القدر والمنطق

القدر والمنطق

كان هناك شخص إسمه " المنطق "

و الثاني إسمه '" القدر "

ركبا سيارتهما في سفر طويل

.وبنصف الطريق تعطلت السيارة وتبين انه انتهى الوقود منها
وحاولا أن يكملا طريقهما مشياً علي الأقدام
قبل أن يحل الليل عليهم .....

حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى

وبعدها أكملا طريقهما
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة

أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع

فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت

من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك

فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع

ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا

وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع

بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة

ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف..

ولكن لم تستطع ..

ف انحرفت ب إتجاه الشجرة ..

ودهست " المنطق "

وعاش " القدر "

وهذا هو الواقع

القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً
علي الرغم من أنه مخالف
للمنطق لأنه نصيبهم

فعسي تأخيرك عن سفر خير

وعسي حرمانك من زواج بركه

وعسي ردك عن وظيفه مصلحه

وعسي حرمانك من طفل خير

وعسي أن تكرھوا شيئاً وهو خير لكم

" لأن الله يعلم وأنت لا تعلم "

ودمتم بخير ..

المصدر: نفساني

نعم صحيح ،،،،

القصه رائعه مختصره لكنها تصل الى الهدف ،،،

تعلمنا أن لا نجزع ولا نحزن لشيء فرض علينا لأي سبب ،،،

لعل فيه الخير ،،

ونعم بالله

لعله خير

شكراً لمروركم إخواني

أستاذ ابوعمر

بنت النيل

نورتوا :)