمره ست سنوات، ومع اضطرار والدته حينئذ للخروج للعمل لتعول الأسرة، كان على ساندرز أن يهتم بشأن أخيه ذي الثلاث سنوات وأخته الرضيعة، وكان عليه أيضاً أن يطهو طعام الأسرة، مهتديًا بنصائح ووصفات أمه. في سن السابعة كان ساندرز قد أتقن طهي عدة أنواع من الأطباق الشهية، من ضمنها الدجاج المقلي في الزيت.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ أضطر ساندرز كذلك للعمل في صباه في عدة وظائف، أولها في مزرعة مقابل دولارين شهريًا، ثم بعدها بسنتين تزوجت أمه ورحل هو للعمل في مزرعة خارج بلدته، و بعدما أتم عامه السادس عشر خدم لمدة ستة شهور في الجيش الأمريكي في كوبا، ثم تنقل ما بين وظائف عدة من ملقم فحم على متن قطار بخاري، لقائد عبارة نهرية، لبائع بوالص تأمين، ثم درس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لبعض الوقت، وباع إطارات السيارات، وتولى إدارة محطات الوقود. إنه هارلند دافيد ساندرز، الرجل العجوز المشهور، ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي. لقد كانت رحلة هذا الرجل في الحياة صعبة بلا شك.
في عامه الأربعين كان ساندرز يطهو قطع الدجاج، ثم يبيعها للمارين على المحطة التي كان يديرها في مدينة كوربين بولاية كنتاكي الأمريكية، وهو كان يُجلس الزبائن في غرفة نومه لتناول الطعام. رويدًا رويدًا بدأت شهرته تتسع وبدأ الناس يأتون فقط لتناول طعامه، ما مكنه من الانتقال للعمل كبير الطهاة في فندق يقع على الجهة الأخرى من محطة الوقود، ملحق به مطعم اتسع لقرابة 142 شخص. على مر تسع سنين بعدها تمكن ساندرز من إتقان فن طهي الدجاج المقلي، وتمكن كذلك من إعداد وصفته السرية التي تعتمد على خلط 11 نوع من التوابل الكفيلة بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكي اليوم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةكانت الأمور تسير على ما يرام، حتى أن محافظ كنتاكي أنعم على ساندرز (وعمره 45 سنة) بلقب كولونيل تقديرًا له على إجادته للطهي، لولا عيب واحد — اضطرار الزبائن للانتظار قرابة 30 دقيقة حتى يحصلوا على وجبتهم التي طلبوها. كان المنافسون (المطاعم الجنوبية) يتغلبون على هذا العيب بطهي الدجاج في السمن المركز ما ساعد على نضوج الدجاج بسرعة، على أن الطعم كان شديد الاختلاف. احتاج الأمر من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن فن التعامل مع أواني الطهي باستخدام ضغط الهواء، لكي يحافظ دجاجه على مذاقه الخاص، ولكي ينتهي من طهي الطعام بشكل سريع، كما أنه أدخل تعديلاته الخاص على طريقة عمل أواني الطبخ بضغط الهواء في مطبخه!
ما أن توصل ساندرز لحل معضلة الانتظار وبدأ يخدم زبائنه بسرعة، حتى تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر على البلدة التي بها مطعم ساندرز، فانصرف عنه الزبائن. بعدما بار كل شيء، اضطر ساندرز لبيع كل ما يملكه بالمزاد، وبعد سداد جميع الفواتير، اضطر ساندرز كذلك للتقاعد ليعيش ويتقوت من أموال التأمين الحكومية، أو ما يعادل 105 دولارات شهريًا. لقد كان عمره 65 عامًا وقتها!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بعدما وصل أول شيك من أموال التأمين الاجتماعي (الذي يعادل المعاشات في بلادنا) إلى الرجل العجوز، جلس ليفكر ثم قرر أنه ليس مستعدًا بعد للجلوس على كرسي هزاز في انتظار معاش الحكومة، ولذا أقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في دجاج مقلي شهي، وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط دجاج كنتاكي المقلي أو كنتاكي فرايد تشيكن، في عام 1952.
قرر ساندرز أن يطهو الدجاج، ثم يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك المطاعم والعاملين فيها، وإذا جاء رد فعل هؤلاء إيجابياً، كان يتم الاتفاق بينهم على حصول ساندرز على مقابل مادي لكل دجاجة يبيعها المطعم من دجاجات الكولونيل. بعد مرور 12 سنة، كان هناك أكثر من 600 مطعم في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاج كولونيل ساندرز. في هذه السنة (عام 1964)، وبعدما بلغ ساندرز سن 77، قرر أن يبيع كل شيء بمبلغ 2 مليون دولار لمجموعة من المستثمرين (من ضمنهم رجل عمل بعدها كمحافظ ولاية كنتاكي من عام 1980 وحتى 1984)، مع بقاءه المتحدث الرسمي باسم الشركة (مقابل أجر) وظهوره بزيه الأبيض المعهود ولمدة عقد من الزمان في دعايات الشركة. عكف العجوز في خلال هذا الوقت على الانتهاء من كتابه Life As I Have Known It Has Been Finger Lickin’ Good (أو: الحياة التي عرفتها كانت شهية بدرجة تدفعك للعق الأصابع – كناية عن الجملة الدعائية التي اشتهرت بها دعايات الشركة) والذي نشره في عام 1974.
تحت قيادة المستثمرين الجدد، نمت الشركة بسرعة، وتحولت في عام 1966 إلى شركة مساهمة مدرجة في البورصة، وفي عام 1971 تم بيعها مرة أخرى بمبلغ 285 مليون دولار، حتى اشترتها شركة بيبسي في عام 1986 بمبلغ 840 مليون دولار. في عام 1991 تم تحويل الاسم الرسمي للشركة من دجاج كنتاكي المقلي إلى الأحرف الأولى كي اف سي، للابتعاد عن قصر النشاط على الدجاج المقلي، لإتاحة الفرصة لبيع المزيد من أنواع الطعام. اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من 100 دولة.
قبل أن يقضي مرض اللوكيميا (سرطان الدم) على الكولونيل وسنه 90 عامًا، كان العجوز قد قطع أكثر من 250 ألف ميل ليزور جميع فروع محلات كنتاكي. حتى يومنا هذا، تبقى وصفة كولونيل ساندرز أحد أشهر الأسرار التجارية المحُاَفظ عليها.
والآن جاء وقت تخليص الإبريز وتلخيص العبر:
من طفولة بائسة جاء إتقان الطهي، ومن عمل في محطة للوقود بدأت الشهرة، ومن عمل في المطبخ جاءت الوصفة السرية – لكل حدث جلل في حياة كل منا حكمة بالغة، احرص على أن تقف عليها وتستفيد منها.
كلما اشتدت واستعصت على الحل المشاكل، فاعلم أن الفرج قريب، وكلما صبرت وجاهدت- سيكون كبيراً
كان ساندرز شديد الثقة في منتجه (حلاوة طعم دجاجه) ما مهد له طريق النجاح
لم ييأس ساندرز أبدًا، ولو يأس لما استطاع أحد أن يلوم عليه
بقي ساندرز مطلعًا على الحديث في صناعته: فن الطبخ.
إذا كنت ستنقل مقالتي هذه باسمك في منتدى ما، فعلى الأقل اذكر عنوان مدونتي
إذا كنت قرأت إلى هذا الحد، فأنت مثابر، ولذا أرجو منك أن تترك تعليقك على هذه المقالة: هل أفادتك؟ هل أضافت أي جديد إليك؟ كيف؟ وكيف ستستفيد مما قرأته في حياتك؟
لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، وما لم يقتلك سيجعلك أكثر صلابة وقوة





 

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2013, 08:56 PM   #7
ولافي
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ولافي
ولافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30424
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
 المشاركات : 1,249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


هل يمكن لاحد ممنا ان تعامله الحياة بقسوة ويفشل المرة تلو الأخرى ولا يياس طوال هذه الفترة ثم لاياتيه النجاح الا بعد الستين ..قد تستبعدون حصول هذا.. لكنها حقيقة اليك هذه القصة العجيبة:


وصفة كولونيل ساندرز السرية جعلته ثاني أشهر شخصية معروفة في العالم في عام 1976
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةكان ميلاده في التاسع من شهر سبتمبر عام 1890 م في بلدة هنريفيل التابعة لولاية إنديانا الأمريكية، وفارق والده -عامل مناجم الفحم – الحياة وعمره ست سنوات، ومع اضطرار والدته حينئذ للخروج للعمل لتعول الأسرة، كان على ساندرز أن يهتم بشأن أخيه ذي الثلاث سنوات وأخته الرضيعة، وكان عليه أيضاً أن يطهو طعام الأسرة، مهتديًا بنصائح ووصفات أمه. في سن السابعة كان ساندرز قد أتقن طهي عدة أنواع من الأطباق الشهية، من ضمنها الدجاج المقلي في الزيت.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ أضطر ساندرز كذلك للعمل في صباه في عدة وظائف، أولها في مزرعة مقابل دولارين شهريًا، ثم بعدها بسنتين تزوجت أمه ورحل هو للعمل في مزرعة خارج بلدته، و بعدما أتم عامه السادس عشر خدم لمدة ستة شهور في الجيش الأمريكي في كوبا، ثم تنقل ما بين وظائف عدة من ملقم فحم على متن قطار بخاري، لقائد عبارة نهرية، لبائع بوالص تأمين، ثم درس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لبعض الوقت، وباع إطارات السيارات، وتولى إدارة محطات الوقود. إنه هارلند دافيد ساندرز، الرجل العجوز المشهور، ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي. لقد كانت رحلة هذا الرجل في الحياة صعبة بلا شك.
في عامه الأربعين كان ساندرز يطهو قطع الدجاج، ثم يبيعها للمارين على المحطة التي كان يديرها في مدينة كوربين بولاية كنتاكي الأمريكية، وهو كان يُجلس الزبائن في غرفة نومه لتناول الطعام. رويدًا رويدًا بدأت شهرته تتسع وبدأ الناس يأتون فقط لتناول طعامه، ما مكنه من الانتقال للعمل كبير الطهاة في فندق يقع على الجهة الأخرى من محطة الوقود، ملحق به مطعم اتسع لقرابة 142 شخص. على مر تسع سنين بعدها تمكن ساندرز من إتقان فن طهي الدجاج المقلي، وتمكن كذلك من إعداد وصفته السرية التي تعتمد على خلط 11 نوع من التوابل الكفيلة بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكي اليوم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةكانت الأمور تسير على ما يرام، حتى أن محافظ كنتاكي أنعم على ساندرز (وعمره 45 سنة) بلقب كولونيل تقديرًا له على إجادته للطهي، لولا عيب واحد — اضطرار الزبائن للانتظار قرابة 30 دقيقة حتى يحصلوا على وجبتهم التي طلبوها. كان المنافسون (المطاعم الجنوبية) يتغلبون على هذا العيب بطهي الدجاج في السمن المركز ما ساعد على نضوج الدجاج بسرعة، على أن الطعم كان شديد الاختلاف. احتاج الأمر من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن فن التعامل مع أواني الطهي باستخدام ضغط الهواء، لكي يحافظ دجاجه على مذاقه الخاص، ولكي ينتهي من طهي الطعام بشكل سريع، كما أنه أدخل تعديلاته الخاص على طريقة عمل أواني الطبخ بضغط الهواء في مطبخه!
ما أن توصل ساندرز لحل معضلة الانتظار وبدأ يخدم زبائنه بسرعة، حتى تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر على البلدة التي بها مطعم ساندرز، فانصرف عنه الزبائن. بعدما بار كل شيء، اضطر ساندرز لبيع كل ما يملكه بالمزاد، وبعد سداد جميع الفواتير، اضطر ساندرز كذلك للتقاعد ليعيش ويتقوت من أموال التأمين الحكومية، أو ما يعادل 105 دولارات شهريًا. لقد كان عمره 65 عامًا وقتها!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بعدما وصل أول شيك من أموال التأمين الاجتماعي (الذي يعادل المعاشات في بلادنا) إلى الرجل العجوز، جلس ليفكر ثم قرر أنه ليس مستعدًا بعد للجلوس على كرسي هزاز في انتظار معاش الحكومة، ولذا أقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في دجاج مقلي شهي، وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط دجاج كنتاكي المقلي أو كنتاكي فرايد تشيكن، في عام 1952.
قرر ساندرز أن يطهو الدجاج، ثم يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك المطاعم والعاملين فيها، وإذا جاء رد فعل هؤلاء إيجابياً، كان يتم الاتفاق بينهم على حصول ساندرز على مقابل مادي لكل دجاجة يبيعها المطعم من دجاجات الكولونيل. بعد مرور 12 سنة، كان هناك أكثر من 600 مطعم في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاج كولونيل ساندرز. في هذه السنة (عام 1964)، وبعدما بلغ ساندرز سن 77، قرر أن يبيع كل شيء بمبلغ 2 مليون دولار لمجموعة من المستثمرين (من ضمنهم رجل عمل بعدها كمحافظ ولاية كنتاكي من عام 1980 وحتى 1984)، مع بقاءه المتحدث الرسمي باسم الشركة (مقابل أجر) وظهوره بزيه الأبيض المعهود ولمدة عقد من الزمان في دعايات الشركة. عكف العجوز في خلال هذا الوقت على الانتهاء من كتابه Life As I Have Known It Has Been Finger Lickin’ Good (أو: الحياة التي عرفتها كانت شهية بدرجة تدفعك للعق الأصابع – كناية عن الجملة الدعائية التي اشتهرت بها دعايات الشركة) والذي نشره في عام 1974.
تحت قيادة المستثمرين الجدد، نمت الشركة بسرعة، وتحولت في عام 1966 إلى شركة مساهمة مدرجة في البورصة، وفي عام 1971 تم بيعها مرة أخرى بمبلغ 285 مليون دولار، حتى اشترتها شركة بيبسي في عام 1986 بمبلغ 840 مليون دولار. في عام 1991 تم تحويل الاسم الرسمي للشركة من دجاج كنتاكي المقلي إلى الأحرف الأولى كي اف سي، للابتعاد عن قصر النشاط على الدجاج المقلي، لإتاحة الفرصة لبيع المزيد من أنواع الطعام. اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من 100 دولة.
قبل أن يقضي مرض اللوكيميا (سرطان الدم) على الكولونيل وسنه 90 عامًا، كان العجوز قد قطع أكثر من 250 ألف ميل ليزور جميع فروع محلات كنتاكي. حتى يومنا هذا، تبقى وصفة كولونيل ساندرز أحد أشهر الأسرار التجارية المحُاَفظ عليها.
والآن جاء وقت تخليص الإبريز وتلخيص العبر:
من طفولة بائسة جاء إتقان الطهي، ومن عمل في محطة للوقود بدأت الشهرة، ومن عمل في المطبخ جاءت الوصفة السرية – لكل حدث جلل في حياة كل منا حكمة بالغة، احرص على أن تقف عليها وتستفيد منها.
كلما اشتدت واستعصت على الحل المشاكل، فاعلم أن الفرج قريب، وكلما صبرت وجاهدت- سيكون كبيراً
كان ساندرز شديد الثقة في منتجه (حلاوة طعم دجاجه) ما مهد له طريق النجاح
لم ييأس ساندرز أبدًا، ولو يأس لما استطاع أحد أن يلوم عليه
بقي ساندرز مطلعًا على الحديث في صناعته: فن الطبخ.
إذا كنت ستنقل مقالتي هذه باسمك في منتدى ما، فعلى الأقل اذكر عنوان مدونتي
إذا كنت قرأت إلى هذا الحد، فأنت مثابر، ولذا أرجو منك أن تترك تعليقك على هذه المقالة: هل أفادتك؟ هل أضافت أي جديد إليك؟ كيف؟ وكيف ستستفيد مما قرأته في حياتك؟
لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، وما لم يقتلك سيجعلك أكثر صلابة وقوة





 

رد مع اقتباس
قديم 28-05-2013, 09:01 PM   #8
عطر التفاؤل
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية عطر التفاؤل
عطر التفاؤل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14623
 تاريخ التسجيل :  04 2006
 أخر زيارة : 10-08-2017 (11:30 PM)
 المشاركات : 4,252 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue


جــزاك الله الجنــه
ننتظر جديدك المميز دائما


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا